مونديال الأندية: الهلال يودِّع بعد مشوار «فاق التوقعات»

مونديال الأندية: الهلال يودِّع بعد مشوار «فاق التوقعات»
TT

مونديال الأندية: الهلال يودِّع بعد مشوار «فاق التوقعات»

مونديال الأندية: الهلال يودِّع بعد مشوار «فاق التوقعات»

ودَّع الهلال السعودي مسابقة كأس العالم للأندية من الدور ربع النهائي على يد فلومينينسي البرازيلي، بعد أربع مباريات في دور المجموعات وثمن النهائي قدّم فيها فريق المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي أداءً «فاق كل التوقعات».

وشكَّل تأهل الهلال إلى ثمن النهائي مفاجأة بحد ذاته، إذ شارك في المجموعة الثامنة التي ضمّت ريال مدريد الإسباني وسالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي، لكنه تمكن من الحلول ثانياً بعدما بدأ مسيرته بأولى المفاجآت، عندما فرض التعادل على ريال مدريد 1-1.

ومهَّد الفريق السعودي طريقه نحو ثمن النهائي إثر تعادله مع سالزبورغ سلباً، قبل أن يلعب هو مع باتشوكا وينتظر خدمة من ريال أمام الفريق النمساوي، وهو ما حصل بفوزه بهدفين نظيفين على الفريق المكسيكي وخسارة سالزبورغ 0-3.

لكن مشوار الهلال كان من المتوقّع أن يتوقّف عن هذا الحد، إذ اصطدم بمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد أكثر الفرق المرشّحة للفوز باللقب بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا.

على ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو، قدّم الهلال ملحمة مميزة، جُرّ هو فيها إلى شوطين إضافيين بعدما تقدّم على سيتي 2-1 في الوقت الأصلي. عاد «الزعيم» إلى التقدم مرتين وخرج من المباراة فائزاً بعد التمديد.

وبعد مجهود بدني كبير، انتهت الرحلة أمام فلومينينسي بخسارته 1-2 في مباراة وجّه فيه لاعبو الفريق بشكل مباشر، ومدربهم تلميحاً، انتقادات إلى الحكم.

قال انزاغي الذي تولى تدريب الفريق قبل أيام من سفره إلى الولايات المتحدة: «ظهرنا بمستوى فاق كل التوقعات، لعبنا مسابقة رائعة وقد وجّهت الشكر إلى جميع اللاعبين».

وأضاف: «كانت المباراة متوازنة وصعبة وحسمتها لحظة حاسمة. أهنئ فلومينينسي وأهنئ فريقي أيضاً على الأداء. كانت هناك لحظات أثرت على المباراة».

بدوره، هاجم المدافع السنغالي الدولي كاليدو كوليبالي الحكم الهولندي داني ماكيلي، معتبراً أنه «لم يقم بواجبه».

وطالب كوليبالي بركلتي جزاء في المباراة، علّق على إحداها: «إذا لم تكن هذه ركلة جزاء، فلا أعلم ما هي ركلة الجزاء».

وأضاف: «كانت هذه فرصة حياتنا وأعتقد أن الحكم لم يقم بواجبه ثم جاء إلينا وتكلم معنا بطريقة سيئة جداً. لا أفهم لمَ كان عدوانياً مع الهلال».

بدوره، قال البرازيلي رينان لودي: «قرارات الحكم جاءت بهذه الطريقة وعلينا أن نتقبلها في النهاية».

وتابع: «كانت هناك ركلة جزاء لنا، وهناك بعض الشك في قرارات الحكم، لكن في النهاية المباراة انتهت على هذه الشاكلة. لسنا بصدد تقديم أعذار الآن».

وقف لاعبو الهلال وفلومينينسي دقيقة صمت قبل مواجهتهما، احتراماً للاعب ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا إثر وفاتهما في حادث سير.

وركّزت الكاميرات على لاعبَي الهلال البرتغاليين جواو كانسيلو وروبن نيفيز اللذين بدا عليهما التأثر النفسي الشديد لوفاة زميلهما الدولي.

ويُعد نيفيز أحد أقرب أصدقاء جوتا، إذ لعب معه في ولفرهامبتون كما في المنتخب.

كتب قبل المباراة في نعيه لصديقه: «(علاقتنا) أكثر من صداقة، نحن عائلة، ولن نتوقف عن كوننا عائلة فقط لأنك قررت توقيع عقد بعيد قليلاً عنا».

وأضاف: «حين سأذهب إلى المنتخب، ستجلس إلى جانبي على طاولة الطعام، في الحافلة، في الطائرة... ستكون دائماً هناك معي، دائماً».

