الإسبان يصوتون حول المركز الذي قد يحتله الهلال لو شارك في «الليغا»!

استطلاع طرحته «الماركا» وتفاعل معه الآلاف

الهلال فاجأ العالم بمستوياته الرائعة في المونديال (أ.ف.ب)
الهلال فاجأ العالم بمستوياته الرائعة في المونديال (أ.ف.ب)
TT

الإسبان يصوتون حول المركز الذي قد يحتله الهلال لو شارك في «الليغا»!

الهلال فاجأ العالم بمستوياته الرائعة في المونديال (أ.ف.ب)
الهلال فاجأ العالم بمستوياته الرائعة في المونديال (أ.ف.ب)

بعد فوزه التاريخي على مانشستر سيتي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية بنتيجة 4-3، بات الهلال السعودي بقيادة المدرب سيموني إنزاغي، حديث الصحافة العالمية بوصفه المفاجأة الكبرى للبطولة.

وأثار هذا الإنجاز الاستثنائي جدلًا واسعًا في إسبانيا حول سؤال جوهري طرحته صحيفة «ماركا» على جمهورها حول المركز الذي سيحتله الهلال إذا شارك في الدوري الإسباني.

وفتحت الصحيفة باب النقاش من خلال استطلاع رأي شارك فيه أكثر من 11 ألف متابع، وأظهرت النتائج أن 30 في المائة يرون أن الهلال سينافس على بطولة الدوري الأوروبي، بينما 27 في المائة يعتقدون أنه سينهي الموسم في منطقة الأمان بوسط الترتيب، و24 في المائة يرون أنه سينافس على مقعد في دوري أبطال أوروبا، في حين قال 15 في المائة إنه سيكافح لتفادي الهبوط، وأكد 4 في المائة فقط أنه سينافس على لقب الليغا.

الصحيفة استعرضت آراء مجموعة من المدربين واللاعبين والخبراء الذين تابعوا الهلال والدوري السعودي عن قرب. من بينهم اللاعب الإسباني السابق جوناتان سوريانو، الذي دافع عن ألوان الهلال في عام 2019، وقد صرّح بأنه يرى أن الهلال قادر على القتال للتأهل إلى البطولات الأوروبية في الليغا الإسبانية بشرط أن يكون جميع نجومه في أفضل حالاتهم.

وأشار إلى أن الفريق يتمتع بتركيبة قوية وإذا التزم اللاعبون العرب وبرز الأجانب، فالهلال سيكون خصمًا صعبًا لأي نادٍ في أوروبا.

واعتبر المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي سبق له تدريب الاتفاق السعودي، أن الهلال هو الأفضل في آسيا من دون منازع، لكنه أشار إلى أن الدوري الإسباني يتطلب نفسًا طويلًا وعمقًا في التشكيلة، مؤكدًا أن الهلال قد يواجه صعوبة في إنهاء الموسم بين المراكز من 1 إلى 5، رغم قدرته الفوز على أي فريق في مباراة واحدة كما فعل أمام مانشستر سيتي.

وأضاف أن ما يميز الهلال اليوم هو استقطابه للاعبين من الصف الأول في أوروبا، وهو أمر لم يكن يحدث في السابق حين كانت الأندية تتجه إلى استقدام لاعبين من درجات أدنى.

المدرب الحالي لفريق الاتحاد الليبي، والذي كان له تجربة سابقة في الدوري السعودي، تحدث عن القفزة النوعية التي شهدتها الكرة السعودية منذ عام 2016. وأوضح أن تلك المرحلة شهدت انطلاقة عملية احترافية حقيقية بدعم من الاتحاد والحكومة، مع تحديث في البنية التحتية والتعاقد مع مدربين أجانب ساهموا في تطوير الجوانب التكتيكية.

وأشار إلى أن هذا التطور تُوّج بالتوقيع مع لاعبين من الصف الأول في أوروبا، مستشهدًا بالحارس المغربي ياسين بونو الذي وصفه بأنه كان من أفضل الحراس في أوروبا عند انضمامه للهلال.

الآلاف شاركوا في استطلاع الماركا (الشرق الأوسط)

من جانبه، رأى المدرب الإسباني بابلو ماتشين، الذي درّب في السعودية خلال فترتين مع العين والرائد، أن الهلال هو الفريق الأكثر تتويجًا وتميزًا في الكرة السعودية، ويمتلك قاعدة مالية قوية سمحت له باستقدام مدرب مثل سيموني إنزاغي ولاعبين من الطراز الرفيع.

