«الكأس الذهبية»: بوليسيك أبرز الغائبين عن تشكيلة أميركا

كريستيان بوليسيك (أ.ب)
كريستيان بوليسيك (أ.ب)
TT

«الكأس الذهبية»: بوليسيك أبرز الغائبين عن تشكيلة أميركا

كريستيان بوليسيك (أ.ب)
كريستيان بوليسيك (أ.ب)

أعلن ماوريسيو بوكيتينو مدرب منتخب الولايات المتحدة لكرة القدم اليوم الخميس عن تشكيلة من 27 لاعبا للمشاركة في بطولة الكأس الذهبية لاتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) التي تنطلق الشهر المقبل، وكان كريستيان بوليسيك أبرز الغائبين عنها.

ويخطط بوليسيك للحصول على راحة بعد موسم صعب مع ناديه المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، إذ شارك في 49 مباراة في كل المسابقات، وسجل 17 هدفا و12 تمريرة حاسمة، بينما عانى من بعض الإصابات الطفيفة.

وقال مات كروكر المدير الرياضي للاتحاد الأميركي في بيان "تواصل كريستيان وفريقه مع الاتحاد والجهاز الفني بشأن إمكانية الغياب عن المشاركة هذا الصيف نظرا لعدد المباريات التي خاضها في العامين الماضيين سواء على مستوى النادي أو على المستوى الدولي، إذ كانت فترات الراحة قصيرة للغاية.

"اتخذنا قرارا جماعيا بأن هذه هي اللحظة المناسبة له ليحصل على الراحة التي يحتاجها. الهدف هو ضمان جاهزيته التامة للأداء بأعلى مستوى في الموسم المقبل".

وغاب عن التشكيلة أيضا زميله في خط وسط ميلان يونس موسى ومدافع فولهام أنتوني روبنسون، ولن يكون ثنائي يوفنتوس ويستون ماكيني وتيم وياه وجيو رينا لاعب بروسيا دورتموند متاحين بسبب المشاركة في كأس العالم للأندية التي تنطلق بالولايات المتحدة في 15 يونيو حزيران.

وحظي المدافعان أليكس فريمان وكوين سوليفان ولاعب الوسط سيباستيان برهالتر والمهاجم داميون داون بأول استدعاء للمنتخب الأول.

وقال المدرب الأرجنتيني بوكيتينو "بينما نواصل استعداداتنا لكأس العالم، فهذه فرصة رائعة للعمل مع هذه المجموعة من اللاعبين لفترة طويلة ومن المهم أن نستغل كل لحظة.

"بالطبع، نريد الفوز وتقديم أداء رائع. حصل هؤلاء اللاعبين على فرصة التنافس من أجل جماهيرنا وإظهار قدراتهم وعقليتهم".

وتلتقي الولايات المتحدة مع تركيا في السابع من يونيو حزيران ثم تلتقي مع سويسرا بعدها بثلاثة أيام، في مباراتين وديتين استعدادا للكأس الذهبية التي تقام بين 14 يونيو والسادس من يوليو تموز في الولايات المتحدة وكندا.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: لا اتفاق حتى الآن بشأن شرق أوكرانيا في محادثات الولايات المتحدة

أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يتحدث للصحافيين في كييف (إ.ب.أ) play-circle

زيلينسكي: لا اتفاق حتى الآن بشأن شرق أوكرانيا في محادثات الولايات المتحدة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المفاوضين الذين يناقشون مبادرة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة ما زالوا منقسمين بشأن مسألة الأراضي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
آسيا الرئيس الأميركي دونالد ترمب يلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ في قمة قادة مجموعة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية 29 يونيو 2019 (رويترز)

الصين: مستعدون لتحسين العلاقات مع أميركا مع الحفاظ على السيادة

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم (الاثنين)، إن الصين مستعدة للعمل مع الولايات المتحدة لتحسين العلاقات مع الحفاظ الصارم في الوقت نفسه على سيادة بكين وأمنها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أميركا اللاتينية صورة للقاء عاصف بين ترمب وزيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير (أ.ف.ب)

