واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أحد مواطنيها اختُطف في كابل

شاه حبيبي رجل أعمال أميركي يحمل أيضاً الجنسية الأفغانية

محمود شاه حبيبي رجل أعمال أميركي يحمل أيضاً الجنسية الأفغانية اختطف في كابل مع سائقه من سيارة يوم 10 أغسطس 2022 (أ.ب)
محمود شاه حبيبي رجل أعمال أميركي يحمل أيضاً الجنسية الأفغانية اختطف في كابل مع سائقه من سيارة يوم 10 أغسطس 2022 (أ.ب)
TT

واشنطن تعرض 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن أحد مواطنيها اختُطف في كابل

محمود شاه حبيبي رجل أعمال أميركي يحمل أيضاً الجنسية الأفغانية اختطف في كابل مع سائقه من سيارة يوم 10 أغسطس 2022 (أ.ب)
محمود شاه حبيبي رجل أعمال أميركي يحمل أيضاً الجنسية الأفغانية اختطف في كابل مع سائقه من سيارة يوم 10 أغسطس 2022 (أ.ب)

أعلنت الولايات المتحدة أنها عرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد موقع أميركي مختطف في أفغانستان منذ عام 2022.

قوات «طالبان» تراقب الوضع داخل كابل بأفغانستان يوم 16 أغسطس 2021 (رويترز)

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، الثلاثاء، في تصريح لصحافيين، إن محمود شاه حبيبي، وهو رجل أعمال أميركي يحمل أيضاً الجنسية الأفغانية، اختطف في كابل مع سائقه من سيارة يوم 10 أغسطس (آب) 2022، واحتجزته «طالبان».

ولفتت إلى أنه كان يعمل مستشاراً لشركة اتصالات مقرها في كابل. وقالت: «لم نتلقَّ أي أنباء عنه منذ اعتقاله الأول، ولم تقدّم (طالبان) بعد أيّ معلومات عن مكانه أو حالته الصحية».

جندي من «طالبان» يسير داخل حرم جامعة كابل بأفغانستان يوم 14 يونيو 2023 (رويترز)

مدير سابق للطيران المدني

وأعلنت وزارة العدل الأميركية عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مكان محمود شاه حبيبي وإعادته بأمان. حبيبي يحمل الجنسيتين الأميركية والأفغانية، وشغل سابقاً منصب مدير هيئة الطيران المدني في أفغانستان، وقد اختفى في كابل قبل نحو 3 سنوات.

وجاء في بيان: «اختُطف حبيبي، المدير السابق للطيران المدني في أفغانستان، من سيارته بالقرب من منزله بمدينة كابل، واحتجزته المديرية العامة للاستخبارات التابعة لـ(طالبان)، إلى جانب سائقه و29 موظفاً آخر من شركة (استشارات آسيا)، وهي شركة اتصالات مقرها كابل».

وأضاف البيان أن جميع المحتجزين أُفرج عنهم بعد فترة وجيزة، باستثناء حبيبي وشخص آخر، ومنذ اعتقاله لم يُعثر على أي أثر له.

وأشار البيان إلى أن «حبيبي لم يُسمع عنه شيء منذ اعتقاله، وحكومة (طالبان) لم تقدم أي معلومات عن مكان وجوده أو حالته الصحية».

ويأتي إعلان وزارة العدل ضمن برنامجها المعروف بـ«مكافآت من أجل العدالة»، الذي سبق أن وفر معلومات مهمة في قضايا إجرامية وإرهابية دولية.

وجاء اعتقال حبيبي ومن معه بعد فترة وجيزة من الضربة الأميركية التي قتلت زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري في كابل يوم 31 يوليو (تموز) 2022؛ مما أثار شكوك «طالبان» في أن الشركة متورطة بالهجوم.

وقال أحمد حبيبي، شقيق محمود: «شقيقي بريء، وكان يعمل فقط لضمان استمرار تشغيل المطار، لمساعدة الشعب الأفغاني على البقاء. لم يكن له أي علاقة بالضربة التي استهدفت الظواهري. (طالبان) تقول إنهم لا يحتجزونه، لكن هذا لا يفسر وجود كثير من الشهود والأدلة التقنية التي تثبت أنهم اعتقلوه واحتجزوه في مقر الاستخبارات».

