استقبال حار لسون هيونغ في مباراته الأولى مع لوس أنجليس

سون يتحدث للقنوات التلفزيونية الأميركية (أ.ف.ب)
سون يتحدث للقنوات التلفزيونية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

استقبال حار لسون هيونغ في مباراته الأولى مع لوس أنجليس

سون يتحدث للقنوات التلفزيونية الأميركية (أ.ف.ب)
سون يتحدث للقنوات التلفزيونية الأميركية (أ.ف.ب)

قال سون هيونغ-مين إنه لم يشهد مثل هذا الترحيب الحار من قبل في مباراة خارج أرضه بعد ظهوره الأول مع فريقه الجديد لوس أنجليس إف.سي في الدوري الأميركي لكرة القدم ضد شيكاغو فاير، حيث استقبلته جماهير غفيرة في ملعب سيات جيك في إيلينوي.

وانضم سون إلى نادي لوس أنجليس إف.سي في صفقة قياسية للدوري الأميركي يوم الأربعاء الماضي، بعد عشر سنوات قضاها مع توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومع توتنهام سجل 173 هدفاً و101 تمريرة حاسمة في 454 مباراة، وقاد الفريق اللندني إلى أول ألقابه منذ 17 عاماً بفوزه بالدوري الأوروبي في مايو (أيار) الماضي.

وخاض قائد كوريا الجنوبية (33 عاماً) مباراته الأولى باللونين الأسود والذهبي في وقت متأخر أمس السبت، وحصل على ركلة جزاء ليقود فريقه للتعادل 2-2 مع شيكاغو.

الجالية الكورية الجنوبية احتفت بمواطنها في الدوري الأميركي (أ.ف.ب)

وقال سون للصحافيين: «كان أسبوعاً مثيراً للغاية بالنسبة لي مع انضمامي إلى لوس أنجليس إف.سي، كان أمراً هائلاً. لم يكن هناك سوى شيء واحد أردت فعله هو الوجود بالملعب اليوم، أعتقد أنه كان رائعاً.

النتيجة مخيبة للآمال قليلاً، لأنني أعتقد أنه كان ينبغي أن نحصل على الثلاث نقاط هنا، لكن بشكل عام أعتقد أنني سعيد للغاية ومتحمس».

وأضاف قائد كوريا الجنوبية: «استمتعت بالمباراة حقاً. لم يكن يحدث ذلك في المباريات خارج أرضنا. اعتدت على اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. عندما كنت ألعب خارج أرضنا كانت الجماهير دائماً تطلق صيحات استهجان ضدي وضد اللاعبين. لكن كان من اللطيف رؤية الناس يحتفلون، يستمتعون بكرة القدم».

ومن المتوقع أن يجتذب انتقال سون للدوري الأميركي الجالية الكورية الجنوبية الكبيرة في لوس أنجليس، حيث يقع ملعب الفريق جنوب حي كورياتاون مباشرة.

ويسير سون على خطى نجوم دوليين آخرين انضموا إلى لوس أنجليس إف. سي، منهم كارلوس بيلا وجيورجيو كيليني وأوليفييه جيرو، بالإضافة إلى زملائه السابقين في توتنهام جاريث بيل والحارس هوغو لوريس.

وقال سون: «أريد أن أقدم أداءً جيداً من أجل الدوري الأميركي لأنني أتيت إلى هنا بهدف جعل هذا الدوري عظيماً».

