القوة المالية للدوري الإنجليزي تزداد قوة

بعد ضمان مشاركة 6 أندية بدوري أبطال أوروبا


تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على توتنهام في النهائي سيضمن لمانشستر يونايتد مكاناً في دوري الأبطال بعد موسمه المخيب (أ.ب)
تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على توتنهام في النهائي سيضمن لمانشستر يونايتد مكاناً في دوري الأبطال بعد موسمه المخيب (أ.ب)
TT

القوة المالية للدوري الإنجليزي تزداد قوة


تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على توتنهام في النهائي سيضمن لمانشستر يونايتد مكاناً في دوري الأبطال بعد موسمه المخيب (أ.ب)
تأهله إلى نهائي الدوري الأوروبي وفوزه على توتنهام في النهائي سيضمن لمانشستر يونايتد مكاناً في دوري الأبطال بعد موسمه المخيب (أ.ب)

ضمان الأندية الإنجليزية زيادة حصتها في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل إلى 6 مقاعد، عزّز من القوة المالية للدوري الإنجليزي الممتاز على باقي أندية أوروبا. وتأهل مانشستر يونايتد وتوتنهام إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد فوزهما على حساب أتلتيك بلباو الإسباني، وبودو غليمت النرويجي على الترتيب. يونايتد أطاح ببلباو برباعية مقابل هدف في الإياب بعد فوزه ذهاباً بثلاثية نظيفة. أما توتنهام فكرر فوزه أمام بودو غليمت بهدفَيْن نظيفَيْن بعد فوزه ذهاباً على ملعبه في لندن بثلاثية مقابل هدف. ويشارك بطل بطولة الدوري الأوروبي في دوري أبطال أوروبا، وبالتالي تأكد مشاركة أحدهما الموسم المقبل في البطولة الأكبر بالقارة العجوز.

وأسهمت نتائج مانشستر يونايتد وتوتنهام الجيدة في أوروبا، رغم معاناتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز، أيضاً في قوة موسم الأندية الإنجليزية بشكل جماعي؛ إذ تأهل تشيلسي كذلك يوم الخميس الماضي إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وسيواجه ريال بيتيس.

وقال خبير الشؤون المالية لكرة القدم، خلال لقاء من بودكاست «ذي برايس أوف فوتبول»، كيران ماغوير: «وزن المال في الدوري الإنجليزي الممتاز يعني أن الفرق التي لا تؤدي بشكل جيد؛ مثل: تشيلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، لديها ميزانيات تعادل أضعاف ميزانيات الأندية التي تتنافس معها». وكانت فرق الدوري الإنجليزي ضمنت قبل أسابيع أحد مقعدي دوري أبطال أوروبا الإضافيين، اللذَيْن يمنحهما الاتحاد الأوروبي (يويفا) الآن إلى أفضل الدول أداء كل عام.

وهيمنت إنجلترا على الأدوار الإقصائية في المواسم الأوروبية من قبل في 2021 و2019 و2008، ولكن إسبانيا في 2016 ربما كانت الأفضل. وجاءت زيادة فرق إنجلترا في الوقت المثالي. صندوق الجوائز الخاص بـ«يويفا» للمسابقات الثلاث زاد بنسبة 25 في المائة؛ ليصل إلى أكثر من 3.3 مليار يورو (3.7 مليار دولار) هذا الموسم، بفضل الاتفاقيات التجارية الجديدة الخاصة بنظام الفرق الـ36 الموسع.

ويجب أن يضمن الآن التأهل إلى مرحلة الأدوار الإقصائية لأي نادٍ إنجليزي ما لا يقل عن 100 مليون يورو (112 مليون دولار) من «يويفا». أما الفائز باللقب فيمكنه الحصول على 160 مليون يورو (180 مليون دولار)، مقارنة بـ139 مليون يورو (156 مليون دولار) التي حصل عليها ريال مدريد في الموسم الماضي.

