رابطة مشجعي موناكو تحتج على فكرة رحيل زكريا إلى الأهلي

اللاعب دينيس زكريا (نادي موناكو)
اللاعب دينيس زكريا (نادي موناكو)
TT

رابطة مشجعي موناكو تحتج على فكرة رحيل زكريا إلى الأهلي

اللاعب دينيس زكريا (نادي موناكو)
اللاعب دينيس زكريا (نادي موناكو)

يقترب قائد موناكو دينيس زكريا من الرحيل عن النادي، في واحدة من أبرز صفقات سوق الانتقالات الحالية، فالمعطيات تشير إلى أن انتقاله إلى الأهلي السعودي بات مسألة وقت لا أكثر.

اللاعب الذي شكّل على مدى الموسمين الماضيين أحد أهم أعمدة خط الوسط في تشكيلة المدرب آدي هويتر، بات على أعتاب الانتقال إلى الدوري السعودي.

ووفق ما أفادت به صحيفة «ليكيب» الفرنسية، فإن زكريا، الذي ارتدى شارة القيادة منذ الموسم الماضي، تلقى عرضاً كبيراً من الأهلي السعودي وصلت قيمته إلى نحو 45 مليون يورو، وهو مبلغ وصفته الصحيفة بأنه يصعب رفضه في ظل الوضع المالي الذي يمر به النادي الفرنسي.

وأكدت الصحيفة على أن اتفاقاً قد تم التوصل إليه بالفعل بين الناديين؛ مما يجعل رحيل اللاعب مسألة شبه محسومة.

زكريا، البالغ 28 عاماً، كان قد انضم إلى موناكو في صيف 2023 قادماً من يوفنتوس الإيطالي مقابل 18 مليون يورو، بعقد يمتد حتى عام 2028.

ورغم حداثة عهده بالنادي، فإنه سرعان ما أصبح ركيزة أساسية في وسط الميدان، حيث اعتمد عليه هويتر في الأدوار الدفاعية والهجومية على حد سواء.

ويُنظر إليه في الإمارة على أنه أحد أكبر اللاعبين تأثيراً داخل أرض الملعب وغرفة الملابس، الأمر الذي يجعل رحيله ضربة كبيرة للفريق، خصوصاً مع انطلاق الموسم المحلي وخوض منافسات دوري أبطال أوروبا المرتقبة.

وتضيف «ليكيب» أن موناكو - رغم أن لديه مالكاً ذا إمكانات مالية كبيرة - يواجه وضعاً مالياً شبيهاً بما تعانيه أندية أخرى في الدوري الفرنسي، حيث يتوقع أن يواجه عجزاً مالياً مع نهاية الموسم.

وقد حاول النادي بيع عدد من لاعبيه خلال الأسابيع الماضية، من بينهم ماغنيس أكليوش، لكن تلك المحاولات لم تثمر شيئاً أمام هذا الواقع، وجاء عرض الأهلي السعودي بمثابة حل عملي لتدارك الأزمة المالية، خصوصاً أن المبلغ المعروض يتجاوز بكثير القيمة التي دفعها موناكو قبل عامين لضم زكريا من يوفنتوس.

وبشأن البدائل، تؤكد الصحيفة الفرنسية أن إدارة النادي تعهدت بتعويض اللاعب بصفقة في مركزه نفسه، مع الإشارة إلى أن الفريق يملك بالفعل خيارات عدة في خط الوسط، أبرزها لامين كامارا، إضافة إلى بول بوغبا الذي يُنتظر أن يعود إلى قائمة المباريات في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فضلاً عن مجموعة من الأسماء الشابة التي بدأت تأخذ فرصها، مثل مامادو كوليبالي وألادجي بامبا.

لكن رغم ذلك، فإن «ليكيب» ترى أن أي بديل لن يكون قادراً بسهولة على سد الفراغ الفني والمعنوي الذي سيتركه زكريا برحيله.

كما أثارت الصحيفة مسألة شارة القيادة التي ستطرح نفسها بعد رحيل زكريا؛ إذ إن النائب الحالي تييلو كيرير لا يضمن مكاناً أساسياً في التشكيلة، في وقت تقدم فيه الثنائي إريك داير وكريستيان مويزا خطوة إلى الأمام.

