السعودية تحدد خمسة مسارات لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات

اعتماد 176 مناسبة العام المقبل.. وتوقعات بوصول ثلاثة ملايين زائر

معرض الرياض الدولي للكتاب الذي ينظم سنويا في العاصمة السعودية ويسجل حضورا وأرقام مبيعات كبيرة (واس)
معرض الرياض الدولي للكتاب الذي ينظم سنويا في العاصمة السعودية ويسجل حضورا وأرقام مبيعات كبيرة (واس)
TT

السعودية تحدد خمسة مسارات لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات

معرض الرياض الدولي للكتاب الذي ينظم سنويا في العاصمة السعودية ويسجل حضورا وأرقام مبيعات كبيرة (واس)
معرض الرياض الدولي للكتاب الذي ينظم سنويا في العاصمة السعودية ويسجل حضورا وأرقام مبيعات كبيرة (واس)

أسست السعودية عبر برنامجها الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي أقره مجلس الوزراء في مايو (أيار) المنصرم، عددا من المسارات التنظيمية لتطوير صناعة المعارض والمؤتمرات بالسعودية، وذلك عبر تشكيل لجنة إشرافية للبرنامج برئاسة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وعضوية عدد من الجهات الحكومية، وممثلين من الشركات العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات في السعودية.
وأكد عبد الله الجهني المشرف العام على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات لـ«الشرق الأوسط» اعتماد اللجنة طلبات إقامة المعارض التجارية لعام 2014، مشيرا إلى أن المعارض المعتمدة بلغت 176 معرضا تجاريا ستقام في 11 مدينة سعودية، مستهدفة بذلك أكثر من ثلاثة ملايين زائر.
وكشف المشرف العام على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، عن اعتماد خمسة مسارات تطويرية لقطاع المؤتمرات والمعارض سيجري تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن المسار الأول يتمثل في تطوير وتنظيم قطاع المؤتمرات ليكون أكثر جاذبية وقبولا، وذلك عبر مراجعة اللوائح التنظيمية للقطاع، وتوضيح الأنظمة، وضمان أن لا تتعارض مع بعضها البعض، مبينا أن المسار الثاني لتطوير القطاع يركز على العمل على توفير المعلومات، من خلال تكوين قاعدة معلومات عن الفاعلين لهذا القطاع، بالإضافة إلى المسار الثالث المتمثل في تطوير المنتج والتوسع في الفعاليات التي تقام في الفنادق والمراكز خارج أرض المعارض باعتبارها نقطة ضعف تحتاج إلى تطوير، خصوصا أنه لا يوجد مركز مخصص للمعارض إلا في الرياض بمساحة محدودة، بينما في دول أخرى تكون مساحات تلك المعارض أكثر بكثير من المساحات الموجودة لدينا.
وزاد الجهني: «المسار الرابع يتمثل في إيجاد آلية للتعامل مع تقنية المعلومات في إجراءات المعارض والمؤتمرات من ناحية التراخيص والمتابعة؛ الأمر الذي يحتم وجود نظام آلي لتلك الإجراءات خلال عام 2014، بالإضافة إلى المسار الخامس، وهو الأهم، والمتمثل في تسويق السعودية كجهة جاذبة للمؤتمرات خلال السنة الرابعة من بدء البرامج التسويقية للمؤتمرات التي تحتضنها البلاد».
وقال: «بحثنا في الاجتماع استعدادات البرنامج لإقامة المنتدى السعودي الأول للمؤتمرات والمعارض في محافظة جدة تحت رعاية الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة خلال شهر فبراير (شباط) المقبل، وهي بداية الطريق للنهوض بهذا القطاع بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة».
وجاءت تصريحات الجهني بعد الاجتماع الثاني للجنة الإشرافية على البرنامج الوطني الذي عقد أول من أمس بمقر الهيئة العامة للسياحة والآثار في العاصمة الرياض.
يشار إلى أن اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات التي يرأسها الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار تضم في عضويتها كلا من: الدكتور أحمد السناني وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق، يوسف السيف وكيل الوزارة لشؤون البلديات، عبد العزيز الهذيلي وكيل وزارة المالية المساعد لشؤون الميزانية، طه الشريف مدير عام العلاقات التجارية الأجنبية بوزارة التجارة والصناعة، حسين الفراج رئيس اللجنة الوطنية لشركات المعارض في السعودية الرئيس التنفيذي لشركة «رامتان» للمعارض والمؤتمرات، محمد الحسيني الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية.



وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

كما حضر من الجانب الأميركي عدد من المسؤولين.


القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.