وقال الحارس المغربي ياسين بونو بعد المباراة: «ليس الأمر سهلاً لأن روبن نيفيز صديق مقرّب لجوتا. كان متأثراً جداً أمس في الفندق. لم يستطع النوم».

وتابع: «كانسيلو أيضاً، لذا كان الأمر مؤثراً علينا جميعاً. أهنئهما لأننا لعبنا اليوم وقاما بعملهما على أكمل وجه».

وقدّم نيفيز تحديداً أداء كبيراً وشكّل خطورة كبيرة، خاصة لدى تنفيذه الركلات الركنية التي أثمرت هدفا سجله البرازيلي كارلوس ليوناردو بعدما وصلته رأسية المُتابع للركنية كوليبالي.

تجدد حديث إنزاغي بعد كل مباراة في المؤتمرات الصحافية حول مدى فخره باللاعبين. حتى بعد الخسارة، جدد ذلك قائلاً: «هنّأت كل لاعب على حدة. قدّموا كل ما لديهم داخل الملعب. خضنا خمس مباريات خلال فترة زمنية قصيرة، وهذا ضغط كبير على الفريق، خاصة في مسابقة بحجم كأس العالم للأندية».

وأضاف: «فخور بجميع اللاعبين وبتدريب الهلال. في نهاية الشهر سنتوجه إلى النمسا لخوض المعسكر التحضيري، ومن ثم نشارك في الكأس السوبر. سنعود أقوى».

ونال الهلال الكثير من الإشادات والتهاني بعد فوزه المفاجئ على سيتي، من بينها من مهاجم الفريق النرويجي إرلينغ هالاند الذي قال: «تهانينا للهلال وأتمنى لهم كل التوفيق فيما هو مقبل».

واعتبر رئيس نادي الهلال فهد بن نافل أن فريقه: «قارع أعتى المنافسين عاكسا ما وصلت إليه رياضة المملكة من نهضة رياضية غير مسبوقة».


مقالات ذات صلة

نونيز يرغب في الرحيل عن الهلال

رياضة سعودية داروين نونيز (الشرق الأوسط)

نونيز يرغب في الرحيل عن الهلال

ذكر تقرير إعلامي أن داروين نونيز، لاعب فريق الهلال السعودي، يرغب في الرحيل عن الفريق خلال الفترة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية داروين نونيز لاعب الهلال (الشرق الأوسط)

نونيز منفتح على الخروج من الهلال… ورادار ريفر بليت يراقبه

تعمل إدارة نادي ريفر بليت الأرجنتيني على إعادة بناء الفريق، ليبرز اسم واحد يخطف الأضواء من كل ملفات التعاقدات: داروين نونيز.

مهند علي (الرياض)
رياضة عربية الهلال السوداني (سيكافا)

«أبطال أفريقيا»: سانت إيلوا يفرض التعادل على الهلال السوداني

فرض سانت إيلوا لوبوبو التعادل 1 - 1 على ضيفه الهلال السوداني، الأحد، في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (لوبوموباتشي)
جانب من مراسم سحب قرعة نصف النهائي لكأس الملك (الاتحاد السعودي)

نصف نهائي كأس الملك: «كلاسيكو» ناري بين الأهلي والهلال

سحبت اليوم الأحد قرعة الدور قبل النهائي لكأس الملك في السعودية والتي أسفرت عن «كلاسيكو» مرتقب بين الأهلي والهلال في جدة، بينما سيحل الاتحاد ضيفاً على الخلود.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية فرانشيسكو أتشيربي لاعب إنتر ميلان (أ.ف.ب)

الهلال يضع أتشيربي في دائرة اهتمامه

يبدو أن أيام فرانشيسكو أتشيربي مع إنتر ميلان تقترب من نهايتها، تتجه إدارة النيراتزوري نحو تجديد الدماء في قلب الدفاع.

مهند علي (الرياض)

«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
TT

«جائزة أبوظبي»: راسل الأسرع في التجارب الأخيرة... وحادث لهاميلتون

جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)
جورج راسل سائق مرسيدس يتألق في أبوظبي (رويترز)

تعرض لويس هاميلتون لحادث بسيارته فيراري في التجارب الحرة الأخيرة في سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات السبت، بينما حرم جورج راسل سائق مرسيدس لاندو نوريس سائق مكلارين، ومتصدر بطولة العالم من تحقيق أسرع زمن.

وكان راسل أسرع بفارق 0.004 ثانية من مواطنه البريطاني الذي هيمن الجمعة على حلبة ياس مارينا، ولا يزال أسرع المنافسين على اللقب.

