«يورو السيدات»: رغم إضاعة 9 ركلات ترجيحية... لاعبات إنجلترا والسويد فخورات بأدائهن

إنجلترا هزمت السويد بركلات الترجيح في يورو السيدات (أ.ف.ب)
إنجلترا هزمت السويد بركلات الترجيح في يورو السيدات (أ.ف.ب)
TT

«يورو السيدات»: رغم إضاعة 9 ركلات ترجيحية... لاعبات إنجلترا والسويد فخورات بأدائهن

إنجلترا هزمت السويد بركلات الترجيح في يورو السيدات (أ.ف.ب)
إنجلترا هزمت السويد بركلات الترجيح في يورو السيدات (أ.ف.ب)

أثنت لاعبات إنجلترا والسويد على بعضهن لتحلّيهن بالشجاعة خلال ركلات الترجيح في دور الثمانية من بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات، الخميس، على الرغم من المعدل القياسي المنخفض لتحويلها إلى أهداف وانتقادات الجماهير.

وشهد فوز إنجلترا 3 - 2 على السويد بركلات الترجيح الذي ضمن لحاملة اللقب التأهل إلى قبل النهائي، إهدار أكثر من ركلة وتصديات من حارستي المرمى.

وتعرضت اللاعبات للكثير من الانتقادات عبر الإنترنت، بعد أن أضاعت لاعبات إنجلترا أربع ركلات، وإهدار لاعبات السويد لخمس من سبع محاولات.

وقالت أليسيا روسو، مهاجمة إنجلترا: «أن تتقدم أي لاعبة لتسديد ركلة جزاء في مثل تلك اللحظات يتطلب الكثير (من الشجاعة)، لذلك يجب الثناء على أي لاعبة تقوم بذلك».

وبعد ما وصفه موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأنه «أعظم وأسوأ ركلات ترجيح على الإطلاق»، تلقت مدافعة السويد سميلا هولمبرج مواساة، وليس انتقادات، من لاعبات الفريقين بعد إهدارها الركلة الحاسمة.

وقالت جينيفر فالك، حارسة السويد، للصحافيين وهي متأثرة: «(قلنا لها) إنها يجب أن تكون فخورة بنفسها، وإنها شجاعة، وإنها لعبت بطولة عظيمة، وإنها رائعة».

سيدات السويد أضعن 5 ركلات في الهزيمة من إنجلترا (أ.ب)

وحسب شبكة (إي إس بي إن)، فإن معدل 36 في المائة الضئيل لتحويل ركلات الترجيح إلى أهداف في المباراة، هو أسوأ معدل في تاريخ بطولة أوروبا للسيدات.

وكانت النسبة الوحيدة الأخرى أقل من 50 في المائة في مباراة قبل نهائي عام 2017 بين الدنمارك والنمسا (43 في المائة).

ورغم ذلك، قالت هيدفيغ ليندال، حارسة مرمى السويد السابقة التي عانت من هزيمة مماثلة 3 - 2 في نهائي أولمبياد 2021 أمام كندا، لـ«رويترز»، الجمعة، إن فالك حارسة السويد، وهانا هامبتون حارسة إنجلترا، تستحقان الثناء على ما قدمتاه في ركلات الترجيح.

وقالت عن تصدي فالك لأربع ركلات ترجيح مقابل ركلتين لهامبتون: «يجب أن نثني على حارستي المرمى اللتين كانتا مسيطرتين حقاً في تلك اللحظة أمس... مع كل تصدٍّ قامت به فالك كانت تصبح أقوى أمام المسددات، وكذلك هامبتون أيضاً».

وشرحت ليندال: «على سبيل المثال، الركلة التي لعبتها ماجدا إريكسون، إنها ليست ركلة جزاء سيئة لمجرد أنها ارتطمت في القائم. حدث ذلك لأنها أرادت أن تبعد الكرة عن الحارسة هامبتون لدرجة أنها سددتها بالقرب من القائم أكثر من المعتاد، هذه حارسة مرمى جيدة».

