ثقة هاميلتون في فيراري لم تهتز بعد الاستبعاد من جائزة الصين

لويس هاميلتون (رويترز)
لويس هاميلتون (رويترز)
TT
20

ثقة هاميلتون في فيراري لم تهتز بعد الاستبعاد من جائزة الصين

لويس هاميلتون (رويترز)
لويس هاميلتون (رويترز)

أبدى لويس هاميلتون ثقته الكاملة في فريقه الجديد فيراري، بعد إلغاء نتيجة سائقيه في جائزة الصين الكبرى، ثاني جولات بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.

وأنهى هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، جائزة الصين الكبرى في المركز السادس، خلف زميله شارل لوكلير الذي حلَّ خامساً، لكن تقرَّر إلغاء نتيجتيهما بعدما أخفقت السيارة في اجتياز فحص فني أعقب السباق.

وأبلغ هاميلتون الصحافيين، الخميس، على هامش جائزة اليابان الكبرى: «رأيت شخصاً يقول شيئاً بخصوص ما إذا كنت قد فقدت الثقة في الفريق، وهو هراء».

وقال هاميلتون (40 عاماً)، الذي انضم إلى الفريق الإيطالي في يناير (كانون الثاني) الماضي، قادماً من مرسيدس: «ثقتي في هذا الفريق مطلقة وكاملة. كانت هناك ضجة كبيرة في بداية العام. لا أعرف إذا كان الجميع يتوقع أن نفوز من السباق الأول، وأن نفوز بالبطولة في عامنا الأول».

وتابع: «لم يكن هذا توقعي. أعرف أنني أنضمّ لثقافة جديدة وفريق جديد، وسيستغرق الأمر بعض الوقت».

وتقرَّر إلغاء نتيجة لوكلير بعدما جاء وزن سيارته أقل من الحد الأدنى المسموح به، بينما أُبلغ مراقبو السباق عن سيارة هاميلتون بسبب تآكل زائد عن الحد.

وألمح فريد فاسور، رئيس فيراري، إلى أن تسريباً بقارورة المياه ربما كان السبب وراء مشكلة سيارة لوكلير، والتي عزاها البعض، في البداية، إلى تآكل الإطارات بسبب استراتيجية التوقف الواحد التي اتبعها.

وأبلغ فاسور، صحيفة «ليكيب»: «كانت الإطارات جزءاً من التفسير، فقدنا لتراً من المياه بسبب تسريب من قارورة شارل. خسارة الوزن دائماً ما تكون نتيجة تراكم عوامل صغيرة عدة».


مقالات ذات صلة

رانييري يصف الديربي مع لاتسيو بـ«المتوتر»

رياضة عالمية كلاوديو رانييري (رويترز)

رانييري يصف الديربي مع لاتسيو بـ«المتوتر»

أعرب كلاوديو رانييري المدير الفني لفريق روما الإيطالي لكرة القدم عن رضاه بالتعادل 1 - 1 مع فريق لاتسيو في مباراة ديربي مدينة روما التي أقيمت الأحد

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية هيلي بابتيست تغلبت على ريناتا غامريتوشوفا 6-3 و6-4 (رويترز)

الولايات المتحدة إلى نهائيات «بيلي جين كينغ» للسيدات

قادت هيلي بابتيست وبيرناردا بيرا الفريق الأميركي للفوز على الفريق السلوفاكي 2-1، والتأهل لنهائيات بطولة كأس بيلي جين كينغ لفِرق التنس للسيدات.

«الشرق الأوسط» (براتيسلافا (سلوفاكيا))
رياضة عالمية إيدي هاو (رويترز)

من المستشفى... هاو سعيدٌ برباعية نيوكاسل في يونايتد

وجّه إيدي هاو، المدير الفني لفريق نيوكاسل، التهنئة للاعبيه من المستشفى، بعدما شاهد فوز فريقه على مانشستر يونايتد 4-1 بالدوري الإنجليزي، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خورخي مارتن دراج أبريليا قبل الحادث في سباق قطر (إ.ب.أ)

«جائزة قطر»: مارتن يعاني من إصابات مختلفة إثر حادث في لوسيل

كانت عودة خورخي مارتن، حامل اللقب لمنافسات بطولة العالم للدراجات النارية، كارثية، بعدما تعرض متسابق أبريليا لحادث في جائزة قطر الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية الليتواني ميكولاس أليكنا يواصل تحطيم الأرقام القياسية (رويترز)

الليتواني أليكنا يحطم رقمه القياسي العالمي في رمي القرص

حطم الليتواني ميكولاس أليكنا رقمه القياسي العالمي في مسابقة رمي القرص مسجلا 75.56 مترا الأحد في لقاء رامونا.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«أخضر الناشئين» يعطّل «الكمبيوتر الياباني» ويحلّق إلى نصف النهائي

الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)
الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)
TT
20

«أخضر الناشئين» يعطّل «الكمبيوتر الياباني» ويحلّق إلى نصف النهائي

الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)
الأخضر قدم أداء بطوليا أمام اليابان (المنتخب السعودي)

بلغ المنتخب السعودي للناشئين تحت 17 عاماً مرحلة الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا المقامة في السعودية، عقب فوزه الماراثوني على اليابان بضربات الترجيح 3/2 بعد التعادل 2/2 في الأشواط الأصلية.

