آرسنال أصبح أكثر قوة في التحولات الهجومية

آرسنال بقيادة أرتيتا أصبح أكثر شراسة هجومية (د.ب.أ)
آرسنال بقيادة أرتيتا أصبح أكثر شراسة هجومية (د.ب.أ)
TT
20

آرسنال أصبح أكثر قوة في التحولات الهجومية

آرسنال بقيادة أرتيتا أصبح أكثر شراسة هجومية (د.ب.أ)
آرسنال بقيادة أرتيتا أصبح أكثر شراسة هجومية (د.ب.أ)

بالنسبة لمدرب تُركز مبادئه الهجومية على منع الهجمات المرتدة للخصم، فإن الأيام الـ12 الماضية تُذكر ميكيل أرتيتا بقدرة فريقه آرسنال على أن يكون أكثر قوة في التحولات الهجومية.

وبحسب شبكة «The Athletic»، وللمباراة الثالثة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز -مع وجود تورية مقصودة- سجل آرسنال هدفاً من هجمة مرتدة سريعة، يوم السبت، وهي الأولى له منذ خمس سنوات ونصف السنة تحت قيادة أرتيتا. تُعرّف شبكة «أوبتا» للإحصاءات هذه الهجمة المرتدة بأنها محاولة على المرمى تُنشأ بعد هجوم سريع من الفريق المدافع عقب استعادة الاستحواذ داخل نصف ملعبه.

افتتح لياندرو تروسارد التسجيل في مباراة التعادل 1-1 خارج أرضه ضد إيفرتون نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن أبعد آرسنال تمريرة عرضية وسقطت رأسية إدريسا غاي من خط الوسط في طريق رحيم ستيرلينغ. انطلق تروسارد في وضعية اثنين ضد اثنين، وبعد ثماني ثوانٍ، استقرت الكرة في مرمى جوردان بيكفورد.

في المباراة السابقة بمنتصف الأسبوع، كان آرسنال يدافع في منتصف الملعب على أرضه ضد فولهام، متقدماً 1-0 في منتصف الشوط الثاني، عندما حاول قلب دفاع الفريق الزائر يواكيم أندرسن تمريرة حاسمة عبر خط الوسط. اعترض ديكلان رايس الكرة ومررها إلى غابرييل مارتينيلي، أحد أربعة لاعبين من القميص الأحمر يتقدمون للأمام. مرر الكرة إلى ميكيل ميرينو الذي تحول إلى تبادل تمريرات، حيث مرر مارتينيلي عرضية الإسباني بمهارة إلى القائم البعيد ليسجل بوكايو ساكا الهدف.

كانت هاتان الحركتان جيدتين. كان هدف آرسنال على أرضه ضد برينتفورد بمثابة هجمة مرتدة مثالية.

بمجرد أن التقط ديفيد رايا ركلة ركنية من برايان مبيومو، نهض رايس من مسؤولياته الدفاعية واندفع نحو الأمام.

كان قد انطلق بالركضة نفسها قبل أربع دقائق وحاول رايا الوصول إليه، لكن الهجمة فشلت. هذه المرة، صمدت التمريرة، ويعود ذلك جزئياً إلى أن مارتينيلي، الذي تمركز عمداً على حافة منطقة جزاء آرسنال في تلك اللحظات، بدأ هو الآخر بالركض وسحب معه ميكيل دامسغارد إلى الأمام، تاركاً رايس في مساحة خالية.

حوّل توماس بارتي، المتداخل في التمريرات، النتيجة إلى ثلاثة ضد اثنين، وسدد كرة قوية في مرمى مارك فليكن من تمريرة رايس. تنقل اللاعب الإنجليزي الدولي بين منطقتي الجزاء تقريباً. لذا بتمريرتين فقط، وضع آرسنال الكرة في مرمى برينتفورد، بعد 15 ثانية فقط من دخولها منطقة جزائه.

كثيراً ما يُشيد أرتيتا بالخصم وهجماتهم المرتدة. وقد أشاد ببرينتفورد في هذا الصدد قبل المباراة، كما أشاد بقدرة تشيلسي على التحولات الهجومية، الشهر الماضي.

من الجدير بالذكر أنه عندما طُلب منه مقارنة برينتفورد بمواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، حيث تتخلل مباراتي ربع النهائي ديربي لندن يوم السبت، قال مدرب آرسنال إنها ستكون «مباراة مختلفة تماماً (ضد) خصم مختلف تماماً». لم يقتصر هذا على الجودة فحسب، بل شمل أيضاً ديناميكيات المباراة.

