دورة مونتيري: الروسية شنايدر تحرز اللقب

الروسية ديانا شنايدر تقبل كأس دورة مونتيري (إ.ب.أ)
الروسية ديانا شنايدر تقبل كأس دورة مونتيري (إ.ب.أ)
TT

دورة مونتيري: الروسية شنايدر تحرز اللقب

الروسية ديانا شنايدر تقبل كأس دورة مونتيري (إ.ب.أ)
الروسية ديانا شنايدر تقبل كأس دورة مونتيري (إ.ب.أ)

أحرزت الروسية ديانا شنايدر المصنفة ثالثة لقب بطلة دورة مونتيري المكسيكية في كرة المضرب (500 نقطة) بفوزها على مواطنتها إيكاترينا ألكسندروفا الثانية 6-23 و4-6 و6-4 في المباراة النهائية.

واللقب هو الخامس لشنايدر (21 عاماً) وقد احتاجت إلى ساعتين و11 دقيقة لتخطي مواطنتها.

إيكاترينا ألكسندروفا حزينة عقب الخسارة (رويترز)

حسمت المجموعة الأولى في صالحها في نصف ساعة بفضل إرسالاتها القوية، لكن ألكسندورفا ردت في الثانية لتعادل النتيجة، وتفرض مجموعة حاسمة كانت من نصيب شنايدر التي كسرت إرسال منافستها في مطلع المجموعة الأخيرة لتحافظ على تقدمها حتى النهاية.


مقالات ذات صلة

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

رياضة عالمية أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أصبحت أناستاسيا بوتابوفا أحدث لاعبة تنس روسية المولد تغيّر ولاءها الدولي، بعدما أعلنت المصنفة 51 عالمياً موافقة السلطات على طلبها للحصول على الجنسية النمساوية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية سيرينا حازت على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

نفت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، المعتزلة منذ عام 2022، الثلاثاء، نيتها العودة الى الملاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليندسي دافنبورت (يمين) تحتفل مع إيما نافارو بالفوز في كأس «بيلي جين كينغ» (أ.ب)

«تنس»: دافنبورت تجدد عقدها قائدةً للولايات المتحدة بكأس «بيلي جين كينغ»

وقَّعت ليندسي دافنبورت عقداً جديداً لمدة موسمين، لتظل قائدة الفريق الأميركي في بطولة كأس «بيلي جين كينغ».

«الشرق الأوسط» (أورلاندو)
رياضة عالمية أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (رويترز)

سيرينا ويليامز تثير تكهنات حول رجوعها لملاعب التنس

أثارت أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز موجة من التكهنات بشأن إمكانية عودتها للملاعب في سن الرابعة والأربعين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجم التنس البريطاني السابق السير أندي موراي (رويترز)

موراي يعرب عن خيبة أمله بعد نهاية تدريبه لديوكوفيتش

قال نجم التنس البريطاني السابق، السير أندي موراي، إنه يشعر بخيبة الأمل من النتائج التي حققها النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أثناء فترة توليه تدريبه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سندرلاند يعود بنا إلى أيام تألق الفرق الصاعدة

من المفترض أن تعاني الأندية الصاعدة وتجد صعوبة في البقاء لكن سندرلاند خالف هذا السيناريو تماماً (رويترز)
من المفترض أن تعاني الأندية الصاعدة وتجد صعوبة في البقاء لكن سندرلاند خالف هذا السيناريو تماماً (رويترز)
TT

سندرلاند يعود بنا إلى أيام تألق الفرق الصاعدة

من المفترض أن تعاني الأندية الصاعدة وتجد صعوبة في البقاء لكن سندرلاند خالف هذا السيناريو تماماً (رويترز)
من المفترض أن تعاني الأندية الصاعدة وتجد صعوبة في البقاء لكن سندرلاند خالف هذا السيناريو تماماً (رويترز)

خالف سندرلاند كل التوقعات وحقق نتائج جيدة للغاية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لدرجة أنه يتعين علينا أن نعود 20 عاماً إلى الوراء لإيجاد فريق صاعد من دوري الدرجة الأولى نجح في حصد عدد النقاط التي حصدها سندرلاند بعد مرور 14 جولة من الموسم - ويغان أثلتيك في موسم 2005-2006. ببساطة، لم تعد الفرق الصاعدة حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز تحقق مثل هذه النتائج في السنوات الأخيرة. في الواقع، انتهى المطاف بالفرق الثلاثة الصاعدة في كلٍّ من الموسمين الماضيين إلى الهبوط، بل كان وضع الفرق الصاعدة بعد مشاركتها في ملحق الصعود أكثر سوءاً: سبعة من آخر 11 نادياً صعدت عبر ملحق الصعود هبطت مباشرةً في الموسم التالي. من المفترض أن تعاني الأندية الصاعدة وتجد صعوبة في البقاء، لكن سندرلاند خالف هذا السيناريو تماماً.