وأضاف: «نعلم أن هناك أناساً طيبين في أفغانستان يعرفون مكان احتجاز شقيقي، ونأمل أن تشجع المكافأة أحدهم على الإدلاء بهذه المعلومات. على (طالبان) أن تدرك أن تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة لن يتقدم حتى يُفرَج عن شقيقي، وهذه المكافأة تؤكد ذلك بوضوح».

من جهته، قال إريك ليبسون، رئيس «الاستراتيجية» في منظمة «غلوبال ريتش» غير الربحية والمسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي الذي عمل على قضايا أفغانستان وباكستان: «في أكثر من ألف يوم قضاها السيد حبيبي رهن احتجاز (طالبان)، لم يُسمح له بالتواصل مع زوجته أو ابنته الصغيرة».

أحد أفراد أمن «طالبان» يستخدم هاتفاً غير ذكي على طريق في قندهار يوم 17 يونيو 2025... وكانت سلطات «طالبان» قد فرضت حظراً على نشر صور الكائنات الحية في وسائل الإعلام حيث أعلنت ولايات عدة عن قيود على ذلك ورفض بعض مسؤولي «طالبان» التصوير أو التسجيل (أ.ف.ب)

وتابع: «في أوقات مختلفة، أخبرتْ (طالبان) مسؤولين أميركيين بأنهم لا يحتجزونه، وأنهم لم يسمعوا به، وأنهم بحثوا عنه ولم يجدوه، وأنهم يعتقدون أنه ربما توفي، لكنهم لم يعترفوا قط بأن اعتقاله قد شهده أشخاص كثر، من بينهم من كانوا محتجزين معه في مقر الاستخبارات وأُطلق سراحهم لاحقاً».

وختم ليبسون قائلاً: «إذا كانت (طالبان) تريد تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، فعليها أن تتجاوز سياسة احتجاز الرهائن، وأن تعيد محمود إلى عائلته. إنكارهم احتجازه - رغم علمنا بذلك - لا يضر إلا بالشعب الأفغاني. الآن هو الوقت المناسب لكي تعترف (طالبان) بأنها تحتجز محمود حبيبي وكي تتوصل إلى حل يعيده إلى عائلته».

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أفرجت حكومة «طالبان» عن أميركيَّين هما راين كوربيت وويليام مكينتي، مقابل إطلاق سراح سجين أفغاني في الولايات المتحدة، وذلك في إطار عملية تبادل جرت بوساطة قطرية.

واعتقلت سلطات «طالبان» عشرات الأجانب منذ عادت الحركة إلى السلطة في أغسطس 2021 بعد انسحاب القوات الأميركية.

محمود حبيبي المواطن الأميركي - الأفغاني الذي تعتقد الولايات المتحدة أنه محتجز لدى «طالبان» في صورة غير مؤرخة (إعلان عام من مكتب التحقيقات الفيدرالي)

ومنذ إنشائه في عام 1984، سدّد برنامج «مكافآت من أجل العدالة» أكثر من 250 مليون دولار لأكثر من 125 شخصاً في مختلف أنحاء العالم، مقابل توفير معلومات تساعد في إيجاد حل لتهديدات تطول الأمن القومي للولايات المتحدة، وفق بيان من وزارة الخارجية.


مقالات ذات صلة

تركيا: القبض على «داعشيّ» خطط لهجوم في رأس السنة

شؤون إقليمية عناصر من قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول أثناء عملية ضد عناصر «داعش» (الداخلية التركية)

تركيا: القبض على «داعشيّ» خطط لهجوم في رأس السنة

ألقت السلطات التركية القبض على أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عملية نُفذت شرق البلاد بعد معلومات عن تخطيطه لتنفيذ هجوم في ليلة رأس السنة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)

باكستان: القضاء على 10 إرهابيين مدعومين من الهند

أعلنت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، الخميس، أن قوات الأمن تمكنت من تحييد 10 إرهابيين مدعومين من الهند، بينهم «زعيم عصابة من الخوارج».

