محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«هنقرستيشن» تسجل إنجازات نوعية في 2025

تؤكد ريادتها في التجارة السريعة... وتواصل مسيرتها نحو مزيد من التوسع

«هنقرستيشن» تسجل إنجازات نوعية في 2025
محتوى مـروج
TT

«هنقرستيشن» تسجل إنجازات نوعية في 2025

«هنقرستيشن» تسجل إنجازات نوعية في 2025

أعلن المهندس علي الدمنهوري، الرئيس التنفيذي لشركة «هنقرستيشن»، تحقيق الشركة الرائدة في مجال التقنية وتوصيل الطلبات، مجموعة من الإنجازات النوعية خلال العام الحالي، مما يعزِّز مكانتها بوصفها شركةً سعوديةً تقود التحوُّل في قطاع التجارة السريعة على مستوى المملكة. وأكد الدمنهوري أن هذه النجاحات تعكس بشكل مباشر ثقة العملاء، ومتانة الشراكات الاستراتيجية، وكفاءة فريق العمل الذي يقود مسيرة الشركة نحو آفاق أوسع من الابتكار والتوسع المستدام في قطاع توصيل الطلبات.

وقد سجَّلت «هنقرستيشن»، خلال الفترة الماضية، نتائج استثنائية على مختلف المستويات، من أبرزها:

- تجاوز عدد المشتركين في خدمة «إتش بلس HPlus» هنقرستيشن بلس 10 ملايين مشترك، حيث قاموا بتنفيذ أكثر من 100 مليون طلب حتى الآن.

وقدَّمت «هنقرستيشن» خصومات حصرية لمشتركي «هنقرستيشن بلس» تجاوزت 1.5 مليار ريال، مما يعكس التزامها بتقديم قيمة حقيقة لعملائها.

المهندس علي الدمنهوري الرئيس التنفيذي لشركة «هنقرستيشن»

واختُتم الإعلان بالتأكيد على أن هذه المؤشرات تمثل انطلاقةً نحو مرحلة جديدة من النمو الذكي والابتكار التقني، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030». وتُعزِّز هذه الإنجازات مكانة «هنقرستيشن» بوصفها شركةً رائدةً تسهم في بناء مستقبل رقمي ولوجيستي واعد في المملكة، كما تعكس النتائج تميز الشركة التشغيلي، وقدرتها على الابتكار.

وقالت الشركة، في بيان لها، إن «مستقبل التوصيل والتجارة السريعة في المملكة يُكتب الآن، و (هنقرستيشن) تتصدَّر هذا التحول».


مقالات ذات صلة

السعودية تمدّ جسور العطاء من غزة إلى أفريقيا وآسيا

الخليج جانب من المساعدات الطبية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)

السعودية تمدّ جسور العطاء من غزة إلى أفريقيا وآسيا

تواصل السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة دعم المتضررين حول العالم بمساعدات إيوائية وغذائية ومشاريع مياه وبرامج طبية تطوعية في غزة وأفريقيا وآسيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «الست» يحقق افتتاحاً قوياً بأكثر من مليون ريال في أسبوعه الأول (imdb)

شباك التذاكر السعودي: «السلم والثعبان» يتصدر... وافتتاح قوي لـ«الست»

واصل شباك التذاكر السعودي أداءه المستقر خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر، محققاً إيرادات تتجاوز 14 مليون ريال، مع بيع نحو 286 ألف تذكرة.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الخليج قافلة شاحنات تحمل مساعدات سعودية تدخل سوريا من معبر نصيب مع الأردن 6 يناير (رويترز)

مشاريع «مركز الملك سلمان» في سوريا تتضاعف أكثر من 100 % خلال 2025

أظهرت تحديثات جديدة كشفت عنها المنصة الإلكترونية لـ«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» تسجيل أرقام جديدة حول مشاريع المركز المنجزة.

غازي الحارثي (الرياض)
الاقتصاد جناح «صندوق التنمية السياحي» في المؤتمر (الصندوق) play-circle 01:17

شراكات «صندوق التنمية السياحي السعودي» تتجاوز المليار دولار لتمكين المشاريع

أبرم «صندوق التنمية السياحي السعودي» شراكات جديدة مع جهات حكومية وخاصة، بأثر مالي يتجاوز 4 مليارات ريال من دوره لتوسيع تمويل المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة.

