أستون فيلا يعزز آماله «الأوروبية» بفوز صعب على بورنموث

لاعبو أستون فيلا يحتفلون بهدف الفوز (أ.ف.ب)
لاعبو أستون فيلا يحتفلون بهدف الفوز (أ.ف.ب)
TT

أستون فيلا يعزز آماله «الأوروبية» بفوز صعب على بورنموث

لاعبو أستون فيلا يحتفلون بهدف الفوز (أ.ف.ب)
لاعبو أستون فيلا يحتفلون بهدف الفوز (أ.ف.ب)

سجل أولي واتكينز لاعب أستون فيلا هدف الفوز في الشوط الأول ليقود فريقه، الذي لعب بعشرة لاعبين في آخر عشر دقائق، للفوز 1-صفر على بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز السبت، ليعزز آماله في اللعب في أوروبا مرة أخرى الموسم المقبل.

ويحتل فيلا المركز الرابع برصيد 63 نقطة بالتساوي مع نيوكاسل يونايتد وتشيلسي، ولكل منهما 63 نقطة على الترتيب قبل لقائهما في ستاد سانت جيمس بارك الأحد كما يتقدم بنقطتين على نوتنغهام فورست الذي يستضيف ليستر سيتي في الصراع على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

ولعب فيلا مباراة أكثر من منافسيه الثلاثة. ويتأخر نيوكاسل وتشيلسي وفيلا بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث.

وبقي بورنموث، الذي فاجأ آرسنال صاحب المركز الثاني بالفوز عليه 2-1 في مطلع الأسبوع الماضي - وكان بوسعه التقدم إلى المركز الثامن - في المركز العاشر مع تراجع فرصه في المنافسة على التأهل لأوروبا.

وإذا تغلب مانشستر سيتي على كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الشهر، فإن احتلال المركز الثامن سيضمن له التأهل إلى دوري المؤتمر.


مقالات ذات صلة

هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

رياضة عالمية محمد صلاح (رويترز)

هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

أشعل محمد صلاح موجة ضغط غير مسبوقة على الهولندي سلوت المدير الفني لليفربول، بعدما فجّر المصري مقابلة نارية كشفت عن وصول العلاقة بين الطرفين إلى نقطة الانفصال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية يوان ويسا (رويترز)

ويسا سعيد بظهور أول طال انتظاره مع نيوكاسل

قال يوان ويسا مهاجم نيوكاسل يونايتد إن القشعريرة انتابته بعد ظهوره الأول الذي طال انتظاره مع النادي خلال الفوز 2-1 على بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيكتور غيوكيريس (رويترز)

غيوكيريس يحث آرسنال على الانتفاض بعد خسارته المحبطة أمام فيلا

قال فيكتور غيوكيريس مهاجم آرسنال إن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يجب أن ينتفض بسرعة من هزيمته المحبطة 2-1 أمام مضيفه أستون فيلا أمس السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  ليام ديلاب (رويترز)

ماريسكا: ديلاب تعرض لإصابة سيئة في الكتف

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، إن مهاجمه ليام ديلاب قد يغيب لفترة طويلة عن الملاعب مرة أخرى، بعد الإصابة التي تعرض لها في الكتف وأجبرته على الخروج من المباراة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

جيمس هارد (رويترز)
جيمس هارد (رويترز)
TT

جيمس هاردن يدخل قائمة أفضل هدافي دوري «إن بي إيه»

جيمس هارد (رويترز)
جيمس هارد (رويترز)

دخل جيمس هاردن، نجم لوس أنجليس كليبرز، قائمة أفضل 10 هدّافين في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) السبت، بعد تسجيله 34 نقطة في ليلة غير مكتملة بعد الخسارة أمام مينيسوتا تمبروولفز 106 - 109. وكان هاردن (36 عاماً)، صاحب اللحية الشهيرة، بحاجة إلى تسجيل 20 نقطة ليصل إلى 28289 نقطة، وقد سجّل 19 نقطة قبل الاستراحة، ثم تجاوز كارميلو أنطوني العاشر سابقاً في القائمة، قبل 4 دقائق من نهاية الرُّبع الثالث، منهياً المباراة بـ34 نقطة و6 تمريرات حاسمة. ويوجد 3 لاعبين نشيطين حالياً في هذه القائمة: هاردن برصيد 28303 نقطة، كيفن دورانت (هيوستن روكتس) في المركز الثامن بـ31051 نقطة، والرقم القياسي بحوزة الملك ليبرون جيمس الذي بلغ 42268 نقطة، وهو على مشارف عامه الـ41، بعدما تخطّى كريم عبد الجبار (38387 نقطة) مطلع 2023. هاردن الذي يخوض موسمه الـ17، كان أفضل هدّاف في الدوري 3 مواسم متتالية (من 2017 - 2018 حتى 2019 - 2020). كما يحمل الرقم القياسي للنقاط في مباراة واحدة مع كليبرز بـ55 نقطة في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام شارلوت هورنتس، ومع هيوستن روكتس بـ61 نقطة في 2019. وعلى الرغم من ذلك، فإن اللاعب، الذي لم يحرز أي لقب حتى الآن، لم يتمكَّن من إنقاذ بداية الموسم الكارثية لكليبرز الذي يقبع في المركز الـ14 في المنطقة الغربية، بعد خسارة جديدة أمام مينيسوتا تمبروولفز.


هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)
TT

هل تصريحات محمد صلاح تحدٍ مباشر لسلطة سلوت في ليفربول؟

محمد صلاح (رويترز)
محمد صلاح (رويترز)

أشعل محمد صلاح موجة ضغط غير مسبوقة على الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بعدما فجَّر النجم المصري مقابلةً ناريةً كشفت عن وصول العلاقة بين الطرفين إلى نقطة الانفصال، في مشهد يعكس حالة التصدّع داخل بطل الدوري الإنجليزي، وذلك وفقاً لصحيفة «التليغراف البريطانية».

ورغم أن صلاح لم يعلن صراحة عبارة «إمّا أنا أو هو»، فإن تأكيده أن العلاقة مع سلوت «انهارت تماماً» يُعد تحدياً واضحاً لسلطة المدرب من أحد أبرز رموز النادي عبر تاريخه الحديث. وبالنسبة للجماهير التي تُلقّبه بـ«الملك المصري»، فإن ما قاله بدا كأنه نهاية غير مكتملة لحكاية أسطورية يصعب تصوّر إمكانية ترميمها بعد هذا القدر من النقد الشخصي العلني.

ويخضع سلوت لضغط متزايد أصلاً على وقع انهيار حملة الدفاع عن اللقب، وجاءت تصريحات صلاح لتضعه في قلب عاصفة جديدة. فاللاعب الذي نادراً ما يتحدث لوسائل الإعلام اختار هذه المرة أن يُخرج كل شيء إلى العلن، ليكشف عن شروخ داخلية طالما حرص ليفربول على إبقائها وراء الأبواب المغلقة.

وقال صلاح في انتقاد صريح: «يبدو أن النادي قد رمَى بي تحت الحافلة... هذا ما أشعر به. من الواضح أن هناك من يريد أن أتحمّل اللوم وحدي». ورغم عدم تحديده لمَن يقصد، فقد كان واضحاً أن العلاقة مع سلوت وصلت إلى طريق مسدود.

وجاءت تصريحات صلاح بعد جلوسه للمباراة الثالثة توالياً على مقاعد البدلاء في الدوري، ليتابع هذه المرة التعادل المثير 3 - 3 أمام ليدز يونايتد بعدما تقدّم ليفربول 2 - 0 قبل أن يستقبل هدف التعادل القاتل في الثواني الأخيرة.

ولم يكن سلوت بحاجة إلى مزيد من الأزمات في موسم سيئ رغم إنفاق نحو 450 مليون جنيه استرليني في الصيف، لكن المشكلة الأكبر انفجرت حين قرَّر صلاح التعبير عن غضبه علناً. فالنجم المصري عادة ما ينتقي كلماته بعناية، ونادراً ما يخرج لوسائل الإعلام منذ انتقاله إلى «آنفيلد» عام 2017، إلا في لحظات يقرر هو الاعتراف فيها بشيء ما.

ففي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وقف صلاح وسط أمطار «العاصفة بيرت» في ملعب ساوثهامبتون ليعلن أنه «أقرب للخروج من البقاء» خلال مفاوضات التجديد، قبل أن تنتهي الأزمة بتوقيعه عقداً جديداً في أبريل (نيسان) الماضي، احتفل به بالجلوس على «عرش» في صور الإعلان الرسمية.

لكن الأجواء في ليدز كانت مختلفة تماماً؛ غضب، وقطيعة، ورسالة تشير إلى أن صلاح أصبح «أبعد من أي وقت سابق» عن الاستمرار مع ليفربول. وإذا جاء الوداع بهذه الصورة، فسيكون مؤلماً للطرفين.

