«رالي جميل» النسائي ينطلق من البتراء بمشاركة 41 فريقاً

لحظة انطلاق «رالي جميل» النسائي (الشرق الأوسط)
لحظة انطلاق «رالي جميل» النسائي (الشرق الأوسط)
TT

«رالي جميل» النسائي ينطلق من البتراء بمشاركة 41 فريقاً

لحظة انطلاق «رالي جميل» النسائي (الشرق الأوسط)
لحظة انطلاق «رالي جميل» النسائي (الشرق الأوسط)

شهدت مدينة البتراء الأثرية بالمملكة الأردنية الهاشمية الانطلاق الرسمي لفعاليات النسخة الرابعة من «رالي جميل»، أول رالي ملاحي مخصص للسيدات في الشرق الأوسط.

وتمثل هذه النسخة مرحلة جديدة في مسيرة الحدث، إذ تشهد للمرة الأولى توسعاً يتجاوز حدود المملكة، في خطوة تعكس تنامي طموحات الرالي ورسالة التمكين التي يحملها.

وشهد حفل الانطلاق حضور عدد من الشخصيات الأردنية البارزة، من بينهم فارس البريزات، رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، وعدد من المسؤولين.

ويُقام الحدث على مدار 5 أيام حتى 26 أبريل (نيسان) 2025، عبر مسار يمتد لمسافة 1600 كيلومتر عابراً حدود الدولتين، ويحتفي بالتنوع الطبيعي والإرث الثقافي للمنطقة.

وتبدأ الرحلة من البتراء، إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، ومنها إلى تبوك، المدينة الجبلية المعروفة بمساراتها التجارية التاريخية، ثم العُلا، المشهورة بتكويناتها الصخرية الفريدة، تليها حائل، التي طالما كانت مركزاً رئيسياً لطرق القوافل القديمة في شبه الجزيرة العربية.

ويختتم المسار في القصيم، أرض النخيل والمزارع الوارفة.

ويُسلط هذا المسار الضوء على الإرث الثقافي المشترك بين السعودية والأردن، اللتين جمعتهما شبكة تجارة الأنباط الممتدة من البتراء إلى العُلا.

ويشارك في رالي هذا العام 41 فريقاً من 37 دولة، بعدما حالت بعض التحديات اللوجستية والإدارية دون استكمال تسجيل 4 فرق من المشتركين المسجلين مسبقاً.

ويتعدى «رالي جميل» كونه مجرد حدث رياضي، إذ يعدّ منصة للتمكين والشمولية، وإبراز التقدم الملحوظ لحضور المرأة في عالم الراليات ورياضات المغامرة.

وانطلاقاً من السعودية، تطور هذا الرالي إلى حدث دولي بارز، في تأكيد على دور المملكة العربية السعودية الريادي في تشكيل مستقبل رياضة المحركات، ولتعزيز مكانة المنطقة كمقصد بارز للسياحة الثقافية وتجارب المغامرة.

وفي هذا السياق، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لـ«جميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية» في «عبد اللطيف جميل للسيارات»: «يمثل إطلاق (رالي جميل 2025) من البتراء خطوة محورية نحو تحقيق طموحنا في تطوير رياضة المحركات للسيدات وترسيخ حضور السعودية في الساحة الرياضية العالمية. ومع هذا التوسع خارج الحدود، نواصل التزامنا بتمكين المرأة عبر إتاحة فرص رياضية ملهمة ومحفزة ذات مستوى عالمي، بما ينسجم مع مستهدفات (رؤية 2030).

وتُجسد نسخة هذا العام روح الاستكشاف والتكيف والتواصل الثقافي التي لطالما ميّزت (رالي جميل)، ونحن فخورون للغاية بدعم هذه الرحلة المميزة والنساء الرائعات اللواتي يقدنها بثقة وإصرار نحو آفاق جديدة».


مقالات ذات صلة

بدء العد التنازلي لانطلاق رالي داكار السعودية 2026

رياضة سعودية تعد النسخة المقبلة من رالي داكار السعودية أكثر تميزاً مع اعتماد مسار جديد يمر عبر مناطق متنوعة التضاريس (رالي داكار)

بدء العد التنازلي لانطلاق رالي داكار السعودية 2026

بدأ العد التنازلي لانطلاق رالي داكار السعودية 2026، أحد أبرز وأصعب راليات العالم، وأكثرها حضوراً على الساحة الدولية، إذ لم يتبق سوى أقل من 30 يوماً على الانطلاق

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية يزيد الراجحي ودانية عقيل خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

باها جدة: منافسة منتظرة بين يزيد ودانية على اللقب

انطلقت، الأربعاء، فعاليات باها جدة تويوتا «الجولة الثالثة والأخيرة من بطولة السعودية تويوتا للباها 2025».