ترمب: أشعر بخيبة أمل لأن زيلينسكي لم يقرأ بعد مقترح خطة السلام

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه شعر «بخيبة أمل» تجاه نظيره الأوكراني، لعدم انخراط الأخير في الدفع قدماً بمقترح خطة السلام لإنهاء الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا وكيل وزارة الخارجية الأميركية للنمو الاقتصادي جيكوب هلبرغ (حسابه عبر منصة «إكس») play-circle

مسؤول أميركي: الأمن في غرب أفريقيا «مصدر قلق بالغ» لواشنطن

أكد وكيل وزارة الخارجية الأميركية للنمو الاقتصادي جيكوب هلبرغ أن الوضع الأمني المضطرب في غرب أفريقيا يمثّل «مصدر قلق بالغ» لواشنطن.

«الشرق الأوسط» (أبيدجان)
الولايات المتحدة​ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (أ.ب) play-circle

تقرير: ويتكوف يستضيف اجتماعاً لمدير «الموساد» ومسؤول قطري في نيويورك

نقل موقع «أكسيوس» عن مصدرين قولهما إن نيويورك ستستضيف اجتماعاً ثلاثياً بين أميركا وإسرائيل وقطر بهدف إعادة بناء العلاقات بين الأطراف بعد ضربة استهدفت الدوحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غرفة ملابس ريال مدريد تشتعل… شابي ألونسو في قلب العاصفة

شابي ألونسو مدرب ريال مدريد في قلب العاصفة (إ.ب.أ)
شابي ألونسو مدرب ريال مدريد في قلب العاصفة (إ.ب.أ)
TT

غرفة ملابس ريال مدريد تشتعل… شابي ألونسو في قلب العاصفة

شابي ألونسو مدرب ريال مدريد في قلب العاصفة (إ.ب.أ)
شابي ألونسو مدرب ريال مدريد في قلب العاصفة (إ.ب.أ)

ازدادت الضغوط الواقعة على المدرب شابي ألونسو بعد هزيمة ريال مدريد أمام سيلتا فيغو بنتيجة 2-0 في سانتياغو برنابيو، في ليلة اتسمت بالفشل الفني والانهيار الانضباطي، إذ أنهى الفريق المواجهة بتسعة لاعبين فقط.

الهزيمة التي حملت توقيع السويدي ويليوت سويدبرغ، تعد الأولى لسيلتا في معقل ريال مدريد منذ أكثر من عقدين، لكنها لم تكن سوى بداية العاصفة، إذ خرج الفريق الملكي بملفّات ثقيلة داخل غرفة الملابس.

شبكة «كادينا سير» الإسبانية كشفت عن مفاجأة مدوية: شابي ألونسو رفض دخول غرفة الملابس بعد المباراة ولم يتواصل مع لاعبيه نهائياً.

المعلق الرياضي أنطون مينا قال: «المشهد يتكرر كما حدث في عهد أنشيلوتي الموسم الماضي... الفريق يتلقى تعليمات طوال الأسبوع، ثم يفعل عكسها تماماً في المباراة».

وأضاف: «هناك مشكلة تدريبية واضحة، وربما أيضاً مشكلة في غرفة الملابس».

التوتر بين ألونسو وجوهرة الفريق فينيسيوس ليس جديداً، لكنه بلغ ذروته في الأسابيع الأخيرة.مصادر صحافية أكدت أن العلاقة بين الطرفين مشحونة جداً وأن اللاعبين باتوا في حالة ارتباك تكتيكي داخل الملعب.

ريال مدريد حقق انتصاراً واحداً فقط في آخر خمس مباريات بـ«الليغا»، ليتراجع بفارق أربع نقاط خلف برشلونة.