كان باير ليفركوزن الألماني هو أعلى من حقّق إيرادات من الدوري الأوروبي في العام الماضي، حيث حصل على 41 مليون يورو (46 مليون دولار)، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الإيرادات لكل من مانشستر يونايتد وتوتنهام أيضاً. ويترجم ذلك إلى مزيد من المال الذي يذهب إلى إنجلترا هذا الموسم، وفرص أكبر لكسب الأموال في الموسم المقبل -مع وجود تسعة فرق إجمالاً في المسابقات الأوروبية، مقارنة بسبعة فقط من ألمانيا وإيطاليا- ودائرة مالية مثالية في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لديه وفرة كبيرة من الأموال الناتجة عن صفقات البث العالمية.

كانت القوة المالية الجبارة لكرة القدم الإنجليزية أحد العوامل التي دفعت أندية مثل ريال مدريد، وبرشلونة الذي يعاني مالياً، ويوفنتوس، إلى إطلاق مشروع دوري السوبر الأوروبي قبل أربع سنوات، وهو المشروع الذي فشل في نهاية المطاف. ومنذ عام 2018، كان يتم منح أربعة مقاعد مضمونة في دوري أبطال أوروبا إلى الدول الأربع الأعلى تصنيفاً من قِبل «يويفا»، بناء على نتائج أنديتها مجتمعة خلال خمسة مواسم أوروبية. وهذه الدول كانت دائماً إنجلترا، وإسبانيا، وإيطاليا وألمانيا منذ عام 2008.

وجعلت زيادة عدد الفرق بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم إلى 36 فريقاً من 32 فريقاً، «يويفا» يمنح، بالاتفاق مع رابطة الأندية الأوروبية، مقعداً إضافياً لبلدَيْن حققت فرقهما أفضل أداء في الموسم الأوروبي السابق. هذا الموسم، كان لدى إنجلترا مجموع نقاط تصنيف ضخم يبلغ 28.892، أو ما يُعرف بـ«المعامل» وفقاً لمصطلحات «يويفا». وهذا يفوق إسبانيا بنحو 5 نقاط، أي ما يعادل 17 في المائة. ويحصل بطل الدوري الأوروبي على مقعد مباشر في النسخة التالية من دوري الأبطال منذ عام 2015، وهذا هو الخيار الأخير المتاح لمانشستر يونايتد وتوتنهام، الموجودَيْن في المركزَيْن الخامس عشر والسادس عشر على الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكانت إسبانيا هي أول دولة تحصل على خمسة مقاعد في دوري أبطال أوروبا، في موسم (2015 - 2016). الآن إنجلترا وضعت مستوى جديداً. كان المدير الفني السابق لفريق آرسنال الإنجليزي، أرسين فينغر، قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن مانشستر يونايتد وتوتنهام لا يستحقان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال فينغر لشبكة قنوات «بي إن سبورتس»: «ينبغي أن يتأهلا مباشرة إلى الدوري الأوروبي مرة أخرى، وليس من الضروري أن يتأهلا إلى دوري الأبطال، خاصة عندما توجد في دوري لديه خمسة مقاعد بالفعل في دوري الأبطال».

قال ماغواير، الأكاديمي في جامعة ليفربول، إن المال يساعد في تفسير سبب وجود نهائي إنجليزي خالص يوم 21 مايو (أيار) في مدينة بلباو الإسبانية. ويُعدّ فريقا مانشستر يونايتد وتوتنهام من بين أكبر 10 أندية في أوروبا من حيث الإيرادات، حيث يحقق يونايتد 867 مليون دولار، وتوتنهام 693 مليون دولار، وفقاً لأبحاث «يويفا»، وهو ما يمكّن الناديين من الاحتفاظ بتشكيلات قوية من اللاعبين.

وأضاف ماغواير: «هذا يعني أنهم يستطيعون تدوير اللاعبين لمواجهة متطلبات اللعب المكثف والتنقل بين أيام الأحد والخميس والأحد، وهو أمر يجد المنافسون فيه صعوبة في مجاراته». ومنافسا مانشستر يونايتد وتوتنهام في قبل نهائي الدوري الأوروبي، أتلتيك بلباو وبودو غليمت من النرويج، كان إجمالي إيراداتهما معاً العام الماضي أقل من ثلث إيرادات توتنهام وحده.


