التشيكية كفيتوفا بطلة ويمبلدون تعلن اعتزالها بنهاية العام الحالي

بترا كفيتوفا (أ.ف.ب)
بترا كفيتوفا (أ.ف.ب)
TT

التشيكية كفيتوفا بطلة ويمبلدون تعلن اعتزالها بنهاية العام الحالي

بترا كفيتوفا (أ.ف.ب)
بترا كفيتوفا (أ.ف.ب)

أعلنت التشيكية بترا كفيتوفا، بطلة ويمبلدون مرتين والمصنفة الثانية عالمياً سابقاً، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس، أنها ستعتزل كرة المضرب، بنهاية العام الحالي، في سن الـ35 عاماً.

وكتبت: «سيأتي يومٌ يحين فيه فصل جديد، وقد حان الآن، لذلك أردت أن أشارككم أن عام 2025 سيكون الأخير في مسيرتي الاحترافية». وأضافت: «لم أكن أطلب أو أتمنى أكثر من ذلك. لقد منحتني كرة المضرب كل ما أملكه اليوم، وسأظل ممتنة، إلى الأبد، لهذه الرياضة الجميلة التي أُحبها».

ولا تزال الفائزة ببطولة ويمبلدون عاميْ 2011 و2014 «غير متأكدة» من الدورات التي ستشارك فيها بعد بطولة ويمبلدون؛ ثالثة البطولات الأربع الكبرى (30 يونيو «حزيران» - 13 يوليو «تموز»)، حيث سيجري إدخالها مباشرة في القرعة الرئيسة، رغم احتلالها المركز الـ572 في التصنيف العالمي للاعبات المحترفات؛ وذلك بفضل دعوة من المنظمين.

وتابعت قائلة: «أعتزم إنهاء مسيرتي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة» (24 أغسطس «آب» - 7 سبتمبر «أيلول»)»، علماً بأنها وصلت إلى الدور ربع النهائي في نيويورك عاميْ 2015 و2017.

وأحرزت كفيتوفا، التي تلعب بيدها اليسرى، الميدالية البرونزية في «أولمبياد 2016»، لكن قبل عيد الميلاد بقليل، تعرضت لهجومٍ في منزلها من قِبل لص مسلّح بسكين، ما أدى إلى إصابتها بجروح في الأعصاب والأوتار في يدها اليسرى.

وفازت مع منتخب بلادها بكأس بيلي جين كينغ (كأس الاتحاد سابقاً) 6 مرات، كما وصلت إلى نصف نهائي رولان غاروس مرتين (2012 و2020)، وإلى نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2019.

ويتضمن سِجل التشيكية 31 لقباً في المنافسات الفردية، بدءاً من دورة هوبارت الأسترالية عام 2009 إلى برلين 2023. وخاضت أيضاً نهائي «دبليو تي إيه» عام 2011، ونهائي عدد من دورات الألف نقطة.

ومع 3 ألقاب في دورات الألف نقطة في مدريد على الملاعب الترابية، أعوام 2011 و2015 و2018، كانت التشيكية، حتى ربيع هذا العام، الأكثر تتويجاً في العاصمة الإسبانية، قبل أن تنضمّ إليها البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، بفوزها بلقبها الثالث في مدريد، مطلع مايو (أيار) الماضي.

وبعد غيابها عن الملاعب لأكثر من عام لإنجاب طفلها الأول، عادت كفيتوفا إلى ملاعب الكرة الصفراء في فبراير (شباط) الماضي، للمشاركة في دورة أوستن الأميركية (250 نقطة).

ومنذ ذلك الحين، لم تفزْ إلا بمباراة واحدة كانت في مايو الماضي، في الدور الأول من دورة روما للألف نقطة.

وأشاد بوريس بيكر، المصنف الأول سابقاً، وهو متابع دائم لبطولات كرة المضرب، باللاعبة كفيتوفا، واصفاً إياها بـ«سيدة عظيمة».

وكتب الألماني، عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»: «تهانينا على مسيرتك الناجحة، سأفتقد ابتسامتك».


مقالات ذات صلة

«نهائيات الجيل القادم»: ألكسندر ونيكولاي إلى دور الأربعة  

رياضة عالمية من مواجهات البطولة على صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة (الشرق الأوسط)

«نهائيات الجيل القادم»: ألكسندر ونيكولاي إلى دور الأربعة  

تواصلت الخميس، منافسات نهائيات رابطة الجيل القادم لمحترفي التنس، والتي ينظمها الاتحاد السعودي للتنس.

