بطل الثلاثي الأولمبي يي يستهدف ميدالية في لوس أنجليس

أليكس يي (رويترز)
أليكس يي (رويترز)
TT

بطل الثلاثي الأولمبي يي يستهدف ميدالية في لوس أنجليس

أليكس يي (رويترز)
أليكس يي (رويترز)

يعد أليكس يي بالفعل أنجح رياضي في منافسات الثلاثي في تاريخ الألعاب الأولمبية، ولمنح نفسه فرصة أفضل لإضافة المزيد من الميداليات في أولمبياد لوس أنجليس 2028، يمزج البريطاني بين سباقات الماراثون ومنافسات السوبر تريا، للحفاظ على نشاطيه الذهني والجسدي.

واندفع يي في وقت متأخر بطريقة مذهلة ليتغلب على هايدن وايلد وينتزع الميدالية الذهبية في باريس، في واحدة من أروع اللحظات في الأولمبياد.

وجاء ذلك بعد حصوله على الميدالية الفضية في طوكيو إلى جانب ذهبية سباق التتابع المختلط، وأضاف إليهما أيضاً برونزية منافسات الفرق في عام 2024.

ويبلغ يي من العمر 27 عاماً، وهدفه هو مضاهاة مواطنه أليستير براونلي من خلال الدفاع عن لقبه الأولمبي بنجاح في لوس أنجليس، ولكن بعد أن كان يخضع جسده لتدريبات قاسية لتحقيق النجاح في ثلاث رياضات منذ صغره، فإنه يتبع نهجاً مختلفاً الآن.

وبعد أن أضاف اللقب العالمي لعام 2024 إلى الميدالية الذهبية الأولمبية، شارك يي لأول مرة في ماراثون لندن في أبريل (نيسان) الماضي، واحتل المركز 14 بعدما أنهى السباق في ساعتين و11.08 دقيقة.

وقال يي في مقابلة مع «رويترز»: «كانت فترة مميزة للغاية، وسمحت لي بالابتعاد قليلاً عن تدريباتي في الثلاثي، والنظر إلى الأمور بشكل مختلف قليلاً لأرى كيف يمكنني التحسن».

وأضاف: «أعتقد أن تمكني من اتخاذ تلك الخطوة الصغيرة مع الاستمرار في العمل في سياق التحسن في الثلاثي كان أمراً مثيراً للغاية بالنسبة لي، ولكنني تمكنت أيضاً من المشاركة في أحد سباقات أحلامي التي نشأت وأنا أتكئ على الحواجز وأشاهدها كمشجع بعد أن شاركت في سباق الماراثون المصغر».

وينتقل يي مطلع الأسبوع المقبل إلى الطرف الآخر من سباقات السرعة، عندما ينافس في سباق سوبر تريا في تورونتو، وهو سباق سريع متعدد الفصول يتضمن ثلاث جولات متتالية من السباحة لمسافة 300 متر وركوب الدراجة لمسافة أربعة كيلومترات والجري لمسافة 1.6 كيلومتر.

وأكمل يي: «إنه شكل يثير اهتمام الناس لمشاهدته، فهو يطور رياضتنا ويجعلها تنمو، وهو شيء أريد أن أكون جزءاً منه».

وتابع: «في هذه السباقات، تحدث الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن أصغر خطأ غالباً ما يؤثر عليك، ونتيجة لذلك، لديك في الواقع فرصة قصيرة المدى للتعلم ثلاث مرات بدلاً من أن تتلقى ضربة كبيرة واحدة ثم تنتقل إلى الخطوة التالية».

وتشكل هذه «المكاسب الصغيرة»، التي يتم تحقيقها من خلال المنافسة في أشكال مختلفة وبناء القدرة على التحمل في سباقات الماراثون، مفتاح سعي يي للحصول على المزيد من الميداليات الذهبية في لوس أنجليس.

وقال: «لقد تطورت الرياضة وأعلم أنه إذا فعلت ما فعلته في طوكيو وباريس، إذا واصلت فعل نفس الشيء، فإن الرياضة ستتركني خلفها».

