مدربو فرق «البوندسليغا» يرشحون بايرن لمواصلة سيطرته على البطولة الألمانية

إجماع عام على أن إزاحة «الفريق البافاري» من القمة أمر شبه مستحيل

مدربو فرق «البوندسليغا» يرشحون بايرن لمواصلة سيطرته على البطولة الألمانية
TT

مدربو فرق «البوندسليغا» يرشحون بايرن لمواصلة سيطرته على البطولة الألمانية

مدربو فرق «البوندسليغا» يرشحون بايرن لمواصلة سيطرته على البطولة الألمانية

أجمع مدربو فرق الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) على أن فريق بايرن ميونيخ هو المرشح الأبرز للفوز بلقب المسابقة في الموسم الجديد. ويبدأ الموسم الجديد (الجمعة)، عندما يستضيف بايرن فريق لايبزيغ. ولخَّص هورست شتيفن، مدرب فيردر بريمن الجديد، نتائج استفتاء أجرته وكالة الأنباء الألمانية بين المدربين الـ18، بقوله إن بايرن «ببساطة يملك أفضل فريق».

وتُوِّج بايرن ميونيخ بجميع ألقاب الدوري منذ عام 2013، باستثناء اللقب الذي حصل عليه باير ليفركوزن في 2024. وقبل 12 شهراً، كان كثير من المدربين يعتقدون أن ليفركوزن قادر على تكرار الإنجاز، لكن بايرن حسم اللقب بفارق 13 نقطة، والآن يسود إجماع عام على أن إزاحة بايرن من القمة أمر شبه مستحيل.

وقال فرنك شمديت، مدرب هايدنهايم: «فارق النقاط كان كبيراً بالفعل الموسم الماضي. لهذا السبب لا أعتقد أن الفرق الأخرى يمكنها تقليص الفجوة مع بايرن». وقال جوليان شوستر، مدرب فرايبورغ إنه يعتقد أن المنافسة ستكون متقاربة ولكن «بايرن سيوجد على القمة في النهاية». ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان الفريق سيقترب أكثر من أهدافه، على الرغم من أن بايرن لم يحصل على أبرز أهدافه الصيفية، فلوريان فيرتز ونيك فولتيماد، واضطر إلى الاكتفاء إلى حد ما بلويز دياز في الهجوم، ولاعب الوسط الشاب توم بيشوف، والمدافع جوناثان تاه.

ويبدو أن تشكيلة بايرن تعاني من النقص في الهجوم بعد رحيل توماس مولر، وماتيس تيل، وكينغسلي كومان، وليروي ساني. ولكن بعض الفرق رحل منها لاعبون أكثر، وأبرزهم فريق باير ليفركوزن، الذي رحل عنه مدربه تشابي ألونسو بجانب تاه وفيرتز وجيريمي فريمبونغ وغرانيت تشاكا ولوكاس هراديكي.

كومباني مدرب بايرن ميونيخ (أ.ب) Cutout

ويحتاج فريق لايبزيغ لإعادة بناء بعد موسم سيئ احتل فيه المركز السابع، وخسر مهاجمه الرئيسي بنيامين سيسكو. ويتعين على آينتراخت فرنكفورت، خوض الموسم من دون مهاجمه هوغو إيكيتيكي، فيما كانت أبرز صفقات بوروسيا دورتموند حتى الآن هو جوب بيلينغهام، الشقيق الأصغر لنجم الفريق السابق جود بيلينغهام. ووجد الكثير من اللاعبين المغادرين وطناً جديداً في الدوري الإنجليزي الممتاز، وحذر المدافع السابق لبايرن وألمانيا، هولغر بادشتوبر، من أن الدوري الألماني سيتحول إلى «دوري المزارعين» لصالح الدوري الإنجليزي الممتاز المليء بالأموال. وقال بادشتوبر في عمود ببوابة «ويب دي إي»: «الدوري الألماني في مفترق طرق». وتابع: «إما أن نظهر بعض القوة في الشخصية وإما أن نستمر في الانحدار. لأن ما ينتظرنا نادراً ما يكون مقنعاً: مواهبنا المحلية لا تُمنَح الثقة الكافية».

وبالنظر إلى التشكيل الأساسي لفريق ليفربول في مباراته الافتتاحية بالدوري الإنجليزي الأسبوع الماضي، أمام بورنموث، كان يوجد خمسة لاعبين ينشطون في البوندسليغا وهم: فيرتز وفريمبونغ وفيرتز وواتارو إندو، لاعب شتوتغارت السابق، ودومينيك سوبوسالاي، لاعب لايبزيغ السابق. وانضم تشاكا إلى سندرلاند، وسيسكو إلى مانشستر يونايتد، كما رحل مارفين دوكس من فيردر بريمن إلى برمنغهام سيتي، المنافس بدوري الدرجة الثانية.