عبير حمدي (الرياض)
رياضة سعودية الأمير الوليد بن طلال (حسابه في إكس)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: إعلان استحواذ الوليد بن طلال على الهلال قبل نهاية ديسمبر

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» اليوم الأحد أن إعلان استحواذ الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز على نادي الهلال في تفاصيله النهائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«آمالي» العقارية تمنح «دتكو» عقد الأعمال الرئيسة لمشروع في «جزر العالم»

«آمالي» العقارية تمنح «دتكو» عقد الأعمال الرئيسة لمشروع في «جزر العالم»
TT

«آمالي» العقارية تمنح «دتكو» عقد الأعمال الرئيسة لمشروع في «جزر العالم»

«آمالي» العقارية تمنح «دتكو» عقد الأعمال الرئيسة لمشروع في «جزر العالم»

أعلنت «آمالي العقارية» الإماراتية منح عقد تنفيذ الأعمال الإنشائية الرئيسة وأعمال التشطيبات الداخلية لمشروعها «جزيرة آمالي» في «جزر العالم» إلى شركة «دتكو للإنشاءات» بقيمة 700 مليون درهم (190.5 مليون دولار)، في خطوة تُعد محطة مفصلية ضمن تقدم الأعمال، تمهيداً لبدء مرحلة البناء الأساسية.

وقالت الشركة إن هذا التعاقد يعزز الشراكة القائمة مع «دتكو»، التي كانت قد عُيّنت في عام 2024 مقاولاً للأعمال الإنشائية البحرية في الجزيرة.

ويُقدَّر إجمالي قيمة مشروع «جزيرة آمالي» بنحو ملياري درهم (544.4 مليون دولار)، ويضم 24 فيلا فائقة الفخامة على الواجهة البحرية، مقدماً -بحسب الشركة- مفهوماً سكنياً يقوم على «الإبحار من وإلى المنزل» بوصفه تجربة سكنية متكاملة داخل دبي.

وأوضحت «آمالي» أن الأعمال التمهيدية قطعت شوطاً كبيراً، حيث تم إنجاز أعمال الجرف، والردم، وتحسين التربة في الجزيرة، بينما بلغت نسبة الإنجاز في الأعمال الإنشائية البحرية، إلى جانب أعمال البنية التحتية العميقة، ومحطات الخدمات الرئيسة، نحو 50 في المائة، بما يمهّد للانتقال إلى مرحلة الإنشاءات الرئيسة عقب تعيين «دتكو» مقاولاً رئيساً.

وقال علي سجواني، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «آمالي العقارية»: «إن اختيار (دتكو) لتنفيذ الأعمال الرئيسة قرار واضح، وصائب»، نظراً لسجل الشركة في تنفيذ مشاريع كبرى ومعقدة في الإمارات»، لافتاً إلى أن المشروع يستهدف «خلق أسلوب حياة فريد» وترسيخ الجزيرة «موطناً بارزاً للرفاهية، والفخامة»، مع التشديد على الالتزام بتقديم مشروع «استثنائي بكل المقاييس».

بدورها، قالت أميرة سجواني، المؤسِّسة المشاركة، والرئيسة التنفيذية للعمليات في «آمالي العقارية»، إن رؤية «جزيرة آمالي» تمحورت منذ البداية حول تطوير مشروع «استثنائي وفق أفضل المعايير، وأرقى التصاميم العصرية»، مشيرة إلى أن اختيار «دتكو» مقاولاً رئيساً يُجسّد هذا التوجه لبناء «وجهة فاخرة لأسلوب عيش فريد».

وتتولى شركة الهندسة المعمارية العالمية «إيلاستيك» (ELASTIC) تصميم الفلل عبر نموذجين معماريين هما «مينيما» و«جراندي»، فيما تقدم شركة «HBA Residential» تصورين للتصميم الداخلي هما «ألترا» و«تيرا». ويضم المشروع سبعة نماذج مختلفة للفلل مستوحاة -وفق البيان- من شجرة «أومبو» في أوروغواي، بوصفها رمزاً للمرونة، وملاذاً للاسترخاء.

وبحسب البيان تتميز فلل المشروع بمساحات واسعة، وشواطئ حصرية مطلة مباشرة على البحر، إلى جانب إطلالات على أفق دبي، ونخلة جميرا، وفندق «أتلانتس ذا رويال». كما تتضمن حزمة مرافق ترفيهية، وخدمات، تشمل تراسات في الطوابق العلوية، و«حفر نار» خارجية، وخيارات طعام، من بينها مطاعم «تيبنياكي»، إضافة إلى حمامات بخار، وجاكوزي، وأحواض سباحة.