ويحتل فريق لوس أنجليس إف.سي المركز الخامس في القسم الغربي، وسيزور فريق نيو إنجلاند ريفولوشن يوم السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح… هذا ما يقوله كلوب ورفاقه

رياضة عالمية محمد صلاح من حصص التدريب (أ.ف.ب)

محمد صلاح… هذا ما يقوله كلوب ورفاقه

على مدى ثمانية أعوام ونصف قضاها محمد صلاح في صفوف ليفربول، ارتقى إلى مصاف أساطير النادي في نظر الجماهير التي لقبته بـ«الملك المصري».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماكس دوومان (نادي آرسنال)

بسبب الكاحل… آرسنال يعلن غياب دوومان وجيسوس بديلاً له في «الأبطال»

يواجه لاعب وسط آرسنال الصاعد ماكس دوومان فترة غياب تُقدّر بنحو شهرين، بعد إصابته بتمزق في أربطة الكاحل، وفق ما أعلن النادي اللندني الثلاثاء.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية لاعبو منتخب العراق اعتذروا لجماهيرهم (رويترز)

لاعبو العراق يوجهون رسالة للجماهير عقب الخسارة من الجزائر

دعا عدد من لاعبي منتخب العراق جماهير الفريق إلى مواصلة الدعم والمساندة وطي صفحة الخسارة أمام المنتخب الجزائري.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة عالمية في أحد المقاهي يفضل المشجعون مطالعة هواتفهم بدلاً من مشاهدة الفريق الإنجليزي يلعب (أ.ف.ب)

الجماهير المصرية تقاطع ليفربول بعد أزمة صلاح

في أحد المقاهي بحي مزدحم في القاهرة، كانت مباريات ليفربول تجذب حشوداً غفيرة، لكن مع استبعاد «الملك» محمد صلاح، يفضّل مشجعوه المصريون لعب الورق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (أ.ب)

ماريسكا: كان يمكن تجنب هدفي أتلانتا في الهزيمة الأوروبية

عبر إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي عن خيبة أمله للطريقة التي استقبل بها فريقه هدفين في الشوط الثاني، ليهدر تقدمه ويتعرض لهزيمة 2-1 أمام أتلانتا في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

محمد صلاح… هذا ما يقوله كلوب ورفاقه

محمد صلاح من حصص التدريب (أ.ف.ب)
محمد صلاح من حصص التدريب (أ.ف.ب)
TT

محمد صلاح… هذا ما يقوله كلوب ورفاقه

محمد صلاح من حصص التدريب (أ.ف.ب)
محمد صلاح من حصص التدريب (أ.ف.ب)

على مدى ثمانية أعوام ونصف قضاها محمد صلاح في صفوف ليفربول، ارتقى إلى مصاف أساطير النادي في نظر الجماهير التي لقبته بـ«الملك المصري». لكن منذ تصريحاته المفاجئة التي قال فيها إنه يشعر بأنه «كبش فداء» لتراجع النتائج، بعد جلوسه بديلاً لثلاث مباريات متتالية بقرار من المدرب آرني سلوت، بدأت شخصيته تُوضع تحت المجهر من جماهير وخبراء ولاعبين سابقين.

ومع تصاعد الجدل حول سلوك صلاح وموقفه الأخير، حاولت شبكة «بي بي سي» البريطانية على مدى الأشهر الماضية رسم صورة للرجل خلف الأهداف والمجد والضجيج الإعلامي، من خلال شهادات أقرب المقربين إليه.

يصف يورغن كلوب، المدرب الذي قاد ليفربول إلى كل البطولات الكبرى خلال حقبته مع صلاح، شخصية النجم المصري بأنها نتاج طفولة صعبة وإصرار دائم على التفوق: «نحن جميعاً نتأثر بظروف نشأتنا... وصلاح أدرك مبكراً أنه يحتاج لبذل جهد يفوق غيره. لم يتوقف عن التطور يوماً. كان يعود كل صيف بمهارة جديدة، كأنه قضى العطلة يتمرن عليها فقط».

ويضيف كلوب: «رفعُ لقب الدوري سوياً ربطنا مدى الحياة. سيُذكر صلاح كواحد من أعظم اللاعبين في التاريخ. وهو ليس سهلاً في إدارته، لكنه ليس صعباً أيضاً. مشكلاتك معه تظهر فقط عندما لا يلعب».

