ترمب يطالب الاحتياطي الفيدرالي مجدداً بخفض أسعار الفائدة

ترمب يستمع إلى أحد المتحدثين بالمكتب البيضاوي في واشنطن (رويترز)
ترمب يستمع إلى أحد المتحدثين بالمكتب البيضاوي في واشنطن (رويترز)
TT

ترمب يطالب الاحتياطي الفيدرالي مجدداً بخفض أسعار الفائدة

ترمب يستمع إلى أحد المتحدثين بالمكتب البيضاوي في واشنطن (رويترز)
ترمب يستمع إلى أحد المتحدثين بالمكتب البيضاوي في واشنطن (رويترز)

طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاحتياطي الفيدالي، السبت، بخفض أسعار الفائدة «عاجلاً وليس آجلاً».

وأبقى «المركزي الأميركي» أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الأخير، رغم دعوات ترمب لخفض الفائدة وانتقاده جيروم باول.

وقال ترمب على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، إن هناك إجماعاً على ضرورة أن يخفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة بشكل عاجل، عدا رئيس المجلس جيروم باول.

وأضاف: «باول، الرجل الذي اشتهر بتأخره، سيُخفق على الأرجح مرة أخرى، ولكن مَن يدري؟».

وانتقد ترمب أيضاً سلسلة متاجر «وول مارت» للبيع بالتجزئة، وقال يجب أن «تبتلع الرسوم الجمركية» بدلاً من التذرع بالرسوم المفروضة على البضائع المستوردة في زيادتها للأسعار.

وجاءت تصريحات ترمب رداً على قول أكبر سلسلة متاجر تجزئة عالمياً، قبل أيام، إنها ستضطر للبدء في رفع الأسعار في وقت لاحق هذا الشهر؛ بسبب ارتفاع تكلفة الرسوم الجمركية.

وأضاف ترمب: «يجب أن تتوقف (وول مارت) عن محاولة التذرع بالرسوم الجمركية لرفع الأسعار في جميع أنحاء السلسلة. جنت (وول مارت) مليارات الدولارات العام الماضي، أكثر بكثير مما كان متوقعاً».

وأوضح: «(وول مارت) والصين فيما بينهما، يجب -كما يقال- أن، يبتلعا الرسوم الجمركية، وألا يفرضا على العملاء الكرام أي شيء».


مقالات ذات صلة

مرشح ترمب الأبرز لـ«الفيدرالي» يَعِد باستقلالية البنك

الاقتصاد كيفن هاسيت يتحدث أمام كاميرا تلفزيونية في البيت الأبيض في 13 نوفمبر 2025 (رويترز)

مرشح ترمب الأبرز لـ«الفيدرالي» يَعِد باستقلالية البنك

أكد كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي دونالد ترمب والمرشح الأبرز لتولي رئاسة مجلس «الفيدرالي»، أن المهمة الأساسية للمركزي تكمن في إظهار استقلاليته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أميركا اللاتينية أحد مؤيدي الحكومة يلوّح بيده خلال احتجاج على احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية في كاراكاس (رويترز) play-circle

حلفاء فنزويلا يدعمون رئيسها مع زيادة التوتر مع واشنطن

عبّر الحلفاء الإقليميون لفنزويلا عن دعمهم للحكومة خلال قمة عُقدت أمس (الأحد)، منددين باحتجاز إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لناقلة نفط الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
المشرق العربي الرئيس السوري أحمد الشرع (أ.ف.ب)

الشرع يقدّم تعازيه لترمب بعد مقتل أميركيين بهجوم في تدمر

قالت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، إن الرئيس الشرع بعث ببرقية تعزية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني في مدينة تدمر السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في حديقة البيت الأبيض (رويترز) play-circle

ترمب: «ضرر كبير» سيلحق بالمتورطين في هجوم تدمر

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، الأشخاص المتورطين في هجوم أدى لمقتل جنود أميركيين في سوريا بـ«ضرر كبير سيلحق بهم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال حديثها في مهرجان «أتريو» الذي ينظمه حزبها «إخوة إيطاليا» (أ.ف.ب) play-circle

ميلوني: على أوروبا أن تتقبل استراتيجية ترمب للأمن القومي الجديدة

وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني استراتيجية الأمن القومي الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنها بمثابة دعوة للاستيقاظ لأوروبا.