مقالات ذات صلة

إصابة إيزاك في فوز ليفربول الفوضوي تزيد متاعب آرني سلوت

رياضة عالمية ألكسندر إيزاك يخرج من الملعب بمساعدة الفريق الطبي (أ.ف.ب)

إصابة إيزاك في فوز ليفربول الفوضوي تزيد متاعب آرني سلوت

كان من المفترض أن تكون لحظة إحراز ألكسندر إيزاك الهدف في توتنهام هي الشرارة التي تطلق فعلياً موسمه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس فرنك (أ.ف.ب)

توماس فرنك: قرار احتساب هدف إيكيتيكي خاطئ… وتقنية الفيديو لم تُنصفنا

عدّ مدرب توتنهام توماس فرنك أن الهدف الذي سجله هوغو إيكيتيكي خلال خسارة فريقه أمام ليفربول السبت غير صحيح

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فرانك لامبارد (رويترز)

لامبارد يعتذر بعد تسببه في مشاجرة بين لاعبي كوفنتري وساوثهامبتون

قال فرانك لامبارد مدرب كوفنتري سيتي إنه ​تجاوز حدوده بعدما أشعل مواجهة بين لاعبي فريقه ولاعبي مضيفه ساوثهامبتون بإشاراته المتكررة نحو جماهير صاحب الأرض.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سلوت يرى أن أداء ليفربول بدا في التحسن (رويترز)

سلوت: أحاول أن أكون متفائلاً أمام إصابة إيزاك الخطيرة

قال سلوت مدرب ليفربول إن فريقه أظهر علامات تحسن في فوزه 2-1 على توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي، لكنه أعرب عن أسفه للإصابة التي تعرض لها ألكسندر إيزاك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيكتور يوكيريس سجل هدف الفوز لأرسنال (إ.ب.أ)

الدوري الإنجليزي: أرسنال يستعيد الصدارة من شباك إيفرتون

حافظ أرسنال على صدارة الدوري الإنجليزي قبل حلول فترة الأعياد، بانتصاره على مضيفه إيفرتون 1-0 السبت ضمن المرحلة السابعة عشرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«لا ليغا»: أتلتيكو مدريد يفوز بثلاثية في معقل جيرونا

فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: أتلتيكو مدريد يفوز بثلاثية في معقل جيرونا

فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي أتلتيكو مدريد بالفوز على جيرونا (أ.ف.ب)

حقّق فريق أتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً خارج أرضه بالتغلب على جيرونا بنتيجة 3 - صفر ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الإسباني لكرة القدم، الأحد.

تقدم الفريق المدريدي بهدف، سجّله القائد، كوكي، بتسديدة بعيدة المدى بعد مرور 13 دقيقة.

وفي الدقيقة 38، أضاف لاعب الوسط الإنجليزي، كونور غالاغر، الهدف الثاني للفريق المدريدي بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، غيّرت اتجاهها قبل أن تستقر في المرمى.

وبعد تبادل رائع للكرة، توغل الفرنسي المخضرم، أنطوان غريزمان، داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة متقنة بيسراه على يسار الحارس ليمنح الضيوف الهدف الثالث في الدقيقة 92.

وحقّق أتلتيكو مدريد فوزه الثاني توالياً والحادي عشر في مشواره ببطولة الدوري ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثالث.

أما جيرونا، فيقبع في المركز الثامن عشر، بعدما تلقى خسارته الثامنة ليتجمد رصيده عند 15 نقطة، ويبقى في منطقة الأندية المهددة بالهبوط.


مدرب مالي: المغرب المرشح الأوفر حظاً للتتويج بأمم أفريقيا

توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
TT

مدرب مالي: المغرب المرشح الأوفر حظاً للتتويج بأمم أفريقيا

توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)
توم سينتفيت مدرب منتخب مالي (رويترز)

أوضح توم سينتفيت، مدرب منتخب مالي، أن الأجواء في المغرب ممتازة منذ وصول الفريق للمشاركة في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، مشيداً بالبنى التحتية، والملاعب، والفنادق والتنظيم العام للبطولة.

كما أكد المدرب المخضرم ثقته المطلقة في قدرة لاعبيه وطاقمه الفني في المضي قدماً بالمسابقة القارية، التي يحلم الفريق بالتتويج بها لأول مرة، وذلك بعد 15 شهراً من العمل المشترك، مشدداً على أنهم مستعدين لخوض البطولة بكل جدية.

ويستهل منتخب مالي مسيرته في كأس أمم أفريقيا بملاقاة منتخب زامبيا، الاثنين، في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تضم أيضاً منتخبي المغرب وجزر القمر.