وإذا كان صلاح يُوجّه تحدياً للنادي ولمدربه، فإن فرص نجاحه في حسم هذا الصراع تبدو أقل بكثير مما كانت عليه في المواسم الماضية. فإبعاده عن التشكيلة الأساسية جاء متزامناً مع تراجع مستواه هذا الموسم؛ إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط خلال 16 مباراة، مقابل 34 هدفاً في الموسم الماضي خلال 50 مباراة كان خلالها أحد أسباب تتويج الفريق بلقب الدوري.

وسجّل صلاح 250 هدفاً بقميص ليفربول، بينها 188 في الدوري الإنجليزي، مع 88 تمريرة حاسمة، ليصبح ثالث هداف في تاريخ النادي خلف إيان راش وروجر هنت. لكنه بدا هذا الموسم أقل حيوية، وأكثر بطئاً، وبعيداً عن الشراسة التهديفية التي عرفها به الجمهور لسنوات.

وفي الوقت الذي يبحث فيه سلوت عن حلول لإنقاذ موسم ينهار، بدا منطقياً أن يختبر الفريق دون صلاح، خصوصاً مع اقتراب مشاركته مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية اعتباراً من 15 ديسمبر (كانون الأول). ولم يعد اسم صلاح مضموناً في التشكيلة الأساسية كما كان سابقاً، رغم مكانته التاريخية التي لا يختلف عليها اثنان.

وستقام مباراة ليفربول المقبلة أمام برايتون في «آنفيلد» تحت مجهر ضخم، حيث سيراقب الجميع لغة الجسد بين سلوت وصلاح. فالنجم المصري ما زال محبوباً بشدة من جماهير النادي، التي لم تُظهر غضباً كبيراً تجاه سلوت رغم تراجع النتائج، لكن شرخ العلاقة بين الطرفين بات مكشوفاً بوضوح.

ومن المستبعد أن يضحي ليفربول بمدربه استجابة لانتقادات لاعب يقترب من نهاية مسيرته، مهما كانت مكانته التي بلغها عبر سنوات من التألق. فصلاح، الذي سبق أن اشتبك مع يورغن كلوب في مشادة شهيرة على الخط الجانبي عام 2024، يعود اليوم ليُشعل معركة جديدة. يومها قال عبارته الشهيرة: «لو تحدثتُ سيحدث حريق». وفي ليدز، قرر أن يتحدث، وقد اشتعلت النيران بالفعل.


ويسا سعيد بظهور أول طال انتظاره مع نيوكاسل

يوان ويسا (رويترز)
يوان ويسا (رويترز)
TT

ويسا سعيد بظهور أول طال انتظاره مع نيوكاسل

يوان ويسا (رويترز)
يوان ويسا (رويترز)

قال يوان ويسا مهاجم نيوكاسل يونايتد إن القشعريرة انتابته بعد ظهوره الأول الذي طال انتظاره مع النادي خلال الفوز 2-1 على بيرنلي في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب سانت جيمس بارك أمس السبت، مضيفاً أن جودة الفريق يمكن أن تكون سبباً في تقديم موسم قوي.

وانضم اللاعب القادم من الكونغو الديمقراطية إلى نيوكاسل قادماً من برنتفورد في سبتمبر (أيلول) الماضي مقابل 55 مليون جنيه إسترليني (73.31 مليون دولار)، لكنه تعرض لإصابة في الركبة أثناء مشاركته مع منتخب بلاده بعد فترة وجيزة، مما أدى إلى تأخير ظهوره الأول.

وشارك ويسا (29 عاماً) بدلاً من نيك فولتماده في الدقيقة 75 أمام بيرنلي، وسط استقبال حار من جماهير فريقه.

وقال ويسا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس: «كنت أنتظر ذلك (المشاركة) منذ وقت طويل». وأضاف: «تعلمت الكثير عن الفريق واللاعبين خلال الـ11 أسبوعاً الماضية، كان طريقاً طويلاً لكنني سعيد في النهاية». وتابع: «انتابتني القشعريرة (عندما دخلت). أشعر بالسعادة الآن. يمكن أن يكون موسماً ممتازاً لأن لدينا العديد من اللاعبين المميزين».

ويحتل نيوكاسل المركز 11 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 22 نقطة من 15 مباراة. وسيحل ضيفاً على باير ليفركوزن الألماني في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.