سلوت: ما زلنا نحتاج للتحسن!

الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)
الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)
TT

سلوت: ما زلنا نحتاج للتحسن!

الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)
الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)

اعترف الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأن فريقه بحاجة للتحسن عقب خسارته مباراة الدرع الخيرية (درع المجتمع الإنجليزي) لكرة القدم، الأحد.

وخسر ليفربول 2 - 3 بركلات الترجيح أمام كريستال بالاس، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب «ويمبلي» العريق في العاصمة البريطانية لندن، حيث انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل 2 - 2.

وتقدم ليفربول، حامل لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، مرتين في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد، حيث أحرز الوافدان الجديدان هوغو إيكيتيكي وجيريمي فريمبونج أول أهدافهما الرسمية مع النادي.

في المقابل، أحرز الفرنسي جان فيليب ماتيتا ركلة جزاء لكريستال بالاس في الشوط الأول، قبل أن يحرز السنغالي إسماعيلا سار هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، ليحتكم الناديان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لكريستال بالاس، الذي توج بلقبه الأول في المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1908.

وقال سلوت في المؤتمر الصحافي، الذي أعقب اللقاء: «في رأيي، سيطرنا على مجريات اللعب حتى لحظة تعادلهم 2 -.2 ثم فجأة، ورغم أننا أضعنا فرصة محققة لمحمد صلاح، كان من الممكن أن نخسر اللقاء قبل نهاية الوقت الأصلي أيضاً».

وأضاف سلوت: «لكن حتى تسجيل كريستال هدف التعادل الثاني كانت لديّ كل الأسباب لتوقع فوزنا في هذه المباراة. لكن بعد التعادل 2 - 2، ربما كنا محظوظين لأننا وصلنا إلى ركلات الترجيح».

وحول ما إذا كان قادراً على تعلم أي شيء لتطبيقه في الموسم الجديد رغم الهزيمة، ردّ سلوت قائلاً: «أجل، لكن هذا ليس جديداً. أعتقد أننا خلال فترة ما قبل الموسم بأكملها رأينا أننا قادرون على خلق مزيد من الفرص، وأننا نشعر براحة أكبر مع الكرة، ونخلق مزيداً من الفرص، بل نسيطر بشكل أكبر على مجريات المباراة».

أوضح المدرب الهولندي في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه: «في الموسم الماضي، استحوذنا على الكرة كثيراً، لكن ذلك لم يفضِ دائماً إلى فرص واعدة. الآن، نحن أفضل في خلق الفرص الواعدة والحصول عليها مما كنا عليه، في رأيي، طوال الموسم الماضي».

واستدرك سلوت قائلاً: «على الجانب الآخر، فقد استقبلنا 4 أهداف ضد ميلان، وهدفاً أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، وهدفين ضد أتلتيك بلباو، وهدفين اليوم أيضاً. ما جعلنا أقوياء حقّاً الموسم الماضي هو فوزنا بفارق هدف واحد فقط في أغلب اللقاءات، وكان ذلك في الغالب بسبب حفاظنا على نظافة شباكنا أو استقبالنا هدفاً واحداً كحد أقصى».

وتابع: «سجلنا اليوم هدفين ضد كريستال بالاس، في الموسم الماضي لم نتمكن من فعل ذلك سوى مرة واحدة، إذ فزنا عليهم 1 - صفر وتعادلنا 1 - 1 في أنفيلد. هذا هو الجانب الإيجابي».

وشدد مدرب ليفربول: «استقبلنا هدفين أمام فريق جيد، لقد جعل الأمور صعبة للغاية على الجميع الموسم الماضي، وأتوقع منهم ذلك هذا الموسم أيضاً. مرّرنا كثيراً من الكرات إلى خط دفاعنا الأخير، وتلقينا كثيراً من العرضيات».

وأوضح سلوت: «بالنسبة لي، شعرت أننا لم نهدر كثيراً من الفرص حتى سجلوا التعادل 2 - 2، ثم بدأوا يشكلون تهديداً أكبر علينا».

وعن رسالته للاعبين بين نهاية المباراة واللجوء لركلات الترجيح، صرّح سلوت: «لم تكن الرسالة واضحة. كانت مجرد التأكد من ضرورة هدوء الجميع وعدم تشتت انتباههم، من أجل تنفيذ ركلات الترجيح. كان واضحاً تماماً أن أي 5 لاعبين سينفذونها، لذا كان علينا تحديد الترتيب التالي فقط، وهذا ما فعلناه».

