لقب الدرع الخيرية يداعب ليفربول وكريستال بالاس

الستار يُرفع عن موسم كرة القدم الجديد في إنجلترا بمواجهة ساخنة

لاعبو ليفربول وفرحة الفوز بلقب الدوري (غيتي)
لاعبو ليفربول وفرحة الفوز بلقب الدوري (غيتي)
TT

لقب الدرع الخيرية يداعب ليفربول وكريستال بالاس

لاعبو ليفربول وفرحة الفوز بلقب الدوري (غيتي)
لاعبو ليفربول وفرحة الفوز بلقب الدوري (غيتي)

يُرفع الستار عن موسم كرة القدم الجديد بإنجلترا 2025 - 2026، عندما يلتقي ليفربول مع كريستال بالاس، (الأحد)، في مباراة الدرع الخيرية (درع المجتمع الإنجليزي)، على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن. وتقام مباراة الدرع الخيرية سنوياً مع انطلاق الموسم الكروي بين بطلي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس إنجلترا في الموسم الفائت، حيث انطلقت نسختها الأولى عام 1908.

ويتطلع كلا الفريقين للتتويج باللقب من أجل الحصول على قوة دفع جيدة قبل خوض غمار النسخة الجديدة من بطولة الدوري الإنجليزي، التي تفتتح يوم الجمعة المقبل بين ليفربول وضيفه بورنموث على ملعب (آنفيلد). ويخوض ليفربول المباراة بعد حصوله على لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي بسهولة، متفوقاً بفارق 10 نقاط على أقرب ملاحقيه، وذلك رغم فوزه بلقاء وحيد في مبارياته الخمس الأخيرة بالمسابقة.

وفقد ليفربول بعض نجومه منذ ذلك الحين، مثل الظهير الأيمن الإنجليزي الدولي ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي انضم إلى ريال مدريد الإسباني، والجناح الأيسر الكولومبي لويس دياز، بعد انتقاله إلى بايرن ميونيخ الألماني، لكنَّ الفريق ضم كثيراً من اللاعبين الجدد المميزين الذين عزَّزوا بالفعل تشكيلة المدرب الهولندي أرني سلوت خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد. في هذه الأثناء، يدخل كريستال بالاس اللقاء بصفته حاملاً لقب بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد فوزه المباغت على مانشستر سيتي، المرشح الأبرز للفوز باللقب، في المباراة النهائية، ليحصد أول لقب كبير للنادي في تاريخه.

ويقود النجم الدولي المصري محمد صلاح طموحات جماهير ليفربول للتتويج باللقب للمرة الـ17 في تاريخه والأولى منذ عام 2022، ليتقاسم المركز الثاني بقائمة أكثر الأندية فوزاً بالبطولة مع آرسنال، فيما يتصدر مانشستر يونايتد الترتيب بـ21 لقباً. ولم يظهر صلاح بالشكل المأمول مع ليفربول خلال مبارياته الودية استعداداً للموسم القادم، حيث اكتفى بتسجيل هدف وحيد فقط في اللقاء الأخير أمام أتلتيك بلباو الإسباني، الذي انتهى بفوز الفريق «الأحمر» 3 - 2، يوم الاثنين الماضي.

وخاض ليفربول 6 وديات تحضيراً للموسم المقبل سواء في إنجلترا أو في رحلته الآسيوية، التي شملت هونغ كونغ واليابان، حيث حقق 5 انتصارات وتلقى خسارة وحيدة أمام ميلان الإيطالي. ويسعى صلاح لإنهاء عقدته مع ملعب ويمبلي، بعد عدم تمكنه من تسجيل أي هدف أو تمريرة حاسمة في آخر 7 مباريات له على ملعب إنجلترا الوطني، حيث كان آخر تسجيل له هناك في أول مباراة له، ضد فريق توتنهام هوتسبير، الذي كان النادي اللندني يجري مبارياته مؤقتاً عليه، في أكتوبر (تشرين الأول) 2017.

