من الخمس المرشحات للفوز بلقب دورة ويمبلدون؟

أرينا سابالينكا (أ.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ب)
TT

من الخمس المرشحات للفوز بلقب دورة ويمبلدون؟

أرينا سابالينكا (أ.ب)
أرينا سابالينكا (أ.ب)

قبل انطلاقة دورة ويمبلدون للسيدات الاثنين المقبل تبدو خمس متنافسات مرشحات للفوز باللقب الكبير.

وتتقدم المرشحات البيلاروسية أرينا سابالينكا باعتبارها المصنفة الأولى عالميا حيث استمتعت بأداء مهيمن في عام 2024، إذ فازت بلقبين في البطولات الأربع الكبرى لكن لقب ويمبلدون لا يزال يراوغ اللاعبة (27 عاما) بعدما اضطرت إلى الانسحاب من البطولة الكبرى المقامة على ملاعب عشبية في اللحظة الأخيرة بسبب إصابة في الكتف.

ولم يسبق للاعبة الحاصلة على ثلاثة ألقاب كبرى، والتي حصدت 20 لقبا على مستوى بطولات المحترفات، التتويج بأي لقب على الملاعب العشبية على الرغم من امتلاكها لإرسال قوي وضربات أمامية هائلة تتناسب تماما مع أسرع أرضيات التنس.

وبلغت سابالينكا الدور قبل النهائي في حملتيها السابقتين في ويمبلدون في 2021 و2023، مما يسلط الضوء على ثباتها في المحافل الكبرى، لكنها تصل إلى نادي عموم إنجلترا بعد أن عانت من الحسرة في نهائي أستراليا وفرنسا المفتوحة.

ورغم سعيها لكسر حظها السيئ على الملاعب العشبية فإن سابالينكا بدت قانعة بالوصول إلى قبل النهائي في برلين في البطولة التحضيرية الوحيدة قبل خوض ويمبلدون.

كوكو غوف (الولايات المتحدة) المصنفة الثانية عالميا: أثبتت غوف أنها لم تكن مجرد ضربة حظ حين فازت بلقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى بتغلبها على سابالينكا لتحرز لقب بطولة فرنسا المفتوحة في وقت سابق من هذا الشهر.

ومع ذلك، كانت عروض بطلة أميركا المفتوحة 2023 على العشب غير متناسقة.

كوكو غوف (إ.ب.ا)

وأدى وصول غوف إلى الدور الرابع من بطولة ويمبلدون كلاعبة واعدة في 2019 إلى تسليط الأضواء على مسيرتها، لكنها لم تتجاوز هذه العقبة في ثالث البطولات الكبرى لهذا العام، إذ فشلت في نفس المرحلة في عامي 2021 و2024.

ولم يسبق للاعبة الأميركية (21 عاما) بلوغ نهائي بطولة تابعة لاتحاد المحترفات على الملاعب العشبية وتلقت أصغر لاعبة في قائمة اللاعبات العشر الأوائل في العالم تذكيرا بالصعوبات التي تنتظرها بعد أن أسقطتها وانغ شينيو في أول مباراة لها في برلين.

لكن الشدائد تستخرج أفضل ما في جوف وأثبتت ذلك في رولان غاروس بتجاهلها هزيمتين مفجعتين في النهائي في مدريد وروما لتخرج منتصرة، مانحة نفسها الزخم اللازم لتقديم عرض كبير في ويمبلدون.

إيغا شفيونتيك (بولندا) المصنفة الثامنة عالميا: تحمل لقب «ملكة الملاعب الرملية» بعد فوزها بأربعة ألقاب في بطولة فرنسا المفتوحة. وشفيونتيك ليست غريبة عن المعاناة على الملاعب العشبية مثل منافستيها سابالينكا وغوف على الرغم من قدرتها على القتال لآخر نفس.