وأثارت ركلات الترجيح انتقادات لاذعة من المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدمها الكثيرون حجةً ضد منافسات السيدات.

لكن دراسات أظهرت أن معدلات تحويل ركلات الترجيح متشابه بين النساء والرجال؛ إذ يحقق كلاهما معدلات نجاح تتراوح بين 75 إلى 80 في المائة.

وأحرزت لوسي برونز أول ركلة جزاء لها على الإطلاق مع إنجلترا، والركلة الحاسمة لفريقها، على الرغم من معاناتها من إصابة عضلية، بعد أن أطلقت تسديدة بلغت سرعتها 102.51 كيلومتر في الساعة، وهو ثالث أسرع هدف في البطولة حتى الآن.


مقالات ذات صلة

انطلاق التصويت لجوائز «جوي أواردز 2026»

يوميات الشرق تحتفي جوائز «جوي أواردز» بنجوم السينما والدراما والموسيقى والإخراج والرياضة والمؤثرين العرب (هيئة الترفيه)

انطلاق التصويت لجوائز «جوي أواردز 2026»

انطلق التصويت لجوائز صُنَّاع الترفيه «جوي أواردز 2026»، التي تُعدّ الأرقى والأضخم في المنطقة، بعد اكتمال مرحلة التسمية التي شهدت تفاعلاً واسعاً من الجمهور.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

إنريكي يأمل في تعافي لاعبيه المصابين

يأمل الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، في تعافي بعض لاعبيه المصابين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد

أرجع الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد بقاءه لسنوات طويلة على رأس القيادة الفنية للفريق الإسباني إلى مدى التزام لاعبيه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: لا يزال الطريق طويلاً أمام برشلونة

قلل هانز فليك مدرب برشلونة من أهمية تصدر فريقه جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عربية المغربي جمال السلامي المدير الفني للمنتخب الأردني (رويترز)

السلامي: سعداء بالفوز على العراق... وسنفتقد النعيمات

أبدى المغربي جمال السلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، سعادته بفوز فريقه على العراق وتأهله إلى الدور قبل النهائي من بطولة كأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

إنريكي يأمل في تعافي لاعبيه المصابين

الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
TT

إنريكي يأمل في تعافي لاعبيه المصابين

الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)
الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

يأمل الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، في تعافي بعض لاعبيه المصابين، ليكونوا جاهزين للمشاركة عقب أعياد الميلاد.

وافتقر باريس سان جيرمان إلى نجمه عثمان ديمبيلي، في مباراة الأربعاء الماضي ضد أتلتيك بلباو، التي انتهت بالتعادل السلبي، فيما عاد المهاجم ديزيري دوي من الإصابة، ليشارك بديلاً في الشوط الثاني.

ويسافر إلى استاد سانت سيمفورين لمواجهة ميتز يوم السبت، حيث ستكون المواجهة الأخيرة للفريق بالدوري في عام 2025.

وسيتوجه باريس سان جيرمان بعد ذلك إلى قطر، للعب نهائي بطولة كأس إنتركونتيننتال ضد الفائز من فلامنغو البرازيلي وبيراميدز المصري، يوم الأربعاء، ثم يتحول إلى كأس فرنسا لمواجهة فريق الدرجة الخامسة فيندي فونتيناي فوت.

وبعد ذلك يأمل إنريكي أن تكتمل قائمة فريقه بحضور العناصر الأساسية.

وقال المدرب: «آمل أن أستعيد اللاعبين عقب فترة الكريسماس، لكي يكتمل الفريق في أهم فترة من الموسم، هذا ما أتمناه».

وقال النادي، اليوم (الجمعة)، إن ديمبيلي عاد إلى التدريبات عقب غيابه عن مباراة «دوري أبطال أوروبا»، بسبب إصابته بنزلة برد.