من المفهوم أن أرتيتا أكثر تحفظاً في مباريات خروج المغلوب الأوروبية، لكن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز تتطلب أحياناً فتحاً قوياً، حتى مع خطر الإرهاق أو التعرض لخطر الاختراق الدفاعي.

ومن المثير للاهتمام أن آرسنال يحتل المركز الثالث في أهداف الهجمات المرتدة السريعة هذا الموسم (لديه تسعة أهداف، خلف ليفربول بـ13 هدفاً وتوتنهام هوتسبير بـ 10 أهداف)، لكن 10 فرق في الدوري لديها تسديدات أكثر من تلك الهجمات المرتدة السريعة (19 هدفاً).

وهذا أحد الجوانب التي تميز فيها أرتيتا بحسمه الهجومي بشكل خاص، حيث سجل سبعة أهداف أكثر من هدفه المتوقع (إكس جي) من الهجمات المرتدة السريعة منذ بداية موسم 2020-2021.

لعب برينتفورد بتشكيلة أساسية أطول بنحو 3 سم من آرسنال، وعانى تروسارد، البديل رقم 9، من قوة بدنية هائلة في مواجهة ثنائي الدفاع ناثان كولينز وسيب فان دن بيرغ.

ولأن تروسارد كان معزولاً، عندما أرسل رايا كرات طويلة للأمام في محاولة لتفادي ضغط رجل لرجل، امتلك برينتفورد وضعاً دفاعياً ثنائياً، واستطاع استخدام قلب دفاع واحد لصد تروسارد بينما فاز الآخر في المبارزة.

وكانت اللحظة الحاسمة الوحيدة الأخرى لآرسنال عندما سجل كيران تيرني برأسه من الشوط الثاني بعد ركلة ركنية، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل. في مواجهة فريق يعتمد على نهج دفاعي مختلط، مستعد لتقديم لاعبيه للأمام والضغط رجل لرجل، والدفاع بكثافة منخفضة، كانت طرق آرسنال إلى المرمى محدودة، ولم يجدوا متعة كبيرة في الكرات الهوائية.

أغلق برينتفورد عليهم المساحات في المواقف التحولية أيضاً. حصل كريستيان نورغارد وكيفن شايد على إنذارين بفارق 6 دقائق في الشوط الأول لتدخلاتهما الساخرة لمنع آرسنال من التقدم بالمراوغات.

كان هدف بارتي هو الفرصة الكبيرة الوحيدة لآرسنال في المباراة، حيث اعتمدوا على قوة حمل الكرة لمسافات طويلة التي بنى عليها رايس أسلوب لعبه في ناديه السابق وست هام يونايتد.

قال أرتيتا إن فرصة مثل هذه اللحظات، والهجمات المرتدة بشكل عام، «تعتمد على سلوك الخصم. أعتقد أنه في الشوط الأول، لدينا بعض الخيارات. عندما نكسر الضغط، عندما يكونون أكثر تركيزاً على الدفاع الفردي ويرغبون في المخاطرة أكثر لفتح تلك المساحات والمجموعات والثغرات، فعندئذٍ يكون (الهجوم السريع) هو موقف واضح نظراً لوجود مساحة كبيرة للركض».

استغل آرسنال هذه «الهجمات السريعة» بشكل أكبر هذا الموسم، حيث سجل 9 أهداف من أصل 19 تسديدة سريعة، وهو أعلى عدد سجله في أي موسم تحت قيادة أرتيتا.

ومن الجدير بالذكر أن أهداف الهجمات السريعة أصبحت اتجاهاً جديداً لآرسنال. لم يسجلوا سوى هدفين من الهجمات السريعة في أول 20 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، والآن لديهم 7 أهداف في 12 مباراة منذ ذلك الحين.

وإذا كان هناك من يعتقد أن هذا النهج يجب أن يعتمدوا عليه أكثر في ظل إصابة كاي هافرتز، وتراجع دوره بصفته لاعباً هجومياً، فإن المباريات الأخيرة تُظهر مدى أهمية هذه الطبقة في أسلوبهم الهجومي عند عودة المهاجم الألماني، خصوصاً لفريق يعاني من قيود هجومية في اللعب المفتوح أحياناً.

لم تعد الهجمات المرتدة مجرد سلاح للفرق الأضعف، بل نتيجة طبيعية للقوة البدنية التي تعتمد عليها الفرق الكبرى (غالباً مع التركيز على فقدان الكرة، وخصوصاً بالنسبة لآرسنال وكثافة ضغطه). سُجِّلت أهدافٌ من الهجمات المرتدة السريعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (99) أكثر من جميع أهداف الموسم السابق (87).