لاعبو كريستال بالاس بعد انتصارهم المدوي على مانشستر سيتي والفوز بكأس إنجلترا (غيتي)

ويأمل «الفرعون المصري»، الذي يستعد لقضاء موسمه التاسع مع ليفربول، في مواصلة تألقه مع الفريق، لا سيما بعد توهجه في الموسم الماضي، الذي تُوِّج خلاله بجائزة هداف الدوري الإنجليزي برصيد 29 هدفاً، بالإضافة إلى جائزة أفضل صانع لعب في المسابقة العريقة، بعدما قدم 18 تمريرة حاسمة لزملائه. وبصفة عامة، أحرز صلاح، الذي توج بتسعة ألقاب منذ انضمامه لليفربول قبل 8 سنوات، 34 هدفاً وصنع 23 هدفاً آخر في 52 مباراة لعبها مع ليفربول بمختلف المسابقات في الموسم المنقضي.

وانضم صلاح إلى ليفربول في صيف عام 2017 قادماً من روما الإيطالي، وحقق خلال مشواره مع الفريق لقب الدوري الإنجليزي مرتين، وحصل أيضاً على كأس الدرع الخيرية مطلع موسم 2022 - 2023، إلى جانب التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2022، وبطولة كأس الرابطة عامي 2022 و2024.

وحقق قائد المنتخب المصري لقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول موسم 2018 - 2019، كما فاز ببطولة السوبر الأوروبي في صيف 2019، وأيضاً كأس العالم للأندية بقطر في العام نفسه.

ويستعد صلاح (33 عاماً) لخوض مباراته الـ17 ضد كريستال بالاس، إذ أسهم بتسجيل 14 هدفاً في مبارياته الـ16 السابقة في لقاءاته أمام الفريق الملقب بـ«النسور»، عقب تسجيله 9 أهداف وصناعته 5 أهداف. وفي اللقاءات السابقة ضد كريستال بالاس بجميع البطولات، حقق «الملك المصري»، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، 11 فوزاً، مقابل 3 تعادلات، فيما تلقى خسارتين فقط.

ومن المتوقع أن يكون المدافع الهولندي المخضرم فيرجيل فان ديك، جاهزاً للعودة بعد غيابه عن آخر مباراة لفريقه قبل بداية الموسم، أمام أتلتيك بلباو، بسبب المرض. كما يبدو حارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر، الذي عاد للتدريب مجدداً، مستعداً لحراسة عرين الفريق، بعد مغادرته جولة ليفربول التحضيرية في آسيا مبكراً لأسباب شخصية ولم يلعب منذ ذلك الحين، لكن سلوت صرح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه «سيعود في الوقت المناسب» لمباراة درع المجتمع.

ومع ذلك، أضاف سلوت أنه يشعر بـ«الحيرة» بشأن مشاركة ثنائي خط الدفاع جو غوميز وكونور برادلي في اللقاء، حيث يعاني كل منهما من إصابات.

وحال غياب برادلي، من المرجح أن يبدأ جيريمي فريمبونغ في مركز الظهير الأيمن في أول مباراة تنافسية له بقميص ليفربول، الذي انضم إليه في فترة الانتقالات الصيفية، في حين يبدو أن ميلوس كيركيز قد تفوق على آندي روبرتسون في مركز الظهير الأيسر. ولا توجد أي تقارير عن مشكلات في اللياقة البدنية في صفوف ليفربول، حيث من المتوقع أيضاً مشاركة لاعبين مثل هوغو إيكيتيكي وفلوريان فيرتز في أول ظهور رسمي لهما في خط الهجوم إلى جانب نجوم حاليين مثل صلاح والمهاجم الهولندي كودي جاكبو.

مدرب كريستال بالاس النمساوي أوليفر غلاسنر (غيتي)

من جانبه، يستعد كريستال بالاس لتسجيل ظهوره الأول في بطولة الدرع الخيرية، حيث يتطلع لكسر الصورة المعتادة لأداء الفرق المشاركة لأول مرة في البطولة، التي لم تكن جيدة في الفترة الماضية. وعجزت آخر أربعة أندية شاركت للمرة الأولى في الدرع الخيرية عن تحقيق الفوز، حيث كان من بينها فريقا ساوثهامبتون وويمبلدون، اللذان خسرا أمام ليفربول عامي 1976 و1988 على الترتيب.

