قالت منظمة الصحة العالمية، الأحد، إنه تم إطلاق سراح أحد موظفيها بعد أن احتجزته القوات الإسرائيلية أكثر من 4 أسابيع في قطاع غزة.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على إكس: «نشعر بارتياح بالغ لإطلاق سراح زميلنا، الذي كان محتجزا منذ 21 يوليو (تموز) في غزة، هذا الصباح»، وجدد الدعوة لحماية جميع موظفي المنظمة والعاملين في المجال الصحي والإنساني.
Extremely relived that our @WHOoPt colleague, detained since 21 July in #Gaza, was released this morning.We once again call for protection of all @WHO staff and personnel, and health and humanitarian workers. #NotATarget
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) August 24, 2025
وفي يوليو، قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي هاجم مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي في مدينة دير البلح في قطاع غزة.
وفي ذلك الوقت، قالت المنظمة إن القوات الإسرائيلية احتجزت اثنين من موظفيها واثنين من ذويهم. وجرى الإفراج عن 3 منهم في وقت لاحق، بينما بقي أحد الموظفين رهن الاحتجاز.
ووجد مرصد عالمي لمراقبة الجوع، الأسبوع الماضي، أن المجاعة عصفت بمنطقة من غزة، ومن المرجح أن تنتشر خلال الشهر المقبل، وهو تقييم قد يزيد من الضغط على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.
وتصف منظمة الصحة العالمية القطاع الصحي في غزة بأنه في حالة يرثى لها، مع نقص في الوقود والإمدادات الطبية والتدفق المتكرر لأعداد كبيرة من المصابين.

