قد يتحوّل الشاب البرتغالي رودريغو مورا إلى الصفقة الأبرز لنادي بورتو هذا الصيف، مع دخول نادي الاتحاد على خط المفاوضات، وسط صراع متواصل في سوق الانتقالات.
إدارة «التنانين» بقيادة الرئيس أندريه فيلاش بواش أبلغت الوسطاء بوضوح: «الذي يريد مورا عليه دفع قيمة الشرط الجزائي كاملة (70 مليون يورو) وبشكل فوري».
وفي حال لم يتم الدفع مقدماً، فإن النادي يطالب بنسبة مستقبلية في حال عودة اللاعب إلى أوروبا.
مورا (18 عاماً) لا يشعر بأنه سيحصل على دقائق كافية تحت قيادة المدرب الجديد فرانشيسكو فاريولي.
وألمح المدرب نفسه أكثر من مرة إلى أن الشاب لن يكون ضمن عناصره الأساسية هذا الموسم.
وبالنسبة لمورا، فالانتقال إلى السعودية فرصة للعب بانتظام وتطوير نفسه بعيداً عن ضغوط مقاعد البدلاء.
ويُخطط الاتحاد لتغيير بعض أجانبه، وقد يكون الجزائري حسام عوار من المغادرين، ما يفتح الباب لمورا في المركز نفسه (وسط هجومي).
وتسمح لوائح الدوري السعودي بتسجيل 10 أجانب، من بينهم 2 تحت 21 عاماً، وهو ما يجعل مورا خياراً مثالياً.
والصفقة -إن تمت- ستُدار عبر مركز التميز لضم اللاعبين الذي لا يواجه أي قيود مالية.
ومع ذلك، يبقى احتمال أن تتحرك أندية أخرى تابعة للصندوق (الهلال - النصر - الأهلي) قائماً حتى غلق السوق.
يذكر أن سوق الانتقالات في البرتغال تُغلق في 1 سبتمبر (أيلول)، لكن السوق في السعودية تستمر حتى 10 سبتمبر، ما يمنح الأندية السعودية أفضلية زمنية للمناورة.
الصفقة تتم بإشراف مباشر من خورخي مينديش، وكيل اللاعبين الشهير، الذي يملك شبكة قوية في كل من أوروبا والسعودية.
بورتو لن يتنازل عن مورا إلا بشرط مالي واضح وصارم (70 مليون يورو نقداً)، والكرة الآن في ملعب الاتحاد وصندوق الاستثمارات العامة. واللاعب نفسه منفتح على الرحيل بسبب مخاوفه من الجلوس على الدكة، ما يجعل الانتقال إلى السعودية احتمالاً واقعياً جداً خلال الأيام المقبلة.


