كأس آسيا لكرة السلة: كوريا وإيران وأستراليا يواصلون التألق… وغوام تسرق الأضواء

إيرنست روست لاعب منتخب غوام (الشرق الأوسط)
إيرنست روست لاعب منتخب غوام (الشرق الأوسط)
TT

كأس آسيا لكرة السلة: كوريا وإيران وأستراليا يواصلون التألق… وغوام تسرق الأضواء

إيرنست روست لاعب منتخب غوام (الشرق الأوسط)
إيرنست روست لاعب منتخب غوام (الشرق الأوسط)

سعيد بكتابة اسم بلادي في سجلات كرة السلة العالمية، بهذه الكلمات عبّر إيرنست روست، لاعب منتخب غوام، عن فرحته الكبيرة بتحقيق بلاده أول انتصار في تاريخها ببطولة كأس آسيا لكرة السلة، وذلك بعد تغلّبهم على المنتخب السوري بنتيجة 82 – 74 في ختام مباريات اليوم الرابع من البطولة المقامة في مدينة جدة. وأوضح روست أن هذا الفوز لم يكن عابرًا، بل جاء نتيجة هدف مشترك للفريقين، حيث دخل كل من منتخب غوام والمنتخب السوري اللقاء بحثًا عن انتصارهم الأول بعد خسارتهما في الجولة الافتتاحية، لكن منتخب غوام تمكن من استغلال اللحظات الحاسمة في الربع الأخير، وفرض إيقاعه حتى صافرة النهاية.

وأكد أن فرحة هذا الانتصار مضاعفة، لأنه يكتب اسم غوام في سجلات كرة السلة الآسيوية والعالمية، إذ يشارك المنتخب للمرة الأولى في تاريخه ببطولة كأس آسيا عام 2025.

وأعرب عن تطلعه لمواجهة المنتخب الياباني في المباراة المقبلة، متمنيًا أن يواصل الفريق اللعب بروح جماعية وأن يحافظ على الحماس الذي ولّده الدعم الجماهيري الكبير الذي وجده في المملكة، مشيرًا إلى سعادته الكبيرة بحفاوة الاستقبال وتشجيع الجماهير، ومتمنيًا أن تستمر المملكة في استضافة مثل هذه البطولات الكبرى.

وكان اليوم الرابع من البطولة قد بدأ بمواجهة قوية جمعت المنتخب الكوري الجنوبي بنظيره القطري، حيث انتهت بفوز كوريا الجنوبية بنتيجة 97 – 83. المباراة كانت حاسمة لكلا الفريقين من أجل الإبقاء على حظوظهما في بلوغ دور الثمانية، خصوصًا أنهما خسرا مباراتهما الافتتاحية.

اللاعب الكوري لي هيون جونغ أوضح أن فريقه لعب بعقلية دفاعية مميزة، وكان لزملائه بارك جيهون وجونغ سونغ وو دور بارز في الحد من خطورة براندون جود ون، لاعب المنتخب القطري الذي يمتلك خبرة اللعب في الدوري الأميركي للمحترفين. وأضاف لي هيون جونغ أنهم دخلوا اللقاء برغبة الفوز لأجل زميلهم يول جون سوك، الذي اضطر لمغادرة المباراة بعد النصف الأول لشعوره بعدم القدرة على الاستمرار، وأنهم وعدوه بتحقيق الانتصار تكريمًا لجهوده في تقدم الفريق في بداية المباراة.

من جانبه، أكد زميله لي جونغ هيون أنهم لعبوا المباراة بقرار واضح وهو الفوز لا محالة، معبرًا عن سعادته بأن الأمور جرت كما خططوا لها، وأن روح الفريق هي السبب الحقيقي وراء الانتصار.

وفي ثاني مواجهات الجمعة، خاض المنتخب الإيراني مباراة مثيرة أمام المنتخب الياباني، انتهت بفوز إيران بنتيجة 78 – 70. المباراة شهدت تكافؤًا كبيرًا، حيث انتهى النصف الأول بالتعادل 34 – 34، كما وصلت النتيجة إلى 58 – 58 مع بداية الشوط الرابع، ثم 70 – 70 قبل ثلاث دقائق من النهاية، ما أضفى طابعًا دراميًا على اللقاء.