ورجحت الصحيفة أن يكون داير الأقرب إلى ارتداء شارة القيادة؛ لما أظهره من شخصية قيادية وحضور قوي منذ انضمامه.

وفي سياق متصل، أشارت صحيفة «موناكو نيوز» إلى أن النادي افتتح موسمه في الدوري الفرنسي بفوز مطمئن 3 - 1 على لوهافر، غير أن هذا الفوز لم ينجح في إخفاء القلق الذي يعيشه النادي بشأن مستقبل قائده السويسري.

وعدّت الصحيفة أن العاصفة الحقيقية لا تتعلق بالأداء داخل الملعب، بل بما يجري في الكواليس، حيث إن الاتصالات بين موناكو والأهلي باتت في مرحلة متقدمة للغاية؛ مما يجعل بقاء زكريا أمراً غير مضمون.

وأضافت الصحيفة أن السؤال المطروح الآن ليس ما إذا كان اللاعب سيرحل، بل: متى وكيف سيعلَن رسمياً عن الصفقة؟

الصدمة لم تقف عند حدود الإعلام الفرنسي، بل امتدت إلى جماهير النادي؛ إذ أصدرت رابطة مشجعي موناكو بياناً شديد اللهجة، عبّرت فيه عن استيائها البالغ من الأنباء المتداولة.

وقال البيان إن الصفقة المحتملة تمثل خيانة لمبادئ الاستقرار الرياضي الذي لطالما شددت عليه إدارة النادي في تصريحاتها السابقة.

كما شدد على أن زكريا يُعد من الركائز الأساسية داخل الفريق، سواء على أرضية الملعب وفي غرفة الملابس، مذكراً بأدائه القوي في مباراة لوهافر الأخيرة التي ساهم خلالها بشكل حاسم في تحقيق الفوز.

وانتقدت الرابطة في بيانها تصريحات المدير الرياضي التي سبقت انطلاق الموسم، حين أكد مراراً أن الهدف الرئيسي للنادي هو ضمان الاستقرار وتقليص الفارق مع باريس سان جيرمان.

وعدّت أن قبول بيع القائد في هذا التوقيت يعني التخلي عن المشروع الرياضي بأكمله لمصلحة الأموال، وهو ما يوجه رسالة سلبية إلى اللاعبين والجماهير على حد سواء.

وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد على ضرورة أن تقدم الإدارة توضيحات شفافة للجماهير إذا ما تمت الصفقة، مع التشديد على أن النادي مطالب بإثبات امتلاكه مشروعاً رياضياً حقيقياً وأدوات عملية لتحقيق طموحاته المستقبلية.

وانتهى البيان بجملة رددها المشجعون بلهجتهم المحلية: «داغي مونيغو بير توغيو»؛ أي: «إلى الأمام موناكو... إلى الأبد»، في رسالة واضحة بتمسكهم بانتمائهم للنادي مهما كانت القرارات.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)

«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

تُعد فترة الأعياد الأكثر ازدحاماً في جدول البريميرليغ، لكن هذا الزحام يضع عشرات اللاعبين على حافة الإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية الألماني كاي هافيرتز لاعب آرسنال (رويترز)

عودة قريبة لكاي هافيرتز مع آرسنال

ألمح ميكيل أرتيتا، المدير الفني لنادي آرسنال، إلى اقتراب عودة الألماني كاي هافيرتز للمشاركة في المباريات.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فيكتور لينديلوف لاعب أستون فيلا (رويترز)

لينديلوف لاعب أستون فيلا: مستعدون لتحديات الكريسماس

أكد فيكتور لينديلوف أنه وزملاءه في فريق أستون فيلا على أتم الاستعداد للتحديات التي تنتظرهم خلال فترة أعياد الميلاد (كريسماس).

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عربية سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي (إ.ب.أ)

الطرابلسي: مواصلة الانتصارات أكبر حافز أمام نيجيريا

قال سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي إن الفوز في المباراة الأولى في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم على أوغندا ​أكبر حافز للاعبين لتكرار الانتصار على نيجيريا.