وكشف: «بعد ذلك، كان يتعين على اللاعبين التركيز في تنفيذ ركلة الجزاء، وهذا ما فعلوه. كان واضحاً تماماً منذ الثانية الأولى مَن سينفذها، لم يكن هناك أي تشتت، لكن هذا لم يؤدِ إلى تسجيلنا جميع الركلات الخمس».

وكان ليفربول، الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، يأمل في بداية جيدة للموسم من أجل الدفاع عن لقب المسابقة العريقة، الذي توج به للمرة الـ20 في الموسم الفائت، حيث يفتتح مشواره في الموسم الجديد بمواجهة ضيفه بورنموث، يوم الجمعة المقبل، على ملعب «أنفيلد».

كما أهدر ليفربول فرصة الحصول على لقب الدرع الخيرية للمرة الـ17 في تاريخه، ليظل في المركز الثالث بقائمة أكثر الأندية فوزاً بالبطولة بعد مانشستر يونايتد (21 لقباً) وآرسنال (17 لقباً).

يذكر أن المباراة شهدت مشاركة النجم الدولي المصري محمد صلاح في القائمة الأساسية لليفربول، حيث خاض المباراة بأكملها، لكنه لم يتمكن من التسجيل خلال الوقت الأصلي، كما أضاع ركلة الترجيح الأولى لفريقه، بعدما أطاح بالكرة بعيدة عن المرمى، لتظل عقدته مع ملعب إنجلترا الوطني قائمة حتى إشعار آخر، بعدما اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط على أرضية ميدانه عام 2017.


مقالات ذات صلة

نيس الفرنسي يقيل مدربه

رياضة عالمية فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)

نيس الفرنسي يقيل مدربه

استغنى نيس صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم عن المدرب فرانك إيز، ومن المرجح أن يخلفه كلود بويل.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عربية رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر (أ.ف.ب)

بنسبعيني: الروح العالية وراء فوز الجزائر على بوركينا فاسو

قال رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر ونادي بوروسيا دورتموند الألماني إن الروح العالية كانت كلمة السر في فوز بلاده على بوركينا فاسو.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (أ.ف.ب)

مدرب الجزائر: نرغب في التتويج بلقب أمم أفريقيا

عبّر فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، عن سعادته بالفوز على بوركينا فاسو 1 - صفر، بهدف رياض محرز من ركلة ​جزاء، الأحد، والتأهل لدور الستة عشر لكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أستون فيلا يقدم موسما «مذهلا» في البريمرليغ (إ.ب.أ)

أستون فيلا عاش هذا المشهد من قبل… لكن هل هو حقاً في سباق لقب «البريمرليغ»؟

هناك حقيقة واحدة لم يعد ممكنًا تجاهلها: أستون فيلا بات فريقاً يجب أخذه بجدية كاملة كمنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

مهند علي (الرياض)
رياضة عربية رياض محرز قاد الجزائر للفوز على بوركينا فاسو (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: محرز يسجل... والجزائر إلى ثمن النهائي

سجل رياض محرز هدفاً من ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول لتفوز الجزائر على بوركينا فاسو1-صفر ويتأهل لدور الستة عشر لكأس الأمم ​الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

الدوري الإيطالي: إنتر يستقبل العام الجديد «متصدراً»

لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يستقبل العام الجديد «متصدراً»

لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)
لاوتارو محتفلا بالهدف (إ.ب.أ)

سجل لاوتارو مارتينيز هدفا ​ليقود إنتر ميلان لفوز مهم 1-صفر على مضيفه أتلانتا الأحد ليدخل فريقه العام الجديد متصدرا دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

ويتصدر إنتر جدول الترتيب برصيد ‌36 نقطة، متقدما ‌بنقطة واحدة فقط ‌على ⁠غريمه ​ميلان، ‌وبفارق نقطتين عن نابولي ثالث الترتيب.

وظن ماركوس تورام أنه منح إنتر التقدم قبل نهاية الشوط الأول، لكن الهدف أُلغي بداعي وجود تسلل في بداية الهجمة ⁠على مارتينيز.