ويتقدم نوريس على ماكس فيرستابن سائق رد بول، وبطل العالم أربع مرات بفارق 12 نقطة، بينما يتأخر زميله في مكلارين أوسكار بياستري بفارق أربع نقاط عن السائق الهولندي.

وإذا احتل نوريس (26 عاماً) أحد المراكز الثلاثة الأولى في السباق الأحد فسيتوج باللقب، لكن وجود سيارة سريعة من مرسيدس بين المنافسين على الفوز قد يعقد الأمور.

وحل فيرستابن ثالثاً بفارق 0.124 ثانية عن الصدارة، بينما احتل بياستري المركز الخامس خلف فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن.

وتسبب هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في توقف التجارب عندما انحرفت سيارته عن المسار في المنعطف التاسع قبل أن يصطدم بحائط الإطارات في منتصف الحصة.

وقال السائق البريطاني، الذي لم يصعد بعد على منصة التتويج منذ انضمامه إلى فيراري من مرسيدس في يناير (كانون الثاني) الماضي، عبر دائرة الاتصال الداخلية بالفريق: «شيء ما انثنى في المقدمة وانكسر في الخلف».

وكانت هناك أحداث مثيرة بالفعل، إذ اضطر نوريس للانحراف لتجنب سيارة رد بول متباطئة يقودها يوكي تسونودا، ثم اصطدم السائق الياباني مع سيارة كيمي أنتونيلي سائق مرسيدس عند حارة الصيانة، وتعرضت السيارتان لأضرار.

ودفع فريق مرسيدس السائق الإيطالي الشاب من المرأب مباشرة في اتجاه تسونودا، بينما يحقق مراقبو السباق في الأمر.

وصرخ أنتونيلي قائلاً: «قلتم لي نعم، وكان تسونودا قادماً».

واشتكى فيرستابن أيضاً من قفز سيارته. وقال عبر دائرة الاتصال الداخلية: «لا أستطيع إبقاء قدمي على الدواسات».


«كأس العرب»: الأردن إلى ربع النهائي بفوز صريح على الكويت

فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
TT

«كأس العرب»: الأردن إلى ربع النهائي بفوز صريح على الكويت

فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)
فرحة لاعبي منتخب الأردن بهدف مهند أبو طه الأول في مرمى الكويت (رويترز)

تأهّل منتخب الأردن إلى دور الثمانية في كأس العرب لكرة القدم بعد فوزه 3-1 على الكويت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، على استاد «أحمد بن علي» في قطر، السبت.

ورفع الأردن، الذي سيشارك في كأس العالم لأول مرة في تاريخه العام المقبل إلى جوار منتخبات الأرجنتين والجزائر والنمسا بالمجموعة العاشرة، رصيده إلى 6 نقاط من انتصارين في صدارة المجموعة.

وتجمّد رصيد الكويت عند نقطة واحدة، حصدها بتعادله 1-1 مع مصر في الجولة الأولى.

وسجّل ثلاثية الأردن مهند أبو طه بتسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء إثر ركلة حرة في الدقيقة 17، وضاعف سعد الروسان النتيجة بتسديدة قوية من مدى قريب بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني.

وقلّص البديل يوسف ناصر الفارق للكويت بضربة رأس في الدقيقة 84، لكن الحكم احتسب ركلة جزاء ضد سليمان عبد الغفور حارس الكويت سجّل منها علي علوان الهدف الثالث للأردن في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

ويلتقي في وقت لاحق اليوم ضمن الجولة والمجموعة ذاتها مصر مع الإمارات.


ساينتفيت مدرب مالي: العالم بحاجة لاحترام كرة القدم الأفريقية

توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
TT

ساينتفيت مدرب مالي: العالم بحاجة لاحترام كرة القدم الأفريقية

توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)
توم ساينتفيت مدرب مالي (رويترز)

يسبق انطلاق كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم الجدل عادة بسبب موعدها الذي غالباً ما يكون في منتصف موسم البطولات المحلية الأوروبية الكبرى، مما يجعل الأندية تماطل في ترك لاعبيها للمنتخبات، لذلك طلب توم ساينتفيت مدرب مالي مزيداً من الاحترام لكرة القدم في القارة.

وقبل أقل من 3 أسابيع على انطلاق البطولة في المغرب، أعلن الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) يوم الأربعاء الماضي، أن الأندية مطالبة بترك لاعبيها بدءاً من 15 ديسمبر (كانون الأول) فقط، أي بعد أسبوع واحد من الموعد المعتاد لفترة التوقف الدولية.