لم تخض شفيونتيك أي مباراة نهائية في بطولة تابعة لاتحاد المحترفات على الأراضي العشبية، كما أن أفضل عرض لها في ويمبلدون جاء في 2023 عندما وصلت إلى دور الثمانية، وهي ملاحظات متناقضة ستحرص اللاعبة (24 عاما) على محوها سريعا من سيرتها الذاتية المتألقة.

إيغا شفيونتيك (د.ب.أ)

وتراجعت المصنفة الأولى عالميا سابقا في التصنيف العالمي دون أن تفوز بأي بطولة هذا العام بعد أن فازت بخمسة ألقاب في 2024 وكان عليها أن تتعامل مع قضية المنشطات التي عوقبت بسببها بإيقاف قصير العام الماضي.

وانتهى سعيها للفوز بلقب رولان غاروس الخامس بهزيمتها في قبل النهائي أمام سابالينكا، وستكون متحمسة لتحدي توقعاتها الخاصة للفوز بلقب سادس في البطولات الأربع الكبرى وترسيخ مكانتها كبطلة على جميع أنواع الملاعب بعد فوزها ببطولة أميركا المفتوحة 2022.

إيلينا ريباكينا (كازاخستان) المصنفة 11 عالميا: قبل فوزها ببطولة ويمبلدون في 2022، لم تكن ريباكينا قد فازت بأي لقب في بطولات اتحاد لاعبات التنس المحترفات على الملاعب العشبية، وعلى الرغم من أن اللاعبة (26 عاما) لم تصل إلى نهائي آخر على هذا الملعب منذ ذلك الحين فإنها تمتلك الأسلحة اللازمة لتحقيق أقصى قدر من الضرر لمنافساتها عندما تكون في يومها.

إيلينا ريباكينا (رويترز)

ودائما ما ترتقي بمستواها في ويمبلدون، حيث وصلت إلى دور الثمانية في 2023 وخسرت بفارق ضئيل في قبل نهائي العام الماضي أمام باربورا كريتشيكوفا التي توجت بطلة بعد ذلك.

وقد لا تحب اللاعبة الكازاخستانية المولودة في روسيا، وهي أول لاعبة من الدولة الآسيوية تفوز بلقب في البطولات الأربع الكبرى، الصخب الذي يصاحب البطولات الكبرى لكن ضرباتها القوية تضعها في دائرة الضوء بقوة في الملاعب العشبية. وبعد خروجها من قائمة أفضل عشر لاعبات في التصنيف، ستشعر ريباكينا بضغط أقل وستتطلع إلى القيام بعملها بهدوء في محاولة لتكرار إنجازها الكبير في 2022.

باربورا كريتشيكوفا (جمهورية التشيك) المصنفة 17 عالميا: لم تنجح أي لاعبة في الدفاع عن لقب ويمبلدون للفردي منذ سيرينا وليامز في 2016، حيث شهدت هذه البطولة سبع بطلات مختلفات في النسخ السبع السابقة، وستشعر كريتشيكوفا بالفرصة الفريدة التي تملكها.

باربورا كريتشيكوفا (رويترز)

وقد تكون الاحتمالات في غير صالح اللاعبة التشيكية في ظل سعيها لاكتساب الزخم بعد فترة من الإصابات، لكن اللاعبة (29 عاما) لا تتراجع أبدا عن التحدي، كما أظهرت ذلك من خلال فوزها باللقب في ويمبلدون كمصنفة 31.

ومع الكثير من الاهتمام الذي من المرجح أن ينصب على مواطنتها وبطلة ويمبلدون 2023 ماريا فوندروسوفا بعد فوزها المفاجئ في برلين رغم أنها دخلت البطولة وهي مصنفة 164 عالميا، ستكتفي كريتشيكوفا الحاصلة على لقبين كبيرين بالتواري عن الأنظار.

لن يكون هناك نقص في الحافز لدى كريتشيكوفا، إذ تحمل بطولة ويمبلدون أهمية خاصة باعتبارها المكان الذي شهد انتصار معلمتها الراحلة يانا نوفوتنا عام 1998.