أشار سينتفيت إلى صعوبة المجموعة، واصفاً المغرب بالمرشح الأكبر، لكنه شدد على أن منتخب مالي عازم على التأهل للدور الثاني، مع التركيز على كل مباراة وعدم اعتبار أي مواجهة سهلة.

كما وصف المدرب البلجيكي لاعبي القارة السمراء بأنهم من أفضل اللاعبين في العالم، مشيراً إلى أن البطولة تمثل احتفالاً لكرة القدم الأفريقية بكل ألوانها وشغفها.

وقال مدرب منتخب مالي في حوار أجراه مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الأحد، إن كل المنتخبات تطمح للتتويج، لكنه وضع المغرب ضمن أبرز المرشحين نظراً للأداء الممتاز والتنظيم القوي، مع الإشارة إلى قوة منتخبات شمال أفريقيا والدول الكبرى مثل السنغال ونيجيريا.

أوضح سينتفيت: «الأمور جيدة، نعلم أن المغرب يمتلك بنى تحتية جيدة، فهو بلد منظم بشكل ممتاز لكرة القدم، الملاعب رائعة، وأرضيات التدريب ممتازة، وقد سعدنا بالتدريب في ملعب يحتوي على ملاعب، وأتمنى أن يدعمنا بعض المشجعين».

وألمح: «نحن نقيم في فندق جيد بالدار البيضاء، وهذا لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي، فالمغرب بلد رائع، ومنظم جيداً، ويمتلك طرقاً جيدة ومطارات وملاعب وبنى تحتية ممتازة للتدريب، وسيكون هذا الأمر بمثابة تحضيرات جيدة».

كشف سينتفيت: «لم نتدرب كثيراً بسبب التغييرات الأخيرة، ولم يكن من الممكن لنا إجراء معسكر مسبق أو لعب مباراة ودية، ولسنا في أفضل وضع تحضيري كما يفترض وهذا مؤسف. مع ذلك، لدي ثقة كاملة في منتخبنا، نعمل معاً منذ 15 شهراً، لدينا نتائج جيدة، أعرف اللاعبين جيداً وأثق تماماً فيهم وفي الطاقم الفني، وسنكون جاهزين لهذا الموعد».

وبالنظر إلى حظوظ مالي في البطولة، شدد سينتفيت: «يتعين علينا التأهل للدور الثاني مع احترام كامل للمنافسين، قد تكون لدينا (مجموعة الموت)، فالأربعة منتخبات يمكنها التأهل للدور الثاني».

وتابع: «جزر القمر منتخب جيد، فقد فازوا في التصفيات أمام تونس، وجامبيا ومدغشقر. زامبيا بلد كبير دائماً في كرة القدم الأفريقية، والمغرب هو المرشح الأكبر. هناك أربعة منتخبات يمكنها التأهل للدور الثاني، لكن نحن هنا للبقاء طويلاً».

وأكد: «لا يمكننا التفكير أن التأهل مستحيل، علينا التأهل للدور الثاني ويجب أن نكون مركزين لكل مباراة. يجب أن نكون مستعدين جيداً، ولا يمكن اعتبار أي مباراة سهلة، فكل مباراة في هذه المنافسة صعبة، لكني واثق من منتخبنا، وسنصل إلى الدور الثاني بنسبة 100في المائة».

وعن المنتخب الذي يرشحه للفوز باللقب، رد سينتفيت قائلاً: «أعتقد أن كل المنتخبات الـ24 تطمح للفوز باللقب. هناك منتخبات ذات جودة عالية، وربما 12 بلداً فقط يمكن أن يفوز باللقب. نحن من المنتخبات التي لدينا فرصة جيدة وكل شيء يسير على ما يرام».

واستطرد: «المرشح الأكبر هو المغرب، فهم يلعبون على أرضهم، ولديهم أفضلية اللعب في ظروف مثالية ومع دعم الجماهير. أيضاً، منتخب المغرب بعد كأس العالم احتل المركز الرابع في قطر، وتطورت كرة القدم لديهم، ومنتخب أقل من 20 سنة هو بطل العالم، مع كل التنظيم والبنية والجودة الفردية لكل لاعب، المغرب ربما يكون المرشح الأكبر، لكن ليس دائماً المرشح الأكبر هو مَن يفوز».