وأردف: «أحتاج إلى التفكير في كيفية تحسين أدائي، والأمر المثير للاهتمام هو أن هذا يعني أنني أستطيع العمل على تحسين أدائي مرة أخرى، وهو شيء لم أتمكن من القيام به خلال السنوات الخمس الماضية».

وأكمل: «لقد ساعد هذا الأمر حقاً في إبقائي متحمساً، وأعتقد أنه في الأساس إذا كنت لا تزال تمتلك هذه الطاقة وهذا الحماس تجاه الرياضة، فهذا أمر إيجابي حقاً».


مقالات ذات صلة

الأندية الإنجليزية تتذمر لغياب محترفيها خلال كأس أمم أفريقيا

رياضة عالمية فريق سندرلاند الفائز في ديربي الشمال على نيوكاسل سيفتقد 7 لاعبين بسبب كأس افريقيا (ا ف ب)

الأندية الإنجليزية تتذمر لغياب محترفيها خلال كأس أمم أفريقيا

كالعادة، ومع حلول موعد بطولة كأس أفريقيا، تبدأ الأندية الأوروبية إعلان تذمرها من مغادرة لاعبيها الأفارقة للمشارَكة مع منتخبات بلادهم،

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيجيريا قدمت التماساً إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين (الاتحاد النيجيري لكرة القدم)

نيجيريا تزعم أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين في تصفيات كأس العالم

قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)
رياضة عالمية أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب الأمطار الغزيرة (الشرق الأوسط)

كأس العرب: إرجاء انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات بسبب الأمطار

أرجئ انطلاق الشوط الثاني من مباراة السعودية والإمارات على المركز الثالث لكأس العرب في كرة القدم بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت الخميس على استاد خليفة الدولي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية كريستيان كيفو مدرب فريق إنتر ميلان (الشرق الأوسط)

كيفو: مواجهة بولونيا صعبة في نصف النهائي… وسنغادر مرفوعي الرأس مهما كانت النتيجة

أكد الروماني كريستيان كيفو، مدرب فريق إنتر ميلان، أنه تنتظرهم مباراة مهمة وصعبة أمام فريق بولونيا في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالية.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية نيوكاسل يونايتد يبلغ الدور نصف النهائي (أ.ف.ب)

نيوكاسل يخطو نحو استعادة اعتباره في الديربي… ويقترب من ويمبلي

بلغ نيوكاسل يونايتد الدور نصف النهائي، وحقق خطوة أولى في مسار معقد يجمع بين السعي إلى استعادة الاعتبار بعد خيبة الديربي، والتقدم نحو ملعب ويمبلي.

The Athletic (لندن)

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)
TT

ليفانتي يستنجد بمدرب النصر السابق لإنقاذه من الهبوط

لويس كاسترو (رويترز)
لويس كاسترو (رويترز)

أعلن نادي ليفانتي السبت، تعيين البرتغالي لويس كاسترو مدرب النصر السعودي السابق، مديراً فنياً جديداً للفريق، في خطوة تهدف لانتشال الفريق من قاع ترتيب الدوري الإسباني.

جاءت هذه الخطوة عقب التعادل المحبط للفريق على ملعبه أمام ريال سوسيداد بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أبقت على الفريق في المركز الأخير بجدول الترتيب، وبفارق ست نقاط عن منطقة الأمان.

ويعيش ليفانتي موسماً كارثياً منذ عودته إلى الأضواء، حيث لم يحقق سوى انتصارين فقط خلال 16 جولة.

وكان ليفانتي أقال، الشهر الماضي، مدربه جوليان كاليرو، الذي قاده للصعود، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية، ليتولى المهمة مدربون مؤقتون من داخل النادي قبل الاستقرار على كاسترو، الذي وقع عقداً يمتد حتى يونيو (حزيران) 2027، وزادت معاناة ليفانتي هذا الأسبوع بخروجه من كأس ملك إسبانيا على يد فريق من الدرجات الدنيا.

