«بطولة أرامكو كوريا للغولف»: كيم تسجل فوزها الـ25... وتتوَّج باللقب

سيوجين بارك البالغة 17 عاماً كانت من أبرز النجوم المحليين (غولف السعودية)
سيوجين بارك البالغة 17 عاماً كانت من أبرز النجوم المحليين (غولف السعودية)
TT

«بطولة أرامكو كوريا للغولف»: كيم تسجل فوزها الـ25... وتتوَّج باللقب

سيوجين بارك البالغة 17 عاماً كانت من أبرز النجوم المحليين (غولف السعودية)
سيوجين بارك البالغة 17 عاماً كانت من أبرز النجوم المحليين (غولف السعودية)

قدمت هيو غو كيم أداءً احترافياً ومتوازناً لتحتفظ بلقبها في «بطولة أرامكو كوريا» ضمن سلسلة صندوق الاستثمارات العامة العالمية، مسجلة فوزها الاحترافي الخامس والعشرين بعد جولة نهائية بـ69 ضربة لتنهي البطولة بمجموع 7 ضربات تحت المعدل في ملعب نيو كوريا كونتري كلوب.

البطلة المحلية، التي فازت في النسخة السابقة بفارق 3 ضربات عن الإنجليزية تشارلي هال عام 2024، عادت مرة أخرى إلى دائرة الفائزين في كوريا الجنوبية، وهذه المرة بتفوقها بفارق ضربتين على السويسرية كيارا تامبورليني في عرض رائع. وتبعتها طوال الأسبوع قاعدة جماهيرها الوفية «شوتينغ ستار»، الذين حضروا بأعداد كبيرة لدعم لاعبتهم المفضلة، ولم تخيب آمالهم، إذ قدمت أداءً مميزاً جديداً رسم البسمة على وجوه الجماهير المحلية.

وبعد جولتها، قالت: «من الرائع جداً أن أفوز هنا مرة أخرى، وأدافع عن لقبي بنجاح. هذه البطولة منحتني كثيراً من الذكريات الجميلة، وأنا ممتنة جداً لدعم جماهيري. أكرر كلمة (السعادة) مراراً فقد شعرت كأنه عيد ميلادي طوال الأسبوع! بدلاً من التركيز على المنافسات، حاولت أن أركز على لعبي فقط. شعرت بأن أدائي لم يكن في مستواه المعهود، وكنت بحاجة لرفعه. في لحظة ما، سئلت إن كنت متوترة، ووقتها أدركت أن مستواي ليس كما يجب، وكانت تلك لحظة فارقة ساعدتني على إعادة التركيز».

وتابعت: «ما ركزت عليه لم يكن من يلاحقني، بل أن أرتقي لأداء يتماشى مع توقعاتي لنفسي. كنت أعلم أنني لست في أفضل حالاتي، لذلك ركزت على استعادة إيقاعي، ولعبت بطريقتي المعتادة».

تنظَّم البطولة من قِبل «غولف السعودية»، وهي جزء من سلسلة «بي آي إف» العالمية المُعلنة حديثاً، وهي مبادرة جديدة من 5 بطولات ضمن الجولة الأوروبية للسيدات «إل إي تي» مع صندوق الاستثمارات العامة بوصفه شريكاً رئيسياً؛ ما يؤكد التزام «بي آي إف» طويل الأمد بدعم نمو رياضة المرأة.

كيم سجلت فوزها الاحترافي الخامس والعشرين (غولف السعودية)

وكان هذا هو الفوز الثاني لكيم في موسم 2025 بعد فوزها بـ«بطولة فورد» المقدمة من «وايلد هورس باس» ضمن جولة «إل بي جي آي» في مارس (آذار)، والثالث لها في الجولة الأوروبية للسيدات «إل إي تي». وعند سؤالها عن مشجعيها وكيف ستحتفل الليلة، قالت: «الغولف هو عملي، وقد يكون مرهقاً، لكن بفضل جماهيري أستطيع أن أتخلص من هذا التوتر وأستمتع باللعبة. عشت اللحظة، واستمتعت اليوم حقاً. سأحتفل الليلة مع عائلتي».

