أعلن رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، الاثنين، أن حكومته ستستدعي السفير الإسرائيلي للاحتجاج على رفض إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السويدية (تي تي).
وقال كريسترسونك «لا ندعم ما تفعله الحكومة الإسرائيلية حالياً بمنع الوصول إلى غزة. على الإطلاق». وأضاف: «لقد كنا واضحين للغاية بشأن هذا الأمر، سواء على المستوى الوطني أو مع كثير من الدول الأوروبية الأخرى. الضغط يزداد الآن، ولا شك في ذلك. ولأسباب وجيهة للغاية». وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية استدعاء السفير». وقال كريسترسون أيضاً إنه يؤيد مراجعة اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ستبدأ المفوضية الأوروبية هذه العملية للتحقق من مدى احترام إسرائيل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، وفقاً للمادة الثانية من الاتفاق. وأضاف رئيس الوزراء: «هذا يتطلب توافقاً، ولم نصل إلى هذا التوافق بعد. لكن الكثيرين منا يعملون على تحقيقه. إن الإجراءات الحالية التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية تشجع مزيداً من دول الاتحاد الأوروبي على فرض مطالب أكثر صرامة على إسرائيل». وبحسب «الخارجية» الفرنسية، أعربت 17 دولة عضواً، ومن بينها فرنسا، عن دعمها مراجعة الاتفاق. وفي المقابل، تدافع ألمانيا عن فائدة هذا الاتفاق.
بعد أكثر من 19 شهراً من الحرب وشهرين ونصف الشهر من منع دخول المساعدات الدولية إلى القطاع الفلسطيني، يعاني الغزّيون من نقص على كلّ المستويات، وهم عرضة للمجاعة.
وبضغط من المجتمع الدولي، سمحت إسرائيل، الأسبوع الماضي، بدخول شاحنات محمّلة بمساعدات، لكنها لم تكن كافية لتلبية الحاجات الملحة الهائلة بإقرار المنظمات الإنسانية.
