دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

سابالينكا (إ.ب.أ)
سابالينكا (إ.ب.أ)
TT

دورة مدريد: سابالينكا تضرب موعداً مع غوف في النهائي

سابالينكا (إ.ب.أ)
سابالينكا (إ.ب.أ)

وصل مشوار البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالمياً وحاملة اللقب الى نهايته في دورة مدريد للالف نقطة في كرة المضرب بخسارتها القاسية أمام الأميركية كوكو غوف الرابعة 1-6 و1-6، الخميس، ضمن الدور نصف النهائي، حيث ضربت الأخيرة موعداً نارياً مع البيلاروسية أرينا سابالينكا الأولى في النهائي.

وقبل أقل من ثلاثة أسابيع على انطلاق بطولة فرنسا المفتوحة التي توجت بلقبها في المواسم الثلاثة الأخيرة وأربع مرات في آخر خمسة أعوام، لم تستطع البولندية إظهار أي بعد تنافسي امام النجمة الاميركية الشابة التي احتاجت لساعة تقريبا فقط من أجل حسم المواجهة.

وتلتقي غوف في النهائي مع سابالينكا الفائزة غلى الأوكرانية إيلينا سفيتولينا السابعة عشرة 6-3 و7-5.

منحت شفيونتيك التي بلغت النهائي في النسختين الأخيرتين في مدريد، نقاطا سهلة إلى غوف التي ظهرت أيضاً في أفضل حالاتها من خلال سبع إرسالات ساحقة.

ويعتبر انتصار غوف الأول لها على البولندية من أصل ست مواجهات على الملاعب الترابية، لتبلغ أول نهائي لها على هذه الارضية، وتقترب خطوة إضافية من لقبها العاشر في مسيرتها.

وقالت غوف بعد المباراة: «انتابني شعور رائع هنا على الملعب اليوم. كان الامر مختلفا تماما عن مباراتي الأولى على هذا الملعب في الدور الأول، وأشعر بتحسن في كل مرة».

وتابعت: «أعتقد أن الملاعب الترابية من أفضل الارضيات التي ألعب عليها، لذا شعرتُ أنه طالما انني استطعت التغلب عليها على الملاعب الصلبة، فإنني قادرة على التغلب عليها هنا».

ونجحت غوف (21 عاماً) في كسر إرسال شفيونتيك ثلاث مرات في المجموعة الأولى، لتحسمها بسهولة كبيرة.

وواصلت غوف في الثانية من حيث انتهت في الأولى، فكانت دقة ضرباتها ونسبة نجاحها المرتفعة مصدر إحباط لشفيونتيك التي بدت مستسلمة أمام إصرار اللاعبة الاميركية على حسم المجموعة فاللقاء.

من جهتها، تملك سابالينكا فرصة إحراز لقبها الثالث في العاصمة الاسبانية بعد 2021 و2023.

غوف (رويترز)

ولدى الرجال ضمن منافسات الدور ربع النهائي لدورة ماسترز الألف نقطة، أطاح النروجي كاسبر رود المصنف 15 عالمياً الروسي دانييل مدفيديف العاشر عندما تغلب عليه 6-3 و7-5 وبلغ نصف النهائي.

وفرض رود الرابع عشر في الدورة سيطرته المطلقة على المجموعة الأولى وكسر إرسال مدفيديف التاسع في الشوط الرابع وتقدم 3-1 قبل أن ينهيها في صالحه 6-3 في 49 دقيقة.

وفرض التعادل نفسه في المجموعة الثانية حتى الشوط العاشر (5-5) قبل أن ينجح النروجي في كسر إرسال الروسي والتقدم 6-5 ثم ينهيها في صالحه 7-5 في 50 دقيقة.

وهو الفوز الأول لرود على مدفيديف في أربع مواجهات بينهما حتى الآن، علما أن المباراة الأخيرة بينهما كانت في عام 2021 وتحديدا في نصف نهائي بطولة «أيه تي بي» الختامية عندما فاز الروسي 6-4 و6-2.

ورفع رود البالغ من العمر 26 عاماً غلته من الانتصارات على الملاعب الترابية إلى 123 فوزاً مقابل 35 خسارة منذ عام 2020.

ويلتقي رود في دور الاربعة مع الارجنتيني فرانسيسكو سيروندولو الحادي والعشرين الفائز على التشيكي ياكوب منشيك الثالث والعشرين وبطل دورة ميامي لماسترز الألف نقطة بعد مباراة شاقة 3-6 و7-6 (7-5) و6-2.

وكان سيروندولو أقصى الألماني ألكسندر زفيريف الثاني عالميا من ثمن النهائي.

