الدوري المصري: الأهلي يشعل الصراع على اللقب بخماسية في «الحدود»

لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (النادي الأهلي)
لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (النادي الأهلي)
TT

الدوري المصري: الأهلي يشعل الصراع على اللقب بخماسية في «الحدود»

لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (النادي الأهلي)
لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (النادي الأهلي)

أشعل الأهلي سباق المنافسة على لقب بطولة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، بعدما حقق انتصاراً كاسحاً 5 - صفر على ضيفه حرس الحدود، الأحد، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة التتويج في المسابقة العريقة.

على ملعب القاهرة الدولي، افتتح الأهلي التسجيل مبكراً عن طريق نجمه طاهر محمد طاهر في الدقيقة التاسعة، وأضاف أحمد نبيل كوكا الهدف الثاني للفريق الأحمر في الدقيقة 27.

وواصل الأهلي هيمنته على اللقاء في الشوط الثاني، حيث أضاف الفلسطيني وسام أبو علي الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 55، فيما سجل حسين الشحات ومحمد هاني الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 73 والثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة.

وكان بإمكان الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 44 لقباً إضافة المزيد من الأهداف لولا براعة محمد سيحة الذي تصدى للعديد من التسديدات الأهلاوية، حارس مرمى الحرس، ولجوء لاعبي الفريق المضيف للاستعراض في الكثير من الأحيان.

بتلك النتيجة، رفع الأهلي، الذي حقق انتصاره الأكبر في البطولة خلال الموسم الحالي، إلى 46 نقطة في المركز الثاني، مقلصاً الفارق مع بيراميدز، الذي خسر 2 - 3 أمام مضيفه فاركو في الجولة ذاتها، إلى نقطة واحدة، مع تبقي 4 مباريات لكل فريق بالبطولة.

في المقابل، توقف رصيد حرس الحدود، الذي خسر جميع لقاءاته في مجموعة التتويج، عند 22 نقطة في المركز التاسع.

يذكر أنه تم توزيع الأندية الـ18 المشاركة في بطولة الدوري على مجموعتين، حيث يوجد في مجموعة التتويج الأندية التسعة الأولى في ترتيب جولة الذهاب بالمسابقة، فيما يوجد في مجموعة الهبوط الأندية التي حصلت على المراكز التسعة الأخيرة، مع احتفاظ كل فريق بالنقاط التي حصل عليها خلال جولة الذهاب بالمسابقة.


مقالات ذات صلة

«كاف» يحيل أحداث مباراة الأهلي والجيش الملكي للجنة الانضباط

رياضة عربية مباراة الجيش الملكي والأهلي شهدت أحداث شغب كثيرة (النادي الأهلي)

«كاف» يحيل أحداث مباراة الأهلي والجيش الملكي للجنة الانضباط

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إحالة أحداث مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة بدوري أبطال أفريقيا إلى لجنة الانضباط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمد الشناوي حارس مرمى فريق الأهلي ومنتخب مصر (النادي الأهلي)

محمد الشناوي جاهز لخوض أمم أفريقيا

أعلن النادي الأهلي المصري، الاثنين، أن حارس مرماه محمد الشناوي سيكون جاهزاً للمشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية حمزة عبد الكريم مهاجم الأهلي ومنتخب مصر للناشئين (منتخب مصر)

أكاديمية برشلونة تطلب اختبار ناشئ الأهلي المصري

تلقى النادي الأهلي المصري خطاباً من إحدى شركات التسويق الأوروبية بشأن خضوع حمزة عبد الكريم مهاجم الفريق مواليد 2008 للاختبار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لقطة من مباراة الأهلي المصري مع مضيفه الجيش الملكي المغربي (الأهلي المصري)

مدرب الأهلي المصري: إلقاء الزجاجات أفسد مشهد الملعب الرائع في الرباط

أعرب الدنماركي ييس توروب مدرب الأهلي المصري عن رضاه النسبي بالتعادل 1-1، مع مضيفه الجيش الملكي المغربي، في الجولة الثانية بدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية من المواجهة التي جمعت الجيش الملكي المغربي والأهلي المصري في الرباط (النادي الأهلي)

مدرب الأهلي المصري: كنت سأسحب اللاعبين بعد اعتداءات الجماهير

عبر الدنماركي ييس ثوروب، مدرب الأهلي المصري، عن استيائه من بعض القرارات التحكيمية وسلوك جماهير منافسه الجيش الملكي في مباراة الفريقين بدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
TT

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)
قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)

في مشهد أقرب لعروض هوليوود منه لحدث كروي، قدَّمت قرعة كأس العالم 2026 أمس عرضاً استعراضياً صاخباً امتد لساعتين وربع ساعة، بدأ بأنغام «نيسون دورما» لأندريا بوتشيلي، وانتهى برقصة الـ«YMCA» على وقع ابتسامات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

الحدث الذي تابعته ملايين الجماهير حول العالم، بدا وكأنه خليط بين حفلة موسيقية، وبرنامج كوميدي ساخر، ومؤتمر سياسي، تخللته في المنتصف قرعة لكأس العالم.

