قال هولغر رونه المصنف التاسع عالمياً إن تعاونه القصير مع أندريه أغاسي منحه رؤية فريدة حول نظرة الفائز بثمانية ألقاب في بطولات التنس الأربع الكبرى للعبة، ويأمل في استخدام النصائح التي تلقَّاها للارتقاء بأدائه إلى المستوى التالي.
أعلن رونه عن نفسه بوصفه واحداً من أكثر المواهب الشابة الواعدة في هذه الرياضة قبل ثلاث سنوات بفوزه بأول ألقابه في «بطولات الأساتذة» في باريس، بعد انتصاره على أربعة من أفضل عشرة لاعبين في التصنيف، وهزيمة نوفاك ديوكوفيتش في النهائي.
لكن نجاح اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً كان محدوداً منذ ذلك الحين؛ إذ فاز بلقبين آخرين فقط، ولم يتجاوز دور الثمانية في البطولات الأربع الكبرى.
ومع هيمنة زميليه الشابين كارلوس ألكاراس ويانيك سينر على أكبر البطولات في اللعبة، لجأ رونه إلى الأسطورة الأميركية أغاسي في وقت سابق من هذا الشهر في واشنطن في معسكر تدريبي لمدة ثلاثة أيام.
وقال رونه لقناة التنس في بطولة كندا المفتوحة بتورونتو: «كان الأمر جنونياً. لم يسبق لي أن التقيت برجل يرى التنس بهذه الطريقة، ووجدت الأمر مثيرا للاهتمام».
وأضاف: «إنه يجعل الأمور بسيطة في الملعب. قد يكون التنس في بعض الأحيان رياضة صعبة، وأحياناً تكون رياضة سهلة للغاية. هناك دائماً سبب لكلا الأمرين».
وتابع: «بعض النصائح التي قدمها لي كانت مفيدة للغاية. كان من المذهل مشاركة تلك الأيام الثلاثة معه، وأن يلقي نظرة على طريقة لعبي. وأعرب مدربو لارس (كريستنسن) عن تقديره لذلك أيضا، وتحدثا قليلاً، وما زلنا على اتصال».
وأكد رونه أن طريقة لعب أغاسي أثرت فيه، رغم أن اللاعب الدنماركي لم يشاهده يلعب في صغره.
وأردف: «شاهدت كثيراً من مقاطع (اليوتيوب) معه حول كيفية مقابلة الكرة مبكراً». وأكمل: «كان من الواضح جداً رؤية أنه كان يجعل الأمور سهلة على نفسه في الملعب... كان ذلك قبل وقتي بقليل لذلك لم أنشأ، وأنا أشاهد أندريه. ولكن النظر إلى ما كان عليه التنس في ذلك الوقت كان مثيراً للاهتمام حقاً».
تغلب رونه على جيوفاني مبيتشى بريكار في تورونتو، وسيلعب في الدور الثالث ضد ألكسندر مولر، في إطار استعداداته لـ«بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، في الفترة من 24 أغسطس (آب)، إلى السابع من سبتمبر (أيلول).