قائد المنتخب الإيراني أرسلان كاظمي قال إنهم كانوا يعلمون صعوبة مواجهة منتخب مرشح للفوز بالبطولة، لكنه أبدى سعادته بأداء اللاعبين الشباب الذين برزوا في هذه المباراة، مشيرًا إلى أن تكرار التعادل خلال اللقاء يجسد روح كرة السلة على المستوى العالمي، حيث غالبًا ما تنتهي المباريات بفارق بسيط يتراوح بين خمس وسبع نقاط، وهو ما يمنح اللعبة حماسًا وإثارة، إذ يمكن أن تتغير النتيجة في لحظة واحدة. وأكد أن مباراتهم أمام اليابان كانت من أكثر المباريات متعة للجماهير منذ بداية البطولة.

أما ثالث المباريات، فجمعت بين المنتخب الأسترالي ونظيره اللبناني، وانتهت بفوز “البومرز” بنتيجة 93 – 80، رغم الدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به المنتخب اللبناني في المدرجات.

كريم زينون، لاعب المنتخب اللبناني، أرجع الهزيمة إلى البداية البطيئة التي سمحت لأستراليا بالتقدم بفارق 20 نقطة في وقت مبكر، موضحًا أن اللحاق بالنتيجة أمام منتخب قوي يحتل المركز السابع عالميًا أمر في غاية الصعوبة.

لكنه أكد أن فريقه أظهر روحًا قتالية واستطاع تقليص الفارق إلى 13 نقطة، مستفيدًا من مساندة الجماهير اللبنانية، وأنهم سيبذلون قصارى جهدهم في المواجهة القادمة أمام كوريا الجنوبية، مشددًا على أن البداية القوية ستكون مفتاح الانتصار.

في المقابل، قال جيلين قالواي، لاعب المنتخب الأسترالي، إنه لا يرى أن هناك أي منتخب في النسخة الحالية قادر على منافستهم، معربًا عن فخره بزملائه وبالمستوى الذي قدموه ودقة التسديد التي ظهروا بها.

وفي ختام اليوم، جاء الحدث الأبرز بفوز منتخب غوام التاريخي على سوريا، حيث وصف هاني الدريبي، لاعب المنتخب السوري، المباراة بأنها لم تكن سهلة على الإطلاق بسبب أهميتها الكبيرة للطرفين، مشيرًا إلى أن فقدانهم للتركيز في الدقائق الأخيرة منح الفرصة لمنتخب غوام لحسم النتيجة.

وأكد الدريبي أن فريقه سيقاتل في المباراة القادمة للبقاء في المنافسة، معتبرًا أن الجمهور السوري الذي حضر وساندهم يمثل الحافز الأكبر لتقديم أداء أفضل وتحقيق الانتصار في المواجهات المقبلة.


مقالات ذات صلة

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

الخليج معبر رفح الحدودي بين مصر والأراضي الفلسطينية (أرشيفية - رويترز)

قلق عربي - إسلامي لنية إسرائيل إخراج الغزيين باتجاه مصر

أعربت السعودية و7 دول عربية وإسلامية عن بالغ القلق إزاء تصريحات إسرائيل بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ‎لحظة تاريخية لتكريم النجم البريطاني مايكل كين في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

«البحر الأحمر» يُعيد للسينما سحرها... افتتاح مدهش يُكرّم مايكل كين ويحتفي بالبدايات الجديدة

مثل عادة المهرجانات، اتّجهت الأنظار نحو السجادة الحمراء، فامتلأت «الريد كاربت» الواقعة في منطقة البلد التاريخية بطيف نادر من نجوم السينما العالمية...

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)

السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

حقّقت السعودية إنجازاً جديداً في مسيرة التطوير والابتكار الحكومي، بحصدها 6 جوائز ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الخليج المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة» برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان) play-circle 01:19

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة.

إيمان الخطاف (جدة)

«كأس الخليج تحت 23 عاماً»: السعودية تهزم البحرين بخماسية

فرحة سعودية بالفوز الكبير على البحرين (الاتحاد السعودي)
فرحة سعودية بالفوز الكبير على البحرين (الاتحاد السعودي)
TT

«كأس الخليج تحت 23 عاماً»: السعودية تهزم البحرين بخماسية

فرحة سعودية بالفوز الكبير على البحرين (الاتحاد السعودي)
فرحة سعودية بالفوز الكبير على البحرين (الاتحاد السعودي)

فاز المنتخب السعودي على نظيره البحريني 5 - صفر في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى ببطولة كأس الخليج تحت 23 عاماً.

