وافق مالكو أندية دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بالإجماع على عملية بيع مينيسوتا تمبروولفز الذي ستنتقل ملكيته من غلين تايلور إلى مارك لوري ونجم البيسبول السابق أليكس رودريغيز المعروف بـ«إيه رود»، وذلك وفق ما أعلنت رابطة «إن بي إيه»، الثلاثاء.
ومن المتوقع إتمام الصفقة هذا الأسبوع، مما يجعل لوري ورودريغيز رئيسَيْن بالتشارك لفريقي مينيسوتا تمبروولفز للرجال ومينيسوتا لينكس للسيدات.
وقال تايلور في بيان له ولزوجته بيكي: «بعد 30 سنة لا تُنسى، انتهى عهدنا بوصفنا ملاكاً لمينيسوتا تمبروولفز ولينكس»، مضيفاً: «هذا يُمثّل نهاية فصل استثنائي في حياتنا، فصل مليء بالفخر والرابطة العميقة».
وسيتولى رجل الأعمال لوري، ورودريغيز الذي شارك في مباراة كل النجوم (أول ستار) في البيسبول 14 مرة، وتُوّج بلقب الدوري مرة واحدة عام 2009 بألوان نيويورك يانكيز، قيادة فريق حقق 49 فوزاً مقابل 33 هزيمة خلال الموسم المنتظم من الدوري، ووصل إلى نهائي المنطقة الغربية في الـ«بلاي أوف» حيث خسر أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر الذي تُوّج، الأحد، باللقب للمرة الأولى في تاريخه على حساب إنديانا بايسرز.
قال لوري: «يشرفنا أن نقود تمبروولفز ولينكس إلى حقبة جديدة جريئة ومثيرة»، مضيفاً: «يُمثّل اليوم إنجازاً تاريخياً لنا، ونحن ندرك تماماً المسؤولية الكبيرة... نحن ملتزمون ببناء مؤسسة ترسي معايير التميز، تحظى بإعجاب الجميع حول العالم، ويتجذر فيها فخر يمتد لأجيال».
وبدوره، قال رودريغيز الذي اعتزل البيسبول عام 2016 وعمل منذ حينها مُعلّقاً تلفزيونياً: «لقد كرّست حياتي كلها لعالم الرياضة، ليس بصفتها لعبة فحسب، بل كقوة دافعة توحّد الناس، وتعلي شأن المجتمعات، وتغير حياة الناس»، مضيفاً: «أشعر بفخر وحماس كبيرَيْن... أدرك تماماً ما يتطلبه الأمر كي تصبح بطلاً، وأنا مستعد لتقديم نفس الالتزام والحماس لبناء ثقافة الفوز في مينيسوتا».