من الجدير بالذكر أن سندرلاند كان يلعب في دوري الدرجة الثانية في عام 2022، واحتل المركز السادس عشر في دوري الدرجة الأولى في موسم 2023-2024، وخسر آخر خمس مباريات له في الموسم الماضي، منهياً الموسم برصيد 76 نقطة فقط، وهو أدنى رصيد من النقاط لفريق يصعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر ملحق الصعود منذ أكثر من عقد من الزمان. وحصل الفريقان الصاعدان الآخران، ليدز يونايتد وبيرنلي، على 100 نقطة. وكان هناك شعور بأن القدر قد لعب الدور الأكبر في عودة سندرلاند إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ ثماني سنوات، فقد فاز الفريق في نصف نهائي ملحق الصعود بفضل هدف دان بالارد في الدقيقة 122، وأكمل المعجزة عندما سجل اللاعب الشاب توم واتسون هدف الفوز في الدقيقة 95 من المباراة النهائية.

وحتى في تلك اللحظات المثيرة من السعادة والفرح على ملعب ويمبلي، كان الأمر يتطلّب الحذر، نظراً إلى أن المصير الذي حل بإيبسويتش تاون وليستر سيتي وساوثهامبتون الموسم الماضي كان لا يزال بمثابة تذكير صارخ بالفجوة الهائلة بين قوة الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى. فمنذ موسم 1996-1997، انخفض إجمالي عدد النقاط التي حصلت عليها الفرق الثلاثة الصاعدة إلى أقل من 100 نقطة أربع مرات؛ ثلاث منها في المواسم الأربعة الأخيرة. وأصبح من الواضح للجميع أن الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز شيء، لكن البقاء فيه شيء آخر تماماً.

لكن بعد مرور أكثر من ثلث الموسم، يحتل سندرلاند المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، متفوقاً على مانشستر يونايتد وليفربول، وبفارق 10 نقاط فقط عن المتصدر آرسنال، وبفارق ثلاث نقاط فقط عن عدد النقاط الذي كان سيضمن لأي فريق البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. في الواقع، لو أخبرت جماهير سندرلاند قبل بضعة أشهر أنهم سيحصدون نقاطاً من آرسنال وتشيلسي وأستون فيلا وليفربول في أول 14 مباراة لهم، لكانوا قد عدوا ذلك أمراً لا يمكن تصديقه.

تمكن المدرب الفرنسي ريجيس لو بري من خلق حالة من الانسجام الشديد في صفوف سندرلاند (رويترز)

وعلى عكس كل التوقعات، تمكن المدير الفني الفرنسي ريجيس لو بري من خلق حالة من الانسجام الشديد في صفوف الفريق الذي ضم 15 لاعباً جديداً في فترة الانتقالات الصيفية الماضية. لا تؤدي مثل هذه التغييرات الكثيرة عادةً إلى نتائج إيجابية -أنفقت أندية ليستر سيتي وساوثهامبتون وإيبسويتش تاون مجتمعة 276.5 مليون جنيه إسترليني في الصيف الذي سبق هبوطها- لكن فريق التعاقدات في سندرلاند نجح في تحقيق الهدف المطلوب تماماً.

