قال السير غاريث ساوثغيت إن منتخب إنجلترا حطم الحواجز لتحقيق الفوز بعد حصوله على لقب «فارس» تقديراً لخدماته في كرة القدم.
وقاد مدرب منتخب إنجلترا السابق بلاده إلى التأهل لنهائي أمم أوروبا مرتين متتاليتين في عامي 2020 و2024، وإلى نصف نهائي كأس العالم 2018، وتم تكريمه من أمير ويلز في قلعة وندسور، الأربعاء.
وبات ساوثغيت رابع مدرب لمنتخب إنجلترا يمنح لقب «فارس» بعد كل من السير والتر وينتربوتوم، والسير ألف رامسي، والسير بوبي روبسون، بينما يبقى المدرب الوحيد الذي قاد المنتخب الإنجليزي للرجال لنهائيين متتاليين.
وقال ساوثغيت: «تدريب منتخب إنجلترا لمدة ثماني سنوات كان شرفاً رائعاً، لكنني لا أفتقد ذلك»، علماً أنه استقال من منصبه عقب خسارة إنجلترا 1-2 أمام إسبانيا في نهائي يورو 2024 في يوليو (تموز) الماضي.
وأضاف في حديثه لـ«وكالة الأنباء البريطانية»: «كسرنا العديد من الحواجز من أجل تحقيق الفوز، ولكن للأسف لم نحقق في النهاية ما كنا نطمح إليه، لكننا الآن في وضع ممتاز للتقدم للأمام».
حل الألماني توماس توخيل محل ساوثغيت في تدريب منتخب إنجلترا قبل انطلاق كأس العالم العام المقبل، الذي يتزامن مع مرور 60 عاماً على فوز المنتخب الإنجليزي للرجال بأول ألقابه الكبرى.
وسئل ساوثغيت عن فرص منتخب إنجلترا في مونديال 2026، رد ساوثغيت: «لقد تعلمت ضرورة احترام من هم في خارج المسؤولية للموجودين حالياً في الفريق، لذا أفضل أن أبقى بعيداً وأتركهم يعملون».
وأضاف: «إنهم مجموعة رائعة من اللاعبين والجهاز الفني، وأنا موجود هنا بفضل مجهودهم ومساعدتهم لي، لذا أتمنى لهم التقدم للأمام».
وأنهى منتخب إنجلترا تحت قيادة ساوثغيت انتظاراً طال 55 عاماً للوصول إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية 2020، والذي تأجل 12 شهراً بسبب جائحة كوفيد، ولكنه خسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح في ويمبلي.
وبعد ثلاث سنوات خسر المنتخب الإنجليزي نهائياً أوروبياً جديداً في اللحظات الأخيرة أمام إسبانيا، ليفرط مجدداً في فرصة الفوز بلقب.
أدار ساوثغيت 102 مباراة مع منتخب إنجلترا، وارتدى قميص منتخب بلاده في 57 مباراة دولية لاعباً بين عامي 1995 و2004.
وتم تكريم ساوثغيت؛ تقديراً لخدماته في كرة القدم ضمن جوائز العام الجديد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