ضحى المزروعي (جدة) روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية من إحدى مواجهات نهائيات الجيل القادم المقامة في جدة (الشرق الأوسط)

بودكوف: الحضور الجماهيري علامة فارق في بطولة «الجيل القادم»

أبدى البلجيكي ألكسندر بلوكس، سعادته بالتأهل إلى نصف نهائي بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس والمقامة في جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية «الجيل القادم لمحترفي التنس» جاهزون لمواجهات ساخنة في جدة (الشرق الأوسط)

«الجيل القادم لمحترفي التنس» جاهزون لمواجهات ساخنة في جدة

شهدت المؤتمرات الصحافية لنهائيات رابطة الجيل القادم لمحترفي التنس تفاعلاً لافتاً من اللاعبين المشاركين، الذين أجمعوا على خصوصية البطولة، وقيمتها الفنية والرمزية

روان الخميسي (جدة) ضحى المزروعي (جدة)
رياضة عالمية الأميركي ليرنر تعرض للخسارة مع انطلاق منافسات البطولة (الشرق الأوسط)

«نهائيات الجيل القادم»: المصنف الأول يدشن مشواره بالخسارة  

انطلقت الأربعاء، نهائيات بطولة الجيل القادم لرابطة محترفي التنس وذلك في الصالة الداخلية بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. 

ضحى المزروعي (جدة) روان الخميسي (جدة )
رياضة عالمية نيك كيريوس (أ.ف.ب)

كيريوس: قلة من الذكور قد يقدمون على مواجهة سابالينكا

يعتقد نيك كيريوس أن عدداً قليلاً من لاعبي التنس الرجال سيقبلون فرصة مواجهة لاعبة من أفضل اللاعبات، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه لمواجهة سابالينكا.

«الشرق الأوسط» (بنغالور (الهند))

كأس إسبانيا: بلباو وبيتيس إلى ثمن النهائي بـ«صعوبة»

بيتيس إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (أ.ف.ب)
بيتيس إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

كأس إسبانيا: بلباو وبيتيس إلى ثمن النهائي بـ«صعوبة»

بيتيس إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (أ.ف.ب)
بيتيس إلى ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (أ.ف.ب)

بلغ ريال بيتيس وأتلتيك بلباو الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ملك إسبانيا الخميس، بتخطيهما بصعوبة ريال مورسيا وأورينسي من الدرجة الثالثة 2-0 و1-0 توالياً.

في المقابل، ودّع خيتافي المسابقة بخسارته أمام مضيفه بورغوس من الدرجة الثانية 1-3.

ولحق بيتيس بركب المتأهلين إلى ثمن النهائي، وذلك على حساب مورسيا من الدرجة الثالثة 2-0، بهدفي الكولومبي كوتشو هرنانديس (30 من ركلة جزاء) ودييغو بينيرو دل ألامو (بالخطأ في مرمى فريقه 85).

ويدين بلباو بانتزاع بطاقة التأهل من ملعب أورينسي من الدرجة الثالثة أيضا، إلى متوسط ميدانه البديل ميكل خاوريغيسار الذي سجّل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدلا من الضائع للشوط الإضافي الأول (105+1)، بعدما كانت الدقائق التسعين قد انتهت بالتعادل السلبي.

من ناحيته، فاجأ بورغوس من الدرجة الثانية ضيفه خيتافي وأسقطه 3-1، بعدما كان متأخرا 0-1.

افتتح أليكس سانكريس التسجيل لخيتافي (32)، وردّ أصحاب الأرض بثلاثية حملت توقيع دافيد غونساليس باييستيروس (45+4 من ركلة جزاء) والبديل إينييغو كوردوبا (57 و73).


كونتي: «الروح الرجولية» قادتنا للفوز على الميلان

كونتي أكد أن الروح الرجولية قادتهم للفوز في مباراة السوبر (رويترز)
كونتي أكد أن الروح الرجولية قادتهم للفوز في مباراة السوبر (رويترز)
TT

كونتي: «الروح الرجولية» قادتنا للفوز على الميلان

كونتي أكد أن الروح الرجولية قادتهم للفوز في مباراة السوبر (رويترز)
كونتي أكد أن الروح الرجولية قادتهم للفوز في مباراة السوبر (رويترز)

قال أنطونيو كونتي، مدرب فريق نابولي، أن الفوز في المباريات الكبيرة يمنح فريقه دفعة قوية على مستوى الثقة، مشيراً إلى أن الإرهاق وتلاحق المباريات يفرضان تحديات كبيرة على المجموعة الحالية.