وتعرّض صلاح لانتقادات بسبب قلة ظهوره الإعلامي قبل خروجه الأخير في المنطقة المختلطة بملعب «إيلاند رود»، لكن زملاءه السابقين يرونه قائداً هادئاً يلتزم اللحظة ويساعد من حوله على التماسك.

آدم لالانا، زميله السابق، يقول: «كان مصدر هدوء. لا يبالغ في الفرح ولا ينهار في لحظات الهبوط. يبقى مركزاً دائماً... وكلما رأيته شعرت بالسيطرة والاتزان. هو مقاتل لا يتوقف عن محاولة إثبات نفسه».

دافع صلاح عن سجله التهديفي في تصريحه الأخير، وقارن نفسه بقائد منتخب إنجلترا هاري كين، في محاولة للتذكير بما قدّمه لليفربول. ويؤكد جيمس ميلنر، نائب قائد الفريق السابق، أن في شخصيته قدراً من التحدي الإيجابي الذي يميز كبار الرياضيين: «هو رجل لطيف جداً رغم شهرته العالمية، لكنه يلعب وكأن على كتفيه عبئاً يريد التخلص منه. يريد التفوق في كل شيء... حتى في الشطرنج كان يجلب مدرباً ويفوز عليّ مرات عدة».

ويتابع ميلنر: «هو قائد كبير، فالمعايير التي يفرضها يومياً تعطي اللاعبين الشباب مثالاً واضحاً عمّا يعنيه أن تكون لاعباً في ليفربول».

وتشير «بي بي سي» إلى العلاقة التنافسية بين صلاح وزميله السابق ساديو ماني، التي طغى عليها طابع التحدي المهني. ويقول كلوب: «لم يكونا أفضل صديقين، نعم. وكان يمكن لصلاح تمرير الكرة أحياناً بدلاً من إنهاء الهجمة بنفسه، لكنهما كانا يقاتلان من أجل الفريق».

«رفع رؤوسنا جميعاً»

بعيداً عن كرة القدم، يظل صلاح رمزاً اجتماعياً وثقافياً، وقد جرى اختياره ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم. كما أن حضوره العلني ساهم في تغيير نظرة كثيرين داخل وخارج بريطانيا تجاه الإسلام.

ولد صلاح في قرية نجريج بمحافظة الغربية، التي يعيش معظم سكانها في ظروف اقتصادية متواضعة. ومع ذلك خرج منها واحد من أعظم الرياضيين في العالم.

يقول ماهر أنور شتية، رئيس المجلس القروي في نجريج: «ما ميزه منذ طفولته هو الانضباط. ومع كل ما حققه من شهرة، ما زال مرتبطاً بجذوره. يجد راحته الحقيقية بين أهله وأصدقائه... إنه قدوة لشباب مصر والعالم العربي والإسلامي».

ويستعيد أحمد المحمدي، زميله في المنتخب، ذكريات المسافات الطويلة التي كان يقطعها صلاح بالحافلة إلى القاهرة لممارسة كرة القدم: «هذا وحده يتطلب قوة ذهنية هائلة. وزوجته من قريته، وقد ساندته منذ بداياته، وهو بدوره يدعم كل من يلجأ إليه في القرية».

كما موّل صلاح محطة إسعاف ومؤسسة خيرية ومعهداً دينياً في قريته، ويقول إمام مسجد ليفربول شفيق رحمن: «كان يأتي للصلاة بهدوء... ولم يكن أحد يزعجه. يشعر بين المصلين بالأمان لأن الجميع متساوون بين يدي الله».

حين انتقل صلاح إلى تشيلسي في سن الحادية والعشرين، بدا خجولاً في مواجهة غرفة ملابس مليئة بالنجوم. يروي مارك شوارزر، زميله السابق: «كان بريئاً جداً، وصادماً له أن يدخل بيئة مليئة بالأبطال. وكان أي فشل يزيد إحباطه... أتذكر يوماً غضب فيه مورينيو ووجّه حديثه لصلاح تحديداً، فأخرجه من الملعب. وكان صلاح متأثراً جداً».

