تير شتيغن: لا شأن لإصابتي بتوقف برشلونة عن التسجيل

تير شتيغن رفض تحمُّل المسؤولية في أزمة تسجيل اللاعبين (أ.ف.ب)
تير شتيغن رفض تحمُّل المسؤولية في أزمة تسجيل اللاعبين (أ.ف.ب)
TT

تير شتيغن: لا شأن لإصابتي بتوقف برشلونة عن التسجيل

تير شتيغن رفض تحمُّل المسؤولية في أزمة تسجيل اللاعبين (أ.ف.ب)
تير شتيغن رفض تحمُّل المسؤولية في أزمة تسجيل اللاعبين (أ.ف.ب)

ردّ الحارس الألماني أندري تير شتيغن، الجمعة، على الإجراء التأديبي الذي اتخذه بحقِّه فريقه برشلونة، بطل الدوري الإسباني، بتجريده من شارة القائد، في خطوةٍ تُمهد، على الأرجح، إلى فسخ عقده.

وقال تير شتيغن، في حسابه على «إنستغرام»: «في الأسابيع الأخيرة، قيل كثير عني - بعضها لا أساس له من الصحة على الإطلاق. لذلك، أشعر بأنه من الضروري الإدلاء بروايتي للأحداث باحترام، لكن بوضوح».

وفي حين يضغط «بلاوغرانا» نحو رحيله، عقب موسمين مُثقلين بالإصابات، رفض الحارس، البالغ 33 عاماً، والذي خضع أخيراً لجراحةٍ في الظهر، السماح لبرشلونة بمشاركة معلوماته الطبية مع رابطة الدوري الإسباني حتى تتمكن من تقييم مدة غيابه.

ووفق التقارير، كان برشلونة يعتزم استغلال غياب حارسه الأساسي لفترة طويلة لإفساح المجال ضمن قواعد الامتثال للعب النظيف من أجل تسجيل لاعبيه الجدد.

إلا أن رفض تير شتيغن، الذي أدار له برشلونة ظهره، بعد التعاقد مع الحارس الشاب جوان غارسيا وتمديد عقد البولندي فويتشيخ شتشيزني، جعل هذه العملية أكثر تعقيداً.

ويواجه تير شتيغن، وهو اللاعب الوحيد المتبقي من تشكيلة الفريق تحت قيادة لويس إنريكي التي أحرزت لقب دوري أبطال أوروبا عام 2015، عقوبات صارمة، وفق لوائح رابطة «لا ليغا»، منها إنهاء عقده.

لكنه كتب، الجمعة: «أنا على استعداد تام للتعاون مع إدارة النادي لحل هذه المسألة وتقديم الإذن المطلوب».

وفي حين لا يزال العملاق الكاتالوني يعاني باستمرار ضائقة مالية في انتظار إعادة افتتاح ملعبه الأسطوري «كامب نو» قيد التطوير حالياً، يرى النادي أن موقف تير شتيغن قد يسبب له ضرراً رياضياً واقتصادياً.

وقال تير شتيغن إنه إذا كان النادي في مأزق مالي، فينبغي له ألا يلقي اللوم على الإصابة التي يعانيها في ظهره، مضيفاً: «أود أيضاً توضيح أن جميع تعاقدات النادي وتجديدات العقود قد اكتملت قبل خضوعي للجراحة».

وتابع: «حَظِي قراري الخضوع للجراحة على موافقة كاملة من النادي، مع إعطاء الأولوية دائماً لصحتي ومسيرتي الرياضية الطويلة التي تتوافق تماماً مع أهداف برشلونة، لأكون متاحاً على أرض الملعب في أسرع وقت من أجل مواصلة الفوز بالألقاب».

ورأى أن جراحته الجديدة ينبغي ألا تتعارض مع «تسجيل زملاء آخرين أحترمهم بشدة وأتطلع إلى مشاركتهم غرفة الملابس لمواسم عدة. التزامي بهذه الألوان يبقى مطلقاً».