ورغم ذلك، ظهر ألونسو أمام الإعلام بنبرة تحدٍ: «لا أفكر في الرحيل. نفكر فقط في مباراتنا المقبلة أمام مانشستر سيتي. ما زال الموسم طويلاً ويمكننا العودة. علينا فقط أن نبقى متحدين».

حصيلة ألونسو هذا الموسم تبدو جيدة على الورق: 15 فوزاً من أصل 21 مباراة.

لكن الضغوط داخل غرفة الملابس قد تصبح الخطر الأكبر على المدرب أكثر من النتائج نفسها، خاصة في نادٍ مثل ريال مدريد حيث إدارة النجوم جزء لا يتجزأ من وظيفة المدرب.


صلاح خارج قائمة ليفربول الأوروبية… ومصيره في آنفيلد يزداد غموضاً

النجم المصري محمد صلاح في تدريبات ليفربول اليوم الاثنين (أ.ب)
النجم المصري محمد صلاح في تدريبات ليفربول اليوم الاثنين (أ.ب)
TT

صلاح خارج قائمة ليفربول الأوروبية… ومصيره في آنفيلد يزداد غموضاً

النجم المصري محمد صلاح في تدريبات ليفربول اليوم الاثنين (أ.ب)
النجم المصري محمد صلاح في تدريبات ليفربول اليوم الاثنين (أ.ب)

زاد نادي ليفربول من حدة العاصفة الدائرة حول نجمه المصري محمد صلاح بعدما قرر استبعاده من قائمة الفريق المسافرة إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، عقب تصريحاته النارية التي اتهم فيها النادي والجهاز الفني بمعاملته بشكل غير منصف.

وأكدت مصادر داخل النادي لشبكة «إي إس بي إن» أن القرار جاء بعد التشاور الكامل مع المدرب أرني سلوت، ويهدف إلى تهدئة الأوضاع داخل غرفة الملابس دون توقيع عقوبة رسمية على اللاعب.

ويظل الغموض مسيطراً على موقف صلاح في مباراة الدوري المقبلة أمام برايتون، والتي من المحتمل أن تكون الأخيرة للنجم المصري بقميص ليفربول قبل التحاقه بمعسكر منتخب مصر استعداداً لكأس الأمم الأفريقية.

صلاح، الذي نادراً ما يتحدث إلى الإعلام، صدم الجميع مساء السبت بعد التعادل 3-3 مع ليدز، عندما كشف عن شعوره بأنه «أُلقي تحت الحافلة»، واتهم النادي بعدم الوفاء بالوعود التي تلقاها في الصيف.

وقال صلاح: «هناك من يريد أن يتم تحميل كل اللوم لي. لقد حصلت على وعود في الصيف، والآن أنا على مقعد البدلاء. لا توجد أي علاقة بيني وبين سلوت الآن، ولا أعلم السبب».

وكان صلاح قد جلس على مقاعد البدلاء في آخر ثلاث مباريات، وفقد مكانه الأساسي لأول مرة منذ سنوات طويلة، رغم أنه لعب في 12 مباراة متتالية من بداية الموسم.

وأشارت مصادر داخل ليفربول إلى أن هناك من يعتبر صلاح «منعزلاً»، وله هالة خاصة داخل النادي، وأن رد فعله لم يكن صادماً للبعض.

وفي المقابل، تظهر مؤشرات قوية على أن اللاعب يرى أن مكانته لم تُحترم كما يجب، رغم أنه الهداف التاريخي الأبرز في حقبة ليفربول الحديثة.

في الصيف الماضي، وقع صلاح عقداً جديداً ليصبح الأعلى أجراً في تاريخ النادي (نحو 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً). احتفظ النادي به حتى وهو في سن الـ32 لاعتبارات فنية، وتسويقية، وتاريخية، خاصة أن تركه يرحل مجاناً كان ليُسبب ضجة جماهيرية هائلة.