من جهته، أكد زياد باقر، المدير التنفيذي لمجموعة «دتكو»، أن الشركة «فخورة بتوسيع الشراكة» مع «آمالي» في هذا المشروع، مشيراً إلى أن «دتكو» تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 54 عاماً في تنفيذ مشاريع كبرى أسهمت في تشكيل معالم الإمارات. وأضاف أن «جزيرة آمالي» تمثل امتداداً لهذا الإرث عبر الجمع بين الجودة والابتكار، مع الالتزام بأعلى مستويات الدقة وفق معايير عالمية، بما يعزز مكانة دبي مدينةً عالمية تقدم تجارب سكنية استثنائية.

وتشمل المنظومة الخدمية في الجزيرة «كلوب هاوس» خاصاً بمساحة 10 آلاف قدم مربعة، يضم مرافق سبا، وصالة ألعاب رياضية، ومطعماً، وأحواض سباحة بمياه مالحة، ومنصات لليوغا. كما توفر الجزيرة مرافق على مستوى المنتجعات الفاخرة، من بينها أرصفة خاصة لرسو اليخوت، ومهبط عائم لطائرات الهليكوبتر، ومنطقة متعددة الاستخدامات للسكان، وملعب عائم لرياضة «البادل تنس».

ومع استمرار تقدم الأعمال البحرية، واقتراب اكتمال البنية التحتية الأساسية، ترى «آمالي العقارية» أن إسناد عقد الأعمال الإنشائية الرئيسة يمثل خطوة جديدة لتسليم المشروع ضمن الجدول الزمني المحدد، في إطار رؤية مشتركة مع «دتكو» لإرساء معايير عالمية جديدة للتطوير السكني فائق الفخامة في دبي.


«الفنار للمشاريع» تتوسّع عالمياً بمكاتب جديدة في الصين وبريطانيا

«الفنار للمشاريع» تتوسّع عالمياً بمكاتب جديدة في الصين وبريطانيا
TT

«الفنار للمشاريع» تتوسّع عالمياً بمكاتب جديدة في الصين وبريطانيا

«الفنار للمشاريع» تتوسّع عالمياً بمكاتب جديدة في الصين وبريطانيا

أعلنت شركة «الفنار للمشاريع» السعودية، الرائدة في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات، تعزيز حضورها الدولي وتوسيع نطاق أعمالها عالمياً بافتتاح مكاتب جديدة في الصين والمملكة المتحدة.

ويعكس هذا الإنجاز التزام «الفنار للمشاريع» بتطوير بنية تحتية مستدامة، ودعم الرؤى الوطنية، وتوفير فرص واعدة للكفاءات المحلية، في مختلف الأسواق العالمية.

مع افتتاح مكتبها الجديد في الصين، تعزز الشركة دورها في دعم سلاسل الإمداد، ومشاركة المقاولين المحليين في تنفيذ مشاريعها بمجالات الهندسة والمشتريات والإنشاء. كما ستعمل مع كبرى شركات المقاولات الصينية لتطوير مبادرات استراتيجية واسعة النطاق.

ويسهم المكتب الجديد لـ«الفنار للمشاريع» بالصين في فتح آفاق أوسع للشراكات والمشاريع المشتركة، بما يعزز مسيرة التعاون بين السعودية وأحد أقوى الاقتصادات الصناعية في العالم.

في المقابل، يمثّل افتتاح المقر الجديد للشركة في لندن خطوة استراتيجية تضعها في قلب واحد من أكثر الأسواق الأوروبية حيوية بمجالات البنية التحتية المستدامة والوقود الأخضر.

وتسهم الشركة في دعم طموح المملكة المتحدة لإزالة الكربون من قطاع الطيران من خلال مشروع الوقود الأخضر لإنتاج وقود الطيران المستدام في «تيسايد» الأكبر من نوعه على مستوى العالم.

وسيساعد هذا المشروع المملكة المتحدة على تحقيق أهدافها نحو الحياد الكربوني، إلى جانب خلق فرص عمل جديدة، وتمكين الكفاءات المحلية في مختلف أنحاء البلاد.

من جانبه، قال المهندس صباح المطلق، العضو المنتدب لـ«الفنار للمشاريع»: «إن توسّعنا إلى الصين والمملكة المتحدة لا يمثل مجرد خطوة جغرافية، بل يعكس التزامنا ببناء شراكات تسهم في تسريع وتيرة الابتكار ودعم الأهداف التنموية على المستويين الوطني والعالمي».

وأضاف المطلق: «تتيح لنا هذه الأسواق العمل عن قرب مع أبرز الشركات العالمية، وتعزيز سلاسل الإمداد، والمساهمة في تطوير بنية تحتية مستدامة وجاهزة لمتطلبات المستقبل».

