«دورة تورنتو»: شيلتون يتفوق على خاتشانوف... ويحقق لقبه الأول في «الأساتذة»

الأميركي بن شيلتون بطل تورنتو (أ.ف.ب)
الأميركي بن شيلتون بطل تورنتو (أ.ف.ب)
TT

«دورة تورنتو»: شيلتون يتفوق على خاتشانوف... ويحقق لقبه الأول في «الأساتذة»

الأميركي بن شيلتون بطل تورنتو (أ.ف.ب)
الأميركي بن شيلتون بطل تورنتو (أ.ف.ب)

عوّض الأميركي بن شيلتون تأخره بمجموعة ليحصد لقبه الأول في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة في بطولة كندا المفتوحة للتنس الجمعة، بعد تغلبه 6-7 و6-4 و7-6 على الروسي كارين خاتشانوف.

وتوج المصنف السابع عالمياً أسبوعاً مثيراً للإعجاب شهد فوزه على الإيطالي فلافيو كوبولي المصنف 13، والأسترالي أليكس دي مينو المصنف التاسع، والأميركي تيلور فريتز المصنف الثاني، في طريقه لتحقيق لقبه الأول في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة وأكبر لقب في مسيرته.

وأصبح شيلتون (22 عاماً) أصغر لاعب أميركي يفوز بإحدى بطولات الأساتذة منذ المصنف الأول عالمياً سابقاً آندي روديك في ميامي عام 2004. وحقق لقبَيه الآخرين في طوكيو عام 2023 وهيوستن عام 2024.

وقال شيلتون: «إنه شعور مذهل... كان أسبوعاً طويلاً، والطريق إلى النهائي لم يكن سهلاً. قدمت أفضل ما لديّ في الوقت المناسب».

وأضاف: «كنت حاسماً وثابرت وصمدت. أحب أن أرى كل هذه الصفات في نفسي».

وسيتقدم شيلتون الذي بلغ قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، بهذا الفوز إلى المركز السادس في التصنيف العالمي، وهو أفضل مركز في مسيرته.

وبدا أن خاتشانوف كان في طريقه لحسم المجموعة الافتتاحية عندما تقدم 5-3، لكن شيلتون قاوم ليكسر الإرسال ويتقدم 6-5، ثم انتفض خاتشانوف (29 عاماً) ليفرض شوطاً فاصلاً، واستفاد من مجموعة أخطاء ارتكبها شيلتون ليحسم المجموعة الأولى.

وتوقفت المباراة عندما كانت النتيجة 2-2 في المجموعة الثانية بسبب مشكلة تقنية في الملعب؛ إذ لم يتمكن اللاعبان من سماع نتيجة النقاط من النظام الإلكتروني الخاص بالخطوط.

وبمجرد استئناف اللعب، وبعد أن اشتكى شيلتون، تقدم خاتشانوف 4-3، لكن شيلتون قاوم مرة أخرى ليكسر إرسال منافسه الروسي ويتقدم 5-4، وأنقذ أربع نقاط لكسر الإرسال ليحسم المجموعة الثانية، ويخوض اللاعبان مجموعة فاصلة انتهت بشوط فاصل هيمن عليه الأميركي.

ولعب شيلتون 16 إرسالاً ساحقاً و38 ضربة ناجحة في المباراة التي استمرت ساعتين و47 دقيقة.

وقال شيلتون: «كان كارين يتلاعب بي في جميع أرجاء الملعب. الطريقة التي لعب بها ضرباته الأمامية وطريقة تحركه في الملعب وإرساله، ذلك جعلني أشعر وكأنني أمام قطار شحن يتجه نحوي».

وأضاف: «لم يكن التقدم للأمام مريحاً، وكانت الكرة تتجه نحوي بسرعة أكبر». وتابع: «لكنني بدأت أتمكن من إعادة توجيه الكرة، ولعبت بعض الضربات القوية، وغيرت مجرى المباراة نوعاً ما، لذلك كان الفوز هائلاً».

وكان خاتشانوف يطارد لقبه الثاني في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، بعد فوزه ببطولة باريس عام 2018 بتغلبه على نوفاك ديوكوفيتش في النهائي.

وقال خاتشانوف الذي أطاح بالمصنف الأول ألكسندر زفيريف في قبل النهائي بعد معركة استمرت قرابة ثلاث ساعات: «خسارة النهائي مؤلمة... فزت بالأمس 7-6 في المجموعة الثالثة، وخسرت اليوم».