مقالات ذات صلة

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

رياضة سعودية تستعد الرياض لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي» (الشرق الأوسط)

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

تتجه أنظار عشاق الملاكمة العالمية إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي»، ضمن فعاليات موسم الرياض.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عربية يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية وليد الركراكي (منتخب المغرب)

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الخميس أن الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً الجمعة ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية ليرنر تين (رويترز)

الأميركي ليرنر تين لـ «الشرق الأوسط»: جدة محطة مفصلية في مسيرتي الاحترافية

توّج الأميركي ليرنر تين بطلاً في نهائيات الجيل القادم لعام 2025 بعد أن حل وصيفاً لنسخة العام الماضي، حيث شارك آنذاك في البطولة لأول مرة، وكان المرشح السابع.

روان الخميسي (جدة)

لوكا زيدان: فخور بالقميص الجزائري

لوكا زيدان وإلى جانبه محرز قبل انطلاق مباراة السودان (أ.ف.ب)
لوكا زيدان وإلى جانبه محرز قبل انطلاق مباراة السودان (أ.ف.ب)
TT

لوكا زيدان: فخور بالقميص الجزائري

لوكا زيدان وإلى جانبه محرز قبل انطلاق مباراة السودان (أ.ف.ب)
لوكا زيدان وإلى جانبه محرز قبل انطلاق مباراة السودان (أ.ف.ب)

لفت لوكا زيدان، نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، الأنظار إليه بمشاركته الأربعاء في فوز سهل للجزائر 3-صفر على السودان بكأس الأمم الأفريقية.

وعلى الرغم من التفوق الكبير للجزائر، لكن الحارس قدّم أداءً جيداً.

وتفاعل لوكا زيدان عبر «إنستغرام»، معلقاً على مشاركته في أول بطولة مع الجزائر؛ حيث قال: «فخور بأن أكون قادراً على ارتداء هذا القميص، وتسجيل مشاركتي الأولى بكأس الأمم الأفريقية».

وتابع الحارس الشاب، حسبما نقل موقع «فوت ميركاتو»: «كلنا ثقة بما هو قادم»، وذلك قبل لقاء الجزائر ضد بوركينا فاسو، الأحد المقبل، بالجولة الثانية من دور المجموعات.


بروس مدرب جنوب أفريقيا: أعرف أسرار منتخب مصر جيداً

هوجو بروس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
هوجو بروس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

بروس مدرب جنوب أفريقيا: أعرف أسرار منتخب مصر جيداً

هوجو بروس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
هوجو بروس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

تحدَّث البلجيكي هوجو بروس، المدير الفني لجنوب أفريقيا، عن مواجهة مصر، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية.

ويتقابل المنتخبان، مساء الجمعة، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بالبطولة المُقامة في المغرب.

وأكد بروس أنه يعرف مفاتيح لعب منتخب مصر جيداً، لكنه، في الوقت نفسه، يَعدّ أن تفوقه على مصر في نسخة 2017 عندما كان مدرباً للكاميرون، ذكرى طيبة، لكنها لا تتخطى كونها كذلك.

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي تقديمي للمباراة: «من الجيد أن تواجه فريقاً فزت عليه من قبل، هي ذكرى طيبة لي لا أكثر، لكن مرّت سنوات وقد تغير المنتخب المصري جذرياً عما كان عليه وقتها».

وتابع بروس: «منتخب مصر قوي للغاية ويمتلك لاعبين مميزين مثل محمد صلاح وعمر مرموش».

وقال أيضاً: «نعلم أن منتخب مصر لديه خبرة كبيرة وسِجل قياسي بتحقيق لقب البطولة سبع مرات من قبل».

وأضاف مدرب جنوب أفريقيا: «أعرف مفاتيح لعب منتخب مصر جيداً، ونتطلع لتحقيق الفوز».


