إن بي إيه: نيكس يهزم بايسرز... ويقترب من النهائي للمرة الأولى منذ 1999

بات يتوجب على نيكس الفوز في إنديانابوليس السبت (رويترز)
بات يتوجب على نيكس الفوز في إنديانابوليس السبت (رويترز)
TT

إن بي إيه: نيكس يهزم بايسرز... ويقترب من النهائي للمرة الأولى منذ 1999

بات يتوجب على نيكس الفوز في إنديانابوليس السبت (رويترز)
بات يتوجب على نيكس الفوز في إنديانابوليس السبت (رويترز)

أبقى نيويورك نيكس على آماله ببلوغ نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بفوزه على ضيفه إنديانا بايسرز 111 - 94 الخميس، مقلصا النتيجة إلى 2 - 3 ضمن نهائي المنطقة الشرقية في الأدوار الاقصائية (بلاي أوف).

ووجد نيكس ظهره للحائط بخسارته المباراة الرابعة 121 - 130، الثلاثاء، في إنديانا ليتأخر 1 - 3؛ حيث لم يعد يملك ترف ارتكاب أي دعسة ناقصة ضمن سعيه لبلوغ نهائي الدوري للمرة الأولى منذ عام 1999، عندما خسر أمام سان أنتونيو سبيرز (1 - 4).

وبات يتوجب على نيكس الفوز في إنديانابوليس، السبت، في حال أراد فرض مباراة سابعة حاسمة على ملعبه «ماديسون سكوير غاردن»، الاثنين.

وفي حال نجح في بلوغ النهائي، فسيدوّن نيكس اسمه كأحد 13 فريقاً تمكَّن من حسم السلسلة لصالحه، بعدما تخلَّف 1 - 3 في تاريخ الدوري، علماً بأن المرة الأخيرة التي تحقق مثل هذا الإنجاز كانت في عام 2020.

كما منح لاعبو نيكس لجماهيرهم بصيص أمل، بعدما تعرضوا لـ5 هزائم في ملعبهم منذ بداية الأدوار الإقصائية، منها الخسارتان أمام بايسرز في المباراتين الأولى (135 - 138 بعد التمديد) والثانية (109 - 114) ضمن هذه السلسلة.

استمتعت جماهير ماديسون سكوير غاردن بعزيمة لاعبي نيكس الذين برهنوا عن رغبة قوية في خوض مباراة سابعة فاصلة، فهتفت: «نيويورك في سبعة»، في حين تألق جايلن برونسون منهيا اللقاء برصيد 35 نقطة، منها 14 في الربع الأول، وأضاف إليها 5 متابعات و5 تمريرات حاسمة.

قال برونسون لقناة «تي إن تي»: «كنا نملك القدرة على إيقاف الهجمات مبكراً، وكان بإمكاننا التسجيل. وجدنا طريقة ما».

وأضاف: «شعرت أننا لعبنا بشكل أفضل. لعبنا وفقا لمعاييرنا. يجب أن نشيد بأسلوب لعبهم، لكننا فرضنا أسلوبنا هذه الليلة».

وحظي صانع الألعاب بمساندة من الدومينيكاني كارل - أنتوني تاونز الذي سجل 24 نقطة، إلى 13 متابعة عاكساً القوة الدفاعية لفريقه. وأضاف ميكال بريدجز وجوش هارت 12 نقطة لكل منهما، والبريطاني - النيجيري أو جي أنونوبي 11.

قال تاونز إنه لم يكن هناك أي مجال كي يغيب عن الفريق، بعدما حامت الشكوك حوله بسبب تعرضه لإصابة في ركبته اليسرى: «المباراة كانت مسألة حياة أو موت، لم يكن هناك ما يمنعني من اللعب».

وأحكم نيكس قبضته على المباراة منذ البداية، من دون أن يمنح الفرصة لضيفه بالتقدم عليه، في حين بدا أن بايسرز بعدما فرض قوته وسرعته منذ بداية السلسلة، متذبذباً، وعكس تخبطه نجمه تايريز هاليبورتون الذي اكتفى بـ8 نقاط فقط، وهو أقل رصيد له منذ بداية السلسلة، أضاف إليها 6 تمريرات حاسمة.