لقد انضمت الوجوه الجديدة إلى الفريق بسلاسة كبيرة، ولا سيما القائد الجديد غرانيت تشاكا، البالغ من العمر 33 عاماً، الذي أصبح القلب النابض للفريق في خط الوسط. إنه يوفر الأمان الدفاعي لفريقه بقدرته الفائقة على قراءة المباريات، ومجهوده الكبير وعمله المتواصل لإفساد هجمات المنافسين وقطع التمريرات، ومساعدة فريقه على التحول من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية. وقد نجح تشاكا في ترجمة مجهوده إلى نتائج داخل المستطيل الأخضر أيضاً، حيث قدم أربع تمريرات حاسمة هذا الموسم، ولا يتفوق عليه في هذا الأمر سوى محمد قدوس وبرونو فرنانديز (خمس تمريرات حاسمة لكل منهما). ويتميز سندرلاند هذا الموسم بالصلابة الدفاعية، حيث استقبل 14 هدفاً فقط؛ رابع أفضل خط دفاع في الدوري، وأصبح «ملعب النور» حصناً منيعاً، حيث لم يخسر فريق «القطط السوداء» في أول سبع مباريات على ملعبه، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق صاعد حديثاً منذ أن فعل بلاكبيرن ذلك قبل 24 عاماً. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن آرسنال وبرايتون هما الفريقان الوحيدان اللذان يمكنهما معادلة سجل سندرلاند الخالي من الهزائم على ملعبه هذا الموسم. ورغم روعة هذه النتائج والمستويات، فإن ذلك لا يعد شيئاً غير مسبوق بالنسبة إلى سندرلاند. فعندما نعود بالذاكرة إلى موسم 1999-2000 سنجد أن سندرلاند بقيادة المدير الفني بيتر ريد حصد 27 نقطة من أول 13 مباراة، وهو عدد النقاط الذي لم ينجح أي فريق صاعد آخر في حصده. عندما خسر فريق سندرلاند آنذاك برباعية نظيفة أمام تشيلسي في الجولة الافتتاحية للموسم، كان هناك اعتقاد بأن الفريق سيواجه صعوبات هائلة، لكن تبين أن هذه الخسارة الثقيلة لم تكن أكثر من مجرد جرس إنذار. وكما هو الحال مع سندرلاند هذا الموسم -الذي خسر أمام بيرنلي في أغسطس (آب)- فقد كانت الهزيمة المبكرة أمام تشيلسي بمثابة حافز للفريق، حيث توهج كيفن فيليبس وسجل 30 هدفاً في الدوري، وأنهى سندرلاند الموسم في المركز السابع.

تشاكا أصبح القلب النابض لسندرلاند في خط الوسط (غيتي)

ومع ذلك، فإن نتائج سندرلاند تحت قيادة بيتر ريد ليست الأفضل بالنسبة إلى فريق صاعد حديثاً، فقد أنهى إيبسويتش تاون موسم 2000-2001 في المركز الخامس بعد عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر ملحق الصعود. لقد كانت تلك الفترة استثنائية بالنسبة إلى الجماهير في ملعب بورتمان رود، وتوهج ماركوس ستيوارت وسجل أهدافاً أكثر من تييري هنري ومايكل أوين وتيدي شيرينغهام، كما اختير المدير الفني لإيبسويتش تاون، جورج بيرلي، أفضل مدير فني في الموسم. وفي الموسم التالي، استضاف إيبسويتش تاون نظيره إنتر ميلان الإيطالي وتغلب عليه في كأس الاتحاد الأوروبي.

لا شك أن قصة بلاكبيرن لا تُقاوم بالنسبة إلى جماهير سندرلاند المتحمسة. فبعد أن صعد بلاكبيرن إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر ملحق الصعود، أثبت للجميع جديته وقدرته على تحقيق نتائج جيدة في موسم 1992-1993. كان كيني دالغليش قد اعتزل تقريباً، لكن مالك النادي جاك ووكر أقنعه بالعودة وبدأ بالفعل فترته التدريبية لبلاكبيرن، وتعاقد النادي مع اللاعب الشاب آلان شيرار من ساوثهامبتون مقابل مبلغ قياسي في كرة القدم البريطانية قدره 3.6 مليون جنيه إسترليني، وقد نجح الأمر تماماً، حيث أنهى بلاكبيرن الموسم في المركز الرابع -وهو ما يُعد مركزاً مؤهلاً لدوري أبطال أوروبا هذه الأيام- ثم فاز باللقب بعد ذلك بعامين.