وأكد أن الفريق حافظ على سجله خاليًا من الهزائم، وقدم مستويات ممتازة، مشيرًا إلى أنه كان الطرف الأفضل عندما تعادل مع ريال مدريد في مباراة سابقة.

ومع ذلك، تحفظ في تقييم قدرة الهلال على المنافسة على لقب الليغا، لكنه أكد أن الفريق قادر على التواجد في المراكز العليا دون شك.

المدرب كارلوس إيناريخوس، الذي عمل مع الفئات العمرية في الهلال قبل أن ينتقل إلى تدريب الفريق الأول في الشباب، قال إنه من الصعب تحديد المركز الذي سيحتله الهلال بدقة بسبب تقلبات المستوى في كرة القدم الحديثة. لكنه شدد على أن اللاعبين في الهلال يملكون من الجودة الفردية ما يجعلهم قادرين على اللعب في فرق أوروبية كبرى مثل فالنسيا وإشبيلية وأتلتيكو مدريد، وحتى في فرق مثل ريال مدريد أو برشلونة في ظروف معينة، كما هو الحال مع ميتروفيتش، سافيتش وجواو كانسيلو.

الإعلامي خايمي ماتيوس، معلق الدوري السعودي في ماركا، اختتم النقاش بالتأكيد على أن التقييم يعتمد على تشكيلة الهلال الأساسية، والتي يرى أنها قادرة على الوصول إلى الدوري الأوروبي في إسبانيا. لكنه أشار إلى وجود فجوة كبيرة بين الأساسيين والبدلاء، وهو ما قد ينعكس على الأداء على مدار موسم كامل. ورأى أن الهلال سيكون ضمن العشرة الأوائل في جدول الترتيب دون أي مشكلة، بل وربما يتفوق على ذلك. وأكد أن لاعبين مثل بونو بإمكانهم اللعب في فرق مثل مانشستر سيتي، مضيفًا أن الدوري السعودي ينمو بسرعة والهدف هو أن يكون من بين الأفضل عالميًا بحلول عام 2034.


مقالات ذات صلة

رغم إغراءات البرازيل... فابينيو يُجدد رهانه على الاتحاد

رياضة سعودية نجم الاتحاد البرازيلي فابينيو (تصوير: عدنان مهدلي)

رغم إغراءات البرازيل... فابينيو يُجدد رهانه على الاتحاد

رغم الزخم المتزايد في البرازيل حول اسمه، حسم النجم البرازيلي فابينيو موقفه بوضوح: لا عودة قريبة إلى الملاعب المحلية.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية فيدريكو كييزا (يميناً) يملك حلولاً كثيرة لمساعدة ليفربول (أ.ب)

لماذا يجب على كييزا أن يأخذ زمام المبادرة مع ليفربول؟

بالنظر إلى عدد الدقائق المحدودة التي قضاها على مقاعد البدلاء هذا الموسم، يملك فيدريكو كييزا سجلاً لافتاً من اللحظات الحاسمة بقميص ليفربول.

The Athletic (ليفربول)
رياضة سعودية المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي (رويترز)

الاتفاق يفتح باب الدوري السعودي أمام «الولد المشاغب»

يبدو أن المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي يستعد لفتح فصل جديد في مسيرته الكروية، قد يكون هذه المرة بعيداً عن أوروبا، وتحديداً عبر بوابة دوري روشن السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (إ.ب.أ)

إيدي هاو وذكرى مُحبِطة… مباراة رقم 200 تختصر موسم نيوكاسل المعقّد

تحوّلت المباراة رقم 200 لإيدي هاو على رأس القيادة الفنية لنيوكاسل يونايتد إلى محطة كئيبة.

The Athletic (نيوكاسل)
رياضة عربية عيسى ماندي مدافع منتخب الجزائر (إ.ب.أ)

ماندي مدافع منتخب الجزائر يساند قرار «كاف»

أعرب عيسى ماندي، مدافع منتخب الجزائر لكرة القدم، عن تأييده لقرار تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا كل أربعة أعوام.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

رغم إغراءات البرازيل... فابينيو يُجدد رهانه على الاتحاد

نجم الاتحاد البرازيلي فابينيو (تصوير: عدنان مهدلي)
نجم الاتحاد البرازيلي فابينيو (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

رغم إغراءات البرازيل... فابينيو يُجدد رهانه على الاتحاد

نجم الاتحاد البرازيلي فابينيو (تصوير: عدنان مهدلي)
نجم الاتحاد البرازيلي فابينيو (تصوير: عدنان مهدلي)

رغم الزخم المتزايد في البرازيل حول اسمه، حسم النجم البرازيلي فابينيو موقفه بوضوح: لا عودة قريبة إلى الملاعب المحلية، والاستمرار مع الاتحاد يظل الخيار الأول في هذه المرحلة من مسيرته.

اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، الذي انضم إلى الاتحاد صيف 2023 قادماً من ليفربول، يرتبط بعقد يمتد حتى صيف 2026، وقد اختار أن يضع الاستقرار الفني والرياضي في المقدمة، متجاوزاً موجة اهتمام واسعة من كبار أندية البرازيل.

صحيفة «غلوبو سبورت» كشفت أن أندية بحجم بالميراس وفاسكو دا غاما تتابع وضع فابينيو عن قرب، على أمل استعادته عقب نهاية عقده.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ دخل كورينثيانز وفلومينينسي على خط الاهتمام، في ظل تصنيفه أحد أكثر لاعبي الارتكاز طلباً داخل السوق البرازيلية.

لكن تقارير متطابقة، نقلاً عن الصحافي التركي «إكرم كونور»، أكدت أن اللاعب لا يُفكر في الرحيل حالياً، خصوصاً في ظل العقد السخي الذي يحصل عليه في دوري روشن السعودي، والذي يجعل أي خطوة عودة مشروطة بعرض استثنائي.

ليست هذه المرة الأولى التي يُغلق فيها فابينيو باب العودة. فقبل انطلاق الموسم الحالي، قال في تصريحات تلفزيونية إن فكرة الرجوع إلى البرازيل «حاضرة في الذهن»، لكنها ليست مطروحة الآن. وأوضح أن البقاء مع الاتحاد يمنحه استقراراً أكبر، إلى جانب التزامه بعقد ما زال سارياً.

وأشار لاعب الوسط إلى أن العودة لبلاده قد تعني أضواء إعلامية أوسع، وفرص متابعة أكبر من المنتخب البرازيلي، لكنه يفضل مواصلة التجربة السعودية، خصوصاً مع تزايد عدد اللاعبين البرازيليين في الدوري، وتبادلهم الخبرات حول التجربة.

بدأ فابينيو رحلته الاحترافية خارج البرازيل مبكراً، حين غادر قطاع الناشئين في فلومينينسي موسم 2012-2013 إلى ريو آفي، ثم انتقل إلى موناكو؛ حيث لمع نجمه أوروبياً.

القفزة الكبرى جاءت مع ليفربول، وهناك كتب فصول المجد: دوري أبطال أوروبا، والدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، إلى جانب أدواره المحورية بصفته لاعب ارتكاز دفاعياً يُجيد القراءة والافتكاك وبناء اللعب.

عاد فابينيو للتوهج في موسم 2024-2025، مسهماً في تتويج «النمور» بثنائية الدوري والكأس. وفي الموسم الحالي 2025-2026، شارك في 17 مباراة بمختلف المسابقات، سجل هدفاً وصنع هدفين، بإجمالي 1435 دقيقة لعب، ليؤكد قيمته لاعب توازن وخبرة داخل خط الوسط.

ويستعد الاتحاد للعودة إلى ملعب «الإنماء» بجدة لمواجهة الشباب في الجولة الحادية عشرة من دوري روشن، وسط رغبة في تصحيح المسار بعد تذبذب النتائج. وبغض النظر عن ضغوط الموسم، يبدو أن فابينيو اختار الوضوح: الاستمرار مع الاتحاد، وتأجيل أي حديث عن عودةٍ برازيلية حتى إشعار آخر.


الاتفاق يفتح باب الدوري السعودي أمام «الولد المشاغب»

المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي (رويترز)
المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي (رويترز)
TT

الاتفاق يفتح باب الدوري السعودي أمام «الولد المشاغب»

المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي (رويترز)
المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي (رويترز)

يبدو أن المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي يستعد لفتح فصل جديد في مسيرته الكروية، قد يكون هذه المرة بعيداً عن القارة الأوروبية، وتحديداً عبر بوابة دوري روشن السعودي، الذي يواصل استقطاب الأسماء اللامعة وأصحاب الخبرات الكبيرة.

