قال يولن لوبتيغي، المدرب الجديد لمنتخب قطر، إن فريقه أصبح على «مقربة» من التأهل لكأس العالم لكرة القدم 2026، وسيبذل قصارى جهده ضد إيران وأوزبكستان الأسبوع المقبل، للحفاظ على حلمه.
ولا يمكن لقطر التي استضافت كأس العالم 2022 ولكنها لم تصل إلى البطولة عبر التصفيات، أن تحتل أحد أول مركزين في المجموعة الأولى، للتأهل مباشرة إلى كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل، ولكن لا يزال بإمكانها حجز مقعد في التصفيات التي تشارك فيها المنتخبات صاحبة المركزين الثالث والرابع.
ويحتل المنتخب الخليجي حالياً المركز الرابع بعشر نقاط، متقدماً بأربع نقاط على قرغيزستان.
وسيقود لوبتيغي -المدرب السابق لإسبانيا وريال مدريد- المنتخب القطري أول مرة، عندما يستضيف إيران، متصدرة المجموعة التي تأهلت بالفعل للنهائيات، في الدوحة، بعد غد الخميس، قبل أن يختتم الدور الثالث بزيارة أوزبكستان صاحبة المركز الثاني في العاشر من يونيو (حزيران) الحالي.
وقال لوبتيغي في مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي (الفيفا) نُشرت اليوم (الثلاثاء): «لم تتأهل قطر لكأس العالم أبداً من خلال التصفيات، وهو حلم نحن مصممون على القتال من أجله... إنه قريب للغاية، تنتظرنا مباراتان، وكل منهما صعبة جداً. مع ذلك ورغم كل الصعوبات، فإننا عازمون على بذل قصارى جهدنا للحصول على فرصة أخرى للتأهل في أكتوبر (تشرين الأول)».
وحققت قطر نجاحاً قارياً كبيراً في السنوات الأخيرة بفوزها بلقب كأس آسيا مرتين متتاليتين، ولكن لوبتيغي قال إن الفريق في مرحلة انتقالية.
وأضاف المدرب الإسباني الذي تولى المسؤولية الشهر الماضي: «لا شك لدى أحد في أن هذا الجيل حقق أشياء مثيرة للإعجاب في كأس آسيا... مع ذلك، فإن الأجيال تنتهي، وعلينا الآن أن نركز اهتمامنا على بدء هذه العملية من جديد، وهذا أمر ليس بالهين. في الوقت نفسه سنبذل قصارى جهدنا للتنافس، وهو الأهم على المدى القريب».