لكن تصريحات صلاح الأخيرة توحي بأنه يعتقد أن النادي ربما بدأ يفكر في التخلص منه تدريجياً.

قبل أسابيع قليلة فقط، كان رحيل صلاح في منتصف الموسم أمراً غير وارد. أما اليوم، فالسيناريو يبدو مطروحاً بقوة إذا استحالت إعادة العلاقة مع الجهاز الفني.

المصادر داخل ليفربول تؤكد أن النادي راغب في التعامل مع الأزمة بهدوء، لكن اختيار سلوت على حساب نجم بحجم صلاح سيكون في النهاية قراراً استراتيجياً.

الخيار الأبرز بلا شك هو الدوري السعودي، حيث أندية مثل الهلال، والاتحاد، وربما القادسية مستعدة مالياً. لكن انتقال صلاح إلى السعودية الآن قد يُعد بمثابة «استسلام» خارج أوروبا، وهو ما ربما لا يناسب طموحه.

في المقابل، تشير تقارير إلى اتصالات من جانب وكيله مع أندية في الدوري الإيطالي، باعتباره السوق الأوروبية الأكثر قابلية لاستقبال لاعب بعمر 33، وبراتب ضخم.

أما باريس سان جيرمان، فلا يفكر في ضمه إلا عبر انتقال حر.

لا يوجد بديل مشابه لصلاح، لكن ليفربول يدرس تعويض السرعة والقدرة على صناعة الفارق عبر خيارات هجومية، أبرزها: الغاني أنطوان سيمينيو (لاعب بورنموث)، والذي يملك بنداً للرحيل بـ60 مليون باوند، ولن يشارك في كأس أفريقيا، ما يجعله خياراً جذاباً. كما طُرحت أسماء أخرى في السوق، لكن المصادر تؤكد أن سيمينيو هو المرشح الأكثر واقعية.

رغم الضغط الجماهيري، فإن إدارة ليفربول ما زالت تثق في المدرب الهولندي. وتعتبر أن تصريحات صلاح وضعته في موقف صعب، لكنها لا ترى أن المدرب أخطأ في التعامل.

ومع ذلك، لا يمكن تجاهل أن هزيمة الفريق أمام أيندهوفن الشهر الماضي كان يُنظر إليها داخل النادي على أنها نقطة تحول مقلقة على مستوى الأداء.

ما هو مؤكد الآن أن القصة لم تنتهِ بعد... لكن نهايتها قد تكون أقرب مما يتوقع الجميع.


كولو مواني يدعم صفوف توتنهام

الفرنسي راندال كولو مواني في تدريبات توتنهام (رويترز)
الفرنسي راندال كولو مواني في تدريبات توتنهام (رويترز)
TT

كولو مواني يدعم صفوف توتنهام

الفرنسي راندال كولو مواني في تدريبات توتنهام (رويترز)
الفرنسي راندال كولو مواني في تدريبات توتنهام (رويترز)

شارك المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني، المعار من باريس سان جيرمان، في تدريبات توتنهام الاثنين، قبل مواجهة سلافيا براغ التشيكي الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.

ومنح كولو مواني فريقه توتنهام دفعة قوية بعد خروجه مصاباً خلال الفوز بهدفين دون رد على برينتفورد يوم السبت الماضي، مما أثار الشكوك حول جاهزيته.

وشهدت الحصة التدريبية المفتوحة غياب كل من ديستيني أودوغي وبرينان جونسون، إذ يعاني أودوغي من إصابة في الأنسجة الرخوة، وفق ما أكده المدرب توماس فرانك عقب مباراة برينتفورد، بينما تخلف جونسون عن المران رغم وجوده على مقاعد البدلاء في اللقاء الأخير.

كما ظهر جيمس ماديسون بشكل مفاجئ خلال التدريب، حيث لم يشارك في التدريبات، بل جاء لمصافحة مدربه فرانك، في ظل مواصلته برنامج التأهيل من إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في أغسطس (آب) الماضي.