عبد الله الزهراني (جدة)
رياضة سعودية الجماهير تراقب مجريات الصراع الأخير في السباق (الشرق الأوسط)

الجماهير تعتلي الجبال في ختام بطولة العالم للراليات بجدة

شهدت منافسات الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات في جدة، حضورا جماهيريا كبيرا بينما حظي التنظيم بإشادات واسعة من السائقين والفرق المشاركة.

ضحى المزروعي (جدة )
رياضة سعودية الأمير خالد بن سلطان لدى تتويجه أبطال المرحلة الختامية لرالي السعودية (الشرق الأوسط)

الفرنسي سيباستيان بطلاً لـ«رالي السعودية 2025»

اختتمت السبت، منافسات الجولة الختامية لبطولة العالم للراليات «رالي السعودية 2025 ».

ضحى المزروعي (جدة: روان الخميسي)
رياضة عالمية سيباستيان أوجيه سائق فريق «تويوتا» بطل العالم للراليات (إ.ب.أ)

«رالي السعودية»: أوجيه يفوز بلقبه التاسع لبطولة العالم

فاز سيباستيان أوجيه، سائق فريق «تويوتا»، ببطولة العالم للراليات للمرة التاسعة في السعودية السبت، ليعادل رقم مواطنه الفرنسي سيباستيان لوب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
TT

لينغارد يعلن رحيله عن الدوري الكوري

النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)
النجم السابق لمان يونايتد ومنتخب إنجلترا جيسي لينغارد (رويترز)

قال النجم السابق لمانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا لكرة القدم جيسي لينغارد، الجمعة، إنه سيغادر نادي إف سي سيول، الأسبوع المقبل، بعد موسمين في الدوري الكوري الجنوبي.

وكان اللاعب البالغ 32 عاماً انتقل بشكل مفاجئ إلى الدوري الكوري في فبراير (شباط) من العام الماضي، وخاض أكثر من 60 مباراة مع إف سي سيول، لكنه فشل في إحراز أي لقب.

وسيكون آخر ظهور للينغارد مع النادي على أرضه أمام ملبورن سيتي الأسترالي في دوري أبطال آسيا في 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ولم يكشف لينغارد عن وجهته المقبلة، لكن إف سي سول قال إن اللاعب «أعرب عن رغبته في الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرته الكروية».

وقال لينغارد الذي أمضى 22 عاماً في صفوف مانشستر يونايتد قبل مغادرة «أولد ترافورد» عام 2022، إن الرحيل عن العاصمة الكورية الجنوبية في نهاية عقده «لم يكن قراراً سهلاً».

وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: «وقتي في كوريا الجنوبية كان مذهلً. كرة القدم، الأجواء، والشغف حول هذا النادي كانت على أعلى مستوى».

وأضاف: «الحب والدعم والتقدير التي أبديتموها لي خلال العامين الماضيين كانت رائعة».

وكان لينغارد واجه بدايةً صعبةً في سيول، إذ تعرَّض لانتقادات علنية من مدربه، وغاب عن جزء من الموسم بسبب الإصابة.

لكن لاعب الوسط الهجومي عاد وحمل شارة القيادة وساعد فريقه على إنهاء الموسم في النصف الأعلى من جدول الترتيب في الموسمين.

وقال: «أود أن أشكر إف سي سيول، زملائي، الطاقم وكل مَن له علاقة بالنادي على ثقتهم بي، واستقبالهم لي منذ اليوم الأول».

وتابع: «سأظل ممتناً دائماً لفرصة اللعب مع نادٍ بهذا الحجم الكبير».

وأعرب نادي إف سي سيول عن تمنياته للاعب بالتوفيق: «لقد جذب مستوى استثنائياً من الاهتمام العام، وأصبح شخصيةً رمزيةً ليس فقط للنادي، بل للدوري الكوري بأكمله».


موجة اعتقالات جديدة في فضيحة المراهنات التركية

فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
TT

موجة اعتقالات جديدة في فضيحة المراهنات التركية

فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)
فضيحة المراهنات تتواصل في كرة القدم التركية (أ.ف.ب)

أمر مدّعون عامون في إسطنبول، الجمعة، باعتقال 46 شخصاً، بينهم 29 لاعب كرة قدم، في إطار تحقيق واسع النطاق حول المراهنات غير القانونية على المباريات التركية.