وشعر أتلانتا بإحباط مماثل ‌بعد بداية الشوط الثاني ‍مباشرة، عندما انفرد ‍نيكولا زاليفسكي بمرمى يان ‍زومر، لكن حارس إنتر تألق وتصدى للمحاولة بإنقاذ رائع باستخدام قدمه.

واعتقد أتلانتا أنه سجل مرة أخرى عندما ​انطلق جيانلوكا سكاماكا متجاوزا زومر وسدد الكرة بهدوء، لكن راية ⁠التسلل كانت مرفوعة بالفعل.

واستغرق الأمر 65 دقيقة ليُحتسب هدف، عندما استغل بيو إسبوزيتو خطأ دفاعيا ومرر الكرة إلى مارتينيز الذي لم يخطئ في تسديدها ليمنح إنتر التقدم.

وفقدت المباراة زخمها في الدقائق الأخيرة، وكان لازار ساماردزيتش الأقرب للتسجيل عندما أهدر فرصة ‌واضحة لمعادلة النتيجة لصالح أتلانتا.


كأس أفريقيا: التعادل يخمد القمة النارية بين الكاميرون وكوت ديفوار

صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
TT

كأس أفريقيا: التعادل يخمد القمة النارية بين الكاميرون وكوت ديفوار

صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)
صراع على الكرة بين كيسيه وأرثر أفوم (أ.ب)

تقدمت كوت ديفوار حاملة اللقب بهدف لمدة خمس دقائق فقط قبل أن تتعادل الكاميرون في لقاء قمة مثير ‌انتهى بنتيجة 1-‌1 ‌في ⁠كأس ​الأمم ‌الأفريقية الأحد.

وسجل أماد ديالو هدفا للمباراة الثانية على التوالي ليفتتح التسجيل لكوت ديفوار في ⁠الدقيقة 51، لكن الظهير ‌جونيور تشامادو أدرك التعادل ‍للكاميرون ‍بمساعدة كرة غيرت ‍اتجاهها في الدقيقة 56 على ملعب مراكش الكبير.

ويتقاسم المنتخبان اللذان أحرزا مجتمعين ​ثمانية ألقاب في كأس الأمم الأفريقية، صدارة المجموعة ⁠السادسة برصيد أربع نقاط لكل منهما، وتحتل موزامبيق المركز الثالث بثلاث نقاط.

وودعت الغابون التي خسرت 3-2 من موازمبيق في وقت سابق من اليوم في أغادير، ‌البطولة بعد هذا التعادل.


نيس الفرنسي يقيل مدربه

فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
TT

نيس الفرنسي يقيل مدربه

فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)
فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)

استغنى نيس، صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم، عن المدرب فرانك إيز، ومن المرجح أن يخلفه كلود بويل، حسب ما أعلنت وسائل إعلامية عدة، الأحد.

ولم تعلّق إدارة النادي، التي اتصلت بها وكالة «فرانس برس»، على هذه المعلومات، لكنها أشارت مساء الأحد إلى أن مؤتمراً صحافياً سيُعقد الاثنين في مركز تدريب الفريق لتقديم المدرب الجديد، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. كما لم يرد كل من فرانك إيز، وكلود بويل، على اتصالات «فرانس برس».

وحسب عدة وسائل إعلام، فإن المدرب غادر منصبه باتفاق مع إدارة النادي، بعد سلسلة سوداء من 9 هزائم توالياً، وهو رقم قياسي سلبي في تاريخ النادي، في حين حقّق الفريق نهاية الأسبوع الماضي فوزه الأول في كأس فرنسا أمام سانت إتيان 2 - 1.

ويأتي هذا القرار بعد أقل من 10 أيام على تعيين الرئيس السابق جان - بيار ريفير، مكان فابريس بوكيت، كرئيس تنفيذي للنادي.

وكان بوكيت قد وصل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 كمدير عام، ثم أصبح رئيساً تنفيذياً خلفاً لريفير في بداية الموسم.

وقال ريفير، منتصف ديسمبر (كانون الأول): «جئنا في مهمة لإنقاذ النادي من الهبوط»، وهو الذي شغل منصب الرئيس بين يوليو (تموز) 2011 ويناير (كانون الثاني) 2019، ثم من أغسطس (آب) 2019 حتى يوليو 2025.

وسيعود بويل إلى نيس بعد 10 سنوات من ولايته الأولى (2012-2016)، على أن يكون مساعده جوليان سابي.

ويلعب نيس مباراته المقبلة مع ستراسبورغ، السبت.