ضربات جوية إسرائيلية تستهدف دمشق ووسط سوريا

تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز)
تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز)
TT
20

ضربات جوية إسرائيلية تستهدف دمشق ووسط سوريا

تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز)
تصاعد الدخان جراء غارات إسرائيلية على سوريا عام 2023 (أرشيفية - رويترز)

شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات في سوريا، مساء اليوم (الأربعاء)، طالت محيط مركز للبحوث العلمية في شمال دمشق، وقرب مدينة حماة وسط البلاد، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، بينما أكدت الدولة العبرية استهداف «قدرات عسكرية». وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (سانا): «غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق»، إضافة إلى «غارة لطيران الاحتلال الإسرائيلي تستهدف محيط مدينة حماة».

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أربعة أشخاص في غارات إسرائيلية على مطار حماة العسكري أدت إلى خروجه عن الخدمة.

وقال المرصد: «قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخرون بينهم عناصر من وزارة الدفاع السورية في الغارات على مطار حماة العسكري»، مضيفاً أن الضربات أدت إلى «خروج المطار عن الخدمة بشكل كامل».

وأكد الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أنه شنّ ضربات تستهدف «قدرات عسكرية» في دمشق ومحافظتي حماة وحمص وسط سوريا.

وقال الجيش، في بيان، إنه «أغار... في الساعات الأخيرة على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي حماة وتي فور (في ريف حمص) السوريتين، إلى جانب عدة بنى تحتية عسكرية بقيت في منطقة دمشق».

وشنَّت إسرائيل غارات جوية على سوريا لسنوات خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد، مستهدفة ما وصفتها بمنشآت عسكرية مرتبطة بإيران وعمليات نقل أسلحة من طهران إلى «حزب الله» اللبناني.

وفي الشهر الماضي، قالت إسرائيل إنها قصفت قاعدة «تي فور» العسكرية مرتين، مستهدفة قدرات عسكرية في الموقع.

وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية، الخميس الماضي، بوقوع ضربات إسرائيلية على محافظة اللاذقية الساحلية.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فبراير (شباط) بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.


مقالات ذات صلة

رئيس «الشاباك» يقصف بالتهم جبهة نتنياهو

المشرق العربي رئيس «الشاباك» يقصف بالتهم جبهة نتنياهو

رئيس «الشاباك» يقصف بالتهم جبهة نتنياهو

قصف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، رونين بار، جبهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعاصفة من التهم الخطيرة، التي قدّمها أمس إلى المحكمة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي أكدت «الأونروا» أن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

«الأونروا»: الأزمة الإنسانية في غزة في أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر 2023

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الاثنين) إن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مستوياتها منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين خلال محاكمته بتهم فساد في تل أبيب (إ.ب.أ) play-circle

نتنياهو تحت نيران اتهامات رئيس «الشاباك»

وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه تحت نيران اتهامات خطيرة قدّمها رئيس جهاز «الشاباك» إلى المحكمة العليا في تصريحين خطيّين، أحدهما سري.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري جنود إسرائيليون يعتقلون فتى فلسطينياً هاجم بالحجارة متطرفين يهوداً في مدينة الخليل بالضفة الغربية 16 أبريل الحالي (أ.ف.ب) play-circle

تحليل إخباري إسرائيل حائرة مع السلطة... لا تريدها لكنها متورطة فيها

العلاقة معقدة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وتبدو حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة حائرة في التعامل مع السلطة التي تريد التخلص منها، ولا تستطيع حتى الآن.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي (أرشيفية - رويترز)

برّي: إسرائيل تحاول التشويش على التزام لبنان بتنفيذ وقف النار

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بريّ، اليوم (الاثنين)، أن ما تقوم به إسرائيل محاولة مكشوفة للتشويش على التزام لبنان الجدي بتنفيذ وقف النار.

«الشرق الأوسط» (بيروت )

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
TT
20

لبنان: اعتقال «المجموعة الأم» لمطلقي الصواريخ

عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)
عناصر من الجيش اللبناني يفتشون سيارة عند حاجز (مديرية التوجيه)

رجحت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون المجموعة المسلحة التي أوقفتها مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الأحد هي «المجموعة الأم» لتلك التي كانت قد أوقفتها سابقاً والتي اعترف أفرادها (تردد أنهم فلسطينيون ولبنانيون) بأنهم هم مَن نفّذوا عمليتَي إطلاق صواريخ في اتجاه إسرائيل في مارس (آذار) الماضي؛ الأولى من المنطقة بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون بقضاء النبطية، والأخرى من قعقعية الجسر بالقضاء نفسه، وقد اعترضتها إسرائيل قبل سقوطها في مستعمرتَي المطلة وكريات شمونة بالجليل الأعلى.

وأعلن الجيش اللبناني، أول من أمس، ضبط عدد من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، و«توقيف عدة أشخاص» في جنوب لبنان. وقالت المصادر الأمنية إن التحقيقات جارية من فريق التحقيق في المديرية بإشراف القضاء المختص. ولم تستبعد المصادر أن تكون المجموعة التي أُوقفت هي «المجموعة الأُمّ»، خصوصاً أن كمية الصواريخ التي صودرت، ومعها المنصات المخصصة لإطلاقها، أشبه بخزان أُعدّ لتزويد المجموعات باحتياجاتها وهي تتحضر لتوجيه الصواريخ نحو إسرائيل.

وفي المواقف، عد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري ما تقوم به إسرائيل من غارات واستهدافات «محاولة مكشوفة للتشويش على الالتزام الجدي للبنان الذي نفّذ ما هو مطلوب منه لجهة تطبيق بنود وقف إطلاق النار، في وقت تُمعن فيه إسرائيل باستباحة سيادة لبنان واللبنانيين وقرارات الشرعية الدولية».