وكشف الصحافي الإيطالي، نيكولو شيرا، أن نادي الاتفاق أبدى اهتماماً جدياً بالتعاقد مع بالوتيلي، في صفقة قد تمتد حتى عام 2028، في خطوة تعكس رغبة النادي في تدعيم خطه الأمامي بلاعب صاحب اسم ثقيل وتجربة دولية واسعة.

بالوتيلي، البالغ من العمر 34 عاماً، يعيش حالياً فترة فراغ منذ رحيله عن جنوا في يوليو (تموز) الماضي، بعد تجربة قصيرة لم ينجح خلالها في استعادة بريقه الكامل، لكنه لا يزال يملك سجلاً حافلاً ومسيرة استثنائية على مستوى الأندية والمنتخب.

وبدأ «السوبر ماريو» رحلته الاحترافية مع إنتر ميلان؛ حيث تُوّج بعدة ألقاب محلية وأوروبية، قبل أن يخوض تجارب متنوعة مع مانشستر سيتي، الذي حقق معه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2011-2012، ثم انتقل إلى ميلان، وليفربول، ونيس الفرنسي، قبل أن يعود مجدداً إلى إيطاليا عبر بوابة بريشيا، ثم مونزا، وأخيراً جنوا.

وعلى مدار مسيرته الاحترافية، خاض بالوتيلي أكثر من 400 مباراة على مستوى الأندية، سجل خلالها ما يزيد على 150 هدفاً، كما حمل قميص المنتخب الإيطالي في 36 مباراة دولية، أحرز خلالها 14 هدفاً، أبرزها ثنائيته الشهيرة في شباك ألمانيا بنصف نهائي «يورو 2012».

ورغم الجدل الدائم الذي رافق مسيرته داخل وخارج الملعب، فإن بالوتيلي يظل أحد أكثر المهاجمين موهبة في جيله، وهو ما يجعل احتمالية انتقاله إلى دوري روشن محل اهتمام وترقب، في انتظار حسم اللاعب لموقفه النهائي من العرض السعودي وخوض تجربة جديدة قد تعيد اسمه إلى الواجهة من جديد.


الدوري السعودي: النصر لمواصلة الهيمنة... والاتحاد لطمأنة جماهيره


بنزيمة خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع النادي)
بنزيمة خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع النادي)
TT

الدوري السعودي: النصر لمواصلة الهيمنة... والاتحاد لطمأنة جماهيره


بنزيمة خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع النادي)
بنزيمة خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع النادي)

يتطلع النصر متصدر ترتيب الدوري السعودي للمحترفين لمواصلة هيمنته على القمة، عندما يستقبل نظيره الأخدود، السبت، مع ختام منافسات الجولة الحادية عشرة من البطولة، في وقت يحتدم التنافس بين الاتحاد وضيفه الشباب عندما يلتقيان على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام يلاقي القادسية نظيره ضمك.

على ملعب الأول بارك، يستقبل النصر ضيفه الأخدود في لقاء يسعى فيه صاحب الأرض لتحقيق انتصاره العاشر توالياً بعد أن نجح بتحقيق العلامة كاملة في تسع جولات مضت ولم يتعرض للخسارة أو حتى التعادل، ويملك حالياً 27 نقطة في رصيده.

وأرسل النصر إنذاراً مبكراً لجميع منافسيه بعد استئناف البطولة عقب فترة التوقف الطويل الذي صاحب إقامة بطولة كأس العرب، بعد أن تمكن من الفوز على الزوراء العراقي بخماسية مقابل هدف في دوري أبطال آسيا 2، رغم أن المدرب البرتغالي خيسوس فضّل إراحة الكثير من لاعبيه خلال مجريات المباراة، لكن الفريق أظهر رغبة كبيرة بمواصلة تميزه.

ويفتقد الأصفر العاصمي لخدمات السنغالي ساديو ماني الذي يتواجد مع منتخب بلاده في بطولة أمم أفريقيا، إضافة إلى خسارته لخدمات نجم الدفاع محمد سيماكان الذي تعرض لإصابة خلال فترة التوقف ستبعده عن تمثيل الفريق مدة 4 أسابيع.