اللاعب الفائز بالكرة الذهبية يعيش موسماً غير مستقر، حيث بدأ بشكل أساسي في 5 مرات فقط عبر جميع المسابقات.

وسجل ديمبيلي 3 أهداف فقط، وصنع مثلها خلال ظهوره المحدود.

وقال إنريكي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «إنه أمر مؤسف له وللفريق... لم نستطع رؤية عثمان في حالة طبيعية خلال أول 4 أشهر من الموسم».

وتابع: «نحاول أن نتحكم في الأمر، ومسؤوليتي أن أقوم بذلك بأفضل طريقة ممكنة، لقد كان مريضاً في الأيام القليلة الماضية، ثم بدأ بتدريبات منفردة، وعليه أن يبدأ التعافي، ويجب أن نكون حذرين معه».

ويحتل منافس السبت، فريق ميتز، قاع الترتيب في جدول الدوري الفرنسي، وسيحاول أن يلحق الهزيمة الثانية في 3 مباريات للفريق البطل الذي تعرض لخسارة سابقة في نوفمبر (تشرين الأول) (صفر-1) من موناكو.

ويطارد باريس سان جيرمان حالياً المتصدر المفاجئ بفارق نقطة فريق لانس، حيث يقترب الموسم من منتصفه.

وعقب التعادل السلبي مع بلباو سُئل المدرب إنريكي عما إذا كان سيدخل سوق الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني)، لكي يجعل فريقه أكثر حسماً أمام المرمى.

وقال إنريكي: «فترة الانتقالات تحفّزكم، نحن مفتحون على أي شيء، هل هي قلة الحسم أمام المرمى؟ لا أتفق مع ذلك، فإن أوناي سيمون حارس أتلتيك بلباو كان رجل المباراة، كنا نستحق الفوز بالنظر إلى الفرص التي حصل عليها كل فريق».


سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد

الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
TT

سيميوني يدين بالفضل للاعبيه في البقاء 14 عاماً مدرباً لأتلتيكو مدريد

الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

أرجع الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد بقاءه لسنوات طويلة على رأس القيادة الفنية للفريق الإسباني إلى مدى التزام لاعبيه.

وفي وقت يواجه فيه تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد ضغوطاً كبيرة للاحتفاظ بمنصبه الذي تولاه قبل أقل من نصف موسم، فإن سيميوني يقترب من عامه الرابع عشر مدرباً لأتلتيكو.

وخلال هذه السنوات قاد سيميوني أتلتيكو لتحقيق لقبين في الدوري الإسباني، ومثلهما في الدوري الأوروبي، وحصد وصافة دوري أبطال أوروبا مرتين أيضاً.

وقال سيميوني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لا أعلق على ما يعتقده الآخرون»، وذلك بسؤاله عن موقف ألونسو في الريال.

وأضاف: «أنا هنا بفضل اللاعبين الذين أملكهم، هذا بلا شك».

وأوضح: «امتناني الأكبر ولحسن حظي أن طوال هذه الـ14 عاماً، كنت أحظى بلاعبين تقبلوا أفكاري وخططي».

وتابع: «إذا كان لديّ شيء أحظى به، فهو الدعم الهائل الذي أتلقاه من الطرف الأهم في المعادلة، وهم اللاعبون أنفسهم».

وأظهر مران الجمعة إشارة واضحة إلى أن سيميوني سيواصل الاعتماد على نفس العناصر الأساسية التي قادت الفريق للفوز يوم الثلاثاء على آيندهوفن الهولندي 3 / 2، وذلك عندما يستضيف فالنسيا السبت.

ويعني ذلك أن المدافع الفرنسي كليمنت لينغليه سيتعين عليه الانتظار حتى يتعافى من إصابة عضلية، وكذلك يظل ماركوس يورنتي وجوزيه خيمينيز وأليكس باينا خارج الحسابات.