واختتم مدرب المنتخب المالي تصريحاته قائلاً: «أعتقد أن جميع بلدان شمال أفريقيا قوية، وقد رأينا ذلك أيضاً في قطر مع الدول العربية، وهناك دول مثل السنغال ونيجيريا يمكنها الفوز بالبطولات، لكن المغرب هو المرشح الأكبر».


مدرب بولونيا: الكأس جميلة… وأريد أخذها معي إلى المنزل

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب بولونيا: الكأس جميلة… وأريد أخذها معي إلى المنزل

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (الشرق الأوسط)

شدد فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي على أنه عازم العقد على تحقيق لقب كأس السوبر الإيطالي عندما يواجه نظيره نابولي على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض.

وقال فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي في المؤتمر الصحافي: «روبيرتو باجيو قدم لنا دعماً في نهائي الكأس، والدعم الذي يقدمه يخدمنا دائماً، ولدينا الدافع للفوز بكأس السوبر عبر تقديم مباراة تاريخية، ونحن محضرون أنفسنا بأفضل طريقة».

وأضاف: «النمو الذي حدث للفريق منذ العام الماضي جعلنا ننضج يشكل أكبر، وسنثبت ذلك غداً».

وزاد: «لدينا عواطف وأحاسيس جياشه تجاه المباراة، وتركيزنا عالٍ لخوضها، وسأشرك اللاعب الأكثر جاهزية، ونعلم جيداً من هو خصمنا».

وكشف مدرب بولونيا: «هذا أول نهائي لنا في السوبر، ونحن على بعد ساعات قليلة على انطلاق المباراة، لذلك مشاعرنا كبيرة، ويجب أن نحضر لها بشكل مثالي».

وأوضح: «الكأس التي أمامي على الطاولة جميلة، وأريد أن أخذها معي للمنزل».

وعن قائمة الفريق، قال: «سأقيم اللاعبين العائدين من الإصابة، لمعرفة من الذي جاهز بدنياً وذهنياً لخوض المواجهة».

وعن خوض المواجهة النهائية، قال إيتاليانو: «مقولة النهائيات تكسب ولا تلعب أراها مقولة صحيحة، لكن عندما تخسر يكون الأمر صعب، وأتذكر الآن النهائيات التي لعبتها وخسرتها، وغداً سنذهب للملعب لتأكيد صحة هذه المقولة».

وأضاف: «فريق بولونيا عظيم، وسأكون سعيد جداً بأن يرتبط اسمي في ذهن مشجعيه بتحقيق الإنجازات».

وختم مدرب بولونيا حديثه: «كونتي حقق مسيرة رائعة كمدرب، وهو أحد أفضل المدربين في العالم، يملك كاريزما رائعة وقدرات فنية كبيرة، وهو أثبت أنه مدرب كبير جداً».

من جانبه، قال لورينزو دي سيلفيستري لاعب فريق بولونيا الإيطالي: «نحن داخل الفريق نشكل واقعاً جيداً، وكل اللاعبين يتحلون بالمسؤولية، وبالتالي نحن هنا للفوز باللقب، ونملك الخبرة الكافية لذلك».

وأضاف في حديثه: «نحن داخل الفريق نشكل واقعاً جيداً، وكل اللاعبين يتحلون بالمسؤولية، وبالتالي نحن هنا للفوز باللقب، ونملك الخبرة الكافية لذلك».

ومضى في حديثه: «أنا أثق في نفسي، وأملك خبرة تمتد لـ20 عاماً في إيطاليا، وكلنا كلاعبين نعلم ما يتوجب علينا فعله، وأنا فخور بكوني قائداً للفريق».

وعن إقامة الفريق في العاصمة السعودية الرياض، قال: «نحن سعداء جداً في الرياض، وأشكر جميع من قام وسهل مسألة إقامتنا وضيافتنا».

وختم لاعب بولونيا الإيطالي: «صنعنا التاريخ سابقاً بالفوز بكأس إيطاليا، وذكريات الفوز به جميلة ولا تنسى، والنادي تطور كثيراً في الأعوام الأخيرة، والآن نلعب على كأس السوبر الذي سنبذل جهدنا للفوز به».