ديكلان رايس: لم استوعب بعد ثنائيتي في ريال مدريد!

الدولي الإنجليزي ديكلان رايس نجم مواجهة أرسنال وريال مدريد (رويترز)
الدولي الإنجليزي ديكلان رايس نجم مواجهة أرسنال وريال مدريد (رويترز)
TT
20

ديكلان رايس: لم استوعب بعد ثنائيتي في ريال مدريد!

الدولي الإنجليزي ديكلان رايس نجم مواجهة أرسنال وريال مدريد (رويترز)
الدولي الإنجليزي ديكلان رايس نجم مواجهة أرسنال وريال مدريد (رويترز)

قال الدولي الإنجليزي ديكلان رايس، والذي سجل ثنائية لآرسنال في الفوز الكبير على ضيفه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 3-0: «لا أعرف إن كنت سأستوعب ذلك أبداً. عدتُ إلى هاتفي وكانت الأمور جنونية. تسجيلي لركلتي الحرة الأولى في مباراة أمرٌ مميز. ثم عندما سجلت الثانية، شعرت بالثقة. لا أجد الكلمات للتعبير عن مدى سعادتي. الفوز على ريال مدريد في هذه البطولة. إنها ليلة عظيمة لنا... حتى لو كنا متقدمين بنتيجة 3-0، فإن مهاراتهم الفردية تُثير القلق. في برنابيو، تحدث لهم أمور مميزة. نريد التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا».

وعن ركلته الحرة الأولى: «قلنا أن نلعبها عرضية. عندما تقدموا قليلا، رأينا المساحة، فقال بوكايو (ساكا): إذا كنت تشعر بها (أن الكرة ستدخل المرمى)، فقم بذلك. قلت لنفسي سأسددها. عندما تسجل هدفا، يكون شعورك أروع شعور في العالم. لم يكن من المنطقي أن ألعب الكرة عرضيا من تلك الزاوية. كان يجب أن تكون تمريرة دقيقة. وعندما رأيت الحائط البشري، لم يكن من المنطقي أن ألعب عرضية. تعلمون، أنا سعيد لأنني سددتها لأنها كانت ساحرة».

أما لاعب ريال مدريد الإنجليزي جود بيلينغهام فقال متحدثاً لأمازون برايم: «لم نكن قريبين من تحقيق الفوز. هذه حقيقة، وكان آرسنال رائعا. أعلم أن هدفين جاءا من ركلتين حرتين، لكن كان بإمكانهم تسجيل المزيد. هناك مباراة إياب، وهذا ما نتمسك به. نحتاج إلى شيء مميز حقا، شيء مذهل حقا، لكن ملعبنا هو المكان الوحيد الذي تحدث فيه أشياء مذهلة. 90 دقيقة إضافية على أرضنا لتحقيق الفوز... تمت معاقبتنا، وهذا يحدث في كرة القدم على أعلى المستويات. في هذه المباريات، عليك أن تصنع المزيد من الفرص. نادرا ما تأتي إلى ملعب كهذا وتسجل هدفا وتتقدم في النتيجة. لم نقم بما فيه الكفاية مع الكرة لنشكل خطورة. ما زلنا على قيد الحياة، لدينا 90 دقيقة من اللعب، وأي شيء وارد في برنابيو».

أما بعد مباراة بايرن ميونيخ وانتر ميلان، والتي فاز بها إنتر بهدفين لهدف، قال المهاجم الأرجنتيني لإنتر لاوتارو مارتينيز، الذي سجل هدف التقدم أمام بايرن ميونيخ في حديثه لشبكة «سكاي" الألمانية: «كان أداء متكاملا. أنا سعيد حقا لأنه مرة أخرى على ملعب صعب، أظهر الشبان ما هم عليه».

أما مدرب إنتر سيموني إنزاغي فقال: «حتى في الدقيقة 91، لم نتوقف عن التفكير في كيفية الفوز بالمباراة على الرغم من أننا استقبلنا هدفا قبل دقائق قليلة... كان الشبان رائعين، دعونا نواصل على المنوال ذاته. إنه أداء رائع ويمنحنا الكثير من الرضا... لكن علينا أن نواصل ما قدمناه هنا بعد سبعة أيام (إيابا في ميلانو)».

وأخيرا قال الحارس السويسري لإنتر يان سومر الذي فاز بالدوري الألماني مع بايرن قبل انضمامه إلى بطل إيطاليا عام 2023: «نخوض كل مباراة للفوز. أعتقد أنه من الخطر خوض مباراة مع التفكير بالتعادل السلبي. نريد الذهاب أبعد وهذا يتطلب أداء رائعاً».


مقالات ذات صلة

«امش 30»... 200 ألف مشارك في 124 مدينة سعودية

رياضة سعودية وزير الصحة السعودي لدى حديثة لـ"الشرق الأوسط"

«امش 30»... 200 ألف مشارك في 124 مدينة سعودية

أطلق وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، السبت، النسخة الخامسة من فعالية "امش 30"، في الرياض، بمشاركة مجتمعية واسعة.

