سعت حركة «حماس»، أمس، إلى تعجّل الرد الأميركي على «المبادرة الإيجابية» التي قدمتها لإدارة الرئيس دونالد ترمب بإفراجها، الاثنين الماضي، عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل أيضاً الجنسية الأميركية، عيدان ألكسندر.
وكان ألكسندر آخر أسير أميركي حيّ في قبضة «حماس» التي، قالت أمس، إنها تتوقع بناءً على التفاهمات مع الولايات المتحدة بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري، والدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم، وإجراء مفاوضات شاملة حول جميع القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
غير أن المفاوضات التي انطلقت في الدوحة، غداة إطلاق سراح ألكسندر، بحضور ممثلين عن «حماس» وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لم تثمر بعد اتفاقاً، وأفادت التقارير بأنها باتت تتسم بالتعقيد.
وبموازاة ذلك، سعت إسرائيل إلى تصعيد غاراتها في أنحاء متفرقة من غزة، مخلفةً أعداداً كبيرة من الضحايا.
وقتلت الغارات الإسرائيلية، أمس، أكثر من 100 فلسطيني، فيما توجد حالات حرجة بين المصابين وآخرين تحت الأنقاض، وارتفع إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 لأكثر من 53 ألفاً.