وأضاف: «لكنني أشكر فريقي على النتيجة العظيمة التي حققناها هنا. لديّ فريق قوي، بعضهم هنا والبقية في البلاد، واستيقظ الجميع لمشاهدة جميع مبارياتي... نفوز ونخسر معاً؛ لذلك لا بأس».


مقالات ذات صلة

ماندي مدافع منتخب الجزائر يساند قرار «كاف»

رياضة عربية عيسى ماندي مدافع منتخب الجزائر (إ.ب.أ)

ماندي مدافع منتخب الجزائر يساند قرار «كاف»

أعرب عيسى ماندي، مدافع منتخب الجزائر لكرة القدم، عن تأييده لقرار تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا كل أربعة أعوام.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

اتخذ لاندو نوريس مكانته بطلاً للعالم لأول مرة في عام 2025، لينهي هيمنة ماكس فرستابن التي استمرَّت ​4 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)

ألكاراس وسينر يحولان 2025 إلى صراع ثنائي مثير في عالم التنس

حوّل كارلوس ألكاراس ويانيك سينر عام 2025 إلى مواجهة ثنائية مثيرة على زعامة التنس.

«الشرق الأوسط» (بنغالورو )
رياضة عربية لوكا زيدان حارس مرمى الجزائر (أ.ف.ب)

لوكا زيدان... شباك نظيفة أمام السودان تعني ضغوطاً أكبر

لم يكن الفوز الكبير لمنتخب الجزائر على السودان بنتيجة 3 / صفر في مستهل مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، مجرد بداية قوية للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب (إ.ب.أ)

«أمم أفريقيا»: التعادل مع مالي يعمق الانتقادات حول اختيارات الركراكي

لم يكن التعادل الذي حققه المنتخب المغربي أمام مالي مجرد تعثر عابر في مسار كأس أمم أفريقيا، بل تحول إلى محطة مفصلية أعادت إلى السطح نقاشاً فنياً محتدماً.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
TT

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)
لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)

اتخذ لاندو نوريس مكانته بطلاً للعالم لأول مرة في عام 2025، لينهي هيمنة ماكس فرستابن التي استمرَّت ​4 سنوات، ويقود بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إلى حقبة جديدة.

ويبقى السؤال الأهم هو ما إذا كان سائق مكلارين قادراً على تكرار ذلك.

ولم يكن تحقيق اللقب سهلاً على السائق البريطاني (26 عاماً)، إذ حقَق حلمه في موسم متقلب بين الصعود والهبوط، وترافقت الانتصارات مع أخطاء وسوء حظ في معركة ثلاثية على اللقب.

حتى عندما احتفل البريطاني بفوزه بفارق نقطتين على فرستابن سائق رد بول، وعلى زميله الأسترالي أوسكار بياستري بفارق 2013، كان نوريس يدرك أن ذلك قد يكون لمرة واحدة فقط.

وتواجه «فورمولا 1»، التي من المقرر أن تتوسع إلى 11 فريقاً مع انضمام كاديلاك، تغييرات كبيرة العام المقبل، مع دخول جيل جديد من المحركات وأكبر اضطراب تقني منذ عقود.

ومن المرجح أن تحافظ الفرق المعتادة ‌على قدرتها التنافسية، ولكن ‌لا أحد يعرف حقاً مَن سيكون في المقدمة في 2026.

قال نوريس ‌عن وضع رقم 1، الخاص بالبطل، على سيارته الموسم المقبل: «قد تكون هذه فرصتي الوحيدة في حياتي التي أتمكَّن فيها من القيام بأمر مماثل».

وأضاف: «لدي ثقة كبيرة في فريقي، وحققنا كثيراً معاً في السنوات القليلة الماضية. وأنا واثق من أننا سنحقق كثيراً معاً (في المستقبل). لكن لا يمكن التنبؤ بـ(فورمولا 1). لا يمكنك أبداً معرفة مدى تتغير الأمور. ولا يمكنك أبداً معرفة ما يمكن أن يحدث».