وبلغ البريطاني جاك درايبر السادس أيضا الدور قبل النهائي بفوزه على الإيطالي ماتيو أرنالدي 6-0 و6-4.

وضمن درايبر صعوده إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي الذي سيصدر الاثنين.

ويلتقي درايبر في الدور المقبل مع الإيطالي الآخر لورنتسو موزيتي الحادي العاشر الفائز على الكندي غابريال ديالو الخاسر المحظوظ والذي دخل الجدول الرسمي للمنافسة عقب انسحاب الاسباني كارلوس الكاراس الثالث عالميا بسبب الإصابة، بنتيجة 6-4 و6-3.

وسبق لموزيتي أن بلغ نهائي دورة مونتي كارلو قبل أن يخسر من ألكاراس.


مقالات ذات صلة

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

رياضة عالمية أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أصبحت أناستاسيا بوتابوفا أحدث لاعبة تنس روسية المولد تغيّر ولاءها الدولي، بعدما أعلنت المصنفة 51 عالمياً موافقة السلطات على طلبها للحصول على الجنسية النمساوية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية سيرينا حازت على 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى (أ.ب)

سيرينا وليامز تنفي نيتها العودة إلى الملاعب

نفت الأسطورة الأميركية سيرينا وليامس، المعتزلة منذ عام 2022، الثلاثاء، نيتها العودة الى الملاعب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ليندسي دافنبورت (يمين) تحتفل مع إيما نافارو بالفوز في كأس «بيلي جين كينغ» (أ.ب)

«تنس»: دافنبورت تجدد عقدها قائدةً للولايات المتحدة بكأس «بيلي جين كينغ»

وقَّعت ليندسي دافنبورت عقداً جديداً لمدة موسمين، لتظل قائدة الفريق الأميركي في بطولة كأس «بيلي جين كينغ».

«الشرق الأوسط» (أورلاندو)
رياضة عالمية أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز (رويترز)

سيرينا ويليامز تثير تكهنات حول رجوعها لملاعب التنس

أثارت أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز موجة من التكهنات بشأن إمكانية عودتها للملاعب في سن الرابعة والأربعين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نجم التنس البريطاني السابق السير أندي موراي (رويترز)

موراي يعرب عن خيبة أمله بعد نهاية تدريبه لديوكوفيتش

قال نجم التنس البريطاني السابق، السير أندي موراي، إنه يشعر بخيبة الأمل من النتائج التي حققها النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في أثناء فترة توليه تدريبه.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«لا ليغا»: إلتشي يعود إلى الانتصارات بالفوز على جيرونا

فرحة لاعبي إلتشي بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إلتشي بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)
TT

«لا ليغا»: إلتشي يعود إلى الانتصارات بالفوز على جيرونا

فرحة لاعبي إلتشي بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إلتشي بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)

عاد فريق إلتشي لطريق الانتصارات بفوزه على ضيفه جيرونا، الأحد، بنتيجة (3 - 0)، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وأنهى إلتشي الشوط الأول متقدماً بهدف، سجله جيرمان فاليرا في الدقيقة (40)، وفي الشوط الثاني عزز أصحاب الأرض تفوقهم بهدفين سجلهما رافا مير في الدقيقتين (51) و(57).

وبهذه النتيجة رفع إلتشي رصيده إلى (19) نقطة في المركز التاسع. في المقابل جيرونا، تجمد رصيده عند 12 نقطة في المركز الثامن عشر.


«جائزة أبوظبي»: نوريس يتوّج بطلاً للعالم في الفورمولا 1

البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 (رويترز)
البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 (رويترز)
TT

«جائزة أبوظبي»: نوريس يتوّج بطلاً للعالم في الفورمولا 1

البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 (رويترز)
البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يحتفل بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 (رويترز)

كان الطريق وعراً ومليئاً بالمنعطفات والتقلبات، لكنه أوصل البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين في النهاية إلى وجهته المنشودة: قمة الفورمولا 1.

نجح نوريس في حسم لقب السائقين من خلال حلوله ثالثاً في سباق جائزة أبوظبي الكبرى، الأحد، خلف زميله الأسترالي أوسكار بياستري والهولندي ماكس فيرستابن الأول.

جاء تتويج السائق البريطاني الشاب ببطولة العالم للسائقين للمرة الأولى في مسيرته بعد 6 سنوات على دخوله عالم سباقات الفورمولا واحد بوصفه سائقاً يافعاً، عقب احتلاله المركز الثاني خلف مواطنه جورج راسل في بطولة الفورمولا 2 في عام 2018.