مقالات ذات صلة

«أبطال أوروبا»: رأسيات كوندي تعيد برشلونة لطريق الانتصارات

رياضة عالمية الفرنسي جولز كوندي سجل براسه مرتين في مرمى فرانكفورت (أ.ب)

«أبطال أوروبا»: رأسيات كوندي تعيد برشلونة لطريق الانتصارات

انتزع برشلونة ثلاث نقاط ثمينة بفوز صعب على ضيفه آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2 / 1، في إطار منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية كأس ملك إسبانيا يستهل دور الـ32 (الاتحاد الإسباني)

«كأس ملك إسبانيا»: مواجهات في المتناول للكبار

شهدت قرعة دور الـ32 من بطولة كأس ملك إسبانيا لموسم 2025 - 2026، التي جرت الثلاثاء، أربع مواجهات تعد الأبرز.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تير شتيغن (إ.ب.أ)

تير شتيغن يعود لقائمة برشلونة أمام فرنكفورت

قرر هانسي فليك المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني عودة حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن لقائمة الفريق الكاتالوني التي تواجه آينتراخت فرنكفورت.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )
رياضة عالمية احتجاجات سائقي التاكسي في برشلونة ضد شركات النقل الخاصة (رويترز)

لماذا أثار اتفاق رعاية برشلونة مع «أوبر» احتجاجات محيطة بكامب نو؟

مع اقتراب برشلونة من خوض أول مباراة بدوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو منذ أكثر من ثلاث سنوات تستعد المدينة ليوم مشحون لا يقتصر على كرة القدم وحدها.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية المدرب الألماني لبرشلونة الإسباني هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك يشيد بـ«المستوى الآخر» لدفاع برشلونة

رأى المدرب الألماني لبرشلونة الإسباني هانز فليك، الاثنين، أن دفاع فريقه بات «على مستوى آخر» بعد سلسلة من النتائج الجيدة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: تشيلسي يواصل التراجع ويسقط أمام أتالانتا

فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتالانتا الإيطالي بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)

فشل فريق تشيلسي الإنجليزي في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه أتالانتا الإيطالي بهدف ليخسر 1 / 2 في الجولة السادسة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وسجل جواو بيدرو هدف تقدم تشيلسي في الدقيقة 25 من صناعة زميله ريس جيمس، لكن في الشوط الثاني انقلبت الأمور رأسا على عقب لصالح الفريق المضيف.

وفي الدقيقة 55 سجل جيانلوكا ساكاماكا هدف التعادل لأتالانتا من متابعة لكرة البلجيكي شارل دي كيتيلاري.

وفي الدقيقة 83 اقتنص صانع الهدف الأول لأتالانتا، هدف الفوز ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة.

وتواصل تراجع تشيلسي على مستوى النتائج، فقد اكتفى محلياً بالتعادل مع بورنموث صفر / صفر وقبل ذلك خسر من ليدز يونايتد 1 / 3 ، وأيضاً تعادل بشق الأنفس مع آرسنال في ستامفورد بريدج 1 / 1، وذلك منذ الفوز العريض على برشلونة 3 / صفر في دوري الأبطال يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني).


«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
TT

«أبطال أوروبا»: ليفربول يتنفس الصعداء بهدف قاتل في ميلانو

المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)
المجري دومينيك سوبوسلاي لحظة تسجيله هدف الفوز لليفربول (أ.ب)

رغم المحن التي يمر بها في الملعب وخارجه، أظهر ليفربول الإنجليزي تماسكا وخطف فوزا قاتلا على مضيفه إنتر الإيطالي وصيف البطل 1-0 من ركلة جزاء نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي، الثلاثاء، في الجولة السادسة من دور المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وبدت الفرصة متاحة أمام إنتر كي يحقق النقاط الثلاث في ظل ما يمر به ليفربول ليس على صعيد النتائج وحسب، بل في غرفة الملابس أيضا وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه الهولندي أرني سلوت الذي خاض مواجهة «سان سيرو» بعد تعادلين تواليا في الدوري الممتاز وقبلها السقوط المذل على ملعب «أنفيلد» أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في الجولة الخامسة.

وسافر ليفربول إلى ميلانو من دون صلاح كإجراء تأديبي.

وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بأربعة انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 وتراجع إلى المركز الرابع، بفارق ثلاث نقاط عن آرسنال الإنجليزي المتصدر.

انتفض بعدها وفاز بمبارياته الثلاث التالية في الدوري والكأس، لكنه فشل الثلاثاء في مواصلة هذه السلسلة وتحقيق ثأره بعدما خرج على يد ليفربول من ثمن نهائي المسابقة موسم 2021-2022 حين سقط ذهابا على أرضه 0-2 قبل أن يفوز إيابا 1-0.

ورغم الوضع المعنوي والفني، نجح ليفربول في تكرار سيناريو زيارتيه الأخيرتين إلى «سان سيرو» حيث فاز أيضا في إياب ثمن نهائي نسخة 2007-2008 بنتيجة 1-0 بعدما خرج منتصرا من لقاء الذهاب أيضا 2-0.

وخلافا للتوقعات، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي خسر خلاله إنتر جهود نجم وسطه التركي هاكان تشالهانوغلو (11) ثم مدافعه فرانشيسكو أتشيربي (31) بسبب الإصابة. واعتقد ليفربول أنه كوفئ على جهوده بافتتاحه التسجيل برأسية للفرنسي إبراهيما كوناتيه إثر ركلة ركنية، لكن بعد مراجعة مطولة للقطة عبر «في أيه آر»، ألغي الهدف بداعي لمسة يد على الفرنسي الآخر هوغو إيكيتيكيه (32).

وكاد إنتر أن يرد بهدف من ركلة حرة رائعة لنيكولو باريلا لكن الكرة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (39)، ليبقى التعادل سيّد الموقف حتى في الشوط الثاني رغم الفرص المتبادلة من الفريقين، لاسيّما لإنتر، وذلك حتى الدقيقة 88 حين انتزع ليفربول النقاط الثلاث من ركلة جزاء انتزعها البديل الألماني فلوريان فيرتز من أليساندرو باستوني ونفذها سوبوسلاي بنجاح.

وبذلك، رفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة قبل جولتين على النهاية، على المسافة ذاتها من إنتر.


«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: توتنهام يفوز ويقترب من مقاعد التأهل

احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)
احتفالية لاعبي توتنهام بهدف قدوس من ركلة جزاء (رويترز)

واصل توتنهام هوتسبير نتائجه القوية على ملعبه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوز 3-صفر على ضيفه سلافيا براغ بفضل هدف عكسي وركلتي جزاء من محمد قدوس وتشافي سيمونز الثلاثاء.

وبذل الفريق اللندني جهدا كبيرا أمام الفريق الزائر، لكنه نجح في النهاية في تحقيق فوزه الثالث على أرضه هذا العام في المسابقة، ليعزز آماله في إنهاء مرحلة الدوري ضمن أول ثمانية مراكز.

وتقدم فريق المدرب توماس فرانك في الدقيقة 26 عندما حول ديفيد زيما ضربة ركنية نفذها بيدرو بورو إلى شباك فريقه بالخطأ دون أي ضغط حقيقي.

وساهم بورو في هدف آخر لتوتنهام بعد خمس دقائق من نهاية الاستراحة، عندما تعرض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من يوسوفا سانيانغ، ونجح قدوس في تسجيل ركلة جزاء بهدوء في مرمى الحارس يندريك ستانيك.

وتعرض سيمونز الذي سجل هدفه الأول مع توتنهام مطلع هذا الأسبوع، لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل إيغو أوغبو في الدقيقة 78، وسدد ركلة الجزاء التي حصل عليها بنفسه بنجاح في الشباك.

وتقدم توتنهام مؤقتا إلى المركز التاسع في جدول ترتيب مرحلة الدوري التي يشارك فيها 36 فريقا، بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة من ست مباريات، رغم أنه قد يتراجع في جدول الترتيب بعد مباريات يوم الأربعاء.

وكان سلافيا سريعا في التعامل مع الكرة وصنع عددا من الفرص الجيدة، لكنه لا يزال يمتلك ثلاث نقاط ويواجه تحدياً شاقاً في آخر مباراتين من أجل التأهل إلى الدور الفاصل.