أًزيل آخر سد من بين 4 سدود كهرومائية على نهر «كلاماث» العام الماضي، في أكبر مشروع من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
ومن خلال إزالةِ الخزانات التي غمرت أجزاءً من نهر «كلاماث» لأكثر من قرن، عاد النهر الذي يمتد على حدود ولايتي كاليفورنيا وأوريغون إلى الحياة، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
ويذكر أن إزالة السدود مثّلت ثمرة حملة دامت لعقود قادتها قبائل «يوروك» و«كاروك» و«كلاماث»، إلى جانب عدد كبير من منظمات حماية البيئة غير الحكومية وجماعات الدفاع عن حقوق الصيد، لإقناع شركة «PacifiCorp» المالكة بالتخلي عن هذه البنية التحتية القديمة. وقد تطلب هذا المشروع الضخم أيضاً موافقة الهيئات التنظيمية والحكومات المحلية وحكومات الولايات، بالإضافة إلى الشركات والمجتمعات التي كانت تعيش في السابق على ضفاف البحيرات التي لم تعد موجودة.
ومع عودة التدفق واستعادة النهر مجراه الطبيعي، بدأت مرحلة جديدة من التعافي، مصحوبةً بتحديات جديدة.
وستستردّ أمة «شاستا» الهندية، وهي قبيلة تعرّضت للفناء بعد بدء بناء السدود في أوائل العقد الثاني من القرن العشرين، أكثر من 2800 فدان، بعضها ظهر بعد تجفيف الخزانات.
ومع استعدادهم لتولي دور المسؤولين، يتعلم أفراد القبيلة الآن كيف يكونون أيضاً ملاكَ أراضٍ في منطقة استجمام وترفيه.



