ترمب: أتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران سريعا جدا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى نزوله طائرة الرئاسة (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى نزوله طائرة الرئاسة (أ.ب)
TT
20

ترمب: أتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران سريعا جدا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى نزوله طائرة الرئاسة (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدى نزوله طائرة الرئاسة (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران على نحو سريع للغاية، بعد أن ذكر البلدان أنهما عقدا محادثات «إيجابية» و«بناءة» في سلطنة عمان يوم السبت واتفقا على الاجتماع مجددا هذا الأسبوع.

وقال ترمب، الذي يهدد بعمل عسكري ما لم يتم التوصل لاتفاق يوقف برنامج إيران النووي، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنها اجتمع مع مستشاريه بشأن إيران ويتوقع اتخاذ قرار سريعا. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال «سنتخذ قرارا بشأن إيران على نحو سريع للغاية».

كان موقع أكسيوس الإخباري قد ذكر نقلا عن مصدرين مطلعين أن من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم السبت المقبل في العاصمة الإيطالية روما. وكانت المحادثات التي عقدت في عمان يوم السبت هي الأولى بين إيران وإدارة يقودها ترمب، بما في ذلك الإدارة الأميركية خلال ولايته السابقة بين 2017 و2021. وقال مسؤولون إنها عقدت في أجواء «مثمرة وهادئة وإيجابية».

وقال ترمب للصحفيين يوم السبت إن المحادثات الأميركية الإيرانية مضت على نحو «جيد»، وأضاف «لا شيء يهم حتى تنتهي منها (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنها مضت على ما يرام. اعتقد أن الوضع المتعلق بإيران جيد للغاية».


مقالات ذات صلة

«الاتحاد الأوروبي» يغرّم «أبل» و«ميتا» مئات ملايين الدولارات ويخاطر بإغضاب ترمب

الاقتصاد شاشة تعرض شعار «ميتا» وعلم «الاتحاد الأوروبي» في تولوز بفرنسا (أ.ف.ب)

«الاتحاد الأوروبي» يغرّم «أبل» و«ميتا» مئات ملايين الدولارات ويخاطر بإغضاب ترمب

فرض «الاتحاد الأوروبي»، الأربعاء، غرامتَين مجتمعتَين قدرهما 700 مليون يورو (799.33 مليون دولار) على شركتَي «أبل» و«ميتا»؛ بسبب انتهاكهما قواعد المنافسة الرقمية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد متداولون في سوق دبي المالي (رويترز)

بورصات الخليج ترتفع مدعومة بتراجع حدة التوترات بين ترمب وباول وتفاؤل الأسواق الآسيوية

أسواق الخليج ترتفع مدعومةً بصعود الأسهم الآسيوية، وتهدئة تصريحات ترمب بشأن باول والصين، مع دعم إضافي من ارتفاع أسعار النفط.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد ترمب ينظر إلى باول حين كان مرشحه لمنصب رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» عام 2017 (رويترز)

ترمب متراجعاً عن تهديداته: لا أنوي إقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»

تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، عن تهديداته بإقالة رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد عامل يقوم بصيانة المرافق على منصة حفر نفطية تابعة لشركة الصين الوطنية للنفط البحري (رويترز)

النفط يوسع مكاسبه مع تأكيد ترمب عدم نيته إقالة باول... والعقوبات على إيران

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء؛ حيث قيَّم المستثمرون جولة جديدة من العقوبات الأميركية على إيران، وانخفاض مخزونات الخام الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد سبائك ذهبية مكدسة بغرفة صناديق الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)

الذهب ينخفض مع تراجع ترمب عن تهديده بإقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي»

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من 1 % يوم الأربعاء، مع تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تهديداته بإقالة رئيس «الاحتياطي الفيدرالي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

أميركا تتراجع عن وعدها بنشر نتائج دراسة تُحدّد أسباب التوحد

وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كيندي (أ.ف.ب)
وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كيندي (أ.ف.ب)
TT
20

أميركا تتراجع عن وعدها بنشر نتائج دراسة تُحدّد أسباب التوحد

وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كيندي (أ.ف.ب)
وزير الصحة الأميركي روبرت إف. كيندي (أ.ف.ب)

أعلن مسؤول أميركي كبير، يوم الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة لن تنشر بحلول سبتمبر (أيلول) نتائج دراسة تُحدّد أسباب مرض التوحّد، مصحّحاً بذلك تصريحاً أدلى به قبل أسبوعين وزير الصحة روبرت كيندي جونيور.

وكان الوزير قد قال في 10 أبريل (نيسان) إنّ السلطات الصحية تجري دراسة ستنشرها «بحلول سبتمبر» لتحديد أسباب ما وصفه بـ«وباء التوحّد».

لكنّ جاي باتاتشاريا، رئيس المعهد الوطني للصحة (الوكالة الفيدرالية المسؤولة عن الأبحاث الطبية) قال خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إنّ الوزير قصد بالفترة الزمنية التي ذكرها موعد إطلاق مبادرة بحثية جديدة، وليس نشر النتائج.

وأضاف أن النتائج الأولية لهذه الدراسة قد تُنشر «خلال عام... سوف نرى».

وكان وزير الصحة قد أدلى بتصريحه بشأن مرض التوحّد خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض حضره الرئيس دونالد ترمب.

وقال الوزير يومها: «لقد أطلقنا مشروعاً بحثياً سيُشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد، وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسارع ترمب يومها إلى الترحيب بهذا الإعلان، مؤكداً أنّ «ثمة أمراً يسبّب» التوحّد، ومعدّداً بنفسه بعض الاحتمالات.

وأضاف: «من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيء ما، أو عن أكل طعام ما، أو ربما يكون لقاحاً».

ولاحظ ترمب الارتفاع «المرعب» في الحالات المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة لمرض التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي.

وسبق لترمب ولكيندي المشكّك بجدوى اللقاحات أن طرحا مراراً في السنوات الأخيرة الفكرة المثيرة للجدل بأنّ السبب في التوحّد قد يكون لقاحاً.

وربط روبرت كيندي أكثر من مرة بين لقاح «إم إم آر» الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة مزوّرة دحضتها دراسات لاحقة.

ومع ذلك، أمر في مارس (آذار) الماضي بفتح تحقيق جديد في المسألة.

وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلاً ولدوا في عام 1992 إلى حالة واحد لكل 36 طفلاً ولدوا في عام 2012.

ورغم عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، مثل الالتهاب العصبي، أو تناول بعض الأدوية مثل دواء «ديباكين» المضاد للصرع أثناء الحمل، فضلاً عن الاستعدادات الوراثية.