سيوغين بارك، الكورية الجنوبية البالغة من العمر 17 عاماً، كانت من أبرز النجوم المحليين أيضاً في ملعب «نيو كوريا كونتري كلوب»، حيث سجلت جولة نهائية رائعة بـ65 ضربة (7 ضربات تحت المعدل) لتنهي البطولة عند 4 ضربات تحت المعدل بفارق ضربة واحدة فقط خلف كيارا تامبورليني، وضربتين أمام النمساوية إيما سبيتز التي حلت رابعة. بارك التي تعد هيو غو كيم مثلها الأعلى، تحدثت عن شعورها بالمنافسة إلى جانب لاعبتها المفضلة، وقالت: «قدوتي هي هيو غو كيم. أتيحت لي الفرصة للعب معها في بطولة بي إم دبليو للسيدات قبل عامين، وقد تركت فيَّ انطباعاً قوياً، ومنذ ذلك الحين وأنا أعدها مثلي الأعلى». اللعب في بطولات دولية كهذه كهواة هو تجربة قيّمة جداً. اللاعبات الأخريات كن ودودات ومرحبات، وهذا ما جعل البطولة أكثر متعة».

نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية»، يرى أن عام 2025 سيكون مليئاً بالإثارة لغولف السيدات، وقال: «اختتام سلسلة (بي آي إف) العالمية في سيول يمثل خطوة جريئة جديدة نحو مستقبل غولف السيدات. تطور هذه السلسلة، الذي يوفر المزيد من الفرص وجوائز مالية أعلى للاعبات، يعكس الزخم المتزايد لغولف السيدات عالمياً. كما يؤكد هذا التقدم التزامنا بتوسيع الاستثمارات الرياضية، وتطوير أسس اللعبة؛ ما يعزز مكانتها بوصفها رياضة شاملة ومستدامة». ما أظهره هذا الأسبوع بالفعل هو أن الغولف ليس مجرد رياضة بل هو جسر يربط الناس والثقافات والأعمال والصناعات حول العالم. ومن خلال استضافة بطولات عالمية في دول مثل كوريا، بتاريخها الحافل بالنجاح والإصرار داخل وخارج الملعب، يمكننا مواصلة هذه الشراكات والتجارب القيمة بينما نعمل على إلهام الجيل المقبل في السعودية من خلال تعزيز البنية التحتية للرياضة، وخلق فرص جديدة للنمو والتميز».


مقالات ذات صلة

رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يواجه المحاكمة بعد وفاة سباح صغير

رياضة عالمية ياسر إدريس (الشرق الأوسط)

رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يواجه المحاكمة بعد وفاة سباح صغير

عيَّنت وزارة الشباب والرياضة المصرية لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد المصري للسباحة، وتواصلت مع الاتحاد الدولي ​للألعاب المائية للتصديق على هذه الخطوة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الجمهور المغربي حضر بقوة في مباراة الافتتاح (رويترز)

المغرب ومصر يتصدران المشهد الجماهيري في كأس أمم أفريقيا

قدمت الجولة الافتتاحية من كأس الأمم الأفريقية رسالة طمأنة قوية خارج حدود المستطيل الأخضر، حيث أكدت أرقام الحضور الجماهيري المرتفعة، الجاذبية المستمرة للبطولة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أمير عبدو (رويترز)

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة لأمير عبدو.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية تضم الوجهة مسطحات مائية وخضراء ومساحات للفعاليات والأنشطة الرياضية (واس)

«المسار الرياضي» تطلق أيقونتها الجديدة «ذا قروڤ»

افتتحت مؤسسة المسار الرياضي أيقونتها الجديدة «ذا قروڤ»، التي تُعد وجهة حضرية ثقافية مفتوحة بطول 1.2 كيلومتر على طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية النجمة سجل عودة باهتة للأضواء بعد غياب طويل (تصوير: علي خمج)

إدارة النجمة تنهي حالة الصمت بـ «الاستقالة الجماعية»

أعلن مجلس إدارة نادي النجمة استقالته الجماعية بشكل مفاجئ، منهياً حقبة إدارية شهدت عودة النادي التاريخية إلى دوري المحترفين بعد غياب استمر 23 عاماً.