لكن اللاعب المصري أعاد بناء نفسه في إيطاليا مع فيورنتينا وروما. ويقول ميكا ريتشاردز، الذي زامله في فيورنتينا: «كان مختلفاً... يفعل كل شيء بشكل مثالي. ينام مبكراً، ويتناول طعاماً صحياً، وكان واضحاً أنه يريد أن يثبت للجميع قدرته على النجاح».

أما ميدو، فيلخص تجربته: «النجاح في أوروبا يحتاج إلى التكيّف من دون التنازل عن المبادئ. وصلاح حقق هذا التوازن، وجعل ملايين الأطفال في أفريقيا يحلمون بالمستقبل».

تزايدت الشكوك في ليفربول حول مستقبل صلاح حتى قبل تصريحاته الأخيرة. وتشير مصادر لـ«بي بي سي» إلى أن النادي «منفتح» على بيعه وإمكانية رحيله في يناير (كانون الثاني)، خاصة مع علاقة اللاعب المتوترة حالياً مع سلوت.

وهذه ليست المرة الأولى التي ينتهي فيها مشوار نجم كبير مع ليفربول بنبرة خلافية، فقد مرّ ماسكيرانو وتوريس وألكسندر - أرنولد بتجارب مشابهة، وحتى ستيفن جيرارد واجه غضباً جماهيرياً عند اقترابه من تشيلسي عام 2005.

لكن الأثر الإنساني الذي تركه صلاح سيبقى، كما يقول لويس دياز، زميله السابق الذي انتقل إلى بايرن ميونيخ: «كان أول من رحب بي بطريقة لا تُنسى. كان يقول لي: إذا احتجت شيئاً فأنا هنا. وحتى في المباريات كان يوجهني: (لنجرّب الحركة الفلانية)... وغالباً تنجح».

ويضيف: «رفع لقب الدوري معه كان لحظة استثنائية. ترى السعادة في عينيه وتشعر بها. صلاح دائماً يريد أن يكون لاعباً أفضل وإنساناً أفضل... وقد ترك أثراً عميقاً في داخلي».


بسبب الكاحل… آرسنال يعلن غياب دوومان وجيسوس بديلاً له في «الأبطال»

ماكس دوومان (نادي آرسنال)
ماكس دوومان (نادي آرسنال)
TT

بسبب الكاحل… آرسنال يعلن غياب دوومان وجيسوس بديلاً له في «الأبطال»

ماكس دوومان (نادي آرسنال)
ماكس دوومان (نادي آرسنال)

يواجه لاعب وسط آرسنال الصاعد ماكس دوومان فترة غياب تُقدّر بنحو شهرين، بعد إصابته بتمزق في أربطة الكاحل، وفق ما أعلن النادي اللندني أمس الثلاثاء. وتعرّض اللاعب، البالغ من العمر 15 عاماً، للإصابة بعد تدخل من أحد لاعبي مانشستر يونايتد خلال مباراة ودية جمعت الفريقين يوم السبت، فيما تُشير التقديرات الطبية إلى أنه لن يحتاج إلى تدخل جراحي، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

وأكّد آرسنال أنه قام بشطب اللاعب من قائمة الفريق في دوري أبطال أوروبا بعد إصابته، وأدرج المهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس بديلاً له، مستفيداً من التعديلات الجديدة في لوائح الـ«يويفا» التي تسمح باستبدال اللاعبين المصابين بإصابات «طويلة الأمد» تمتد إلى 60 يوماً أو أكثر.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهة كلوب بروج في دوري الأبطال، قال المدرب ميكيل أرتيتا: «لسوء الحظ، تعرّض ماكس لإصابة خلال مباراة نهاية الأسبوع الماضي، واضطر إلى الخروج. أجرينا له الفحوص اللازمة، وسيغيب لأسابيع عدة».