وفشل المنتخبان في استغلال الفرص كافة، التي أُتيحت لهما أمام المرميين في الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني سجَّل المنتخب السعودي 5 أهداف عن طريق عبد العزيز العليوة (هدفان) في الدقيقتين 51 و83، وماجد عبد الله في الدقيقة 55، وثامر الخيبري في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، وعبد الله معتوق في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وحصد المنتخب السعودي أول 3 نقاط له في البطولة، بينما ظلَّ المنتخب البحريني دون رصيد.

وتستضيف قطر، البطولة، خلال الفترة من 4 إلى 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.


المتحدث الرسمي في «فيفا» لـ«الشرق الأوسط»: دعونا رينارد للقرعة… حضوره موصّى به وبشدة

الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي (رويترز)
الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي (رويترز)
TT

المتحدث الرسمي في «فيفا» لـ«الشرق الأوسط»: دعونا رينارد للقرعة… حضوره موصّى به وبشدة

الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي (رويترز)
الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي (رويترز)

أكّد متحدث رسمي في الاتحاد الدولي لكرة القدم لـ«الشرق الأوسط»، عبر بريد إلكتروني، الجمعة، أن مدربي المنتخبات مدعوون رسمياً لحضور قرعة نهائيات كأس العالم وورشة عمل المدربين المصاحِبة لها، وذلك في رد رسمي تلقته الصحيفة من قسم الإعلام في «فيفا».

وتأتي هذه التوضيحات بعد عدم وجود الفرنسي هيرفي رينار في مباراة المنتخب السعودي أمام جزر القُمر، المقررة الجمعة، في ثاني مواجهات المجموعة الثالثة ضمن منافسات كأس العرب في الدوحة، وهو غياب أثار انتقادات لاذعة للمدير الفني، ودفع «الشرق الأوسط» للتأكد من موقف «فيفا» بشأن حضوره الفعاليات المرتبطة بالتحضيرات للمونديال.

وأوضح المتحدث الرسمي أن «فيفا» يعدّ حضور المدربين «قيمةً كبيرةً»، لما توفره هذه اللقاءات من فرص لتبادل الآراء، وتلقي تحديثات تقنية أساسية، ومناقشة الجوانب المتعلقة بالتحضير لكأس العالم 2026.

صورة ضوئية من رد «فيفا» الرسمي على سؤال «الشرق الأوسط» حول حضور رينارد لقرعة كأس العالم (إيميل فيفا)

وأشار المتحدث إلى أن الاتحاد الدولي يقدّر مشاركة رينارد، مبيناً أن خبرته الواسعة، وهو يستعد لظهوره الثالث في نهائيات كأس العالم، «تضيف قيمة كبيرة للنقاشات وللحدث كله».

وفي الوقت ذاته، أكد أن «فيفا» يتفهّم خصوصية جدول بطولة كأس العرب، إلا أن أهمية القرعة والندوات المصاحِبة لها بوصفها ركائز أساسية في مسار الإعداد للمونديال، تجعل حضور المدربين «موصى به بشدة، ومشجّعاً عليه بشكل كبير».


كأس العرب: الأخضر متحفز لإعلان التأهل من شباك جزر القمر

صالح الشهري أحد أبرز أوراق الأخضر الهجومية (تصوير: بشير صالح)
صالح الشهري أحد أبرز أوراق الأخضر الهجومية (تصوير: بشير صالح)
TT

كأس العرب: الأخضر متحفز لإعلان التأهل من شباك جزر القمر

صالح الشهري أحد أبرز أوراق الأخضر الهجومية (تصوير: بشير صالح)
صالح الشهري أحد أبرز أوراق الأخضر الهجومية (تصوير: بشير صالح)

يبحث المنتخب السعودي عن فوز ثانٍ عندما يلاقي جزر القمر على استاد البيت في مدينة الخور ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس العرب المقامة في قطر، فيما يأمل المغرب حسم التأهل مقابل رغبة عمانية في إنعاش الآمال نحو التأهل من المجموعة الثانية.

ويتوقع أن يكون مشوار الأخضر أمام جزر القمر معبداً، فيما سيمنحه فوزه تزامناً مع فوز المغرب بطاقة مبكرة للعبور إلى ربع النهائي.