وقالت النيابة العامة في بيان إن 27 من اللاعبين الموقوفين يُشتبه في أنهم راهنوا على مباريات تخص فرقهم.

وأضافت أن من بينهم ميتيهان بلتاجي، لاعب نادي غلاطة سراي بطل تركيا، الذي كان قد أُوقف في وقت سابق هذا الشهر لمدة تسعة أشهر بسبب فضيحة المراهنات.

وهزّ التحقيق كرة القدم التركية، إذ وُضع ستة حكّام رهن الحبس الاحتياطي في 10 نوفمبر (تشرين الثاني)، إلى جانب رئيس نادي أيوب سبور، أحد أندية الدرجة الممتازة في تركيا.

ولم تكشف النيابة عن أسماء اللاعبين الـ26 الآخرين المشتبه في تورطهم في رهانات على فرقهم، لكنها أشارت إلى أن ميرت هاكان يانداش، لاعب فناربخشه أحد أبرز أندية إسطنبول، كان يراهن عبر حساب شخص آخر.

وأوضحت النيابة أن الشرطة أوقفت حتى الآن 35 من أصل 46 شخصاً صدرت بحقهم أوامر توقيف، فيما تبيّن أن خمسة منهم خارج البلاد حالياً.

وشملت المطالبة بالاعتقال أيضاً رئيسي ناديين من الدرجة الثالثة بتهمة «محاولة التأثير على نتيجة» مباراة بين فريقيهما خلال موسم 2023-2024، حسب البيان.

وأفادت وسائل إعلام تركية أن المباراة أثارت انتباه المحققين لأن أياً من الفريقين لم يحاول حتى تسجيل هدف واحد، مشيرة إلى أن هذه الواقعة كانت نقطة انطلاق التحقيق بأكمله.

وحتى الآن، أوقف الاتحاد التركي لكرة القدم أكثر من ألف لاعب تركي، بينهم 25 من الدرجة الممتازة، مع عقوبات تراوحت بين 45 يوماً و12 شهراً.

ولم يكن بين الموقوفين سوى لاعب أجنبي واحد، وهو الجناح السنغالي ألاسان نداو من نادي كونيا سبور الذي أُوقف لمدة 12 شهراً.

أما الغالبية الساحقة، أي أكثر من 900 لاعب، فهم من الدرجتين الثالثة والرابعة.

وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أوقف الاتحاد التركي نحو 150 حكماً بسبب المراهنة على المباريات، وتم فصلهم جميعاً منذ ذلك الحين.


بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)
أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)
TT

بوتابوفا تغيّر جنسيتها من روسيا إلى النمسا

أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)
أناستاسيا بوتابوفا أصبحت نمساوية (رويترز)

أصبحت أناستاسيا بوتابوفا أحدث لاعبة تنس روسية المولد تغيّر ولاءها الدولي، بعدما أعلنت المصنفة 51 عالمياً موافقة السلطات على طلبها للحصول على الجنسية النمساوية.

وتلعب بوتابوفا (24 عاماً) في بطولات اتحاد المحترفات كلاعبة محايدة، بعد منع لاعبات روسيا وروسيا البيضاء من المنافسة تحت أعلامهما عقب غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022.

وسارت بوتابوفا على خطى لاعبات أخريات بدّلن ولاءهن منذ الغزو الروسي، مثل داريا كاساتكينا (أستراليا)، وفارفارا غراتشيفا (فرنسا)، وإيلينا أفانيسيان (أرمينيا)، وماريا تيموفييفا (أوزبكستان)، ووناتيلا دزالاميدزه (جورجيا).

وكتبت بوتابوفا عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخميس: «يسعدني أن أخبركم جميعاً أن الحكومة النمساوية قبلت طلبي للحصول على الجنسية. وكجزء من ذلك، أنا فخورة أن أعلن أنه بدءاً من عام 2026 سأمثل وطني الجديد، النمسا، في مسيرتي الاحترافية في التنس اعتباراً من هذه اللحظة فصاعداً».

وكانت بوتابوفا قد تلقت تحذيراً رسمياً من اتحاد المحترفات عام 2023 لارتدائها قميص فريق سبارتاك موسكو الروسي لكرة القدم قبل مباراتها ضد جيسيكا بيغولا في إنديان ويلز، وهو ما اعتُبر إظهاراً علنياً لدعمها لروسيا، وأثار انتقادات من إيغا شفيونتيك. لكنها أوضحت لاحقاً أنها تشجع سبارتاك منذ أن كانت في الـ13 من عمرها، ولم ترَ في الأمر أي استفزاز.