«الشرق الأوسط» (فاس (المغرب))

لماذا حددت لجنة المسابقات نصف نهائي كأس الملك في «27 و28 رمضان»؟

كأس الملك (الشرق الأوسط)
كأس الملك (الشرق الأوسط)
TT

لماذا حددت لجنة المسابقات نصف نهائي كأس الملك في «27 و28 رمضان»؟

كأس الملك (الشرق الأوسط)
كأس الملك (الشرق الأوسط)

أثار قرار لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم إقامة مباراتي نصف نهائي كأس الملك خلال يومي 27 و28 رمضان، الموافقين 16 و17 مارس (آذار)، موجة من الجدل في الأوساط الإعلامية والجماهيرية، في ظل تساؤلات واسعة حول توقيت المباريات وضغط الروزنامة في مرحلة حاسمة من الموسم الكروي.

ويبدو أن اللجنة لم تجد حلاً عملياً لإقامة الدور قبل هذا الموعد، في ظل تداخل الاستحقاقات المحلية والقارية والدولية، وضيق المساحات الزمنية المتاحة لإعادة الجدولة دون الإخلال بعدالة المنافسة أو تحميل الأندية أعباء إضافية.

وكان من المقرر في الأصل أن تُقام مباراتا نصف النهائي يومي 23 و24 فبراير (شباط)، غير أن تأجيل الجولة العاشرة من دوري روشن، بسبب مشاركة المنتخب السعودي وتأهله إلى الدور نصف النهائي من كأس العرب، فرض إعادة ترتيب شاملة للروزنامة، جرت بالتنسيق مع رابطة الدوري السعودي للمحترفين، ما أدى إلى فقدان الموعد الأصلي للدور نصف النهائي لصالح الجولة 10 من دوري روشن التي تم تأجيلها لهذا التاريخ.

وحسب تسلسل الروزنامة، ستقام الجولة 25 من دوري روشن في أيام 5 و6 و7 مارس، الموافق 16 و17 و18 رمضان، تليها الجولة 26 في أيام 12 و13 و14 مارس، الموافق 23 و24 و25 رمضان، ما يجعل إقامة نصف النهائي بين الجولتين أو بعدهما مباشرة أمراً معقداً، نظراً لضيق فترات الراحة ومتطلبات الجاهزية الفنية والطبية للأندية فضلاً عن أن أندية الهلال والأهلي وكذلك الاتحاد ستخوض ذهاب دور الستة عشر من دوري النخبة الآسيوي يومي 2 و3 مارس الموافق 13 و14 رمضان، فيما خصصت مواجهات الإياب من الدور ذاته يومي 9 و10 مارس الموافق 20 و21 رمضان، وهو ما يجعل الأمر في غاية الصعوبة بالنسبة للجنة المسابقات.

كما أن الفترة من 23 إلى 31 مارس ستُخصص لأيام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ما يغلق الباب أمام أي خيار لتأجيل نصف النهائي إلى نهاية الشهر، في حين ستقام الجولة 27 من دوري روشن في 3 و4 و5 أبريل (نيسان)، الموافق 15 و16 و17 شوال، لتتقلص الخيارات الزمنية المتاحة بشكل أكبر.

وتزداد تعقيدات الجدولة مع اقتراب الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا للنخبة، المقررة خلال الفترة من 16 إلى 25 أبريل، الموافق 28 شوال إلى 8 ذو القعدة، وهي فترة تخلو من أي مباريات محلية بين 10 و22 أبريل، بسبب ارتباط الأندية بالأدوار الإقصائية لدوري النخبة الآسيوي المقرر في جدة، ما يجعل إعادة برمجة نصف النهائي خارج منتصف مارس أمراً غير ممكن عملياً.

وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن يومي 16 و17 مارس يمثلان النافذة الزمنية الوحيدة المتاحة لإقامة مباراتي نصف النهائي، رغم تزامنهما مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وهو قرار فرضته الضرورة التنظيمية أكثر من كونه خياراً مثالياً.

وحسب المؤشرات الحالية في روزنامة الموسم، يُتوقع أن يُقام نهائي كأس الملك يوم 16 مايو (أيار)، قبل خمسة أيام من ختام دوري روشن السعودي المقرر في 21 مايو، على أن تُلعب الجولة 33 يوم 13 مايو، وذلك في إطار الترتيبات التي تسبق استعداد المنتخب السعودي لمشاركته المقبلة، حيث يُنتظر أن يغادر إلى الولايات المتحدة الأميركية ضمن تحضيراته المرتبطة بكأس العالم 2026.