حقق نيوكاسل صعوداً صاروخياً مماثلاً عندما صعد إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1993-1994. عاد بيتر بيردسلي إلى النادي، والتقى مجدداً المدير الفني كيفن كيغان وكوّن شراكة هجومية استثنائية مع أندرو كول. لقد سجلا 55 هدفاً في الدوري فيما بينهما -34 هدفاً لكول منحته الحذاء الذهبي وجائزة أفضل لاعب شاب في العام من رابطة اللاعبين المحترفين- وأنهى نيوكاسل الموسم في المركز الثالث في جدول الترتيب وتأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي. لم يتمكن أي فريق صاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من احتلال مركز أفضل من هذا المركز الثالث الذي حققه نيوكاسل، لكن نوتنغهام فورست عادله في الموسم التالي، فبعد هبوطه من الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم وداع برايان كلوف، انتفض نوتنغهام فورست في أول محاولة بفضل التألق اللافت لمهاجمه ستان كوليمور. استأنف نوتنغهام فورست مسيرته في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 1994-1995، فلم يُهزم في أول 12 مباراة، وواصل طريقه نحو المركز الثالث، وتأهل إلى كأس الاتحاد الأوروبي.

لعبت جماهير سندرلاند دوراً كبيراً في مؤازرة فريقها (غيتي)

وفي عصر تبدو فيه قصص الفرق الصاعدة حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وكأنها حكايات خيالية من زمن بعيد، تبدو بداية سندرلاند هذا الموسم بمثابة عودة إلى حقبة كانت فيها الفرق الصغيرة قادرة على مفاجأة العمالقة، فمن يدري ما الذي يمكن أن يحققه سندرلاند بقيادة لو بري؟ وكانت المرحلة الرابعة عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي شاهدة على ما يمكن أن يحققه سندرلاند بقيادة لو بري. فقد نجا ليفربول من خسارة جديدة في البطولة، بعدما سدد فلوريان فيرتز كرة اصطدمت في نوردي موكيلي وسكنت الشباك، لينتزع فريقه التعادل 1-1 مع ضيفه سندرلاند في ملعب أنفيلد، الأربعاء، بعدما وضع شمس الدين طالبي الفريق الزائر في المقدمة. وأهدر ويلسون إيزيدور لاعب سندرلاند فرصة رائعة لتسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع عندما انطلق بسرعة نحو المرمى وراوغ حارس مرمى ليفربول أليسون، لكن لاعب ليفربول فيدريكو كييزا أبعد تسديدته من على خط المرمى. وقال لو بري لشبكة «سكاي»: «لست محبطاً لأكون صريحاً؛ لأنها نقطة جيدة خاصة من مثل هذا الملعب، من الفخر أن نلعب هنا». وأضاف: «لعبنا بأسلوبنا، وأنا سعيد بالشوط الأول. حتى خلال الاستراحة تحدثنا معاً لبذل المزيد من الجهد لأننا لعبنا بشكل جيد، لكن ربما دون الثقة الكافية بإمكانية التسجيل، ونجحنا في ذلك بالشوط الثاني».

* خدمة «الغارديان»


روبرتو كارلوس يتمنى لقباً جديداً للبرازيل في المونديال

روبرتو كارلوس نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم السابق (أ.ب)
روبرتو كارلوس نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم السابق (أ.ب)
TT

روبرتو كارلوس يتمنى لقباً جديداً للبرازيل في المونديال

روبرتو كارلوس نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم السابق (أ.ب)
روبرتو كارلوس نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم السابق (أ.ب)

أكد روبرتو كارلوس، نجم المنتخب البرازيلي لكرة القدم السابق، أن تتويجه بكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان كان أكبر إنجاز.

وقال كارلوس خلال حفل سحب قرعة كأس العالم المقام حالياً بواشنطن ونقلته قناة «بي إن سبورتس»: «عندما تستيقظ وتكون بطلاً للعالم... هذا أكبر إنجاز من الممكن أن تقوم به. أن تسعد الملايين من البرازيليين كان ذلك شرفاً كبيراً بالنسبة لي».

وأضاف: «أن يكون لديك منتخب يتوج بكأس العالم هو أفضل إنجاز بالنسبة لأي لاعب».

وعند سؤاله عن منافسته مع ديفيد بيكهام في إجادة تنفيذ الركلات الحرة رد قائلاً: «أعتقد أن الأهم أن تتدرب كثيراً وأن تضع الكرة في المرمى».