وهي المرة الأولى التي يبلغ «الأخضر» فيها هذا الدور منذ 1992.

وأقيمت المباراة على ملعب نادي عكاظ بالطائف التي تستضيف البطولة مناصفة مع جدة. وسجل أهداف «الأخضر» خلال الأشواط الأصلية اللاعبان أبو بكر سعيد وصبري دهل.

ويقف المنتخب السعودي للناشئين أمام فرصة تاريخية لتحقيق اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، من خلال البطولة التي تُختتم في 20 أبريل (نيسان) الحالي.

ويشارك «الأخضر» تحت قيادة مدربه البرازيلي ماريو جورجي، ويلعب مبارياته في الطائف.

ومن خلال مشاركته الـ12، سيكون «الأخضر» مطالباً بتكرار المنجزات التي تحققت له في عامَي 1985 و1988، فضلاً عن الفوز ببطولة كأس العالم للناشئين الذي ما زال المنجز الأكبر للكرة السعودية في عام 1989؛ أي بعد عام فقط من اللقب القاري الثاني له.

وحسم «الأخضر» في وقت سابق تأهله إلى نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر بعد صعوده إلى الدور ربع النهائي.

وأُسدل الستار على فعاليات دور المجموعات من بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاماً في السعودية الجمعة الماضية.

وعلى مدار 24 مباراة أقيمت في مدينتَي الطائف وجدة، شهدت البطولة وفرة في الأهداف ودراما كروية مشوقة تألق خلالها جيل جديد من المواهب الآسيوية الواعدة، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأحد.

وسجل منتخبا أوزبكستان وإندونيسيا العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد أن تصدرا المجموعتين الأولى والثالثة توالياً، ليحجزا مقعديهما في دور الثمانية، بالإضافة إلى التأهل لكأس العالم تحت 17 عاماً 2025 في قطر، علماً بأنهما الفريقان الوحيدان اللذان حققا ثلاثة انتصارات خلال ثلاث مباريات.

أبو بكر سعيد محتفلا بهدفه أمام اليابان (المنتخب السعودي)
أبو بكر سعيد محتفلا بهدفه أمام اليابان (المنتخب السعودي)

ويتصدر أربعة لاعبين قائمة الهدافين حتى الآن؛ إذ سجل كل من الإندونيسي إيفاندرا فلوراسترا، والياباني ميناتو يوشيدا، والأوزبكي أصيلبك علييف، والكوري الجنوبي كيم أون-سونج، ثلاثة أهداف لكل منهم.

ولم تنتهِ أي من مباريات دور المجموعات الـ24 بالتعادل السلبي؛ إذ شهدت البطولة تسجيل 76 هدفاً، وكان منتخب أوزبكستان الأكثر تهديفاً بتسعة أهداف.

ومن بين المنتخبات الثمانية المتأهلة إلى دور الثمانية، هناك ثلاثة منتخبات لم يسبق لها التتويج باللقب القاري، وهي إندونيسيا والإمارات وطاجيكستان، وفي المقابل تسعى خمسة منتخبات سبق لها الفوز باللقب، وهي أوزبكستان والسعودية واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، إلى تعزيز سجلها من الألقاب.

وشهدت مباريات دور المجموعات ثلاث حالات طرد فقط، لكل من الإماراتي علي الجسمي، والتايلاندي فورينات بولكاملانج، والطاجيكي مهروتشيدين روزيكوف، وجاءت البطاقة الحمراء الوحيدة المباشرة من نصيب روزيكوف خلال المواجهة أمام كوريا الشمالية.

ولم تنتهِ الإثارة في المباريات حتى صافرة النهاية؛ فقد شهدت الدقائق الأخيرة تسجيل خمسة أهداف حاسمة، من بينها ثلاثة أهداف لإندونيسيا خلال مباراتين، بواقع هدف أمام كوريا الشمالية، وهدفين في شباك أفغانستان، كما سجل الصيني وي شيانجشين هدفاً في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع أمام السعودية، في حين سجل الوليد عبد السلام هدف منتخب عمان في مرمى كوريا الشمالية، ليكونا آخر من سجل في مرحلة المجموعات.

وفي غياب التعادلات السلبية عن دور المجموعات، تألق عدد من حراس المرمى مع منتخباتهم الوطنية، وأبرزهم الحارس الكوري الجنوبي بارك دو-هون، والحارس الإندونيسي دافا القاسمي؛ إذ حافظ كل منهما على نظافة شباكه في مباراتين.