وفاز مكلارين بلقب بطولة الصانعين مرتين متتاليتين، وحقق هذا العام ثنائية لقب الصانعين والسائقين لأول مرة منذ عام 1998. وبينما تناوب نوريس وبياستري فقط على صدارة الترتيب، وحقق البريطاني اللقب عن جدارة، فإن فرستابن قدَّم بعض اللحظات المذهلة وواحدة من ⁠أعظم العودات في تاريخ الرياضة الممتد على مدار 75 عاماً. وقال ديمون هيل، الذي أطاح بأسطورة فيراري مايكل شوماخر ليحرز اللقب في عام 1996: «البطولات ‌مهمة، لكنها لا تروي القصة بالكامل. في بعض الأحيان لا يفوز أفضل ‍سائق باللقب». وكان فرستابن يتنافس في بعض الأحيان في مستوى ‍خاص به رغم الاضطرابات التي شهدها فريقه، رد بول، الذي أقال رئيسه كريستيان هورنر في يوليو (تموز)، وودَّع المستشار هيلموت ماركو في ديسمبر (كانون الأول). وقلب السائق الهولندي تأخره بفارق 104 نقاط عن بياستري في نهاية أغسطس (آب)، إلى تفوقه على الأسترالي بفارق 11 نقطة في السباق الختامي للموسم. وقال إنه ربما أفضل مستوى له في «فورمولا 1»، وهو تصريح قوي من شخص فاز في 19 من أصل 22 سباقاً في عام 2023.

ولم يكن أكثر مَن تصدر ترتيب البطولة، إذ حقَّق فرستابن 8 انتصارات، من بينها آخر 3 سباقات في الموسم، مقابل 7 انتصارات لكل من سائقي مكلارين. وتصدَّر بياستري الترتيب من ⁠أبريل (نيسان) إلى نهاية أكتوبر (تشرين الأول). وسيكون السائق الأسترالي أكثر تصميماً على الفوز في عام 2026، بعد عام مذهل تعلم فيه كثيراً، وكان يبدو في مرحلة ما أنَّه سيكون أول بطل من أستراليا منذ 45 عاماً.

ويمكن لفريق مرسيدس الذي يقدم المحركات إلى مكلارين، وحلَّ ثانياً في ترتيب بطولة الصانعين بعد فوزين من جورج راسل، أن يكون منافساً أقوى بكثير.

ففي المرة الأخيرة التي شهدت فيها هذه الرياضة تغييراً كبيراً في المحرك، في عام 2014، هيمن مرسيدس بشكل كامل وحقَّق 8 ألقاب متتالية في بطولة الصانعين.

أما فريق فيراري الذي لم يفز بأي لقب منذ عام 2008، فسيكون تحت ضغط لتحقيق الفوز، بعد غياب لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات عن منصة التتويج في السباقات الرئيسية في عامه الأول المخيب للآمال في مارانيلو.

وسيشهد العام المقبل أيضاً أول سيارة أستون مارتن من تصميم أدريان نيوي، وسيشارك فرستابن مع رد بول بمحرك تطوره شركة مشروبات الطاقة بالشراكة مع فورد، بينما يحلُّ أودي محل ساوبر. وينضم الفرنسي إسحاق حجار إلى فرستابن في رد بول بعد موسم ممتاز مع فريق ريسنغ ‌بولز شهد صعوده على منصة التتويج لأول مرة في مسيرته بسباق «جائزة هولندا الكبرى»، وستكون كيفية تأقلم حجار (21 عاماً) مع الفريق، بوصفه رابع زميل لفرستابن منذ نهاية 2024، قصة أخرى مثيرة للاهتمام عندما يبدأ الموسم في أستراليا في الثامن من مارس (آذار).


ألكاراس وسينر يحولان 2025 إلى صراع ثنائي مثير في عالم التنس

كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
TT

ألكاراس وسينر يحولان 2025 إلى صراع ثنائي مثير في عالم التنس

كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)
كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)

حوّل كارلوس ألكاراس ويانيك سينر عام 2025 إلى مواجهة ثنائية مثيرة على زعامة التنس، خاصة في البطولات الأربع الكبرى، للعام الثاني على التوالي، فيما شهدت منافسات السيدات عمقاً ودراما مع تتويج أربع بطلات مختلفات في البطولات الكبرى.

واستهل سينر ​الموسم بفوز مهيمن على ألكسندر زفيريف ليحتفظ بلقب أستراليا المفتوحة، ويصبح أول إيطالي يحرز ثلاث بطولات كبرى، متجاوزاً نيكولا بيترانغيلي الذي فاز ببطولة فرنسا المفتوحة مرتين متتاليتين في 1959 و1960.

