مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

شرطة العاصمة تقتحم قطارًا في وقت الذروة

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن
TT

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

مظلة «الساموراي» تعطل حركة مترو لندن

بعد أقل من مرور 48 ساعة على حادثة الطعن بمحطة مترو الأنفاق بالعاصمة البريطانية، اقتحم عناصر من شرطة لندن قطارا لاعتقال راكب ظنوا أنه كان مسلحا. ولكن تبين قبل اعتقاله بلحظات أن سيف «الساموراي» الذي كان يحمله المشتبه، هو مجرد مقبض لمظلة تقيه بلل الأمطار المنهمرة فوق العاصمة.
اقتحم ستة من عناصر شرطة قطارا للأنفاق بمحطة ديبتفورت جنوب شرقي العاصمة في وقت الذروة، بعدما استنجد مستقلوه بالأمن معبرين عن رعبهم جراء احتمالية اقتناء الراكب المشبوه للسلاح.
ولكن سرعان ما لاحظوا أن الراكب (22 عاما) يحمل مظلة سوداء كبيرة يبدو مقبضها وكأنه طرف سيف محاربي «الساموراي»، وذلك حسبما نقلت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس. وبعد فض سوء التفاهم، أكمل القطار رحلته الصباحية.
من جانبه، غرد المشتبه به الذي تبين أن اسمه راي براون على حسابه الشخصي صورة له مع مظلته وقال، «أوقفت شرطة العاصمة قطاري هذا الصباح لأكثر من عشر دقائق بعدما ظنوا أن مظلتي هي سيف (الساموراي)». وتفاعل مجتمع «تويتر» الإلكتروني بكثرة مع تغريدته إذ استهزأ البعض بتهكمات الشرطة وركاب القطار. أما البعض الآخر فأشاد بالتشديدات الأمنية الاحترازية في «مترو لندن».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.