ويعكس هذا القرار حجم التحدي الذي تواجهه لجنة المسابقات هذا الموسم، في ظل تقاطع البطولات المحلية مع الاستحقاقات القارية والدولية، ما يجعل كل قرار زمني محكوماً بهوامش ضيقة، وموازنة دقيقة بين متطلبات الأندية وأجندة المنتخب الوطني.


خيسوس يتجاهل سؤال عن عبد الله الحمدان… ويؤكد: هدفنا الدوري السعودي

خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

خيسوس يتجاهل سؤال عن عبد الله الحمدان… ويؤكد: هدفنا الدوري السعودي

خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
خورخي خيسوس مدرب النصر في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق النصر، جاهزية فريقه لاستئناف منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وذلك قبل مواجهة الأخدود، مشيراً إلى أن فترة التوقف الأخيرة جعلت الفريق يشعر وكأنه يبدأ من جديد.

وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل المباراة إن شهر يناير (كانون الثاني) يحمل تحديات كبيرة بسبب كثافة المباريات وقوة المنافسة، موضحاً أن التوقف كان إجبارياً من أجل مشاركة المنتخب، رغم أسفه لعدم وصول المنتخب إلى المباراة النهائية، مؤكداً في الوقت ذاته وجود تطور ملحوظ في أداء المنتخب الوطني.

وعن مواجهة الأخدود، شدد مدرب النصر على صعوبة اللقاء، مبيناً أن الفريق المنافس يقاتل من أجل البقاء ويضم عناصر قادرة على تقديم مباراة قوية، مضيفاً أن وجود مدربين برتغاليين في الفريق المنافس سيجعل المواجهة معقدة من الناحية التكتيكية.

وتطرق خيسوس إلى ضغط المباريات والإصابات، كاشفاً أن أيمن يحيى عاد من معسكر المنتخب مصاباً، فيما أكد أن اللاعب مارتينيز لا يعاني من إصابة، لكنه فضّل إراحته في المباراة الماضية، موضحاً أن بعض اللاعبين مثل مارتينيز ورونالدو يحتاجون للراحة في بعض اللقاءات للحفاظ على جاهزيتهم.

وحول استعانته بلاعب الوسط علي الخيبري في مركز الدفاع بدلاً من المدافع نادر الشراري، اكتفى خيسوس بالقول:

«الأهم أن أعرف كيف أختار اللاعبين الأنسب للفريق داخل الملعب».

وفي تعليقه على سؤال «الشرق الأوسط» بشأن قلة دقائق مشاركة اللاعب السعودي مقارنة بما صرح به المدرب رينارد، أكد خيسوس أنه يعرف كرة القدم السعودية منذ عام 2019، وأن اللاعب السعودي شهد تطوراً كبيراً خلال هذه الفترة في ظل وجود اللاعبين الأجانب، موضحاً أن المشاركة لا تُقاس بعدد الدقائق فقط، مستشهداً بالمنتخب البرتغالي الذي لا يضم لاعبين ينشطون في الدوري البرتغالي، مشدداً على أن المقارنة مع الفترات السابقة غير منصفة بسبب التطور الحالي.

وطالب خيسوس جماهير النصر بالحضور ودعم الفريق، مؤكداً أن النصر ينافس على بطولتي الدوري ودوري أبطال آسيا، وقال: «20 ألف مشجع ليس عدداً كبيراً على جماهير النصر».


المرصد الدولي: «أكشيشك الهلال» ضمن أبرز مواليد 2006 عالمياً

البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
TT

المرصد الدولي: «أكشيشك الهلال» ضمن أبرز مواليد 2006 عالمياً

البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)
البرتغالي جيوفاني كويندا (الشرق الأوسط)

أكشيشك مدافع الهلال ضمن أبرز مواليد 2006 عالميا (موقع النادي)

كشف المرصد الدولي لكرة القدم «سي آي إيه إس» في تقريره الأسبوعي الأخير لعام 2025، عن قائمة تضم أفضل لاعبي العالم من مواليد عام 2006 أو بعده، ممن لا يلعبون حتى الآن في دوريات «الخمسة الكبار»، وذلك استناداً إلى منهجية تحليلية خاصة، طوّرها المرصد، وبالاعتماد على بيانات شاملة جُمعت بالتعاون مع شركة إمباكت.