المشهد الافتتاحي أظهر ترمب وجياني إنفانتينو يجلسان جنباً إلى جنب في شرفة المسرح، في لقطة أشبه بـ«موعد هادئ»، قبل أن ينطلق سيل من اللحظات المضحكة والمستفزة: كيفن هارت يطلق نكات باهتة، واين جريتسكي يعجز عن نطق أسماء منتخبات، ريو فيرديناند يتعرَّض لمحاكاة ساخرة من أطفال، ولورين هيل تُحاول إنعاش الروح وسط حضور رسمي ثقيل. حتى في نهاية الفقرة الموسيقية، بدا المشاهدون في حيرة: هل هذا حفل «أوسكار»؟ أم ديربي سياسي؟ أم قرعة كأس العالم؟

واحد من أكثر اللحظات غرابة كان تقديم إنفانتينو لـ«جائزة السلام» لترمب؛ جائزة لم يسمع بها العالم قبل شهر. وحسب شبكة «The Athletic»، فقد استقبل ترمب الميدالية الذهبية وكأنه في حفل تنصيب، ثم شكر الجميع بكلمات مقتضبة استمرت دقيقتين فقط، في مشهد ترك كثيرين في دهشة: كيف وصل هذا للكرة؟!

بعد ساعة و26 دقيقة من الاستعراض والحوارات والتعليقات، بدأت فعلياً عملية السحب، بمشاركة أساطير من البيت الرياضي الأميركي: شاك، توم برادي، وغيرهما ممن لا يعرفهم نصف جمهور الكرة حول العالم.

تم سحب المجموعات الـ12، ولكن في نهاية العرض كانت العقول مرهقة، والجماهير بالكاد تستوعب ما حدث.

في النهاية، خرجت فرقة «فيلدج بيبول» لتقدم الأغنية الشهيرة، ويقف ترمب ويتمايل معها. إنفانتينو يبتسم، ورؤساء الدول يتابعون، وكأن المشهد الأخير اختصار لما يمكن أن نقدمه للعالم: مونديال صاخب... أميركي الهوى... وغريب الأطوار.

القرعة كانت «عرضاً منمَّقاً» لِما سيحدث الصيف المقبل: مزيج هائل من كرة القدم والعروض، هيمنة الطابع الأميركي على الحدث، استعراض مبالغ فيه سيستفز عشاق اللعبة، ولكن في المقابل قد يُحرِّك الكرة عالمياً كما لم يحدث من قبل. كما قال مدرب كندا، الأميركي جيسي مارش: «كان الأمر أميركياً جداً، أميركياً جداً».

والسؤال الآن: إذا كانت القرعة بهذه الضخامة والغرابة... فكيف سيكون المونديال نفسه؟


«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)
فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من المسابقة السبت.

وسجل ماتي كاش هدف تقدم أستون فيلا في الدقيقة 36، بينما تعادل لياندرو تروسارد لآرسنال في الدقيقة 52.

وفي الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني نجح إيمي بوينديا في تسجيل هدف الفوز لأستون فيلا ليضمن 3 نقاط ثمينة لفريقه.

وتجمد رصيد آرسنال عند 33 نقطة في الصدارة، بعدما كان قد تلقى هزيمة واحدة فقط هذا الموسم في 31 أغسطس (آب) ضد ليفربول، بينما رفع أستون فيلا رصيده إلى 30 نقطة في المركز الثاني.


ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
TT

ناغلسمان يواجه تحدياً محتملاً مع فرنسا بعد قرعة المونديال

يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)
يوليان ناغلسمان المدير الفني للمنتخب الألماني (إ.ب.أ)

حذّر يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، من قوة منتخب الإكوادور، وأثنى على كوت ديفوار، كما تحدث بشكل طيب عن كوراساو، ولكن قلقه الكبير بعد إجراء قرعة كأس العالم 2026 كان من المنتخب الفرنسي، المرشح لنيل اللقب.

ويعد المنافسون الثلاثة في المجموعة الخامسة مجرد مرحلة تمهيدية، وأولئك الذين نظروا أبعد في جدول المباريات رأوا مواجهة محتملة مع فرنسا في دور الـ16.

وقال ناغلسمان: «لسوء الحظ، في بطولة مثل هذه، في مرحلة ما ستواجه الفرق الكبرى، وذلك في طريقك نحو النجاح».

وشدد على أن المنتخب الفرنسي بالتأكيد لا يشعر بالسعادة بشأن مواجهة المنتخب الألماني مبكراً في البطولة. وقال ناغلسمان إن ديدييه ديشان، مدرب فرنسا، «لا يشعر بالارتياح عندما يواجهنا».

ويحب ناغلسمان مثل هذه التحديات الصعبة، لكن خبرته علمته عدم إعطاء مساحة كبيرة للتكهنات.

وقال: «من المهم بالنسبة لنا أن نخطو الخطوة الأولى قبل الثانية. لم نتعامل مع آخر بطولات كأس العالم بهذه الطريقة التي تمكننا دائماً من وضع خطط ثابتة».

لذلك، في البداية كوراساو (يوم 14 يونيو/حزيران)، ثم كوت ديفوار (20 يونيو) ثم الإكوادور (25 يونيو). وسيتعرف المنتخب الألماني على موعد ومكان مبارياته في وقت لاحق من السبت عندما يعلن الاتحاد الدولي (فيفا) جدول المباريات.

وحذر بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني، من النظر للبطولة من منظور خاطئ.

وقال: «رأينا ذلك في آخر نسختين من البطولة، خلال قرعة دور المجموعات، عندما قال البعض إنها مجموعة سهلة. بالتأكيد لن نرتكب هذا الخطأ».

وكان نيوندورف يشير إلى الأداء الكارثي للمنتخب الألماني في نسختي كأس العالم 2018 و2022؛ حيث فشل في الوصول للأدوار الإقصائية في النسختين.

وقال: «أعتقد أننا سنحقق نتائج جيدة إذا اكتفينا باللعب بشكل جيد في كل مباراة، والحفاظ على الاستقرار في كل مباراة، ودخول البطولة بطريقة تمكننا ربما من التحسن قليلاً مع كل مواجهة. عندها لن نحتاج فعلياً للخوف من أي منافس».