وكانت النسخة 35 من البطولة التي تقام كل عامين، والمقررة من 21 ديسمبر الحالي حتى 18 يناير (كانون الثاني) المقبل، مقررة في الصيف لتجنب التعارض مع بطولات الدوري في أوروبا، ولكنها نُقلت لاحقاً إلى فصل الشتاء.

وقال ساينتفيت في مقابلة عبر «زووم» مع «رويترز»: «أعتقد أن العالم بحاجة إلى احترام كرة القدم الأفريقية».

وعند سؤاله عن التوقيت الأنسب لإقامة البطولة، قال: «لا يوجد حل مثالي أبداً. ربما ستقول إنه في منتصف الموسم، ثم تفكر في معظم دول غرب أوروبا، ولكنها لا تحكم عالم كرة القدم. كرة القدم لا تُلعب فقط في إنجلترا أو ألمانيا أو إيطاليا. أعتقد أن أفريقيا يجب أن تفعل ما تراه الأفضل لها. الأمر يتعلق بالمناخ... وأعتقد أن بقية العالم يجب أن يبدأ في احترام أفريقيا... هناك قواعد بشأن (ترك اللاعبين) قبل أسبوعين من البطولة، ولكنها لم تطبق أبداً».

وأضاف المدرب البلجيكي: «أعني أنه إذا كانت هناك كأس عالم في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز)، فهناك مسابقات دوري أخرى يجب أن تتوقف. النرويج في منتصف الدوري، واليابان في منتصف الدوري، وروسيا كذلك، أو لا تلعب كأس العالم».

وأجبر قرار «الفيفا» مالي على إلغاء المباريات الودية المخطط لها قبل افتتاح مشاركتها في كأس الأمم الأفريقية أمام زامبيا، في 22 ديسمبر، يليها المغرب المضيف، وجزر القمر، في المجموعة الأولى.

وقال ساينتفيت: «سنرى لاعبينا قبل البطولة بستة أيام فقط. وضعنا مختلف... نملك تشكيلة كاملة من المحترفين في الخارج، لذلك هذا يؤثر علينا كثيراً».

وسيشارك المدرب البلجيكي (52 عاماً) الذي يحمل أيضاً جواز سفر غامبياً، في البطولة، للمرة الثالثة، بعدما قاد غامبيا لدور الثمانية في 2021 قبل الخروج المبكر النسخة الماضية في كوت ديفوار.

ويأمل أن تذهب مالي بعيداً، رغم مواجهة المغرب الذي وصل إلى قبل نهائي كأس العالم 2022، مع تأهل فريقين من كل مجموعة.

وقال ساينتفيت: «المغرب المرشح الأبرز للفوز باللقب. فريق رائع وتطور جيداً واحتل المركز الرابع في النسخة الأخيرة من كأس العالم، والآن هو المضيف... لا نخشى المغرب. نتطلع حقاً لتلك المباراة. ولكن أولاً علينا مواجهة زامبيا، ويجب أن نركز أيضاً في المباراة الأخيرة ضد جزر القمر. كل مباراة ستكون صعبة».

ويهدف المدرب إلى استعادة نجاح فريق أنهى البطولة في المركز الثاني عام 1972، وفاز بالميدالية البرونزية في 2012 و2013.

وقال ساينتفيت: «هدفنا بلوغ قبل النهائي. قلنا ذلك عندما وقَّعت العقد. لسنا خائفين من قول ذلك. نعلم أن هناك كثيراً من الفرق في أفريقيا يمكنها الوصول إلى قبل النهائي. علينا أن نُظهر لأفريقيا أن لدينا لاعبين جيدين جداً. وأعتقد أن لدينا بالفعل لاعبين رائعين. أتمنى أن يكون الجميع متاحاً. وأعتقد أنني أضفت كمدرب بعض الانضباط الخططي، وآمل أن يكون ذلك كافياً لتحقيق هدفنا في بلوغ قبل النهائي على الأقل».

ومالي سابع منتخب أفريقي يدربه ساينتفيت، بعد ناميبيا وزيمبابوي وإثيوبيا ومالاوي وتوغو وغامبيا. وعندما سُئل عن سبب تفضيله أفريقيا، قال إنه اختار ذلك عن قناعة.

وأضاف: «كثير من المدربين الأوروبيين يأتون إلى أفريقيا لأنهم لا يملكون فرصاً في أوروبا، ولديهم نتائج سيئة أو لا مستقبل لهم. بالنسبة لي، القدوم إلى أفريقيا كان خياراً حقيقياً، لصنع مسيرة في أفريقيا، ولأنني أحب أفريقيا».