ومع ذلك، يمكن للاعبي كريستال بالاس أن يعززوا أنفسهم بتغلبهم على كل الصعاب خلال انتصارهم المدوي على مانشستر سيتي والوصول إلى هذه المرحلة، بالإضافة إلى حقيقة أن بطل كأس الاتحاد الإنجليزي قد تغلب 7 مرات على بطل الدوري في مباراة الدرع الخيرية في آخر تسع نسخ للمسابقة، علماً بأن ليفربول حصد اللقب مرة واحدة فقط في محاولاته الست الأخيرة عندما كان بطلاً للدوري.

ومن المرجح أن يفتقر كريستال بالاس إلى خدمات نجمه إيدي نكيتياه، بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة في بداية المباراة الودية الثانية لفريقه ضد أوغسبورغ الألماني. ومن المتوقع أن يشارك مارك غويهي ضد ليفربول، على الرغم من التكهنات المستمرة التي تربط اللاعب الدولي الإنجليزي بالانتقال إلى ملعب آنفيلد هذا الصيف. كما ينطبق الأمر نفسه على إيبيريتشي إيزي، الذي واصل تألقه مع الفريق في فترة ما قبل الموسم إلى جانب زميله في خط الهجوم جان فيليب ماتيتا.

ولم يبرم كريستال بالاس سوى عدد قليل من الصفقات الجديدة هذا الصيف، مما أثار استياء مدربه أوليفر غلاسنر، ومن غير المرجح أن يحل والتر بينيتيز محل دين هندرسون في حراسة المرمى، بينما أظهر بورنا سوسا بعض التألق في فترة الإعداد، لكنه غاب عن مباراة أوغسبورغ، مما يعني أن مركز الظهير الأيسر سيظل آمناً لتيريك ميتشل في الوقت الحالي على الأقل.

المدرب الهولندي لنادي ليفربول أرنه سلوت (رويترز)

وربما تشهد المباراة بعض الندِّية، وستتجه مباشرةً إلى ركلات الترجيح، كما حدث في ثلاث من آخر خمس مباريات في درع المجتمع، إذا ما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل. وتحمل هذه المباراة رقم 67 في تاريخ لقاءات الفريقين، حيث حقق كريستال بالاس 15 انتصاراً على ليفربول في تاريخ مواجهاتهما، لكنَّ فوزاً واحداً فقط منها جاء في السنوات الثماني الماضية، حينما تغلب بشكل مفاجئ 1 - صفر على منافسه بملعب آنفيلد في بداية عهد غلاسنر في أبريل (نيسان) 2024.

وشهدت تلك الفترة بعض الهزائم الثقيلة لكريستال بالاس، بما في ذلك خسارة ساحقة بنتيجة صفر - 7 على ملعب «سيلهيرست بارك» عام 2020، لكنَّ جميع المواجهات منذ بداية موسم 2022 - 2023 انتهت إما بالتعادل وإما بفارق هدف واحد. من جانبه، حقق ليفربول 37 فوزاً على كريستال بالاس، علماً بأنه حصد 4 نقاط من مباراتيهما في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، بما في ذلك التعادل في ختام الموسم في مايو (أيار) الماضي.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

رياضة عالمية لاعب ليفربول دومينيك سوبوسلاي مهدد بالإيقاف (رويترز)

«البريميرليغ»: من هم المهددون بالغياب خلال فترة الأعياد؟

تُعد فترة الأعياد الأكثر ازدحاماً في جدول البريميرليغ، لكن هذا الزحام يضع عشرات اللاعبين على حافة الإيقاف بسبب تراكم البطاقات الصفراء.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فيكتور لينديلوف لاعب أستون فيلا (رويترز)

لينديلوف لاعب أستون فيلا: مستعدون لتحديات الكريسماس

أكد فيكتور لينديلوف أنه وزملاءه في فريق أستون فيلا على أتم الاستعداد للتحديات التي تنتظرهم خلال فترة أعياد الميلاد (كريسماس).

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية فابيان هوتسلر المدير الفني لفريق برايتون (د.ب.أ)

هوتسلر: قادرون على تحقيق المفاجأة أمام آرسنال

أكد فابيان هوتسلر، المدير الفني لفريق برايتون، أن فريقه قادر على إحداث مفاجأة مدوية أمام مضيفه آرسنال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ديوغو جوتا لاعب ليفربول الراحل رفقة زوجته ونجليه (نادي ليفربول)

نجلا جوتا ضمن «تمائم» ليفربول ضد ولفرهامبتون

قال ليفربول، حامل لقب ​الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن نجلي ديوغو جوتا سينضمان إلى التمائم (أشخاص يرتدون شعار النادي) في ملعب «أنفيلد».

