أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، أنه قد يزور الصين قريباً في رحلة تاريخية للحد من التوتر التجاري والأمني المتصاعد بين القوتين العظميين المتنافستين، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: «دعاني الرئيس شي (جينبينغ) إلى الصين، ومن المحتمل أن أقوم بذلك في المستقبل القريب».
وذكرت «رويترز» نقلاً عن مصدرين مطلعين أن مساعدي ترمب وشي ناقشوا إمكان عقد اجتماع بين الزعيمين خلال رحلة يقوم بها الرئيس الأميركي إلى آسيا العام الحالي.
علق ترمب على اللقاء المحتمل بشي خلال اجتماع مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، وهو حليف رئيسي في منطقة المحيط الهادئ.
وقال الرئيس الأميركي: «ربما كانت (الفلبين) تميل نحو الصين لفترة من الزمن، ولكننا أنهينا ذلك بسرعة كبيرة جداً».
وأضاف: «لا أمانع في أن يتوافق مع الصين لأننا نتوافق مع الصين بشكل جيد للغاية».
وسعى ماركوس، الذي تولى منصبه في 2022، لسنوات إلى الحصول على دعم الولايات المتحدة مع تفاقم نزاعات بلاده البحرية مع الصين. وسعت الفلبين إلى تجنب المواجهة المباشرة مع جارتها الأكبر، التي تطالب بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي.