وحده البديل بينيديكت ماثورين، أفضل مسجّل مع 23 نقطة و9 متابعات، أبقى بايسرز في أجواء اللقاء، في حين فشل فريقه في قلب الطاولة على نيكس، كما فعل في المباراة الأولى على الملعب ذاته.

أطلق برونسون العنان لحماسه منذ البداية مسجلاً 14 نقطة ليقود نيكس إلى تقدُّم مبكر بنتيجة 23 - 13 في الربع الأول.

وعلى الرغم من أن إنديانا عاد ليقلص الفارق إلى 27 - 23 مع نهاية الربع الأول، إلا أن نيكس واصل استحواذه على الكرة وأزعج الضيوف بسرعته في الهجمات المرتدة وتمكن من تحييد هاليبورتون وشلّ خطورته.

أنهى نيكس الشوط الأول متقدماً 56 - 45. في حين لم يسجل هاليبورتون سوى 4 نقاط عند الاستراحة.

قلّص بايسرز تقدم نيويورك من 20 نقطة إلى 10 نقاط فقط في الربع الثالث، لكن أصحاب الأرض وبدعم جماهيرهم استعادوا توازنهم ووسعوا الفارق مرة أخرى قبل أن يحسموا الفوز ليحافظوا على آمالهم بقلب المعادلة في هذه السلسلة.

ألقى ريك كارلايل مدرب بايسرز باللوم على البداية المتعثرة في فشل فريقه في تهديد نيكس؛ حيث كانت هذه هي المرة الأولى في السلسلة لا ينجح فيها إنديانا في تخطي حاجز الـ100 نقطة.

قال: «لم نلعب بالقوة المطلوبة. خسرنا معركة الارتداد، وخسرنا معركة فقدان الكرة، ولم نُحسن التسديد».

وأضاف: «لنيكس الدور الكبير في ذلك؛ لذا نُشيد بهم، لكن علينا أن نلعب بشكل أفضل بكثير».

وتابع: «في بداية المباراة، لم نمتلك المستوى المطلوب من الروح القتالية في هذه الأجواء. كانت بداية سيئة. لم نتقدَّم قط في المباراة. كانت هناك العديد من الأمور الخاطئة».

وختم قائلاً: «كانت هناك فترات قصيرة سيطرنا فيها على المباراة، لكن ذلك لم يكن كافياً».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

رياضة عالمية نجم الليكرز ليبرون جيمس (رويترز)

«إن بي إيه»: ليكرز ينتصر... ونهاية سجل رائع للنجم ليبرون جيمس

سجل روي هاتشيمورا رمية ثلاثية قادت لوس أنجليس ليكرز للفوز 123-120 على مضيّفه تورونتو رابتورز في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (تورونتو )
رياضة عالمية جمال موراي (رويترز)

«إن بي إيه»: موراي يتعملق بـ52 نقطة... وإصابة يانيس

سجل الكندي جمال موراي 52 نقطة، وقاد دنفر ناغتس للفوز على إنديانا بيسرز 135 - 120، بينما تجاوز ميلووكي باكس إصابة نجمه يانيس أنتيتوكونمبو وتأخره بفارق 18 نقطة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية كعادته فرض النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر نفسه نجماً للمباراة (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: ثاندر يهزم ووريرز... ويحقق فوزه الـ13 توالياً

صدَّ أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، انتفاضة قوية لمضيفه غولدن ستايت ووريرز وحقق فوزه الثالث عشر توالياً عندما تغلب عليه 124-112 في دوري السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
رياضة عالمية  ديلون بروكس يسدد نحو السلة (رويترز)

«إن بي إيه»: صنز ينهي سلسلة انتصارات ليكرز

أنهى فينيكس صنز سلسلة انتصارات مضيفه لوس أنجليس ليكرز وتغلب عليه 125 - 108 الاثنين على الرغم من خوضه 3 أرباع من دون نجمه ديفن بوكر في دوري كرة السلة الأميركي

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جانب من وصول أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان للمحكمة ضد سلسلة سباقات ناسكار (أ.ف.ب)

مايكل جوردان يقاضي سلسلة سباقات ناسكار بتهم احتكار

انطلقت محاكمة أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردان ضد سلسلة سباقات ناسكار الاثنين في ولاية كارولاينا الشمالية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
TT

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.

وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.

وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).


أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
TT

أسواق المراهنات: إسبانيا مرشحة أولى للفوز بكأس العالم 2026

إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)
إسبانيا ستلعب مع السعودية والرأس الأخضر والأوروغواي (أ.ف.ب)

لم تُغيّر قرعة كأس العالم 2026، التي أُجريت، اليوم الجمعة، من قائمة المرشحين في أسواق المراهنات العالمية؛ إذ ما زالت إسبانيا تتصدر قائمة الترشيحات في موقع «بيت إم جي إم» بنسبة «4 إلى 1» (400+).

ويأتي ذلك، بحسب شبكة «The Athletic»، بعد تتويج «لاروخا» بلقب كأس أوروبا 2024، وامتلاكها أحد أفضل اللاعبين في العالم حالياً: «لامين جمال» صاحب الـ18 عاماً، الذي يستعد للظهور في أول مونديال له، وسط توقعات بإمكانية أن يصبح أصغر لاعب في التاريخ يظفر بجائزة الحذاء الذهبي. وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب أوروغواي والرأس الأخضر والسعودية.

وتأتي إنجلترا وفرنسا في المرتبتين التاليتين؛ إذ تبلغ حظوظ إنجلترا «6 إلى 1» (600+)، فيما تُقدّر فرص فرنسا بـ«13 إلى 2» (650+).

ولم يسبق لإنجلترا أن فازت بالمونديال خارج أرضها؛ إذ جاء لقبها الوحيد عام 1966 عندما استضافت البطولة.

أما فرنسا، فبعد بلوغها النهائي في نسختي 2018 و2022 (وتتويجها بالأولى)، تدخل البطولة وهي تمتلك كيليان مبابي، وزميله المتوّج بـ«بالون دور 2025» عثمان ديمبيلي، إلى جانب جيل شاب يستمد زخمه من تتويج باريس سان جيرمان بدوري الأبطال. وقد بلغت فرنسا أربعة من آخر سبعة نهائيات للمونديال، وهو إنجاز لم يحققه سوى البرازيل وألمانيا.

وتحتل البرازيل، صاحبة الرقم القياسي في عدد ألقاب كأس العالم (خمسة)، المركز الرابع في قائمة الترشيحات بنسبة «15 إلى 2» (750+).

ويُعد هذا التراجع النسبي أمراً غير مألوف في سجلات البرازيل، التي لم تبلغ نصف النهائي منذ 2014، ولم تصل إلى المباراة النهائية منذ 2002، وهي فترات تُعد طويلة بمعايير «السيليساو».

ورغم أن الجيل الحالي لا يضم كثافة النجوم التي عرفتها منتخبات البرازيل سابقاً، فإن أسماء مثل «فينيسيوس جونيور» و«ريشارليسون» و«ماركينيوس» تمنح الفريق خبرة وجودة كافية لفرض حضوره.

أما الأرجنتين، بطلة العالم 2022، فتأتي خلفها مباشرة بنسبة «8 إلى 1» (800+). ويكاد المرء ينسى وسط موجة التتويجات أن ليونيل ميسي قضى سنوات طويلة بحثاً عن لقبه الأول مع المنتخب، قبل أن يحقق ثلاث بطولات متتالية: «كوبا أميركا 2021» و«مونديال 2022» و«كوبا أميركا 2024». ورغم تألقه في الدوري الأميركي، يبقى السؤال: هل يمكن لميسي، الذي سيبلغ التاسعة والثلاثين خلال المونديال، أن يواصل التأثير على أعلى مستوى؟

المشهد ذاته ينسحب على البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيبلغ 41 عاماً مع انطلاق البطولة. وتبلغ حظوظ البرتغال «11 إلى 1» (1100+)، وسط اعتقاد واسع أن هذا المونديال سيكون الأخير في مسيرة رونالدو الدولية، رغم أن الحديث ذاته تكرر قبل أربع سنوات.