وبايرن ميونيخ هو النادي الوحيد الذي يمكنه إبرام صفقات كبيرة أيضاً، حتى من إنجلترا، مثل تعاقده مع هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، مقابل 100 مليون يورو (116.45 مليون دولار) في 2023 من توتنهام، ودياز من ليفربول مقابل 70 مليون يورو. ولكن ثارت تساؤلات حول سياسة الانتقالات الخاصة بهم، حيث بدا ماكس إيبرل، عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية، مهتماً بضم كريستوفر نكونكو من تشيلسي، وهو لاعب سابق آخر من لايبزيغ، في حين كان الرئيس السابق المؤثر أولي هونيس يفضل صفقات الإعارة.

وحتى إن كان خط هجوم الفريق محدوداً نوعاً ما، يبدو أنهم لا يُقهرون على الصعيد المحلي، خصوصاً مع عدم وجود منافس جاد في الأفق. وتحدث فينسنت كومباني، مدرب بايرن، عن الجانبين قبل الفوز 2 - 1 على شتوتغارت في كأس السوبر الألماني يوم السبت الماضي. وقال كومباني: «اللاعبون الموجودون دائماً لهم الأولوية ويجب أن يحققوا النجاح». وأضاف: «لا أحب تقييم أندية أخرى. كنا مهيمنين جداً في الدوري، ونريد أن نخطو الخطوة التالية كفريق، حتى لو أنهينا الموسم بـ80 نقطة. لكننا نريد فعل شيء إضافي، فهذا دائماً هدفنا».


مقالات ذات صلة

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

رياضة سعودية تستعد الرياض لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي» (الشرق الأوسط)

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

تتجه أنظار عشاق الملاكمة العالمية إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي»، ضمن فعاليات موسم الرياض.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عربية يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية وليد الركراكي (منتخب المغرب)

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الخميس أن الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً الجمعة ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية ليرنر تين (رويترز)

الأميركي ليرنر تين لـ «الشرق الأوسط»: جدة محطة مفصلية في مسيرتي الاحترافية

توّج الأميركي ليرنر تين بطلاً في نهائيات الجيل القادم لعام 2025 بعد أن حل وصيفاً لنسخة العام الماضي، حيث شارك آنذاك في البطولة لأول مرة، وكان المرشح السابع.

روان الخميسي (جدة)

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بالمر أثناء تبديله (رويترز)
بالمر أثناء تبديله (رويترز)
TT

بالمر «غاضب» من قرار مدرب تشيلسي باستبداله

بالمر أثناء تبديله (رويترز)
بالمر أثناء تبديله (رويترز)

بدا كول بالمر، نجم تشيلسي، محبطاً بعد قرار المدرب إنزو ماريسكا باستبداله خلال مواجهة أستون فيلا، مساء السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وغادر بالمر الملعب غاضباً من قرار إنزو ماريسكا باستبداله بعد مرور 74 دقيقة ليشارك مكانه البرازيلي إستيفاو، والنتيجة تشير للتعادل 1 / 1، ودخل بالمر في مناوشات كلامية مع ويلي كاباييرو، المدرب المساعد لتشيلسي، بينما كان ماريسكا ينفذ عقوبة إيقافه بالجلوس في المدرجات.

وكان ماريسكا قد أكد جاهزية مهاجم البلوز للعب 90 دقيقة قبل المباراة، لكن تم استبداله قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة.

وقال ماريسكا قبل مواجهة أستون فيلا: «أعتقد أن بالمر جاهز للمشاركة في مباراة كاملة، ولكن اللاعب يتطور تدريجياً بمشاركته لشوط ثم ساعة ثم 70 دقيقة».

وختم مدرب تشيلسي «لقد لعب بالمر ساعة كاملة أمام إيفرتون ثم أكثر من 70 دقيقة أمام نيوكاسل، لذا أعتقد أنه يتحسن تدريجياً».


الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: اليوفي يلحق بالميلان إلى الوصافة

فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)
فرحة لاعبي اليوفي بالهدف الأول (رويترز)

لحق يوفنتوس موقتا بميلان بعدما قفز من المركز الخامس إلى الوصافة بفوزه الصعب على مضيفه بيزا 2-0، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي.

وبفوزه الثالث توالياً، رفع فريق المدرب لوتشانو سباليتي رصيده إلى 32 نقطة وبات خلف ميلان الثاني بفارق الأهداف وأمام نابولي حامل اللقب وروما، بانتظار أن يلعب هذا الثلاثي أمام فيرونا وكريمونيزي الأحد وجنوى الإثنين على التوالي.

وضد فريق لم يذق طعم الفوز على عملاق تورينو في أي من مواجهاتهما الـ15 حتى الآن في دوري الدرجة الأولى، عانى يوفنتوس للخروج فائزا من أول لقاء بينهما على صعيد «سيري أ» منذ أن حقق فوزه السادس تواليا على منافسه في 19 مايو (أيار) 1991 (4-2)، وحتى أنه كان قريباً من انهاء الشوط الأول متخلفاً لو لم تنقذه العارضة في الدقيقة 44 بعد محاولة من ستيفانو موريو.