«الشرق الأوسط» (روالبندي (باكستان) )
آسيا حضر المشيعون جنازة دان إلكيام الشاب اليهودي الفرنسي البالغ من العمر 27 عاماً الذي هاجر إلى أستراليا وقُتل في حادث إطلاق نار خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بوندي في سيدني بأشدود بإسرائيل 25 ديسمبر 2025 (رويترز)

إحراق سيارة تحمل لافتة لمناسبة عيد «حانوكا» اليهودي في ملبورن الأسترالية

تحقق الشرطة الأسترالية بشأن «حريق مشبوه» بعدما اندلعت النيران في سيارة وُضعت عليها لافتة للاحتفال بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) بملبورن، الخميس.

«الشرق الأوسط» (سيدني )
آسيا تظهر الصورة للرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالقصر الرئاسي في إسلام آباد (د.ب.أ)

رئيس باكستان ورئيس الوزراء يشيدان بقوات الأمن

أشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء محمد شهباز شريف، الخميس، بقوات الأمن الباكستانية لنجاحها في تنفيذ عملية ضد مسلحي «فتنة الهندوستان»

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شؤون إقليمية أكرم الدين سريع القائد السابق لشرطة ولايتي بغلان وتخار (إكس)

اغتيال مسؤول أمني أفغاني سابق في العاصمة الإيرانية

قتل أكرم الدين سريع، مسؤول أمني سابق في الحكومة الأفغانية السابقة، في هجوم مسلح وقع في العاصمة الإيرانية طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

الصين تفرض عقوبات على أفراد وشركات أميركية بسبب مبيعات أسلحة إلى تايوان

علمَا أميركا والصين (رويترز)
علمَا أميركا والصين (رويترز)
TT

الصين تفرض عقوبات على أفراد وشركات أميركية بسبب مبيعات أسلحة إلى تايوان

علمَا أميركا والصين (رويترز)
علمَا أميركا والصين (رويترز)

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، إنها فرضت عقوبات تستهدف ​10 أفراد و20 شركة أميركية تعمل في مجال الدفاع، بما يشمل فرع شركة «بوينغ» في سانت لويس، بسبب مبيعات أسلحة إلى تايوان.

وذكرت الوزارة أنه سيتم تجميد أي أصول تمتلكها هذه الشركات وهؤلاء الأفراد في الصين، ‌ومنع المنظمات ‌والأفراد المحليين من التعامل ‌معهم ⁠بموجب ​هذه ‌الإجراءات. وأضافت أن الأفراد المدرجين على قائمة العقوبات، بمن فيهم مؤسس شركة «أندوريل للصناعات الدفاعية»، وتسعة من كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الخاضعة للعقوبات، ممنوعون أيضاً من دخول الصين.

ومن بين الشركات المستهدفة ⁠شركتا «نورثروب جرومان سيستمز» و«إل 3 هاريس للخدمات ‌البحرية».

علما الصين وأميركا (رويترز)

ويأتي هذا التحرك بعد إعلان واشنطن الأسبوع الماضي عن تقديم صفقة أسلحة لتايوان تبلغ قيمتها 11.1 مليار دولار، وهي أكبر صفقة أسلحة تقدمها واشنطن للجزيرة على الإطلاق، مما أثار حفيظة بكين.

وقال متحدث ​باسم وزارة الخارجية الصينية، في بيان اليوم الجمعة: «قضية تايوان جوهرية بالنسبة ⁠لمصالح الصين الأساسية، وهي الخط الأحمر الأول الذي لا يمكن تجاوزه في العلاقات بين واشنطن وبكين».

وأضاف: «أي أعمال استفزازية تتجاوز الخطوط الحمراء فيما يتعلق بقضية تايوان ستقابل برد رادع من الصين»، كما دعا واشنطن لوقف الجهود «الخطيرة» لإمداد الجزيرة بالأسلحة.

وتعتبر الصين، تايوان -ذات الحكم الديمقراطي- جزءاً من ‌أراضيها، وهو ما ترفضه تايبيه.


14 مصاباً في هجوم باستخدام سكين ومادة سائلة في اليابان

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
TT

14 مصاباً في هجوم باستخدام سكين ومادة سائلة في اليابان

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - رويترز)

أصيب 14 شخصاً في مصنع بوسط اليابان إثر هجوم بسكين وبمادة سائلة مجهولة، وفق ما أفاد، الجمعة، مسؤول في أجهزة الإسعاف.