وكان دوومان قد لفت الأنظار بشدة في فترة الإعداد قبل انطلاقة الموسم، قبل أن يسجل ظهوره الأول مع الفريق الأول في مباراة الفوز 5-0 على ليدز يونايتد في أغسطس (آب)، ليصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ النادي يشارك في مباراة رسمية، خلف زميله إيثان نوانيري.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، دخل دوومان سجلات التاريخ بعدما أصبح أصغر لاعب يشارك في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعمر 15 عاماً و308 أيام، بعد مشاركته بديلاً في الفوز 3-0 على سلافيا براغ.

وخاض دوومان هذا الموسم 5 مباريات مع الفريق الأول في مختلف المسابقات، قدّم خلالها تمريرة حاسمة واحدة، فيما كان آرسنال قد أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) توصله إلى اتفاق مع اللاعب لتوقيع عقد منحة، على أن يوقّع عقده الاحترافي عند بلوغه السابعة عشرة.

ويعاني آرسنال سلسلة إصابات ضربت صفوفه خلال موسم 2025-2026؛ حيث يغيب حالياً كل من كريستيان موسكيرا وكاي هافرتس وغابرييل ولياندرو تروسارد وويليام ساليبا.


السويسرية هايني أول امرأة تترأس نادياً في «بوندسليغا»

تاتيانا هايني (د.ب.أ)
تاتيانا هايني (د.ب.أ)
TT

السويسرية هايني أول امرأة تترأس نادياً في «بوندسليغا»

تاتيانا هايني (د.ب.أ)
تاتيانا هايني (د.ب.أ)

أصبحت تاتيانا هايني، اللاعبة الدولية السويسرية السابقة والمديرة المتمرسة في كرة القدم، أول امرأة تتولى منصب الرئيس التنفيذي لأحد أندية دوري الدرجة الأولى الألماني، بعد تعيينها على رأس نادي رازن بال شبورت لايبزيغ، اليوم الأربعاء.

وتتمتع هايني بخبرة تمتد لعقود في الإدارة الرياضية بعد مسيرتها لاعبة، إذ شغلت عدداً من المناصب في كرة القدم النسائية بالاتحاد الدولي (فيفا) لأكثر من عشر سنوات، كما تولت مسؤولية كرة القدم النسائية في الاتحاد السويسري، وعملت مديرة رياضية في الدوري الأميركي لكرة القدم النسائية، إلى جانب مناصب أخرى حتى رحيلها في وقت سابق من هذا العام.

وقال أوليفر مينتسلاف، رئيس مجلس الإشراف على نادي لايبزيغ، في بيان للنادي «خلال مناقشاتنا، أبهرتنا بخبرتها التي تجمع بين المعرفة المتخصصة والشخصية القيادية القوية والتفكير الاستراتيجي».

وستتولى هايني، البالغة من العمر 59 عاماً، منصبها رسمياً في الأول من يناير (كانون الثاني) 2026.

ويحتل لايبزيغ، المملوك لشركة «رد بول لمشروبات الطاقة»، المركز الثاني في الدوري الألماني حالياً بفارق 8 نقاط عن المتصدر بايرن ميونيخ، قبل دخول المسابقة العطلة الشتوية بين 21 ديسمبر (كانون الأول) والتاسع من يناير.

وقالت هايني: «أتطلع بشدة إلى هذا الدور الجديد. أنا مقتنعة بأنه من خلال العمل الجماعي والتركيز على نقاط القوة في لايبزيغ، يمكننا الاستفادة من الإمكانات الكبيرة».

وأضافت: «لا أطيق الانتظار حتى أبدأ العمل في يناير وأتعرف أكثر على النادي. سنسعى معاً للاستمرار في الطريق الصحيح وتحقيق أهدافنا الطموحة».