كاد نوريس يشق طريقه بين أصحاب المراكز العشرة الأولى في موسمه الأول المثير، قبل أن يخطف الأضواء الموسم الماضي عندما نازع الهولندي ماكس فيرستابن على اللقب بقوة، مساهماً في الوقت ذاته بفوز مكلارين بلقب الصانعين للمرة الأولى منذ عام 1998.

البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين يبكي بعد نهاية سباق أبوظبي (إ.ب.أ)

ولم يكن صعود نوريس إلى عرش الفورمولا 1 مفاجئاً للرجل الذي لاحظ موهبته للمرة الأولى وهو طفل يتسابق على عربات الكارتينغ في مضمار «كلاي بيغون» في دورشيستر بجنوب غربي إنجلترا.

وقال مدرب المواهب، روب دودز لصحيفة «ذا غارديان» الشهر الماضي: «الأمر جنوني، أليس كذلك؟».

وأضاف دودز بعد مشاهدته ذلك الصغير في السن يحقق أزمنة أسرع بكثير من فتيان يكبرونه سناً: «كان واضحاً أن الفتى يملك شيئاً مميزاً، حينها لاحظته لأول مرة».

وتابع: «عادةً ما ينتظر الأهل حتى يبلغ أطفالهم 10 أو 11 عاماً للمشاركة في البطولات الوطنية، أما لاندو فكان يشارك فيها منذ سن الثامنة».

وُلد نوريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1999 من أب إنجليزي وأم بلجيكية، بعد أيام من دفاع الفنلندي ميكا هايكينن بنجاح عن لقبه على متن سيارة مكلارين في حلبة سوزوكا.

كان على الصانع البريطاني أن ينتظر حتى عام 2008 لإحراز لقبه التالي من خلال البريطاني الآخر لويس هاميلتون، قبل أن يدخل بعدها في فترة طويلة محفوفة بالإحباط.

إلا أن الأفراح والانتصارات وجدت طريقها من جديد إلى أروقة الفريق المدعوم من البحرين، بعد الفوز بلقب الصانعين لعامين متتاليين، قبل أن يظفر نوريس بلقب بطولة العالم للسائقين أخيراً وللمرة الثالثة عشرة في تاريخ الفريق، والأولى لبريطانيا منذ هاميلتون في 2020.

لم يكن تتويج نوريس باللقب مجرد نتاج لموهبته وروحه القتالية، بل كان أيضاً قصة تتعلق بمنافسته الضارية التي جمعته مع زميله في الفريق، الأسترالي أوسكار بياستري.

طوال هذا الموسم الطويل والمُرهق الذي يمتد إلى 24 سباقاً وانتهى في أبوظبي، ترنحت كفة القوة بين نوريس وبياستري. ومع ذلك، لم يكن هناك في تاريخ الرياضة وصف أكثر سوءاً من استخدام لقب «زميل الفريق» لهذا الأخير.

وبعد العودة القوية المذهلة لبطل العالم أربع مرات، الهولندي ماكس فرستابن، للمنافسة على اللقب، سيُذكر هذا الصراع بوصفه واحداً من أعظم المواجهات في التاريخ.

كانت رحلة مليئة بالإثارة جعلت جماهير الفورمولا واحد تستعيد حماسة طال انتظارها، واختبرت قاعدة مكلارين المتجددة المعروفة بـ«قواعد بابايا» التي تسمح لسائقيها الموهوبين بالمنافسة بحرية دون تدخل أو أوامر من الفريق.

ففي وقت سابق، بدا أن شيئاً لن يقف في طريق بياستري، بعد أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية في البحرين، وجدة وميامي، ليبدو في طريقه لإحراز اللقب. كانت هذه الفترة بالذات مؤلمة جداً لنوريس.

وبخلاف بياستري، كان نوريس يُظهر مشاعره بوضوح، موجهاً انتقادات علنية لنفسه على أقل خطأ، منشداً بلوغ المثالية.

وبعد أن حطت المنافسات رحالها في موناكو، كان نوريس أكثر هدوءاً وتجرّداً، وأقل نقداً لذاته، ليحقق أفضل زمن على الحلبة ويحرز أول فوز له في الإمارة.

نجح في تجاوز خروجه المأساوي من سباق كندا بعد حادث تصادم مع بياستري، محققاً انتصارات في النمسا وسيلفرستون والمجر.

نوريس الذي يعشق رياضة الغولف، بدت طموحاته في اللقب مهددة على حلبة زاندفورت، بعد تعرضه لعطل أبقاه متأخراً عن بياستري بفارق كبير بلغ 34 نقطة.