أما المنتخبات المستضيفة، وهي الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، فهي تُصنّف ضمن الفرق ذات الحظوظ الضعيفة: الأميركيون والمكسيكيون بنسبة «66 إلى 1» (6600+)، بينما تصل حظوظ كندا إلى «150 إلى 1».

ورغم أن ستة منتخبات مضيفة فازت عبر التاريخ بالبطولة، فإن آخر من فعل ذلك كان فرنسا عام 1998. وفي المقابل، شهدت نسختان من آخر أربع بطولات خروج الدولة المضيفة من دور المجموعات (جنوب أفريقيا 2010 وقطر 2022).

وإذا كان المتابعون يبحثون عن «حصان أسود» قادر على مفاجأة الكبار، فإن النرويج تظهر تاسعاً في قائمة الترشيحات بنسبة «25 إلى 1» (2500+).

وقد حققت النرويج مساراً مثالياً في التصفيات، شمل الفوز على إيطاليا في المباراتين، وتعتمد على نجومية إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد. ويُعد هذا الظهور الأول للنرويج في كأس العالم منذ 1998، وهو ما يفسّر حدّة التوقعات بشأن قدرتها على الذهاب بعيداً.


المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
TT

المكسيك تواجه جنوب أفريقيا في افتتاح مونديال 2026

قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)
قرعة كأس العالم أسفرت عن مباراة افتتاح بين المكسيك وجنوب أفريقيا (إ.ب.أ)

ستنطلق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة العام المقبل في 11 يونيو (حزيران) بمواجهة المكسيك، إحدى ثلاث دول تستضيف البطولة، أمام جنوب أفريقيا في استاد أزتيكا الذي استضاف نهائيات 1970 و1986، تليها مباراة كوريا الجنوبية ضد أحد الفائزين من الملحق بعد سحب قرعة البطولة، الجمعة.

وتشارك جنوب أفريقيا في النهائيات لأول مرة منذ عام 2010، عندما تعادلت مع المكسيك في المباراة الافتتاحية، لكنها أخفقت في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب.

وتستهل أميركا، البلد المضيف الآخر، مشوارها في البطولة في اليوم التالي أمام باراغواي، بينما تلعب كندا التي تشارك أيضاً في استضافة البطولة أمام الفائز من الملحق، ربما إيطاليا في اليوم التالي.

وقعت الأرجنتين، حاملة اللقب، في المجموعة التي تضم الجزائر والنمسا والأردن، فيما تلعب البرازيل، الفائزة باللقب خمس مرات، ضد المغرب، الذي بلغ قبل النهائي في 2022، وهايتي واسكوتلندا.

ويشارك المنتخب الاسكوتلندي في النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، عندما خسر أمام البرازيل في المباراة الافتتاحية.

وستكون المباراة الأولى لفرنسا أمام السنغال التي تسعى لتكرار واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، عندما فاجأت حامل اللقب آنذاك في مباراتهما الأولى في بطولة 2002.

وستبدأ إنجلترا مشوارها في البطولة بمواجهة كرواتيا، التي تغلبت عليها في قبل نهائي 2018، كما ستواجه بنما، التي تغلبت عليها 6 - 1 في دور المجموعات في البطولة نفسها.

وسيتعين على المنتخبات الضيفة الانتظار حتى غد السبت، لمعرفة الملاعب وأوقات انطلاق مبارياتها؛ إذ سيعمل الفيفا على توزيع الملاعب ومواعيد انطلاق المباريات بما يتناسب مع الأسواق التلفزيونية العالمية.

ويضمن نظام التصنيف الجديد أن المنتخبات الأربعة الأولى في العالم حالياً وهي: إسبانيا، والأرجنتين حاملة اللقب، وفرنسا وصيفتها في 2022، وإنجلترا، لن تتواجه حتى الدور قبل النهائي إذا تصدرت مجموعاتها.

وقُسمت الفرق الـ48 المشاركة في البطولة، بما في ذلك ستة فرق ستتحدد عبر الملحق، إلى 12 مجموعة من أربعة فرق لإنتاج جدول منافسات ضخم يضم 104 مباريات في 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسدل الستار على البطولة في 19 يوليو (تموز) المقبل عندما يقام النهائي في نيوجيرزي.

ويعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر، السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار)، بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.