شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين
TT

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

ذكر تقرير إخباري أن أكبر شركة مصنعة لرقائق الكومبيوتر في العالم، طلبت إذنا من تايوان، حيث تتخذ مقرا لها، للاستثمار في الصين، وذلك بحسب ما أعلنته الشركة، اليوم الاثنين، في مشروع يقال إن قيمته تصل إلى ثلاثة مليارات دولار أميركي.
وقالت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات» إنها تعتزم بناء مصنع مملوك بالكامل، بهدف صناعة رقائق بطول 12 بوصة في نانجينج بالصين. ويشار إلى أن الرقائق هي عبارة عن أقراص سيليكون تتم معالجتها فيما بعد لتحويلها إلى رقائق كومبيوتر. وقال موريس تشانغ رئيس الشركة: «بالنظر إلى النمو السريع لسوق أشباه الموصلات الصيني، فقد قررنا تأسيس مصنع لإنتاج رقائق بطول 12 بوصة، ومركز لخدمة التصميم في الصين، لتوفير دعم أقرب لزبائننا هناك، وللمزيد من التوسع في فرصنا التجارية». وتقوم الشركة بتنظيم استثمارات الشركات التايوانية في البر الرئيسي فوق حجم معين، وسط توترات تاريخية منذ نهاية الحرب الصينية في عام 1949 وعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
وأفاد البيان بأن إنتاج المصنع الجديد من الرقائق سيكون نحو 20 ألف شهريا، بينما قالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن إجمالي الاستثمار سيصل إلى ثلاثة مليارات دولار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.