وعن توقعاته بشأن نجاح أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي في المونديال القادم قال: «هو أمر رائع ومذهل أن يكون لديك مدرب بحجم أنشيلوتي... لقد حالفني الحظ أن أشاهده وهو يعمل في كثير من الأندية خاصة في ريال مدريد وأتمنى له أن يقدم أفضل ما لديه وأن يعيد منتخب البرازيل للمباراة النهائية والفوز باللقب لأول مرة منذ 24 عاماً... أتمنى له التوفيق».

كما تذكر ليونيل سكالوني، المدرب الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للفوز ببطولة كأس العالم 2022 بقطر، لحظة تتويج فريقه باللقب.

وقال: «نهائي لا يُنسى بالنسبة لي... حدثت الكثير من الأشياء لكن فريقنا توج باللقب رغم الصعوبات التي واجهها».

وأكد: «سنحاول أن نكرر ما حدث في النسخة الجديدة من المونديال، نتطلع للمنافسة وسنحاول رفع كأس العالم مرة أخرى».


آرسنال يخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد أستون فيلا

فرحة هالاند بعد أن أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
فرحة هالاند بعد أن أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يخوض مواجهة محفوفة بالمخاطر ضد أستون فيلا

فرحة هالاند بعد أن أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
فرحة هالاند بعد أن أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

يواجه فريق آرسنال تحدياً جديداً في إطار سعيه لتعزيز صدارته لجدول ترتيب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حينما يحلّ ضيفاً على أستون فيلا، السبت، في افتتاح منافسات المرحلة الـ15 للمسابقة. ويتربع آرسنال على قمة الترتيب حالياً برصيد 33 نقطة، بفارق 5 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، فيما يحتل أستون فيلا المركز الثالث برصيد 27 نقطة، وربما يقفز للوصافة بصورة مؤقتة، حال حصوله على النقاط الثلاث أمام الفريق الملقب بـ«المدفعجية».

وعقب تعادله 1 - 1 مع مضيفه تشيلسي، استعاد آرسنال نغمة الانتصارات سريعاً، عقب فوزه الثمين والمستحق 2 - صفر على ضيفه برنتفورد، الأربعاء، في المرحلة الماضية للبطولة، وهو الانتصار الذي يحاول المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا البناء عليه في لقائه المرتقب، الذي يجرى على ملعب «فيلا بارك».

ويأمل آرسنال، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2003 - 2004، في تحقيق انتصاره الـ11 بالمسابقة خلال الموسم الحالي، من أجل رفع الفارق الذي يفصله عن مانشستر سيتي إلى 8 نقاط، حتى يزيد الضغط على لاعبي الفريق السماوي.

ويدرك لاعبو الفريق اللندني صعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام أستون فيلا، الذي يرغب في مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الخامس على التوالي في البطولة، حيث لم يعرف الفريق سوى طعم الانتصار منذ خسارته صفر - 2 أمام مضيفه ليفربول في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وساهمت انتصارات أستون فيلا على بورنموث، وليدز يونايتد، ووولفرهامبتون، ثم أخيراً على برايتون، في وجوده بمراكز المقدمة، وإنعاش آماله مبكراً في الوجود ضمن الأندية الأربعة الأولى في ترتيب البطولة، المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويواجه مانشستر سيتي مباراة محفوفة بالمخاطر، السبت، أمام ضيفه سندرلاند، صاحب المركز السادس برصيد 23 نقطة، الذي فرّط في تقدمه بهدف نظيف على مضيفه ليفربول، ليتعادل معه 1 - 1 في المرحلة الماضية بالمسابقة. ويخشى مانشستر سيتي، الذي حقّق فوزاً مثيراً 5 - 4 على مضيفه فولهام في المرحلة الماضية، من مفاجآت سندرلاند، الذي يراه البعض الحصان الأسود للمسابقة هذا الموسم، عطفاً على النتائج التي حقّقها في لقاءاته الـ14 الأولى بالبطولة، التي عاد إليها بعد صعوده من دوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).

وكانت مباراة فولهام شهدت حدثاً تاريخياً للنرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 هدف في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعد خوضه 111 مباراة فقط. وافتتح هالاند التسجيل لمانشستر سيتي في المباراة، التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، ليعزز صدارته لقائمة هدافي البطولة خلال الموسم الحالي، بعدما وصل إلى 15 هدفاً، بفارق 4 أهداف أمام أقرب ملاحقيه إيغور تياغو، لاعب برنتفورد.