لكن ما حدث لاحقاً كان أكثر إثارة، إذ أوقف سينر لثلاثة أشهر في فبراير (شباط) بسبب انتهاك لوائح مكافحة المنشطات في 2024، قبل أن يعود وينقل منافسته مع ألكاراس إلى مستوى جديد في نهائي رولان غاروس الملحمي المكون من خمس مجموعات.

وانتصر ألكاراس في النهاية بعد أن أنقذ ثلاث نقاط حاسمة، في واحدة من أعظم الانتفاضات بتاريخ التنس، خلال أطول نهائي في باريس استمر خمس ساعات و29 دقيقة، ‌ليؤكد الإسباني ‌نفسه «أمير الملاعب الرملية» في حقبة ما بعد رافائيل نادال.

واستمرت المواجهات ‌بين ⁠الثنائي ​في نهائي ‌ويمبلدون، حيث ثأر سينر لهزيمته السابقة بالفوز على ألكاراس ليحقق أول لقب له على ملاعب نادي عموم إنجلترا، قبل أن يلتقيا مجدداً في المواجهة الحاسمة ببطولة أميركا المفتوحة.

وبعد فوزه على نوفاك ديوكوفيتش في قبل النهائي ليؤجل حلم اللاعب الصربي في تحقيق لقبه الخامس والعشرين القياسي في البطولات الكبرى، تألق ألكاراس تحت أضواء نيويورك ليهزم سينر في النهائي ويؤكد تفوقه. وقال ألكاراس بعد فوزه الثاني في أميركا المفتوحة: «أبذل 100 في المائة من جهدي يومياً لأتحسن... لأرى ما يمكنني فعله بشكل أفضل للتغلب على يانيك والفوز بهذا النوع ⁠من الألقاب. وجود هذا التنافس يعني الكثير، إنه أمر مميز للغاية بالنسبة لي، وله، وللجماهير التي تستمتع به كل مرة نلعب فيها».

مع ستة ألقاب في البطولات الكبرى مقابل أربعة لسينر، يتطلع ألكاراس إلى التفوق على نادال ليصبح أصغر لاعب سناً يكمل مجموعته من جميع البطولات الكبرى عندما يتوجه إلى أستراليا المفتوحة مطلع العام الجديد.

قدمت ملبورن أكبر مفاجأة في منافسات السيدات، حيث أطاحت ماديسون كيز بارينا سابالينكا لتفوز بأول لقب لها في البطولات الكبرى، وهي في سن 29 عاماً لتصبح الأميركية رابع أكبر بطلة سناً تتوج ببطولة كبرى لأول مرة في عصر الاحتراف.

كما توجت كوكو غوف بلقب فرنسا المفتوحة بفوزها ​على سابالينكا في النهائي، فيما عانت أماندا أنيسيموفا من خسارة قاسية أمام إيغا شفيونتيك في نهائي ويمبلدون دون أن تفوز بأي شوط.

ورغم تلك الخسارة، وصلت أنيسيموفا إلى ⁠نهائي أميركا المفتوحة، لكن الحسرة تكررت بعدما أثبتت سابالينكا قوتها واحتفظت بلقبها، رافعة رصيدها إلى أربعة ألقاب كبرى.

وتبددت آمال سابالينكا في إنهاء الموسم بلقب آخر بعد خسارتها النهائية في البطولة الختامية أمام إيلينا ريباكينا، التي حصدت 5.235 مليون دولار بعد مشوار مثالي في الرياض.

كانت الجوائز المالية الأكبر محور نقاش رئيس خلال الموسم، إذ رفعت رابطة لاعبي التنس المحترفين دعوى قضائية للحصول على حصة أكبر، فيما طالب لاعبون بارزون بزيادة نصيب البطولات الكبرى.

وفي ظل هذه المعارك، بقيت المنافسة محتكرة بين ألكاراس وسينر في قمة اللعبة، تاركين لديوكوفيتش تقديم أبرز لحظات العام للمجموعة المطاردة.

ورغم مشاركته المحدودة، أحرز اللاعب الصربي البالغ 38 عاماً لقبه رقم 100 في جنيف، و101 في أثينا، حيث قدم تحية عاطفية لمدربه السابق نيكولا بيليتش الذي توفي في سبتمبر (أيلول) عن عمر 86 عاماً.