يعود نجاح آرسنال الكبير في العامين الماضيين إلى قدرته على صد الهجمات المرتدة للخصم والدفاع عنها. ولكي يعود إلى المنافسة الحقيقية على اللقب، قد يحتاج إلى تطوير قدراته الهجومية التحولية.


مقالات ذات صلة

مجتمع «الرؤية»... مجتمع «الصحة»

رياضة سعودية الرياضة المجتمعية باتت تحتوي على جميع الفئات والأعمار (الشرق الأوسط)

مجتمع «الرؤية»... مجتمع «الصحة»

على ضوء «رؤية 2030»، لم تعد الرياضة حكراً على المحترفين أو ترفاً اختيارياً يُمارَس على هامش الحياة اليومية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كريس يوبانك جونيور (رويترز)

تغريم جونيور بعد فشله في تسجيل الوزن المطلوب

سيتم تغريم كريس يوبانك جونيور 500 ألف دولار بعد تجاوزه الحد الأقصى للوزن بنحو 0.0141 غرام قبل المباراة التي طال انتظارها السبت مع مواطنه البريطاني كونور بين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ديوغو دالو (رويترز)

أموريم: دالو قد يغيب عن يونايتد حتى نهاية الموسم

كشف مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم البرتغالي روبن أموريم، الجمعة، أن مواطنه المدافع ديوغو دالو قد يغيب حتى نهاية الموسم، وذلك جراء تعرضه لإصابة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماكس إيبرل (إ.ب.أ)

إدارة بايرن: الفريق لم يضع قائمة بأسماء الراحلين

نفى ماكس إيبرل، عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ للشؤون الرياضية، ما تردد عن إعداد النادي قائمة خاصة بلاعبي فريق كرة القدم الذين سيتم بيعهم في الصيف.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: موسم السيتي كان يمكن أن يكون أسوأ

قال مدرب مانشستر سيتي الانجليزي لكرة القدم، الإسباني بيب غوارديولا، الجمعة، قبل مواجهة نوتنغهام فورست في الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس في «ويمبلي»، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

برشلونة يسعى للتتويج والهيمنة والريال يبحث عن إنقاذ الموسم

ريال مدريد وفرحة تخطي خيتافي في الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
ريال مدريد وفرحة تخطي خيتافي في الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
TT
20

برشلونة يسعى للتتويج والهيمنة والريال يبحث عن إنقاذ الموسم

ريال مدريد وفرحة تخطي خيتافي في الدوري الإسباني (إ.ب.أ)
ريال مدريد وفرحة تخطي خيتافي في الدوري الإسباني (إ.ب.أ)

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة إلى ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية، السبت، لمتابعة أحدث مباريات «الكلاسيكو» بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، في مواجهة تحمل الرقم 260 في تاريخ الكلاسيكو، والـ38 في تاريخ البطولة العريقة. ويسعى برشلونة لتحقيق اللقب للمرة الـ32 في تاريخه، بينما يأمل ريال مدريد في رفع الكأس للمرة الـ21، وسط ضغوط كبيرة على الريال بعد خروجهم الأخير من دوري أبطال أوروبا.

ولم يكُن الكثيرون يتوقعون هذا التألق من برشلونة هذا الموسم تحت قيادة الألماني هانزي فليك، الذي يسعى لقيادة الفريق لتحقيق 4 ألقاب في موسمه الأول مع النادي، وهو إنجاز سيكون مذهلاً بكل المقاييس. وحقق برشلونة بالفعل لقب كأس السوبر الإسباني مطلع العام، بعد فوزه الساحق على ريال مدريد بنتيجة 5 - 2 في النهائي، كما يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط عن الفريق الأبيض قبل 5 جولات من النهاية.

كما يوجد برشلونة في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، حيث يستعد لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي ذهاباً وإياباً، ويملك الفرصة لحصد ثاني ألقابه هذا الموسم، عندما يصطدم مجدداً بغريمه التاريخي. ويخوض برشلونة اللقاء بعد فوزه 1 - صفر على ريال مايوركا في الدوري الإسباني، ولم يتعرض الفريق الكاتالوني لأي خسارة محلياً منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما يبرز حجم التحدي الذي يواجهه ريال مدريد، رغم أن آخر نهائيين للكأس كانا من نصيب الفريق الملكي.

ورغم هذا التفوق الواضح، فإن فليك أشاد بنظيره الإيطالي الثلاثاء، قائلاً: «يمتلك ريال مدريد فريقاً رائعاً وأحد أفضل المدربين في العالم... لقد فاز (أنشيلوتي) بكل شيء»، مضيفاً: «هو رجل نبيل... أكنّ له كل الاحترام». وتابع: «يوم السبت، سنلعب النهائي ضد ريال مدريد، وبالطبع ضد كارلو».