وبخبرة تمتد لأكثر من خمسين عاماً، رسَّخت «الفنار للمشاريع» مكانتها كاسم موثوق في مجالات الطاقة والمياه والبنية التحتية. ومن خلال عملها في أكثر من 20 دولة حول العالم، نجحت الشركة في تسليم مشاريع بارزة في الطاقة المتجددة، وتطوير الشبكات الكهربائية، والوقود المستدام لقطاع الطيران، إضافةً إلى مشاريع التطوير الصناعي.

وبفضل فريق عمل يجمع بين الخبرات العالمية والمعرفة المحلية، تواصل «الفنار للمشاريع» دعم «رؤية السعودية 2030»، والمساهمة في دفع أجندات الاستدامة على المستوى الدولي.


«شنايدر إلكتريك» تتعاون مع «الدرعية» لتحويلها مدينة ذكية

«شنايدر إلكتريك» تتعاون مع «الدرعية» لتحويلها مدينة ذكية
TT

«شنايدر إلكتريك» تتعاون مع «الدرعية» لتحويلها مدينة ذكية

«شنايدر إلكتريك» تتعاون مع «الدرعية» لتحويلها مدينة ذكية

تتجسّد قصة التحوّل الوطني للسعودية في الدرعية؛ المدينة التي كانت مهد الدولة السعودية الأولى، وأصبحت اليوم رمزاً عالمياً لحضارةٍ تجمع بين الأصالة والابتكار.

في الدرعية، وفي قلب التاريخ، تنبض الحياة من جديد بين جدران حي الطريف التاريخي المُدرج في «قائمة التراث العالمي لليونيسكو» منذ عام 2010، فيما تنهض إلى جانبه مشروعات حديثة تُعيد تعريف مفهوم المدن التاريخية في عصر الاستدامة والرقمنة.

ويشهد «مشروع الدرعية» تحولاً غير مسبوق، لا يقتصر على إعادة ترميم المباني أو استعادة ملامحها الأثرية، بل يتجاوز ذلك ليبني مدينة ذكية تحتضن التكنولوجيا دون أن تفقد روحها التاريخية، لتصبح نموذجاً للمدينة الذكية والمستدامة في المملكة، يجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات المتقدمة.

ويعكس هذا التحوّل أهداف «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي يُتيح لكل فرد فرص النمو وتحقيق طموحاته، مع تعزيز «بنية تحتية اجتماعية» قوية تجمع بين «الحفاظ على التراث الثقافي والفخر الوطني وتوفير مرافق حديثة تلبي احتياجات الحياة العصرية».

وفي قلب هذا التحوّل، تتصدر شركة «شنايدر إلكتريك» المشهد، مقدّمة حلولاً رقمية متكاملة لإدارة البنية التحتية للمدينة بكفاءة واستدامة، تدعم تحقيق أهداف المملكة للحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتحافظ على هوية المكان وخصوصيته الثقافية.

وقد لعبت «شنايدر إلكتريك» دوراً محورياً في تصميم البنية التحتية الذكية للدرعية عبر «مركز العمليات الموحد»، الذي يوفر إدارة متكاملة لأنظمة الطاقة والمياه والإضاءة والأمن وحركة المرور والنفايات؛ من خلال شاشة واحدة موحدة.

تجمع المنصة البيانات في الوقت الفعلي وتحللها؛ لضمان كفاءة التشغيل، وتحسين جودة الحياة للسكان والزوار، والاستجابة بشكل أسرع للطوارئ.

كما تتيح متابعة استهلاك الموارد والمؤشرات البيئية؛ مما أسهم في خفض استهلاك الطاقة بما بين 10 و20 في المائة، وتقليل فاقد المياه بما يصل إلى 25 في المائة، وخفض الملوثات الجوية بنحو 20 في المائة خلال السنة الأولى، وتحسين كفاءة المباني بنسبة 30 في المائة مقارنة بالخط الأساسي في القطاع.

وتجسد تلك الحلول المتكاملة الجهود المستمرة من «شنايدر إلكتريك» في دعم المشروعات العملاقة وتعزيز استدامتها بالمملكة، حيث قال محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لـ«شنايدر إلكتريك» في السعودية واليمن وباكستان والبحرين: «تفخر (شنايدر إلكتريك) بدورها شريكاً استراتيجياً للسعودية على مدى أكثر من 4 عقود، مساهِمةً في دعم التحوّل الحضري والاقتصادي الوطني».