لكن منذ ذلك الحين بدا أن التوقعات الملقاة عليه بوصفه بطلاً مرتقباً بدأت في التلاعب بعقل بياستري.

فقد تعرّض الأسترالي لحادث في اللفة الافتتاحية في باكو بسبب «خطأ سخيف»، وكأن هالة عدم الهزيمة بدأت تتلاشى عن بياستري.

حسم فريق مكلارين لقب الصانعين للموسم الثاني توالياً في سنغافورة، لكن هذا الإنجاز تلاشى في ظلال التوتر المتصاعد بين سائقيه، إذ اشتعلت العلاقة بين الثنائي على شوارع سنغافورة، حيث وقع تصادم في مشهد عكس احتدام المنافسة بينهما.

وقال بياستري محتجاً: «إذن... هل من الطبيعي أن يزاحمني لاندو بهذه الطريقة؟».

الهولندي ماكس فيرستابن يحتفل بلقب جائزة أبوظبي على حساب بياستري ونوريس (أ.ف.ب)

استعاد نوريس أخيراً زمام المبادرة في سباق اللقب بفارق نقطة واحدة للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان)، وذلك في جائزة المكسيك. ثم تبع ذلك بأداء مثالي في البرازيل، حيث انطلق من المركز الأول وفاز بسباق السرعة والسباق الرئيسي معاً.

وأدى الخروج المزدوج الدراماتيكي لسائقي مكلارين في لاس فيغاس إلى فتح باب المنافسة على اللقب أمام فيرستابن الذي فاز بجائزة قطر، وأرجأ الحسم إلى الجولة الختامية حيث حلّ في المركز الأول مجدداً، لكنه بقيَ خلف نوريس في الترتيب العام بفارق نقطتين.

كان نوريس، بشخصيته المحبوبة، في صدارة المشهد خلال الزيادة اللافتة في شعبية الفورمولا واحد منذ استحواذ «ليبرتي ميديا» على البطولة عام 2017، ومع الفورة الجماهيرية الكبيرة التي صعنها مسلسل «درايف تو سيرفايف» على «نتفليكس».

يستمدّ نوريس جانباً من إلهامه من أسطورة رياضة الدراجات النارية، وبطل الـ«موتو جي بي» سبع مرات الإيطالي فالنتينو روسي.

ويقول نوريس: «كانت الـ(موتو جي بي) شغفي الأول قبل الفورمولا 1. كان فالنتينو روسي دائماً قدوتي، إنه الأفضل، وقد ألهمني دائماً».

وكما هو حال الأسطورة الإيطالية، يحمل نوريس شيئاً من بريق النجوم، ذلك الوميض الذي لاحظه دودز لأول مرة قبل سنوات طويلة على حلبة الكارتينغ. وأوضح: «أعتقد أنه أدّى بشكل جيد جداً، بصراحة».


سلوت: نعاني من الضربات الثابتة

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)
TT

سلوت: نعاني من الضربات الثابتة

الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)
الهولندي أرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول (رويترز)

اعترف الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأنه لا يمكنه تفسير سبب تلقي فريقه أهدافاً عديدة من الضربات الثابتة هذا الموسم في الدوري الإنجليزي.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن ليفربول كان متقدماً (2 - صفر)، قبل أن ينقاد إلى التعادل (3 - 3) مع ليدز، السبت، ورغم استعادته التقدم عبر دومينيك سوبوسلاي في الدقائق الأخيرة، سجل أو تاناكا هدف التعادل لليدز مستغلاً ضربة ركنية في الوقت المضاف.

وتلقى ليفربول 10 أهداف من الضربات الثابتة هذا الموسم، وهو ثاني أكثر الفرق تلقياً للأهداف من الضربات الثابتة بعد نوتنغهام فورست (11)، رغم أنه تلقى 9 أهداف فقط في الموسم الماضي بأكمله.

وقال سلوت: «لا أعتقد أن هناك فريقاً في العالم يمكنه أن يصبح في ترتيب أعلى منا إذا استقبلنا 10 أهداف من ضربات ثابتة».

وأضاف: «من الصعب أن تكون في مركز متقدم أو أن يكون لديك نقاط أكثر وأنت تتلقى كل تلك الأهداف في شباكك من الضربات الثابتة».

وتابع سلوت: «بالنسبة لي الأمر لا يتعلق بالتشكيلة، لأنه نفس التشكيل الذي اعتمدنا عليه الموسم الماضي وبالكاد تلقينا أهدافاً، أو لم نستقبل على الإطلاق في الجزء الأول من الموسم».

ويحتل ليفربول في المركز التاسع برصيد 23 نقطة في ترتيب الدوري الإنجليزي.