«الشرق الأوسط» (روما)

الروبية الهندية تسجل مستوى قياسياً منخفضاً وسط جمود المفاوضات التجارية

رجل يَعدّ أوراقاً نقدية هندية داخل متجر في مومباي (رويترز)
رجل يَعدّ أوراقاً نقدية هندية داخل متجر في مومباي (رويترز)
TT

الروبية الهندية تسجل مستوى قياسياً منخفضاً وسط جمود المفاوضات التجارية

رجل يَعدّ أوراقاً نقدية هندية داخل متجر في مومباي (رويترز)
رجل يَعدّ أوراقاً نقدية هندية داخل متجر في مومباي (رويترز)

انخفضت قيمة الروبية الهندية، يوم الاثنين، إلى مستوى قياسي منخفض، متأثرةً بجمود المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، واستمرار تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية الخارجة من أسواق الأسهم والسندات المحلية.

وتراجعت الروبية بنسبة 0.3 في المائة لتصل إلى 90.74 مقابل الدولار الأميركي، متجاوزةً أدنى مستوى تاريخي سابق لها عند 90.55 الذي سُجل في 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وأفاد أربعة متداولين، لوكالة «رويترز»، بأن العملة، التي تُعدّ الأسوأ أداءً في آسيا، هذا العام، تجنبت خسائر أكبر بفضل احتمال تدخل البنك المركزي.

وهبطت الروبية بنحو 6 في المائة مقابل الدولار منذ بداية العام، حيث أثّرت الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة التي تصل إلى 50 في المائة على الصادرات الهندية، ما قلّل جاذبية الأسهم المحلية للمستثمرين الأجانب. وباع المستثمرون الأجانب أسهماً هندية بقيمة صافية تزيد عن 18 مليار دولار حتى الآن في عام 2025، لتصبح الهند واحدة من أكثر الأسواق تضرراً من تدفقات رؤوس الأموال الخارجة. كما باع المستثمرون الأجانب سندات صافية بقيمة تزيد عن 500 مليون دولار أميركي في ديسمبر.

وأوضح أحد المتعاملين في بنك بمومباي أن تصريحات كبير المستشارين الاقتصاديين في الهند، التي أشار فيها إلى أن الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة لن يُبرَم، على الأرجح، قبل مارس (آذار) المقبل، أثّرت سلباً على المعنويات، وظلت التدفقات الخارجة شبه ثابتة.

وفي الوقت نفسه، من غير المتوقع أن تُبرم الهند والاتحاد الأوروبي اتفاقاً تجارياً نهائياً قبل نهاية العام، وفقاً لوكالة «بلومبيرغ». وبذلك لم تستفد الروبية من ضعف الدولار بشكل عام، رغم انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 1.1 في المائة حتى الآن هذا الشهر.

وقال أنيل بهانسالي، رئيس قسم الخزينة في شركة «فينريكس» للاستشارات المالية: «يقع مستوى الدعم التالي للروبية عند 90.80، وبعده قد نشهد تقاطعاً بين مستوييْ 91 و92. من الواضح أن بنك الاحتياطي الهندي يترك السوق تحدد السعر، ويتدخل فقط للسيطرة على أي تقلبات مُفرطة».

وأشار محللون ببنك «إيه إن زد» إلى أنه في حال إبرام اتفاق تجاري بين الهند والولايات المتحدة، قد يدعم ذلك انتعاش الروبية بسرعة، إلا أن قوتها قد تتراجع إذا اختار بنك الاحتياطي الهندي إعادة بناء الاحتياطات عبر شراء الدولار. وبلغت احتياطات الهند من النقد الأجنبي 687.3 مليار دولار حتى 5 ديسمبر، بانخفاض عن ذروتها البالغة 703 مليارات دولار التي سُجلت في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتأثر مؤشرا الأسهم الرئيسيان في الهند؛ مؤشر بورصة «بومباي سينسيكس» و«نيفتي 50»، بانخفاض بنسبة 0.2 في المائة لكل منهما، نتيجة خسائر الأسهم الإقليمية، في ظل معنويات فاترة قبيل أسبوع حافل بإصدارات البيانات الاقتصادية والاجتماعات المرتقبة للبنوك المركزية.