وتصدر الهولندي غيفارو ريد (19 عاماً)، لاعب فينورد، الترتيب العام محققاً أعلى تقييم في القائمة، بلغ 85 من 100، ليُصنَّف كأفضل ظهير أيمن متكامل خارج دوريات النخبة الأوروبية، مع قيمة سوقية تقديرية تصل إلى 40 مليون يورو. ويأتي خلفه مباشرة البرتغالي جيوفاني كويندا، جناح سبورتينغ لشبونة، الذي حصد تقييماً بلغ 83.6، مع قيمة انتقالية قد تصل إلى 80 مليون يورو، وهو الأعلى بين جميع لاعبي القائمة، متقدماً على الدولي الغاني كاليب ييرينكي، لاعب نورديشيلاند الدنماركي، الذي برز كلاعب وسط صانع ألعاب بقيمة تقديرية تصل إلى 25 مليون يورو.

ويواصل البرتغاليون حضورهم القوي في المراكز الأولى بوجود رودريغو مورا، لاعب بورتو، الذي حلّ رابعاً بتقييم 82 وقيمة سوقية تصل إلى 70 مليون يورو، فيما جاء الهولندي كيس سميت من ألكمار خامساً بتقييم 81.8 وقيمة تصل إلى 30 مليون يورو. ويبرز كذلك البرازيلي بيدرينيو هنريكي جناح زينيت الروسي، الذي يقدَّر سعره حتى 40 مليون يورو، إلى جانب مواطنه رايان فيتور لاعب فاسكو دا غاما، بتقييم مماثل وقيمة سوقية تصل إلى 30 مليون يورو.

وشهدت القائمة حضوراً لافتاً للمواهب الدفاعية، يتقدمها الفرنسي جوان غادو لاعب ريد بول سالزبورغ، الذي يُعد أفضل قلب دفاع في التقرير بتقييم 81.3 وقيمة تقديرية تصل إلى 25 مليون يورو، فيما يظهر السويدي سيمون إريكسون، حارس إلفسبورغ، كأفضل حارس مرمى في القائمة بتقييم 75.6 وقيمة تصل إلى 8 ملايين يورو.

الهولندي غيفارو ريد في الصدارة (الشرق الأوسط)

كما تضم المراكز المتقدمة أسماء، مثل التشيلي خورخي ساليناس، ظهير راسينغ سانتاندير، والأرجنتيني أغوستين ميدينا لاعب كانيوس، واليوناني كونستانتينوس كاريتساس، لاعب غينك البلجيكي، إضافة إلى الياباني كيتا كوسوغي من ديورغاردن السويدي، وجميعهم تميّزوا بتقييمات مرتفعة وقدرات شاملة في أدوارهم المختلفة.

ويبرز في القائمة أيضاً اسم مرتبط بكرة القدم السعودية، وهو التركي يوسف أكشيشك، مدافع نادي الهلال السعودي، الذي حل بتقييم 75.4، وصُنِّف كقلب دفاع قوي في الالتحامات، مع قيمة انتقالية تقديرية تصل إلى 20 مليون يورو، ليكون أحد الأسماء اللافتة خارج أوروبا الكبرى، وأحد أعلى المدافعين تقييماً في التقرير ضمن هذا الجيل.

ويؤكد تقرير «سي آي إيه إس» أن هذه الترتيبات لا تقتصر على الأداء الفني فحسب، بل تعتمد على دمج 6 مجالات نشاط أساسية، تشمل الصراعات الهوائية، الاسترجاع الدفاعي، التمرير، المراوغة، صناعة الفرص، الإنهاء. بما يعكس صورة شاملة عن قيمة اللاعب الحالية وإمكاناته المستقبلية في سوق الانتقالات العالمية، ويضع هذه المجموعة من اللاعبين في واجهة المشهد الكروي خلال السنوات المقبلة.