خالد العوني (بريدة)

رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يواجه المحاكمة بعد وفاة سباح صغير

ياسر إدريس (الشرق الأوسط)
ياسر إدريس (الشرق الأوسط)
TT

رئيس اللجنة الأولمبية المصرية يواجه المحاكمة بعد وفاة سباح صغير

ياسر إدريس (الشرق الأوسط)
ياسر إدريس (الشرق الأوسط)

عيَّنت وزارة الشباب والرياضة المصرية لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد المصري للسباحة، وتواصلت مع الاتحاد الدولي ​للألعاب المائية للتصديق على هذه الخطوة، وذلك عقب وفاة الطفل يوسف محمد خلال بطولة وطنية تحت 12 عاماً في وقت سابق من الشهر الحالي.

وتستعد النيابة العامة لمحاكمة عدد من المسؤولين البارزين، بينهم ياسر إدريس، الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد المصري للسباحة ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية.

وقالت ‌الوزارة إنها خاطبت ‌الاتحاد الدولي للألعاب المائية «‌لضمان الالتزام ⁠بالمواثيق ​واللوائح ‌الدولية» مشيرة إلى أنها تراجع حالياً ملفات القضية المحالة من النيابة العامة لتحديد المخالفات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافيها مستقبلاً.

ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من قرار النيابة العامة إحالة إدريس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومديره التنفيذي ورئيس لجنة المسابقات ومدير البطولة والحكم العام ⁠وثلاثة من أفراد طاقم الإنقاذ إلى محاكمة جنائية عاجلة، بتهم «‌الإهمال الجسيم والتقصير في أداء مهام عملهم، مما أدى إلى وفاة الطفل وتعريض حياة المشاركين الآخرين للخطر».

وأظهرت التحقيقات أن يوسف فقد الوعي بعد إنهاء سباق 50 متراً لسباحة الظهر، وسقط في قاع المسبح وظل تحت الماء «لفترة زمنية كافية لامتلاء رئتيه والمجاري التنفسية ​بالمياه، مما أدى إلى توقف عضلة القلب وفشل كامل في وظائف التنفس».

وأكدت النيابة العامة ⁠أنه لا توجد شبهة جنائية في حالة الوفاة، لكنها أشارت إلى أن معظم المسؤولين عن تنظيم البطولة «يفتقرون إلى الخبرة الفنية والدراية التنظيمية اللازمة لإدارة مسابقات السباحة، وعدم اختيار العناصر المؤهلة فنياً واللائقة صحياً، وهو ما أكدته شهادات عدد من أولياء الأمور والقائمين على إدارة المسابح، بشأن عشوائية التنظيم وعدم تناسب أعداد المشاركين مع زمن البطولة والمسابح المخصصة لها».

وأثارت القضية غضباً واسعاً في مصر وأعادت ‌تسليط الضوء على معايير السلامة في البطولات الرياضية. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة اليوم الخميس.


الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
TT

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)
كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2 - 1 أمام ليفربول يوم السبت الماضي في الدوري الإنجليزي ‌الممتاز.

وبعد حصول ‌تشافي سيمونز ‌على ⁠بطاقة ​حمراء ‌في وقت سابق، أنهى توتنهام المباراة بتسعة لاعبين، إذ نال روميرو البطاقة الصفراء الثانية بسبب تدخل على إبراهيما كوناتي في الدقيقة ⁠93.

وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان: «يُزعم أن روميرو ‍تصرف بطريقة غير لائقة من خلال عدم ‍مغادرة الملعب على الفور، و/أو التصرف بشكل تصادمي و/أو عدواني تجاه حكم ​المباراة بعد طرده في الدقيقة 93».

أمام روميرو مهلة ⁠حتى الثاني من يناير (كانون الثاني) للرد على الاتهام.

ويعني الطرد أنه سيغيب عن مباراة واحدة، وهي مواجهة الأحد خارج ملعبه أمام كريستال بالاس.

