ثلث الأطباء الشباب يعانون من الاكتئاب

بعد تحليل نتائج 54 دراسة سابقة

ثلث الأطباء الشباب يعانون من الاكتئاب
TT

ثلث الأطباء الشباب يعانون من الاكتئاب

ثلث الأطباء الشباب يعانون من الاكتئاب

أظهرت دراسة علمية نشرتها الجمعية الطبية الأميركية أن ثلث الأطباء الشباب في مرحلة التدريب في العالم يعانون من الاكتئاب أو أعراضه، بما يعادل ثلاثة أضعاف نسبة الاكتئاب المسجلة في من سواهم.
وإضافة إلى الضرر الذي يسببه الاكتئاب على الطبيب نفسه، تحدثت الدراسة عن آثار ذلك على المرضى الذين يعالجهم، من حيث تردي مستوى المعالجة وزيادة الأخطاء الطبية.
واستندت هذه الدراسة على تحليل 54 دراسة سابقة شملت 17 ألفا و560 طبيبا على مدى عقود عدة، ونشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الأميركية.
ولاحظ الباحثون أيضا ارتفاعا في نسبة الإصابة بالاكتئاب بين الأطباء الشباب في العقود الخمسة الماضية، وهذا الارتفاع وإن كان طفيفا إلا أنه يحمل دلالات.
وقال سريجان سين الباحث في جامعة ميتشيغن الأميركية: «هذا الارتفاع مثير للدهشة، وخصوصا بعد الإجراءات التي اعتمدت لتحسين الصحة النفسية للأطباء في مرحلة التدريب والتخصص».
والدراسات التي حللها الباحثون سبق ونشرت بين يناير (كانون الثاني) من عام 1963 وسبتمبر (أيلول) من عام 2015، وترتكز ثلاث منها على زيارات لأطباء إلى متخصصين نفسيين.
ونبه الباحثون إلى أن الإصابة بالاكتئاب في سن مبكرة قد تكون مؤشرا على ارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب في عمر لاحق، «ما قد يؤشر إلى مشكلات صحية للأطباء على المدى الطويل وتردي نوعية العناية التي يقدمونها لمرضاهم».
وقالوا في تقريرهم، «من الضروري إجراء دراسات أخرى لتحديد الأساليب الأفضل للوقاية من الاكتئاب لدى الأطباء الشباب في مرحلة التخصص والتدريب، ومعالجته».
وتعليقا على هذه الدراسة، قال الطبيب توماس شوينك الأستاذ في كلية الطب في جامعة نيفادا في مقال نشرته الجمعية الطبية الأميركية، إن «ظهور عوارض اكتئاب بين الأطباء في مرحلة التدريب بحسب هذه الدراسة هو مؤشر قوي على وجود مشكلات عميقة في نظام التدريب الطبي الذي ينبغي تعديله».



الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
TT

الدراما اللبنانية تعود للمنافسة الرمضانية بعد غياب

مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)
مسلسل «بالدم» يعيد الثقة بالدراما اللبنانية (الشركة المُنتِجة)

في هذا الموسم الرمضاني، تقول الدراما اللبنانية كلمتها، بعد غياب. حضورها ليس شكلياً؛ أي أنه يتجاوز التفاخُر المجاني بأنّ هناك مسلسلاً لبنانياً بين المسلسلات بصرف النظر عن نوعيته. تُبيّن الحلقات الأولى أنه نوع أيضاً. لم يُقدَّم «زيادة عدد» ولا «رفع عتب».

يُلقِّن مسلسل «بالدم» القائمين على الدراما درساً بأن الأوان حان لاستعادة الثقة بالصناعة الدرامية المحلّية بعد انكسارات. ويُعلن أنّ المُرَّ الذي لوَّع لبنان بجميع قطاعاته بدأ يمرُّ، وهذه الصناعة التي عرفت عصرها الذهبي جديرة بفرصة ثانية.

أما المسلسلات المُشتركة؛ وهي تسمية تُطلق على الدراما اللبنانية – السورية، فلا يبدو أنّ رمضان 2025 أفضل مواسمها وتقتصر على عمل واحد هو مسلسل «نَفَس» الذي لا نزال نترقّب حدثه المُفاجئ. التشويق يتأخّر، وتعبُر التطوّرات على مهل، مُقدّمةً، في عزّ الحماوة الدرامية، انطلاقةً «باردة».