لاعبو برشلونة بعد الفوز على ريال مايوركا في الجولة الماضية (إ.ب.أ)
لاعبو برشلونة بعد الفوز على ريال مايوركا في الجولة الماضية (إ.ب.أ)

ويفتقد برشلونة خدمات هدافه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي بسبب إصابة في العضلة الخلفية، ويتوقع أن يحل محله فيران توريس، كما يغيب أيضاً أليخاندرو بالدي، ومن المتوقع أن يشغل جيرارد مارتين مركز الظهير الأيسر. وينتظر أن يعود باو كوبارسي لقيادة الدفاع، مع احتمال غياب رونالد أراوخو، وفي الوسط، قد يبدأ فرمين لوبيز بدلاً من داني أولمو، بسبب مشاكل بدنية. وعلى الأطراف، سيكون لامين يامال ورافينيا حاضرين، إلى جانب عودة فرينكي دي يونغ وجول كوندي للتشكيلة الأساسية.

وفاز ريال مدريد بنتيجة 2 - 1 في نهائي المسابقة عام 2014، وبهدف نظيف في نهائي عام 2011، فيما يعود آخر فوز لبرشلونة على غريمه في نهائي كأس الملك إلى عام 1990، عندما فاز 2 - صفر. ويعدّ برشلونة الفريق الأكثر تتويجاً بلقب كأس الملك تاريخياً، حيث توج باللقب 31 مرة، وكان آخرها موسم 2020 - 2021، ويسعى الآن لتحقيق الفوز الثالث على ريال مدريد هذا الموسم، بعد انتصاره 4 - صفر في الدوري على ملعب «سانتياغو برنابيو» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

هانزي فليك مدرب برشلونة (رويترز)
هانزي فليك مدرب برشلونة (رويترز)

في المقابل، يعاني ريال مدريد من تذبذب في الأداء، حيث تعرض لـ12 هزيمة هذا الموسم، وخرج من دوري الأبطال على يد آرسنال الإنجليزي. ومع ذلك، سيدخل الريال منتشياً بفوزه 1 - صفر على مضيفه خيتافي في الدوري، وهو الانتصار الذي حافظ على آمال الفريق في سباق بطولة الدوري. وفاز الريال هذا الموسم بلقب كأس السوبر الأوروبي في أغسطس (آب) الماضي، كما سيشارك في كأس العالم للأندية التي تنطلق منتصف يونيو (حزيران) المقبل بالولايات المتحدة.

لكن لا يمكن إنكار أن خروجه من دوري الأبطال بالخسارة 1 - 5 أمام آرسنال في دور الثمانية، شكل خيبة أمل كبيرة، وازدادت الشكوك حول مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع ترجيحات بإقالته في الصيف، وسط تقارير تشير إلى أن تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن الألماني، مرشح لخلافته. ورغم أن كأس الملك لم تكن من أولويات الريال في بداية الموسم الحالي، فإنها أصبحت الآن في غاية الأهمية، ويبدو أن الضغط الأكبر سيكون على فريق العاصمة الإسبانية في هذه المواجهة، حيث يسعى الريال لإنقاذ موسمه بلقب الكأس، رغم الغيابات المؤثرة في صفوفه. وقال أنشيلوتي: «ربما هم المرشحون للفوز، لكن المباراة النهائية تبقى مباراة نهائية، وأي شيء وارد». وأضاف: «علينا أن ندافع جيداً، وأنا مقتنع بأننا سندافع جيداً، ونحصل على فرص هجومية».

كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (إ.ب.أ)

وتاريخياً، فاز ريال مدريد بـ4 من 7 نهائيات كأس ملك أمام برشلونة، بينما كانت آخر مواجهة في الكأس بين الفريقين في الدور قبل النهائي لعام 2023، وانتهت بفوز كبير للريال 4 - صفر. ويعاني ريال مدريد من غيابات مؤثرة في خط الدفاع، أبرزها دافيد ألابا وإدواردو كامافينجا بسبب الإصابات العضلية، مع شكوك حول جاهزية فيرلان ميندي. ومن المتوقع أن يشارك فران غارسيا في مركز الظهير الأيسر، مع احتمالية مشاركة فيديريكو فالفيردي في هذا المركز خياراً تكتيكياً، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان كيليان مبابي، الذي يعاني من إصابة على مستوى الكاحل، سيتمكن من اللحاق باللقاء من عدمه.