شرطة موسكو: انفجار العاصمة ناجم عن قنبلة يدوية

شرطة موسكو: انفجار العاصمة ناجم عن قنبلة يدوية
TT

شرطة موسكو: انفجار العاصمة ناجم عن قنبلة يدوية

شرطة موسكو: انفجار العاصمة ناجم عن قنبلة يدوية

أعلنت شرطة موسكو، اليوم (الثلاثاء)، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان الانفجار الذي وقع امام موقف للحافلات مساء أمس الاثنين وأوقع خمسة جرحى ناجم عن قنبلة يدوية.
وقال الكسي شابكين من المكتب الاعلامي لشرطة موسكو، ان خبراء شرطة موسكو أكدوا انها "قنبلة اف1" اي قنبلة يدوية.
وفي بادئ الأمر تحدثت السلطات عن عبوة ناسفة يدوية الصنع تقارن بالمفرقعات التي تستخدم على سبيل المثال في تدريبات عسكرية، ألقاها مجهولون من سيارة كانت مارة بالقرب من المكان او من مبنى سكني قريب.
وأصيب خمسة اشخاص بجروح طفيفة نقل ثلاثة منهم الى المستشفى مساء الاثنين والرابع عولج في مكان الانفجار، فيما نقل شخص ايضا الى المستشفى صباح اليوم.
واوضحت دائرة الصحة في بلدية موسكو للوكالة "لا يزال ثلاثة اشخاص يعالجون في المستشفى وحالتهم مستقرة".
وقالت احدى الجرحى وتدعى كسينيا (28 عاما) لمحطة التلفزيون "لايف نيوز"، "كنت في موقف الباص وفجأة سمعت انفجارا قويا، ولم نعرف مصدره. كان الامر مرعبا، واعتقدت في بادئ الأمر انه اطلاق نار وركضت بعيدا عن الموقف".
التقطت كاميرات المراقبة صورا للشخص الذي ألقى العبوة، كما أعلن مصدر في الشرطة للوكالة بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
وفتح تحقيق بتهمة التخريب، وبالتالي فان الشرطة لم تركز على فرضية اعتداء او "عمل ارهابي".
وهرعت عدة سيارات شرطة واطفاء الى المكان وكذلك سيارة اسعاف عند وقوع الانفجار، حسب الوكالة.
ومنذ الاعتداءات التي اوقعت 130 قتيلا في باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، عززت قوات الامن الروسية تدابيرها الامنية في موسكو.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.