سلطانة آل سلطان (الرياض )
رياضة عالمية شكّلت الخسارة بفارق 37 نقطة أكبر هزيمة لهيت (إ.ب.أ)

«أن بي ايه»: كافالييرز يلحق بهيت أكبر خسارة له في الـ«بلاي اوف»

ألحق كليفلاند كافالييرز أكبر خسارة بمضيفه ميامي هيت في الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك عندما تغلب عليه 124-87 السبت.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس الاتحاد المغربي قد يكون خليفة محتملاً لرئيس الاتحاد الأفريقي الحالي (إ.ب.أ)

«كاف» يعين المغربي لقجع نائباً أول لرئيسه

انتخب المغربي فوزي لقجع نائباً أول لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، السبت، في العاصمة الغانية أكرا.

«الشرق الأوسط» (أكرا)
رياضة عالمية صنع سار الهدف الأول لإيزي قبل أن يسجل الهدفين الثاني والثالث (رويترز)

كأس إنجلترا: كريستال بالاس إلى النهائي الثالث في تاريخه

قاد المهاجم الدولي السنغالي إسماعيلا سار فريقه كريستال بالاس إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)

دورة مدريد: ديوكوفيتش يحزم حقائبه مبكراً

حزم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف خامساً عالمياً، حقائبه مبكراً بخروجه من الدور الثاني لدورة مدريد لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
TT
20

قذيفة كوندي تمنح برشلونة «الكأس» وتكرس العقدة للريال

لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)
لاعبو برشلونة ومدربهم فليك خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

كرّس برشلونة تفوقه على غريمه التقليدي ريال مدريد هذا الموسم عندما تغلب عليه 3-2 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-2) السبت على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية في مباراة نهائية مثيرة لمسابقة كأس إسبانيا وتوج باللقب.

وسجل بيدري (28) وفيران توريس (84) والفرنسي جول كونديه (116) أهداف برشلونة الذي تغلب على النادي الملكي للمرة الثالثة هذا الموسم في مختلف المسابقات، معززاً رقمه القياسي في عدد الالقاب في المسابقة (32)، والفرنسيان كيليان مبابي (70) وأوريليان تشواميني (77) هدفي ريال مدريد.

كوندي ينطلق فرحا بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)
كوندي ينطلق فرحا بعد تسجيله هدف الفوز (رويترز)

وهذا هو اللقب الثاني لبرشلونة هذا الموسم بعد الأول في الكأس السوبر المحلية على حساب النادي الملكي بالذات في مدينة جدة السعودية عندما تغلب عليه بعشرة لاعبين 5-2، وهو مرشح لرباعية كونه يتقدم بفارق 4 نقاط عن غريمه التقليدي في الليغا وبلغ دور الأربعة لمسابقة دوري الأبطال حيث يلاقي إنتر الإيطالي.

مبابي يتعرض للسقوط خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة (أ.ف.ب)
مبابي يتعرض للسقوط خلال اللحظات الأخيرة من المواجهة (أ.ف.ب)

في المقابل، خرج ريال مدريد الذي مُني بخسارة مذلة على أرضه أمام برشلونة برباعية نظيفة في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، خالي الوفاض من المسابقة الثالثة هذا الموسم بعد فقدانه لقبه بطلاً للكأس السوبر على يد النادي الكاتالوني، ودوري أبطال أوروبا أمام أرسنال الانجليزي.

كما هو الفوز الرابع لبرشلونة على ريال مدريد في ثماني مواجهات بينهما في نهائي المسابقة.

وشهدت المباراة التي أقيمت غداة احتجاج للنادي الملكي على طاقم التحكيم الذي عيّن لقيادة المباراة ما دفعه إلى الانسحاب من الانشطة الموازية للنهائي وغيابه عن المؤتمر الصحافي وعدم خوضه الحصة التدريبية على ملعب اللقاء.

وكان برشلونة الطرف الأفضل والأكثر استحواذاً في الشوط الأول وترجمه إلى هدف من بيدري مستغلا تراجع النادي الملكي إلى الدفاع من دون أي خطورة هجومية.

حسرة مدريدية بعد صافرة النهاية (رويترز)
حسرة مدريدية بعد صافرة النهاية (رويترز)

واختلفت الأمور نسبياً في الثاني، حيث اندفع ريال مدريد بحثاً عن التعادل خصوصا بعد التغييرات التي أجراها مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بإشراكه مبابي والكرواتي لوكا مودريتش والتركي أردا غولر، فقلب الطاولة بهدفين لقائد المنتخب الفرنسي ومواطنه تشواميني قبل أن ينجح توريس في إدراك التعادل وفرض وقت إضافي كانت الكلمة الأخيرة فيه لبرشلونة بفضل هدف الفرنسي الآخر كونديه.