وقال المدرب الفرنسي رينارد: «كل المنتخبات الأفريقية لا تلعب بالصف الأول، وذلك بسبب (المشاركة بعد أيام قليلة في كأس أمم أفريقيا)، ولكنهم ممتعون وكرتهم رائعة».

وتابع: «منتخب المغرب قدّم مباراة مثالية أمام جزر القمر، وسجل ثلاثة أهداف في الشوط الأول، لكن الأخير عاد بشكل رائع في الشوط الثاني، ونحتاج للتعافي فقط، والعودة من جديد للمنافسة على المباريات كافة».

عبدالرزاق حمد الله لقيادة المغرب إلى الدور الثاني (منتخب المغرب)

لكن رينارد لن يكون حاضراً في مباراة الأخضر الجمعة بسبب سفره إلى العاصمة الأميركية واشنطن لحضور قرعة كأس العالم 2026 وورشة عمل لمدربي المونديال، قبل أن يعود للإشراف على الأخضر في المباراة الثالثة أمام المغرب.

ويعوّل المنتخب السعودي، الذي سيشرف عليه المدرب المساعد الفرنسي فرنسوا رودريغيز، على المهاجم سالم الدوسري أفضل لاعب في قارة آسيا وصاحب تمريرتين حاسمتين في المباراة الأولى.

وفي المباراة الثانية يأمل المغرب الذي فاز بأريحية على جزر القمر 3 - 1 البناء على الفوز السهل وإعلان التأهل.

وقال البرتغالي كارلوس كيروش الخميس في مؤتمر صحافي: «تعلمنا من أخطاء المباراة الماضية ونحن جاهزون. آمل في أن تظهر عمان المهارات اللازمة وأن تكون الأفضل في الميدان... إذا فزنا آمل ألا تعتبرونها مفاجأة لأنها مباراة كرة قدم».

في المقابل، يسعى فريق المدرب طارق السكتيوي إلى استغلال معنويات لاعبيه المرتفعة، لبلوغ ربع النهائي، ولكنه سيكون منقوصاً من لاعبيه حمزة الهنوري وجناح الأهلي المصري أشرف بنشرقي بداعي الإصابة؛ حيث أفاد طبيب المنتخب بانتهاء مشوارهما في المونديال العربي.

وقال السكتيوي الذي قاد المغرب إلى الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024 الخميس في مؤتمر صحافي: «هناك غيابات مؤثرة بالنسبة لنا للاعبين كانوا على أهبة الاستعداد والجاهزية».

بدوره، قال مدافع المغرب أنس باش: «عمان ظهرت بشكل جيد في المباراة الأولى وكانت قادرة على خطف التعادل».

وستكون التشكيلة المغربية تحت مجهر مدرب المنتخب الأول وليد الركراكي قبل إعلان تشكيلته لنهائيات كأس أفريقيا التي يستضيفها المغرب اعتباراً من 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

ويمتلك المنتخب المغربي كل مقومات التتويج باللقب رغم مشاركته بتشكيلته رديفة؛ إذ يعوّل السكتيوي على تشكيلة ينشط غالبية عناصرها في الملاعب الأفريقية والعربية، بقيادة الحارس شهاب نور الدين، والمدافع حمزة موساوي، وثلاثي الهجوم تيسودالي وكريم البركاوي والمخضرم عبد الرزاق حمد الله.

وشدد المهاجم طارق تيسودالي على أن الفوز على منتخب عمان يُعد ضرورياً، كي يلعب الفريق اللقاء المسماري ضد السعودية على نحو مريح «الفوز في المباراة الأولى منحنا الراحة، وسيجعلنا نستعد بشكل جيد لباقي المباريات».

ويدرك المنتخب العماني أنه لا بديل له عن الفوز إذا ما أراد الاستمرار في البطولة.

وكان كيروش أبدى سخطاً عارماً على أداء الحكم الأردني أدهم المخادمة بعد خسارة فريقه أمام السعودية، ورفض البرتغالي تلقي أسئلة الصحافيين، حيث غادر غاضباً مكتفياً بحديثه عن التحكيم.

ويملك الفريق العماني عناصر جيدة في تشكيلته بقيادة الحارس إبراهيم المخيني ومهاجم القوة الجوية العراقي عصام الصبحي.

وهذه المباراة الثانية تاريخياً بين المنتخبين، حيث تعادلا سلباً في مباراة ودية عام 2008.