ويحتل توتنهام المركز الرابع عشر في الدوري برصيد 22 نقطة، متأخراً بفارق ‌17 نقطة عن آرسنال المتصدر.


أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

أمير عبدو (رويترز)
أمير عبدو (رويترز)
TT

أمير عبدو: «التفاصيل الصغيرة» خذلت جزر القمر أمام المغرب

أمير عبدو (رويترز)
أمير عبدو (رويترز)

عقب خوضه بطولة كأس الأمم الأفريقية لأول مرة مع منتخب جزر القمر في نسخة 2021، وقيادته لموريتانيا للتأهل لظهورها الثاني في عام 2023، يشغل أمير عبدو حالياً منصب المدير الفني لنادي حسنية أغادير في الدوري المغربي للمحترفين، وبالتالي فإن مواجهة جزر القمر مع المغرب في افتتاح النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية كان لها مذاق خاص بالنسبة له.

وعن تجربته في متابعة مباراة فريقه السابق جزر القمر ضد المغرب يوم الأحد الماضي، وصف عبدو اللحظة بأنها كانت استثنائية، حيث عاشها بمزيج من المشاعر الجياشة والفخر، وبمنظور المشجع الذي لا يزال يرتبط بعلاقة عميقة مع منتخب بلاده الأم رغم انشغاله بمشروعه الحالي في أغادير.

وقال عبدو في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إن منتخب جزر القمر كان يفتقد إلى الحسم في اللحظات الدقيقة، والدقة في اللمسة الأخيرة، وهو ما حال دون تحقيقه مفاجأة في المباراة الافتتاحية، مشيراً إلى أن التفاصيل الدقيقة هي التي تصنع الفارق في مثل هذه البطولات.

وفي تقييمه لتطور منتخب جزر القمر منذ أن قادهم للتأهل التاريخي الأول لكأس أمم أفريقيا، أكد عبدو أن الفريق واصل نموه، خاصة على مستوى النضج والخبرة الدولية، وأصبح الآن فريقاً يحظى بالاحترام والتقدير، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على هذا المستوى مع الاستمرارية.

وبالنسبة لمستقبل الفريق في البطولة بعد المباراة الأولى، يرى المدرب الفرنسي عبدو صاحب أصول جزر القمر، أن الفرصة لا تزال قائمة، ففي كأس الأمم الأفريقية يمكن للأمور أن تتغير بسرعة إذا تمسك الفريق بقيم التضامن والانضباط والشجاعة.

وأثنى عبدو على أداء المنتخب المغربي والعرض القوي الذي قدمه «أسود الأطلس»، واصفاً إياهم بالفريق المنظم الذي يمتلك جودة عالية على المستويين الفردي والجماعي، مما يجعله مرشحاً بارزاً للظفر باللقب.

ومن خلال موقعه الحالي كمدرب في المغرب، أشاد عبدو بقوة الدوري المغربي وبنيته التحتية المتطورة والرؤية طويلة الأمد التي تفسر النتائج القوية للكرة المغربية قارياً وعالمياً، مؤكداً أن تنظيم نسخة 2025 من كأس الأمم الأفريقية يعكس رغبة حقيقية في تقديم بطولة حديثة واحترافية تضاهي المسابقات الدولية الكبرى.

وفيما يتعلق بمستقبله المهني وإمكانية عودته لتدريب المنتخبات الوطنية، أشار عبدو إلى أن المستقبل يظل مفتوحاً على كل الاحتمالات، ففي الوقت الذي يركز فيه حالياً على عمله مع حسنية أغادير، يبقى تدريب المنتخبات شرفاً ومشروعاً يثير اهتمامه متى توفرت الظروف الملائمة.

وعلق عبدو على مقترح إقامة كأس أمم أفريقيا كل أربع سنوات معتبراً إياه نقاشاً مثيراً للاهتمام قد يمنح البطولة قيمة أكبر وتحضيراً أفضل، مع ضرورة الحذر من أن يؤثر ذلك سلباً على وتيرة تطور الكرة الأفريقية وزخم المنتخبات الوطنية.