ويملك النصر منظومة مميزة هذا الموسم تحت قيادة خيسوس الذي نجح في تقديم فريق شرس هجومياً، ما أثمر عن تسجيل العديد من الأهداف، ويأتي في مقدمة هذه الأسماء المؤثرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ومواطنه جواو فيليكس الذي انضم هذا الصيف إضافة إلى الفرنسي كومان.

أما الأخدود فهو يظهر بصورة متواضعة هذا الموسم بحلوله في المركز الخامس عشر قبل بدء منافسات هذه الجولة برصيد خمس نقاط، واكتفاءه بانتصار وحيد فقط من أصل تسع مباريات لعبها، وتعثره في ست مباريات وتعادله في مواجهتين.

رونالدو لقيادة النصر إلى فوز جديد (موقع النادي)

ويدرك الأخدود صعوبة مهمته أمام النصر، خاصة أن الفريق العاصمي يُسجل انتصارات بنتائج كبيرة وعريضة، لكن الفريق القادم من نجران سيعمل على الخروج بنتيجة إيجابية.

وفي مدينة جدة، يخوض الاتحاد مواجهة قوية تجمعه بنظيره الشباب الذي يعاني من تراجع مستمر منذ بداية الموسم الحالي، حيث يحتل حالياً المركز الثالث عشر برصيد ثماني نقاط.

الاتحاد حامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين، يتطلع للخروج بنتيجة إيجابية من هذه المواجهة لاستعادة توازنه بعد أن تراجع بصورة كبيرة في لائحة الترتيب واتسع الفارق النقطي بينه وبين المتصدر النصر إلى 13 نقطة كون الفريق يملك حالياً 14 نقطة مقابل 27 للمتصدر.

ويدرك المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو أن جماهير فريقه لن تقبل بالمزيد من العثرات، خاصة بعد أن حصل على فترة كافية خلال مرحلة التوقف الأخيرة، وخلالها نجح المدرب في التعرف أكثر على لاعبيه بعد أن تسلم زمام القيادة الفنية خلفاً للفرنسي لوران بلان.

واقتنص الاتحاد بعد مرحلة التوقف فوزاً صعباً أمام ناساف الأوزبكي بهدف قائده الفرنسي كريم بنزيمة في دوري أبطال آسيا للنخبة، ويطمح للظفر بنتيجة إيجابية أمام الشباب، فيما يدخل الشباب المرحلة الحالية من المنافسة بوجود إدارة جديدة بعد أن أعلنت وزارة الرياضة إنهاء تكليف الإدارة المؤقتة التي يرأسها خليف الهوشان. ورغم أن الأمور لم تشهد أي تغييرات كون مرحلة الانتقالات الشتوية لم تنطلق بعد، فإن الشباب يطمح للظهور بصورة مختلفة.

ويدرك الشباب أن وضعه في الدوري يحتاج لمزيد من النقاط للتقدم خطوة أكثر نحو مراكز الوسط والأمان من شبح الهبوط، وحتى الآن لم ينجح المدرب الإسباني ألغواسيل في تقديم الفريق بصورة مثالية؛ حيث يتوقع أن يرحل عن منصبه في حال استمرار النتائج السلبية.

ويفتقد الفريق لخدمات نجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله بعد أن تعرض لإصابة عضلية ستبعده عن الملاعب قرابة شهرين.

وكان حمد الله عاد للمشاركة مع الفريق خلال مباراة دوري أبطال الخليج بعد فراغه من تمثيل منتخب بلاده المغرب وتحقيق لقب كأس العرب، إلا أن الإصابة التي تعرض لها أفقدت الشباب أحد أبرز عناصره الهجومية.

وفي الدمام، يستضيف القادسية نظيره ضمك في ليلة الظهور الأولى للمدرب الآيرلندي بريندان رودجرز الذي أعلنت إدارة النادي التعاقد معه وإنهاء العلاقة التعاقدية مع الإسباني ميشيل غونزاليس.

ويحتل القادسية المركز الخامس برصيد 17 نقطة ويتطلع لموسم مثالي لا يكتفي فيه بالمشاهدة، بل المنافسة على مقعد آسيوي على أقل تقدير، وهو ما ترجمته إدارة النادي من خلال التعاقد مع المدرب رودجرز.

أما ضمك فهو يعاني هذا الموسم من ظهوره المتواضع؛ إذ حقق الفريق خمس نقاط فقط خلال مبارياته التسع الماضية، ويحاول الفريق القادم من مدينة خميس مشيط الخروج بنتيجة إيجابية أمام القادسية رغم صعوبة مهمته.