وأضاف: «اليوم نوجد في قلب الدرعية، بأحد المشروعات العملاقة، حيث نقود التحوّل الرقمي للمدينة لتصبح نموذجاً عالمياً للمدينة الذكية المستدامة. من خلال (مركز العمليات الموحد) وحلولنا المبتكرة، دمجنا الكفاءة، والذكاء، والاستدامة، في منصة واحدة متكاملة؛ مما مكّن من تحسين استهلاك الطاقة، وتعزيز استدامة الموارد، ورفع جودة الحياة، وضمان المرونة التشغيلية عبر جميع أنظمة المدينة».

وتابع: «الدرعية تبرهن على أن الابتكار الرقمي ليس عائقاً أمام الحفاظ على التراث؛ بل هو أداة تمكّن المملكة من بناء مستقبل حضري مستدام، متماشٍ مع أهداف (رؤية 2030)، ويضع معايير جديدة للمدن الذكية على المستوى العالمي».

وتحقق «منصة العمليات الموحدة (إيه في إي في إيه - AVEVA)» أيضاً تكاملاً فعالاً بين «أنظمة تكنولوجيا المعلومات (IT)» و«أنظمة التشغيل (OT)»، من خلال دمج أنظمة «إس سي إيه دي إيه (SCADA) و«بي إم إس (BMS)» و«سي سي تي في (CCTV)» في منظومة واحدة؛ «مما يقلل من التعقيدات الناتجة عن العمليات التشغيلية بنسبة 40 في المائة، ويجعل توسعة البنية التحتية الذكية للمدينة في المستقبل أسهل بنسبة تصل إلى 50 في المائة دون الحاجة لإعادة تصميمها. كما تعزز خصائص الأمن السيبراني حماية المدينة، وتقلل المخاطر بنسبة 30 في المائة، فيما تساهم الحلول السحابية والهجين في خفض التكاليف بما بين 20 و25 في المائة، مع رفع جاهزية فرق الدعم المحلية بنسبة 20 في المائة وتسريع الاستجابة للصيانة والتشغيل».

وفي هذا الإطار، يوضح ألبرت نعيم، أحد المسؤولين في «شركة الدرعية»: «الدرعية اليوم ليست مجرد مدينة تاريخية يُعاد إحياؤها، بل نموذج عالمي للمدينة الذكية المستدامة، حيث يلتقي التراث العريق مع الابتكار الرقمي. وقد أصبح هذا التحوّل ممكناً بفضل الشراكة الاستراتيجية مع (شنايدر إلكتريك)، التي وفرت الحلول الرقمية المتقدمة لدمج جميع أنظمة المدينة في منصة واحدة متكاملة.

وأضاف: «هذا النهج مكّن من إدارة المدينة بكفاءة عالية، مع تعزيز تجربة السكان والزوار، وتحقيق أهداف الاستدامة؛ بما في ذلك خفض استهلاك الطاقة، وتقليل فاقد المياه، وتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول 2060».

وواصل: «من خلال هذه الشراكة، لم تُبنَ الدرعية بنية تحتية ذكية فقط؛ بل تحولت إلى تجربة حضرية متكاملة تضع المملكة على خريطة المدن المستدامة عالمياً، وتُجسّد كيف يمكن للتكنولوجيا أن تجعل الطموح حقيقة، دون التفريط في روح المكان أو أصالته التاريخية».

لقد أصبحت الدرعية اليوم «تتحدث لغة الذكاء الاصطناعي؛ من خلال منصة رقمية متقدمة تعمل بصمت ودقة، كأنها نبض ينظّم حياة المدينة دون أن يطغى على روحها التاريخية. تراقب هذه الأنظمة الطاقة والمياه، وتتكيّف المباني بسلاسة مع البيئة المحيطة، لتجعل التكنولوجيا وسيلة حقيقية لدعم الأصالة والتراث».

وما تحقق من هذا التحوّل لم يكن ممكناً لولا حلول «شنايدر إلكتريك» المتقدمة، التي «جمعت جميع أنظمة المدينة في تجربة متكاملة ترفع كفاءة التشغيل، وتحسن جودة الحياة للسكان والزوار.

وبفضل خبرة (شنايدر إلكتريك) العالمية وفهمها العميق السياقَ المحلي للمملكة، فقد أصبحت الدرعية نموذجاً حياً للمدينة الذكية المستدامة، حيث يلتقي الحفاظ على الإرث الثقافي مع تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لتكون تجسيداً عملياً لـ(رؤية السعودية 2030) في بناء مدن تجمع بين أصالة الماضي وروح المستقبل».