مقتل أربعة شرطيين في بوليفيا في صدامات بين قوات الأمن ومناصرين لموراليس

شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
TT

مقتل أربعة شرطيين في بوليفيا في صدامات بين قوات الأمن ومناصرين لموراليس

شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)
شرطي بوليفي يطلق قنبلة غاز تجاه أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس في فينتو (إ.ب.أ)

قُتل أربعة شرطيين وأصيب آخرون بجروح في جنوب غربي بوليفيا في صدامات دارت بين مؤيّدين للرئيس السابق إيفو موراليس كانوا يقطعون طريقاً في بلدة يالاغوا وقوات الأمن التي حاولت تفريقهم وفتح الطريق، كما أعلنت السلطات.

وتأتي هذه الواقعة غداة إصابة 17 شخصاً بجروح في صدامات دارت في هذه البلدة نفسها بين أنصار لموراليس كانوا يقطعون طريقاً وسكّان كانوا يحاولون فتحها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الثاني من يونيو (حزيران) الحالي، يقطع أنصار موراليس طرقاً في أنحاء البلاد للمطالبة باستقالة الرئيس لويس آرسي الذي يحمّلونه مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تتخبّط بها البلاد، والتلاعب بالمؤسسات لمنع الرئيس السابق من الترشّح للانتخابات الرئاسية المقرّرة في 17 أغسطس (آب).

الأربعاء، قُتل ثلاثة عناصر بالرصاص لدى محاولتهم فتح طريق مقطوع في يالاغوا، وهي بلدة منجمية في جنوب غربي البلاد، في اشتباكات عنيفة مع محتجين، وفق ما أعلنت الشرطة. والخميس، أعلن وزير العدل سيزار سيليس مقتل عنصر رابع هو كريستيان كالي ألكون.

وأوضح نائب وزير الداخلية جوني أغيليرا أن ألكون «خُطف على يد حشد» وقتل بـ«استخدام للديناميت» عبر ما يبدو أنه إلصاق عبوة على صدره. وأعلن أغيليرا أن الجيش سينتشر في يالاغوا «لضمان الهدوء والسلم».

وأصيب عناصر آخرون، الأربعاء، في أثناء محاولتهم فتح طرق في أنحاء أخرى من البلاد، بما في ذلك طريق يربط لاباز بكوتشابامبا، معقل موراليس.

وبحسب الهيئة الوطنية للطرق، فقد قطع أنصار مواليس 19 طريقاً في أنحاء البلاد، الخميس.



بولسونارو رئيس البرازيل السابق يعلن تأييده ترشح نجله فلافيو لرئاسة البلاد

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
TT

بولسونارو رئيس البرازيل السابق يعلن تأييده ترشح نجله فلافيو لرئاسة البلاد

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، الخميس، ​تأييده حملة ترشح نجله في الانتخابات الرئاسية لعام 2026، وذلك لدى خروجه من السجن لإجراء مزيد من العمليات الجراحية التي لازمته منذ تعرضه للطعن قبل 7 سنوات.

وقال السناتور فلافيو ‌بولسونارو (44 ‌عاماً) إنه يريد ‌ترسيخ ⁠إرث والده، ​المنتمي ‌إلى التيار المحافظ، في انتخابات 4 أكتوبر (تشرين الأول) 2026 التي سيسعى فيها إلى إطاحة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وكتب جايير بولسونارو، في رسالة قرأها نجله ⁠فلافيو أمام مستشفى يتلقى فيه الرئيس السابق ‌العلاج في برازيليا: «انطلاقاً من التزامي مقاومة إسكات الإرادة الشعبية، قررت تأييد ترشيح فلافيو بولسونارو... للرئاسة في 2026».

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

ودخل جايير بولسونارو (70 عاما) المستشفى مرات عدة من قبل للخضوع لعمليات ​جراحية؛ بسبب مشكلات صحية على أثر واقعة طعن تعرض لها ⁠خلال حملته الانتخابية عام 2018، من بينها عملية في أبريل (نيسان) الماضي استغرقت 12 ساعة لعلاج مشكلات معوية متكررة.

وأذن ألكسندر دي مورايس، قاضي المحكمة العليا، لبولسونارو بمغادرة محبسه، حيث يقضي عقوبة بالسجن لمدة 27 عاماً بتهمة ‌التخطيط لانقلاب؛ وذلك لإجراء العملية الجراحية.


فوز «عصفورة» المدعوم من ترمب برئاسة هندوراس بعد تأخير النتائج لأسابيع

شاشة تعرض صورةً لنصري عصفورة وسط أنصاره (أ.ف.ب)
شاشة تعرض صورةً لنصري عصفورة وسط أنصاره (أ.ف.ب)
TT

فوز «عصفورة» المدعوم من ترمب برئاسة هندوراس بعد تأخير النتائج لأسابيع

شاشة تعرض صورةً لنصري عصفورة وسط أنصاره (أ.ف.ب)
شاشة تعرض صورةً لنصري عصفورة وسط أنصاره (أ.ف.ب)

أعلنت الهيئة الانتخابية، الأربعاء، أن ​نصري عصفورة، مرشح الحزب الوطني المحافظ المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فاز بالانتخابات الرئاسية في هندوراس، مع ‌إعلانها أخيراً ‌عن الفائز ‌بالانتخابات الرئاسية ⁠التي ​جرت ‌في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أسابيع من التأخير والمشاكل الفنية واتهامات بالتزوير.

وقالت الهيئة الانتخابية، المعروفة ⁠باسم اللجنة الوطنية للانتخابات، إن ‌عصفورة فاز بنحو ‍40.‍3 في المائة من ‍الأصوات، متفوقاً على مرشح حزب الأحرار من تيار يمين الوسط، سلفادور نصر ​الله، الذي حصل على 39.5 في المائة.

وجاءت ⁠النتائج متقاربة للغاية وكان نظام معالجة الأصوات فوضوياً لدرجة أن نحو 15 في المائة من أعمال الفرز لمئات الآلاف من بطاقات الاقتراع تعين فرزها يدوياً لتحديد الفائز.


نقل الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو إلى مستشفى لإجراء عملية جراحية

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
TT

نقل الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو إلى مستشفى لإجراء عملية جراحية

الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

أُفرج عن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الأربعاء مؤقتاً من السجن، ونُقِل إلى مستشفى حيث من المقرر أن يخضع لعملية جراحية الخميس، حسبما أفاد به مصدر في هذه المؤسسة الصحية الخاصة ببرازيليا.

وشاهد صحافيون من «وكالة الصحافة الفرنسية» موكباً من السيارات السوداء والدراجات النارية يدخل مرأب مستشفى «دي إف ستار»، حيث كان الرئيس اليميني المتطرف السابق (2019 - 2022) الذي حُكم عليه في سبتمبر (أيلول) بالسجن 27 عاماً، بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب، قد خضع لعملية جراحية سابقة في أبريل (نيسان). ولم تُحدّد مدة إقامته في المستشفى.

ووافق قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، المسؤول عن محاكمته، على الإفراج عنه.

واستغرق الموكب الذي نقله بضع دقائق فقط للوصول من مقر الشرطة الفيدرالية في برازيليا، حيث يقضي عقوبته، إلى مستشفى «دي إف ستار».

ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية الخميس لعلاج فتق إربي.

يعاني جايير بولسونارو (70 عاماً) من آثار هجوم يعود إلى عام 2018، عندما طُعن في بطنه خلال تجمع حشد في خضم حملة انتخابية.