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

قال الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب فريق برايتون الإنجليزي، إنه يهدف إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب في مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط»

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: مان سيتي جاهز للمنافسة على الألقاب

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه يتطلع إلى عودة بعض اللاعبين الأساسيين ​من الإصابات، إذ يطمح للمنافسة على عدة ألقاب كبرى؛ من بينها لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأكد غوارديولا، في مقابلة لموقع سيتي، نُشرت الجمعة، أنه كان يودّ أن يكون الفريق في صدارة ترتيب «الدوري»، لكنه سعيد ‌بأن سيتي على ‌مقربة من المتصدر ‌آرسنال.

ويتأخر ⁠سيتي، ​الذي ‌يحل ضيفاً على نوتنغهام فورست في «الدوري»، السبت، بفارق نقطتين عن آرسنال.

وفي «دوري الأبطال»، يتأخر سيتي، صاحب المركز الرابع، بفارق 5 نقاط عن آرسنال، لكنه لا يزال في طريقه للتأهل المباشر إلى دور الـ⁠16 من المسابقة، ضمن أصحاب المراكز الثمانية الأولى في ‌مرحلة «الدوري».

وقال غوارديولا: «كنت أودّ أن نكون ‍متقدمين بفارق 10 نقاط أمام الجميع، لكن هذه هي الحال. آرسنال يقدم أداء جيداً حقاً، لكننا ما زلنا في المنافسة... ولا نزال في نهاية ديسمبر (كانون الأول)». وأضاف: «في دوري أبطال أوروبا، ​ما زلنا في المنافسة، والوضع هكذا أيضاً في الدوري الإنجليزي، ونحن في ما قبل ⁠النهائي (بكأس الرابطة)، وسنبدأ كأس الاتحاد الإنجليزي قريباً. بعض اللاعبين المهمين عائدون، لذلك دعونا نرَ ما سيحدث خطوة بخطوة ومباراة بمباراة».

وقال غوارديولا إن لاعب الوسط رودري، الذي لم يلعب منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، قد يكون متاحاً لمباراة فورست.

وأضاف: «رودري أفضل بكثير. سيكون متاحاً أم لا؟ سنقرر اليوم. (‌جيريمي) دوكو وجون (ستونز) لا يزالان غير متاحين، لكنهما سيعودان قريباً».


سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

سلوت يكشف عن نصائحه لإيكيتيكي

الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سجل الفرنسي هوغو إيكيتيكي مهاجم ليفربول 5 أهداف في 4 مباريات، تعكس أنه بدأ يتأقلم مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المدرب الهولندي آرني سلوت، يعترف بأنه اضطر إلى الضغط على اللاعب من أجل الوصول إلى مستواه الحالي.

وسجل إيكيتيكي (22 عاماً) في أول 3 مباريات له بعد انتقاله من آينتراخت فرانكفورت، لكن وصول السويدي ألكسندر إيزاك في صفقة تقدر بـ125 مليون جنيه إسترليني أثر على مستواه.

وقال المدرب الهولندي: «لقد بذل جهداً كبيراً من أجل الوصول إلى هذا المستوى البدني الذي وصل إليه الآن».

وأضاف: «في بعض الأحيان احتجنا، وأنا شخصياً، إلى بعض الإقناع بأن كل هذا ضروري ليصبح أقوى، لكنه كان يفعل ذلك دائماً، ليس دائماً بابتسامة على وجهه، لكنه عمل بشكل جاد ليصبح أكثر لياقة داخل الملعب وخارجه».

وتابع في تصريحات نقلتها «وكالة الأنباء البريطانية»: «لقد حاولت أن أقنعه أيضاً بأنه كلما دافعت أفضل في الضربات الثابتة، زادت فرصتك في التسجيل في النهاية».

وتابع: «إنه جاهز للمشاركة في برنامج المباريات الذي نواجهه الآن، لكنه ليس المهاجم الصريح لدي، فهناك أيضاً فيديريكو كييزا قادر على اللعب في هذا المركز كذلك».


