لجأ لاعب التنس الألماني ألكسندر زفيريف للدعم الاحترافي، بعد أن كشف عن معاناته مع الصحة النفسية في بطولة ويمبلدون للتنس، في وقت سابق هذا العام؛ حيث تحدث عن شعوره بالإحباط وفقدان السعادة خارج الملعب.
وقال زفيريف (28 عاماً) مساء الجمعة، في بطولة أميركا المفتوحة بنيويورك: «كما تعلم، الأمر لن ينتهي خلال أسبوع أو أسبوعين فقط».
وأضاف: «أعتقد أنه شيء يجب أن أعمل عليه لعدة سنوات. وهذا ما أفعله حالياً».
ولم يرد المصنف الثالث على العالم على الأسئلة المتعلقة بنوعية المساعدة التي يتلقاها.
ولكن زفيريف قال إنه شعر بحال أفضل، مضيفاً أنه يسير على الطريق الصحيح، متابعاً: «استمتعت حقاً بالعودة إلى ملاعب التنس».
وعقب خروجه من الدور الأول في بطولة ويمبلدون مطلع يوليو (تموز) الماضي، تحدث زفيريف بصراحة عن شعوره بالإحباط النفسي، وصعوبة إيجاد السعادة خارج الملعب.
ووصف شعوره بالوحدة في حياته، وغياب الدافع؛ سواء داخل الملعب وخارجه؛ مشيراً إلى أنه قد يحتاج للعلاج النفسي للمرة الأولى في حياته.
وقال الجمعة: «وضعت مضربي جانباً، وأخذت فترة راحة طويلة، وذهبت في عطلات مع أصدقائي؛ حيث لم أتدرب، ولم ألعب التنس، ولم أفعل أي شيء مما أفعله عادة».
بعد الراحة، تدرب زفيريف أياماً عدة في أكاديمية لاعب التنس السابق رافاييل نادال في مايوركا، رغم أن التعاون الدائم مع عم نادال، توني، لم يتحقق.
ويلتقي زفيريف مع التشيلي أليخاندرو تابيلو، المصنف رقم 126 على العالم، في مباراته الافتتاحية ببطولة أميركا المفتوحة للتنس. وتبدأ المسابقة الأحد، وتستمر حتى السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتأهل زفيريف لثلاث مباريات نهائية في البطولات الأربع الكبرى، والتي خسرها كلها، وكان أولها في بطولة أميركا المفتوحة في 2020.