المستثمرون الأجانب يبيعون السندات الهندية بأكبر وتيرة

على صعيد آخر، أظهر المستثمرون الأجانب في السندات الحكومية الهندية حذراً، الأسبوع الماضي، حيث باعوا أكبر كمية من السندات المرتبطة بالمؤشرات العالمية منذ أكثر من ستة أشهر، وسط تراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة، واستمرار وفرة المعروض من السندات، وضعف الروبية.

وأظهرت بيانات غرفة المقاصة أن صافي مبيعات الصناديق الأجنبية من السندات المرتبطة بالمؤشرات العالمية تجاوز 54.3 مليار روبية (نحو 600 مليون دولار)، في أسوأ موجة بيع منذ الأسبوع المنتهي في 30 مايو (أيار).

ويملك الأجانب حالياً أقل من 3.5 في المائة من إجمالي السندات الهندية، وتسعى نيودلهي إلى رفع هذه النسبة، مع توقع زيادة الاقتراض الحكومي خلال السنوات المقبلة، وسعي البنوك لتقليص حيازاتها لتلبية الطلب المتزايد على الائتمان. وتسهم التدفقات الأجنبية المستمرة في دعم العملة المحلية وتعزيز فرص إدراجها في المؤشرات العالمية.

وخفّض المستثمرون الأجانب مراكزهم في السندات ذات آجال الاستحقاق القصيرة والطويلة، حيث بلغ صافي مبيعاتهم 27 مليار روبية في سندات عام 2053، و14.8 مليار روبية في سندات عام 2027، في حين انخفض إجمالي حيازاتهم من السندات المرتبطة بالمؤشرات بمقدار 17 نقطة أساس، الأسبوع الماضي، ليصل إلى 6.85 في المائة.

وقال وونتاي كيم، مدير المحافظ بشركة «ويسترن» لإدارة الأصول: «اتفاقية تجارية ثنائية محتملة مع الولايات المتحدة، إلى جانب إدراج السندات في مؤشر بلومبرغ العالمي الإجمالي، مِن شأنهما تحسين التدفقات المالية مستقبلاً. لن نُحوّل استثماراتنا من السندات الهندية المقوَّمة بالعملة المحلية إلى السندات الآسيوية المقوَّمة بالعملات الصعبة».

وأضاف ييفي دينغ، مدير محافظ أول قسم الدخل الثابت بشركة «إنفيسكو»: «لقد أصبحنا أكثر تفاؤلاً تجاه السندات الهندية مع انخفاض أسعار كل من السندات والروبية الهندية. ونتوقع أن يُسهم الإعلان المحتمل عن اتفاقيات تجارية أفضل بين الولايات المتحدة والهند في تعزيز أداء سندات الروبية بشكل ملحوظ».

وفي السوق، ارتفعت عوائد السندات الحكومية الهندية، الأسبوع الماضي، حيث قفز عائد السندات القياسية لأجَل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس، مسجلاً أكبر زيادة أسبوعية خلال أربعة أشهر.

ويراقب المستثمرون الأجانب، الآن، مشتريات بنك الاحتياطي الهندي من سوق السندات وهدف الاقتراض للعام المالي المقبل.


كوريا الجنوبية تسعى لتوقيع اتفاقيات تجارية مع الدول الأفريقية

شاحنات متوقفة بمحطة الحاويات الداخلية في أويوانغ بكوريا الجنوبية (رويترز)
شاحنات متوقفة بمحطة الحاويات الداخلية في أويوانغ بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

كوريا الجنوبية تسعى لتوقيع اتفاقيات تجارية مع الدول الأفريقية

شاحنات متوقفة بمحطة الحاويات الداخلية في أويوانغ بكوريا الجنوبية (رويترز)
شاحنات متوقفة بمحطة الحاويات الداخلية في أويوانغ بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال بارك جونغ سونغ، نائب وزير التجارة الكوري الجنوبي، الاثنين، إن كوريا الجنوبية ستسعى لتوقيع اتفاقيات تجارية مع الدول الأفريقية، بالإضافة إلى العمل على تعزيز الروابط في سلاسل الإمداد من أجل المعادن المهمة والتصنيع.

ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن سونغ القول خلال خطابه الافتتاحي بمنتدى كوريا - أفريقيا بشأن التعاون التجاري والصناعي: «في ظل التحديات في البيئة التجارية العالمية، يُعدّ التعاون بين كوريا الجنوبية وأفريقيا خياراً حكيماً يمكن أن يعزز النمو للجانبين ويحول الأزمات فرصاً».

وأضاف أن الحكومة سوف تسعى بقوة لتوقيع اتفاقيات مع الدول الأفريقية و«تعزيز التعاون في سلاسل الإمداد في قطاع المعادن والتصنيع المهم».

وحضر المنتدى في سيول نحو 100 مسؤول من الجانبين، بينهم مبعوثون أجانب من 12 دولة أفريقية وشخصيات من عالم الأعمال، حسبما قالت وزارة التجارة والصناعة والموارد.


النفط يرتفع في بداية تعاملات الأسبوع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات

حفارا نفط في كاليفورنيا (رويترز)
حفارا نفط في كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يرتفع في بداية تعاملات الأسبوع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات

حفارا نفط في كاليفورنيا (رويترز)
حفارا نفط في كاليفورنيا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات جلسة يوم الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، لتعوض جزءاً من انخفاضها بنسبة 4 في المائة الأسبوع الماضي، إذ طغت المخاوف من احتمال تعطل الإنتاج بسبب تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا على المخاوف المستمرة من فائض المعروض وتأثيرات اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 61.37 دولار للبرميل عند الساعة 00:55 بتوقيت غرينتش، بينما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 57.67 دولار للبرميل.

وقال تسويوشي أوينو كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث «إن إل آي»، وفقاً لـ«رويترز»: «تأرجحت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا بين التفاؤل والحذر، في حين تتصاعد التوترات بين فنزويلا والولايات المتحدة، مما يثير مخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات».

وعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التخلي عن طموح بلاده للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي خلال محادثات استمرت خمس ساعات مع المبعوثين الأميركيين في برلين الأحد. ومن المقرر استئناف المفاوضات اليوم الاثنين.

وقال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف: «تم إحراز تقدم كبير»، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

ويوم الجمعة، أعلن الجيش الأوكراني عن هجوم على مصفاة نفط روسية رئيسية في ياروسلافل شمال شرقي موسكو، وقالت مصادر في القطاع إن المصفاة أوقفت الإنتاج.

ومن المرجح أن تنخفض إيرادات النفط والغاز الحكومية الروسية في ديسمبر (كانون الأول) الحالي بنحو النصف، مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 410 مليارات روبل (5.12 مليار دولار)، وذلك نتيجةً لانخفاض أسعار النفط الخام وارتفاع قيمة الروبل، وفقاً لحسابات «رويترز» الصادرة يوم الجمعة.

وقد يُسهم اتفاق سلام محتمل في زيادة إمدادات النفط الروسية، الخاضعة حالياً لعقوبات من الدول الغربية.

وفي غضون ذلك، وعدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو يوم الجمعة بالتغيير السياسي بعد مغادرتها البلاد سراً لتسلم جائزة نوبل للسلام، في ظل تصاعد تداعيات احتجاز إدارة ترمب لناقلة نفط الأسبوع الماضي.

ووفقاً لبيانات الشحن ووثائق ومصادر بحرية، انخفضت صادرات النفط الفنزويلية بشكل حاد بعد عملية الاحتجاز وفرض عقوبات جديدة على شركات الشحن والسفن التي تتعامل مع فنزويلا في أميركا اللاتينية.

وعلى صعيد المعروض، خفضت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي عدد منصات حفر النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت شركة «بيكر هيوز»، وهي واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا وخدمات الطاقة وحقول النفط.