وعاد المشهد ليتكرر في الشوط الثاني عندما ارتدت رأسية ماتيو تراموني من القائم (60)، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة لكن يوفنتوس اختبر سوء الحظ ذاته بعدما ارتدت محاولة الإنجليزي لويد كيلي من القائم (65).

لكن الحظ أسعف يوفنتوس في المحاولة التالية عندما لعب الأميركي ويستون ماكيني كرة عرضية، حاول ارتورو كالابريزي اعتراضها قبل أن يصل إليها الفرنسي بيار كالولو، لكن الكرة ارتدت من الأخير إلى شباك الحارس الكرواتي أدريان شيمبر (73).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدلاً من الضائع حين حسم التركي كينان يلديز النقاط الثلاث نهائياً بتسجيله الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة.

وبعدما أنهى الموسم الماضي سادساً، متقدماً على فرق مثل لاتسيو وميلان وبولونيا بطل الكأس، يبدو فيورنتينا مرشحاً لمغادرة الأضواء بعدما انتكس مجدداً بسقوطه أمام ضيفه بارما 0-1.

ويقبع فيورنتينا في المركز العشرين الأخير بفوز يتيم مقابل 6 تعادلات و10 هزائم، ما يجعله مهددا بمغادرة دوري الأضواء للمرة الأولى منذ عام 2002.

وخلافاً لفيورنتينا، عاد كومو إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين توالياً، وعاد من ملعب ليتشي بفوزه السابع للموسم بثلاثية نظيفة رافعاً رصيده إلى 27 نقطة في المركز السادس موقتا، مقابل 16 لمنافسه.

وفرط لاتسيو بفوزه السابع حين تقدم على مضيفه أودينيزي بهدف متأخر سجله الأوروغوياني ماتياس فيسينو في الدقيقة 80 بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من المدافع الفرنسي عمر سوليه وخدعت حارسه، قبل أن يتلقى هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدلاً من الضائع عبر الإنجليزي كينان ديفيس بتمريرة من نيكولو زانيولو، ليبقى في المركز الثامن موقتا برصيد 24 نقطة، مقابل 22 لأصحاب الأرض.

وعاد كالياري من ملعب تورينو بانتصاره الرابع للموسم بعدما حول تخلفه بهدف إلى فوز 2-1 رافعا رصيده إلى 18 نقطة مقابل 20 لمضيفه.


ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
TT

ماريسكا يتاسف على خسارة تشيلسي أمام أستون فيلا

ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)
ماريسكا قاد تشيلسي من المدرجات (رويترز)

أكد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لتشيلسي، أن فريقه فرض سيطرته المطلقة على مجريات المباراة أمام أستون فيلا لمدة ساعة كاملة قبل استقبال هدف التعادل، ثم الخسارة 2/1.

وأشار ماريسكا إلى أن أداء تشيلسي كان مميزا للغاية حتى تلك اللحظة، وقال في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن ديناميكية اللقاء تغيرت بعد ذلك، معربا عن أسفه لعدم استغلال الفرص المحققة، حيث كان من المفترض أن يتقدم الفريق بهدفين أو ثلاثة قبل أن نجح أستون فيلا في العودة للمباراة وخطف الفوز.

وأقر المدرب الإيطالي بأن التبديلات التي أجراها أستون فيلا في منتصف الشوط الثاني ساهمت في تغيير مسار المباراة، مؤكدا أن فريقه كان الطرف الأفضل في الشوط الأول والربع ساعة الأولى من الشوط الثاني وكان قريبا من مضاعفة النتيجة.

وحول استبدال كول بالمر، نفى ماريسكا وجود أي مخاوف تتعلق بإصابته، موضحا أن اللاعب بذل مجهودا كبيرا وشعر ببعض التعب، لكنه قدم مباراة جيدة بشكل عام.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان نقص الخبرة هو السبب في الهزيمة، أشار ماريسكا إلى أن تحليل الساعة الأولى من اللقاء لا يظهر أي مشكلة في الخبرة، لكن الفريق عانى من هذا الجانب لاحقا، خاصة بعد دخول لاعبين مثل أولي واتكينز وأمادو أونانا وجادون سانشو، الذين حسنوا من أداء المنافس.

كما أكد ماريسكا أن غيابه عن خط التماس بسبب الإيقاف لم يمنعه من إيصال تعليماته، حيث كان هناك تواصل مستمر مع الطاقم الفني.

وفقد تشيلسي 11 نقطة في المباريات التي كان متقدما فيها بالنتيجة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو رقم يتجاوز أي فريق آخر، كما سجل ماريسكا خسارته الرابعة على ملعبه بعد التقدم بهدف نظيف، ليصبح ثاني أكثر مدرب في تاريخ النادي تعرضا لهذه الحالة بعد جلين هودل الذي خسر خمس مباريات مماثلة.