ويصل كاسترو إلى إسبانيا بعد أسبوع واحد فقط من إقالته من تدريب نانت، حيث ترك الفريق في المركز السابع عشر في الدوري الفرنسي. ورغم تعثره الأخير، يحظى المدرب البرتغالي بسمعة طيبة بفضل إنجازه التاريخي، الموسم الماضي، مع فريق دونكيرك في دوري الدرجة

الثانية الفرنسي، حيث قاده إلى نصف نهائي كأس فرنسا، وكان قريباً من إقصاء باريس سان جيرمان بعد التقدُّم عليه بهدفين نظيفين قبل أن يقلب الأخير الطاولة.


الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
TT

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)
لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم، ليتقدم الفريق الضيف إلى المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الألماني، السبت. ويحتل ليفركوزن المركز الثالث برصيد 29 نقطة، بفارق ثلاث نقاط خلف بروسيا دورتموند ‌صاحب المركز ‌الثاني، الذي فاز 2-‌صفر ⁠على ​بروسيا مونشنغلادباخ، الجمعة.

أما المتصدر بايرن ميونيخ برصيد 38 نقطة، فسيحل ضيفاً على هايدنهايم، الأحد. فيما تراجع لايبزيغ إلى المركز الرابع بفارق الأهداف. وبعد هذه الجولة تتوقف المسابقة حتى التاسع من يناير (كانون الثاني).

وبدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة، وتقدموا في ⁠النتيجة عندما مر إكسافر شلاجر بين اثنين من مدافعي ليفركوزن، ‌قبل أن يطلق تسديدة قوية بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة 35.

لكن ليفركوزن احتاج لأربع دقائق فقط ليقلب المباراة رأساً على عقب؛ إذ سجل مارتن تيرير هدف التعادل بضربة رأس ساقطة في الدقيقة 40، ليواصل تألقه بعدما أحرز الأسبوع الماضي ​هدفاً مذهلاً بضربة خلفية بكعب القدم.

وأكمل ليفركوزن عودته السريعة في الدقيقة 44، عندما خدع ⁠باتريك شيك المدافع كوستا نيديلكوفيتش ثم أطلق تسديدة فشل الحارس بيتر جولاتشي في التصدي لها.

وسنحت فرصة ثمينة لليفركوزن قبل الاستراحة، لكن الحارس بيتر جولاتشي تصدى لتسديدة ناثان تيلا قبل أن تُبعد الكرة من على خط المرمى.

وحاول أصحاب الأرض العودة بعد الاستراحة، واقترب كل من كونراد هاردر وديفيد راوم من التسجيل، لكنهم استقبلوا الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق مونتريل كولبريث، ‌ليتلقوا خسارتهم الأولى على أرضهم هذا الموسم بعد ستة انتصارات متتالية.


الدوري الإنجليزي: ليفربول يسقط توتنهام بثنائية بين جماهيره

فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
TT

الدوري الإنجليزي: ليفربول يسقط توتنهام بثنائية بين جماهيره

فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)
فرحة لاعبي ليفربول بالهدف الثاني (أ.ب)

واصل فريق توتنهام هوتسبير نتائجه المخيبة في الدوري الإنجليزي الممتاز بالخسارة على ملعبه ووسط جماهيره أمام ليفربول بنتيجة 1-2 ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة، اليوم السبت.

وخسر توتنهام للمرة الثانية على التوالي والسابعة هذا الموسم، مكتفياً بفوز وحيد في آخر 8 مباريات ببطولة الدوري، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز الثالث عشر.

أما ليفربول الذي خاض أول مباراة من دون نجمه المصري محمد صلاح، الذي يستعد للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بالمغرب، فقد حقق فوزه الثاني توالياً والتاسع في مشواره بالدوري هذا الموسم.

وتقدم ليفربول بهدفي ألكسندر إيزاك وهوجو إيكيتيكي في الدقيقتين 56 و66، بينما أحرز ريتشارليسون هدف أصحاب الأرض الوحيد في الدقيقة 83.

وتأثر توتنهام بالنقص العددي في صفوفه بعد طرد الثنائي تشافي سيمونز وكريستيان روميرو في الدقيقتين 33 و93.