ويطمح تشيلسي، صاحب المركز الرابع برصيد 24 نقطة، للعودة إلى مساره الصحيح، حينما يخرج لملاقاة مضيفه بورنموث، الذي يوجد في المركز الرابع عشر بـ19 نقطة، السبت. وجاء سقوط تشيلسي بشكل مفاجئ 1 - 3 أمام مضيفه ليدز يونايتد، الأربعاء، في المرحلة الماضية، ليجعل الفريق اللندني مبتعداً بفارق 9 نقاط كاملة عن القمة، لكن بورنموث سيحاول الاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.

ويبدو موقف الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، على المحك، عندما يلتقي السبت مضيفه ليدز يونايتد، حيث من المرجح أن تكون هذه المواجهة بمثابة الفرصة الأخيرة له، بعد استمرار نتائج الفريق السيئة. وابتعد ليفربول مبكراً عن المنافسة على اللقب، الذي توج به الموسم الماضي، حيث يقبع حالياً في المركز التاسع برصيد 22 نقطة، في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤماً قبل انطلاق الموسم الحالي.

أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (رويترز)

ونجا الفريق الأحمر من الخسارة أمام سندرلاند، بعدما أحرز هدف التعادل عبر «النيران الصديقة» قبل نهاية الوقت الأصلي بـ9 دقائق فقط، عبر نوردي موكيلي، الذي أحرز هدفاً عكسياً في مرماه، علماً بأنه كاد يستقبل هدفاً آخر في الثواني الأخيرة من منافسه خلال اللقاء، لولا إبعاد الإيطالي فيديريكو كييزا الكرة من على خط المرمى. وخلال مسيرته هذا الموسم، حقّق ليفربول 7 انتصارات، مقابل تعادل وحيد، و6 هزائم، وهي نتائج لم ترقَ لحجم الصفقات الضخمة التي أبرمها الفريق لتعزيز صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهو ما يصعب من موقف سلوت.

ويبحث النجم الدولي المصري محمد صلاح عن العودة للمشاركة أساسياً مع ليفربول أمام ليدز، صاحب المركز السابع عشر (الرابع من القاع)، برصيد 14 نقطة، بعدما كان على مقاعد البدلاء طوال لقاء الفريق أمام وستهام، فيما شارك في الشوط الثاني فقط خلال لقاء سندرلاند. وتحدث سلوت عن موقف صلاح من المشاركة أمام ليدز، حيث قال: «الأمر لا يتعلق به، أو أي لاعب بعينه، لم أحدد حتى الآن خطة مواجهة المباراة المقبلة، لديّ فكرة عن التشكيل، لكن لن أفصح عنها حالياً».

وحال مشاركته ضد ليدز، ستكون هذه هي المباراة السابعة لصلاح ضد الفريق الأبيض، الذي يمتلك سجلاً جيداً للغاية أمامه، بعدما أحرز 9 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة خلال لقاءاته الستة الماضية. وستكون تلك المباراة بمثابة بروفة لليفربول قبل لقائه المرتقب ضد مضيفه إنتر ميلان الإيطالي، يوم الثلاثاء المقبل، بدوري أبطال أوروبا، حيث يطمع الفريق في الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب «سان سيرو» لإنعاش حظوظه في الصعود لدور الـ16 للمسابقة القارية مباشرة.

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

وتشهد المرحلة العديد من اللقاءات الهامة الأخرى، حيث يلتقي إيفرتون مع ضيفه نوتينغهام فورست، السبت، كما يلعب نيوكاسل مع بيرنلي، وتوتنهام هوتسبير مع برنتفورد في نفس اليوم، في حين يلتقي برايتون مع ضيفه وستهام يونايتد، وفولهتم مع كريستال بالاس، الأحد. وتختتم لقاءات المرحلة يوم الاثنين المقبل، بلقاء وولفرهامبتون، القابع في مؤخرة الترتيب برصيد نقطتين، الذي لا يزال يبحث عن تحقيق انتصاره الأول في المسابقة هذا الموسم، مع ضيفه مانشستر يونايتد، صاحب المركز الثامن برصيد 22 نقطة، الذي فرط في فوز كان في متناوله، بتعادله في الدقائق الأخيرة 1 - 1 مع ضيفه وستهام، في المرحلة الماضية، الخميس.