كونسيساو: أشعر بحرقة جماهير الاتحاد نفسها

سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي (موقع النادي)
سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي (موقع النادي)
TT

كونسيساو: أشعر بحرقة جماهير الاتحاد نفسها

سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي (موقع النادي)
سيرجيو كونسيساو مدرب الاتحاد خلال المؤتمر الصحافي (موقع النادي)

أكد البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مدرب الاتحاد، أن فريقه ما زال بحاجة إلى الوقت حتى يُظهر أفضل ما لديه من إمكانات، مشيراً أن التغيير لا يأتي بين يوم وليلة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمقر نادي الاتحاد قبل مواجهة الفريق أمام الشباب السبت.

وقال كونسيساو: «أنا مدرب لديّ الحماس نفسه والحرقة ذاتها اللذان يشعر بهما الجمهور تماماً، وعلينا أن نفهم أن المرحلة الماضية لم تكن سهلة. عملنا على جوانب عدة خلال فترة التوقف، ودائماً ما تكون المباراة الأولى بعد التوقف صعبة؛ لأن اللاعبين يكونون محمّلين بالأفكار، والتطبيق يحتاج إلى وقت. لو سجلنا (الأهداف) في المباراة الماضية لتغيّر الحديث، ولكن غياب التوفيق جعل البعض يعتقد أن الفريق لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب، الذي يحتاج بطبيعة الحال مزيداً من الوقت والمواجهات».

وأضاف: «لدينا أفكار تكتيكية لا تخص مباراة واحدة فقط، بل تمتد لمجموعة من المواجهات المقبلة. بعد لقاء (فريق) ناساف خرجنا بإيجابيات كثيرة، وكرة القدم لا تتغير بين يوم وليلة. نعمل على التطور يوماً بعد يوم، ففي المباراة الماضية وصلنا إلى 31 عرضية مثلاً، وفي المقبلة نطمح إلى زيادة هذا الرقم. وكذلك لو صنعنا 5 فرص محققة، فإننا نريد في المواجهة المقبلة صناعة 10 فرص... كذلك على مستوى تسجيل الأهداف؛ نريد التطور في كل مواجهة».

وبشأن سبب إشراك فابينيو في مركز قلب الدفاع رغم وجود أسماء أخرى، مثل أحمد شراحيلي وكارلو سميتش، قال كونسيساو ردّاً على سؤال «الشرق الأوسط»: «عندما ننظر إلى خياراتنا الدفاعية، فسنجد تعدد الجنسيات في هذا المركز. وفي تلك المواجهة أمام ناساف كان فابينيو هو الخيار الأنسب».

وردّاً على سؤال آخر بشأن الجانب البدني وتقدم بعض اللاعبين في العمر ووجود مردود أقل من لاعبين أقل عمراً، وعلاقة ذلك بفلسفته التدريبية التي تعتمد على الركض كما قال في مؤتمر سابق، أجاب كونسيساو: «العمر مجرد رقم. سبق أن درّبت لاعبين، مثل بيبي وكاسياس، وهما فوق الـ40، وكذلك كريم بنزيمة، وكانوا جميعاً يؤدون بشكل ممتاز. اللاعب الجاهز بدنياً هو من يشارك، بغض النظر عن عمره».

واختتم حديثه بالتأكيد على جاهزية جميع اللاعبين، موضحاً أن إصابة فيصل الغامدي عضلية فقط، بينما أصبح كل من مهند الشنقيطي وفابينيو ودانيلو وكريم بنزيمة جاهزين للمشاركة.

وفي ختام المؤتمر الصحافي، تطرق كونسيساو إلى ذكرى تأسيس نادي الاتحاد، التي توافق يوم 26 ديسمبر (كانون الأول)، قائلاً: «أبارك لجميع العاملين والجماهير الذين عملوا في هذا النادي منذ تأسيسه، ونتمنى تقديم الانتصار بوصفه أقل هدية للجماهير بمناسبة ذكرى تأسيس هذا النادي العظيم».