«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
TT

«أمم أفريقيا»: أنغولا تتعادل مع زيمبابوي في مجموعة مصر

التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)
التعادل حكم مواجهة أنغولا وزيمبابوي (أ.ف.ب)

تعادل منتخب أنغولا لكرة القدم مع منتخب زيمبابوي 1/1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في المغرب.

وتقدم منتخب أنغولا بهدف سجله جيلسون دالا في الدقيقة الـ24، وتعادل منتخب زيمبابوي بهدف سجله ناوليدج موسونا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

وحصد المنتخبان أول نقطة لهما في النسخة الحالية من البطولة، حيث كان منتخب أنغولا خسر مباراته الأولى أمام جنوب أفريقيا 1 / 2، فيما خسر منتخب زيمبابوي بذات النتيجة أمام المنتخب المصري.

وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى، وسرعان ما فرض منتخب أنغولا سيطرته على مجريات اللقاء، واستحوذ على الكرة، وسط تراجع والتزام دفاعي من منتخب زيمبابوي الذي اعتمد أيضاً على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.

ولم يكن هناك أي خطورة على المرميين في الدقائق الأولى من اللقاء، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب.

وفي الدقيقة الـ14، جاءت أولى الفرص الخطيرة للمنتخب الأنغولي عندما توغل جيلوسن دالا بالكرة ودخل إلى منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة أمسكها واشنطن أروبي حارس زيمبابوي.

واستمرت محاولات منتخب أنغولا الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف، لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من لاعبي منتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ24 والتي شهدت تسجيل منتخب أنغولا هدف التقدم عن طريق جيلسون دالا، عندما مرر تو كارنيرو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى دخل منطقة الجزاء للمنطلق من الخلف للأمام دالا الذي قابلها بتسديدة قوية لتعانق كرته الشباك.

تخلى منتخب زيمبابوي عن حذره الدفاعي، وبادل المنتخب الأنغولي الهجمات؛ بحثاً عن تسجيل هدف التعادل.

في المقابل، تراجع المنتخب الأنغولي قليلاً لوسط ملعبه؛ لامتصاص حماس لاعبي زيمبابوي، وللحفاظ على تقدمه.

وفشل كلا المنتخبين في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاء الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول التي شهدت تسجيل منتخب زيمبابوي هدف التعادل، عندما مرر أنطونيو كرة ساقطة خلف المدافعين إلى ناوليدج موسونا الذي تسلمها داخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية رائعة عانقت الشباك، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل 1/1.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف المنتخب الأنغولي من محاولاته الهجومية؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، فيما اعتمد منتخب زيمبابوي على تضييق المساحات، وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة.

وفي الدقيقة الـ49 كاد منتخب أنغولا يسجل هدف التقدم عندما تسلم جوناثان بواتو مانانجا الكرة داخل منطقة جزاء زيمبابوي، وأصبح في مواجهة الحارس واشنطن أروبي وسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس قبل أن يشتتها الدفاع.

وفي الدقيقة الـ56، كاد منتخب أنغولا يسجل الهدف الثاني عندما سدد فريدي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن بسنتيميترات قليلة.

ورد منتخب زيمبابوي بفرصة خطيرة في الدقيقة الـ62، عندما لُعبت كرة عرضية أرضية إلى داخل منطقة جزاء المنتخب الأنغولي قابلها إسماعيل وادي بتسديدة أرضية تصدى لها هوغو ماركيز، حارس أنغولا.

واستمر ضغط المنتخب الأنغولي؛ بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي لمنتخب زيمبابوي لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة الـ78 والتي شهدت فرصة خطيرة لمنتخب زيمبابوي عندما انطلق تاوندا شيريوا بالكرة ووصل إلى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس ماركيز، قبل أن يبعدها ديفيد كارمو إلى ركلة ركنية.

ولُعبت الركلة الركنية في الدقيقة التالية إلى داخل منطقة جزاء منتخب أنغولا لتحدث حالة من الارتباك داخل منطقة الست ياردات، وحاول بيرنسي دوبي، مهاجم زامبيا، الانقضاض على الكرة ووضعها داخل المرمى، لكن كارمو تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة.

وأصبح اللعب سجالاً بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكن كليهما فشل في تسجيل هدف الفوز ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، فارضاً التعادل 1/1 بين الفريقين.