وجاء فوز الثلاثاء لأتلتيكو مدريد بعد خسارتين متتاليتين ضد برشلونة وأتليتك بلباو، ليظل الفريق في المركز الرابع في جدول الترتيب بفارق 9 نقاط عن برشلونة المتصدر.

ومن المتوقع أن يحقق أتلتيكو نتيجة إيجابية ضد فالنسيا المتعثر صاحب المركز الـ16، على الرغم من أن فريق المدرب كارلوس كوربيران لم يُهزم في 5 مباريات متتالية بكل المسابقات.


فليك: لا يزال الطريق طويلاً أمام برشلونة

هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
TT

فليك: لا يزال الطريق طويلاً أمام برشلونة

هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)
هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

قلل هانز فليك مدرب برشلونة من أهمية تصدر فريقه جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الجمعة، قائلاً إن الفارق البالغ أربع نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد الذي يعاني من تراجع الأداء لا يعني الكثير، والاختبار الحقيقي سيكون الحفاظ على التركيز خلال الأشهر المقبلة.

ويمتلك برشلونة 40 نقطة من 16 مباراة، متقدماً على ريال مدريد صاحب المركز الثاني، الذي لم يحقق سوى انتصارين في آخر ثماني مباريات بجميع المسابقات. ومع ذلك، حذر فليك من التراخي.

وقال للصحافيين: «الطريق أمامنا طويل. إنه شهر ديسمبر (كانون الأول)، وما زال أمامنا الكثير لنلعب من أجله. الأهم هو أن ننظر إلى أنفسنا. هناك أمور يمكننا تحسينها. الموقف الصحيح هو ألا نكون راضين بما حققناه بالفعل. علينا مواصلة التقدم. في نهاية الموسم ستعرف مكانك الحقيقي، وهناك ستثبت أنك استحققت ما وصلت إليه».

ويستضيف برشلونة فريق أوساسونا صاحب المركز الـ15 غداً السبت بثقة كبيرة، مدعوماً بعودة الجناح رافينيا ولاعب الوسط بيدري.

ولعب كلاهما دوراً حاسماً في فوز برشلونة على أرضه 2 - 1 ضد أينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، وهو الفوز الرابع على التوالي للفريق في جميع المسابقات.

ورغم أن النتائج كانت محفزة، لا يزال فليك يواجه تساؤلات حول حراسة المرمى في برشلونة.

ودخل مارك-أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، قائمة الفريق لمباراة فرنكفورت، لكنه ظل على مقاعد البدلاء.

ولم يشارك حتى الآن هذا الموسم بعد إصابته في الظهر في يوليو (تموز). وبعد ذلك دخل في خلاف مع برشلونة، إذ جُرد مؤقتاً من شارة القيادة عندما رفض توقيع إجازة طبية طويلة الأمد كانت ستساعد النادي في تخفيف الضغوط المالية، وفقاً لقواعد الدوري الإسباني.

وأثبت خوان غارسيا (24 عاماً)، الذي تم التعاقد معه قادماً من إسبانيول المنافس المحلي خلال فترة الانتقالات الصيفية، نفسه كخيار أول، إذ شارك في 13 مباراة في جميع المسابقات.

وكان فليك واضحاً عندما سُئل عن وضع غارسيا: «خوان هو الاختيار الأول. لن أتحدث عن الحارس الثاني أو الثالث. خوان يلعب، نحن نثق به، وليس لدي أي نية لاستبداله. وقد قدم أداء رائعاً».

وفي غضون ذلك، يواجه تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد ضغوطاً متزايدة قبل أن يحل فريقه ضيفاً على ألافيس الأحد في ظل تراجع مستواه.

ورفض فليك التطرق للحديث عن الصعوبات التي يواجهها منافسه.

وقال الألماني: «لست قلقاً بشأن ريال مدريد، فقط بشأن أنفسنا ووضعنا الحالي».