وقال توموهارو سوجياما رئيس قسم الدفاع المدني في مدينة ميشيما بمنطقة شيزوكا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «احتاج 14 شخصاً إلى رعاية خدمات الطوارئ».

عناصر من الشرطة اليابانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

وتحدث عن ورود مكالمة هاتفية حوالى الساعة الرابعة والنصف بعد الظهر (07:30 صباحاً بتوقيت غرينتش) من مصنع مطاط قريب، تفيد بتعرض «خمسة أو ستة أشخاص للطعن» واستخدام «سائل رذاذي». وذكرت وسائل إعلام يابانية أن شخصاً واحداً أوقف بشبهة محاولة القتل. ولا يزال مدى الإصابات مجهولاً، فيما ذكرت «إن إتش كاي» أن جميع الضحايا كانوا واعين.

وأشار توموهارو سوجياما إلى أنه من بين المصابين الـ14، نُقل ستة على الأقل إلى المستشفى، مضيفاً أن 17 مركبة إنقاذ اُرسلت إلى المكان، من بينها 11 سيارة إسعاف.

وقع الهجوم في مصنع بمدينة ميشيما تابع لشركة «يوكوهاما رابر» المتخصصة في تصنيع إطارات الشاحنات والحافلات، وفق موقعها الإلكتروني.

وقلما تقع جرائم عنيفة في اليابان، حيث إن معدل جرائم القتل منخفض في ظل قوانين أسلحة من الأشد صرامة في العالم. ومع ذلك، تقع هجمات بالسكاكين وحتى عمليات إطلاق نار من حين لآخر، ومنها اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي عام 2022.


باكستان: القضاء على 10 إرهابيين مدعومين من الهند

يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
TT

باكستان: القضاء على 10 إرهابيين مدعومين من الهند

يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)
يقف شرطي حارساً خارج كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور خلال قداس عيد الميلاد (د.ب.أ)

أعلنت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، الخميس، أن قوات الأمن تمكنت من تحييد 10 إرهابيين مدعومين من الهند، بينهم «زعيم عصابة من الخوارج»، في عمليتين منفصلتين بناء على معلومات استخباراتية في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان.

حضر أفراد من الأقلية المسيحية قداس عيد الميلاد في كاتدرائية القديس يوحنا المركزية في بيشاور (د.ب.أ)

وأفادت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني بأن قوات الأمن نفذت عملية بناءً على معلومات استخباراتية أمس الأربعاء في المنطقة العامة بـكولاشي في منطقة ديرا إسماعيل خان، استناداً إلى تقارير عن وجود إرهابيين، وفقاً لما ذكرته قناة «جيو نيوز» الباكستانية.

وخلال العملية، اشتبكت القوات بفاعلية مع الإرهابيين، مما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين، من بينهم زعيم العصابة ديلاوار، برصاص القوات.

وقالت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني إن «ديلاوار كان مطلوباً بشدة من جانب أجهزة إنفاذ القانون بسبب تورطه في أنشطة إرهابية متعددة، وقد حددت الحكومة مكافأة قدرها 4 ملايين روبية لمن يدلي بمعلومات عنه». كما تم أيضاً مصادرة أسلحة وذخائر من الإرهابيين الذين قتلوا، والذين تورطوا في العديد من الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن، فضلاً عن قتل مدنيين أبرياء.

يقف رجال الشرطة حراسةً خارج كنيسة بينما يحضر أفراد من الأقلية المسيحية قداس عيد الميلاد في مدينة كويتا بباكستان يوم 25 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

وفي عملية منفصلة استندت إلى معلومات استخباراتية في منطقة كالات بإقليم بلوشستان، قامت قوات الأمن بتحييد ثمانية إرهابيين.

ونقلت قناة «جيو» الباكستانية عن الإدارة القول: «اشتبكت القوات مع الإرهابيين، وبعد تبادل كثيف لإطلاق النار، تم القضاء على ثمانية إرهابيين مدعومين من الهند»، مضيفة أن العملية تمت بناء على معلومات بشأن وجود إرهابيين تابعين لجماعة «فتنة الهندوستان».

وتأتي هذه العملية في ظل تزايد ملحوظ للهجمات الإرهابية، خصوصاً في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان، منذ أن سيطر نظام حركة «طالبان» الأفغانية على السلطة في أفغانستان عام 2021.