وكان عالم التنس في حالة حداد ‌مرة أخرى بعد وفاة بيترانغيلي عن عمر 92 عاماً بعد فترة وجيزة من احتفاظ إيطاليا بكأس بيلي جين كينغ، وكأس ديفيز، وتغلب سينر على ألكاراس المصنف الأول عالمياً ليحتفظ بلقب البطولة الختامية لموسم الرجال.


أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم يشيد بروح لاعبي يونايتد في الفوز على نيوكاسل

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

اعترف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بأن فوز فريقه على نيوكاسل يونايتد الجمعة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ​لم يكن جميلاً على الإطلاق، لكنه أشاد بالعزيمة والتكاتف اللذان أوصلا الفريق للانتصار.

وأحرز باتريك دورغو هدف المباراة الوحيد في الشوط الأول، قبل أن يتصدى فريق المدرب أموريم لهجوم نيوكاسل بعد نهاية الاستراحة، خاصة في الدقائق الأخيرة، ليتقدم يونايتد للمركز الخامس في جدول الترتيب.

وقال أموريم إن الرغبة والتكاتف كانا العامل الذي صنع الفارق في المباراة.

وأضاف للصحافيين: «خاصة إذا شاهدتم الشوط الثاني، لقد نجحنا في الدفاع (ولعبنا) أحياناً ‌بستة لاعبين في ‌الخلف، لكننا عانينا معاً وهذا شعور جيد. ‌إذ ⁠امتلكنا ​هذه ‌الروح دائماً فسنفوز بالكثير من المباريات».

وتابع: «أعتقد أنه شيء نحتاجه، أن نشعر أنه يمكننا الفوز في بعض الأحيان دون أن نلعب بشكل جيد، وأنه يمكننا الفوز بالمباريات بفضل روح وتكاتف الفريق».

وكانت هذه المرة الثانية التي يخرج فيها يونايتد بشباك نظيفة هذا الموسم، وجاء ذلك على الرغم من الاستحواذ على الكرة بنسبة 32 في المائة فقط، وبفريق ينقصه عدة لاعبين ⁠أساسيين ومن بينهم برونو فرنانديز وأماد ديالو وبريان مبيومو.

وقال أموريم: «الشعور جيد، ولكن إذا قارنَّا ‌ذلك بالمباريات الأخرى فسنجد أننا عانينا أكثر بكثير (أمام نيوكاسل)، ولكن في لحظات معينة وضعنا كل شيء على المحك».

وأردف: «كنا داخل منطقة الجزاء، ‍وندافع بأجسادنا أمام المرمى، وكنا ندافع أمام كل تمريرة عرضية. لذلك فإن الحفاظ على نظافة شباكنا شعور جيد».

وأكمل: «لكن إذا نظرنا إلى المباراة، فقد خضنا العديد من المباريات التي سيطرنا فيها على المنافس بشكل أفضل لكننا تلقينا هدفاً، ​في بعض الأحيان تحتاج فقط إلى القليل من الحظ».

وأشاد أموريم بمستوى دورغو (21 عاماً)، والذي سجل أول أهدافه ⁠مع يونايتد بتسديدة مباشرة رائعة في الزاوية السفلية، بعدما بدأ المباراة في مركز متقدم على الجناح الأيمن.

وقال المدرب: «عندما تضعه في مركز متقدم أكثر فإن المسؤولية تكون مختلفة، يكون لديه حرية أكبر في فقدان الكرة، وأعتقد أن ذلك ساعد باتريك على اللعب بشكل أفضل».

كما أشاد أيضاً بأداء المدافع إيدن هيفن (19 عاماً)، والذي أصبح ركيزة أساسية في الخط الخلفي ليونايتد بسبب كثرة الإصابات، واختير أفضل لاعب في المباراة.

وأضاف أموريم: «أنا سعيد حقاً بإيدن، يمكن الشعور بأنه يتحسن في كل مباراة، سيكون من الصعب جداً (على لاعب آخر) أن ينتزع مكانه».

وكان الأمر السلبي ‌الوحيد الذي واجه يونايتد أمس هو خسارة ميسون ماونت بعد الشوط الأول بسبب الإصابة.

وقال أموريم: «لقد شعر بشيء ما بين الشوطين».