وأشار كونتي في المؤتمر الصحافي عقب المباراة أمام الميلان في كأس السوبر: «الفوز في مثل هذه المواجهات يمنحك المزيد من الثقة، كما حدث لنا سابقاً أمام روما وأتلانتا ويوفنتوس. نملك لاعبين شباباً مميزين يقدمون كل ما لديهم من طاقة، لكن عدد اللاعبين لدينا قليل، ونلعب مباراة كل ثلاثة أيام، وهو ما يشكل ضغطاً كبيراً».

وأضاف: «في حالات الطوارئ تدفع الثمن، وقد دفعناه في دوري أبطال أوروبا وفي الدوري أمام أودينيزي. اليوم جئنا بعد راحة أربعة أيام، وكنا محظوظين بذلك، لأن اللعب كل ثلاثة أيام يستنزف اللاعبين ذهنياً وبدنياً. إذا امتلك فريقي الطاقة، فنحن فريق صعب ونُعقّد المواجهة على أي منافس».

وأشار مدرب نابولي إلى الروح التي ظهر بها لاعبوه، قائلاً: «قدمنا مباراة كبيرة وقوية وبروح رجولية، وهذا يمنحنا الطاقة والرغبة في تقديم أداء جيد. عند الخسارة تشعر وكأن العالم ينهار من حولك، لكننا نُثبت دائماً، مهما كانت الظروف، قدرتنا على تجاوز الأمور السلبية».

من جانبه، أوضح ليوناردو سبيناتسولا، لاعب نابولي، أن الفريق يعتمد على العمل الجماعي والضغط المستمر وفق توجيهات الجهاز الفني.

وقال: «نتدرب يومياً ونقاتل على كل كرة. الفرق تعرف مستوانا جيداً، وليس من السهل على لاعبي الوسط اللعب بضغط عالٍ طوال الوقت».

وأضاف: «نلعب بأسلوب رجل لرجل، وهذه هي قدرتنا الحالية، وهو النهج الذي يوجّهنا به المدرب، ونحاول تطبيقه بأقصى طاقة ممكنة داخل الملعب».


أليغري بعد الخروج من «السوبر»: يجب أن نغضب

أليغري يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)
أليغري يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)
TT

أليغري بعد الخروج من «السوبر»: يجب أن نغضب

أليغري يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)
أليغري يوجه لاعبيه خلال المباراة (رويترز)

أقرّ ماسيمليانو أليغري، مدرب فريق ميلان، بأحقية نابولي في الفوز والتأهل إلى نهائي كأس السوبر الإيطالي، عقب خسارة فريقه بهدفين دون مقابل، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض.

وقال أليغري في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: ما حدث أمر معتاد في مثل هذه المواجهات الكبيرة، الأجواء تكون مشحونة ومتوترة. نابولي استحق الفوز، وعلينا أن نحسّن من أدائنا الدفاعي ونتعلّم من هذه المباراة.

وأضاف مدرب ميلان أن الوقت الحالي «غير مناسب للحديث عن سوق الانتقالات»، موضحاً: «تركيزنا يجب أن يكون على اللاعبين الموجودين لدينا حالياً، وهدفنا هو التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري».

وتطرق أليغري إلى الخروج من بطولتي الكأس والسوبر قائلاً: «نأسف للخروج من البطولتين، لكن يجب أن ننظر إلى الأمر كفرصة للتحسّن والتطوّر. من حقنا أن نشعر بالغضب، إلا أن هدفنا الواضح هو التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل».

وحرص المدرب الإيطالي على توجيه رسالة شكر لجماهير ميلان في الرياض، قائلاً: «نشكر جماهيرنا على دعمهم الكبير، كانوا قريبين منا طوال المباراة، ونعتذر لهم عن هذه الخسارة».

من جانبه، أكد الفرنسي أدريان رابيو، لاعب ميلان، أن مواجهة نابولي لم تكن سهلة، مشيراً إلى أن قلة الخبرة لدى بعض اللاعبين أثرت على الأداء. وقال: «ليس من السهل خوض هذا النوع من المباريات المهمة، خصوصاً مع فريق شاب يضم لاعبين غير معتادين على مثل هذه المواجهات القوية».

وأضاف رابيو: «كان بإمكاننا الظهور بصورة أفضل، خاصة على المستوى الدفاعي، لكن هذه المباريات تمنحنا خبرة مهمة للمراحل المقبلة».