إدخال فتاة في الحادية عشرة من عمرها خطأً إلى مستشفى للأمراض النفسية في نيوزيلندا

العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون (أ.ب)
العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون (أ.ب)
TT
20

إدخال فتاة في الحادية عشرة من عمرها خطأً إلى مستشفى للأمراض النفسية في نيوزيلندا

العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون (أ.ب)
العاصمة النيوزيلندية ويلينغتون (أ.ب)

أودِعت فتاة نيوزيلندية في الحادية عشرة من عمرها مستشفى للأمراض النفسية، وحُقِنَت بدواء قوي بعدما اعتقدت الشرطة أنها مريضة أخرى بالغة، وفق ما أفاد، اليوم الأربعاء، تقرير حكومي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أوضح التقرير أن الطفلة التي تبيّن أنها ذات «قدرات لفظية محدودة» كانت في التاسع من مارس (آذار) الماضي على جسر في مدينة هاميلتون بشمال نيوزيلندا عندما اعتقد عناصر الشرطة الذين كانوا يمرون في المكان بسيارتهم أنها مريضة أخرى مفقودة تبلغ 20 عاماً.

ونقلتها الشرطة إلى المستشفى حيث أُدخِلَت «وحدة العناية النفسية المركّزة».

وشرح تقرير وزارة الصحة أن «المريضة (أ) تعاني إعاقة تمنعها من التعبير عن نفسها بشكل جيد»، في إشارة إلى الفتاة الصغيرة.

وبعد رفضها تناول الأدوية التي قدمها لها طاقم المستشفى، حُقِنَت قسراً في العضل بمضاد للذهان، وهو دواء نادراً ما يُعطى للأطفال.

ولاحظ التقرير أن «الموظفين كانوا يتصرفون على أساس أنهم يعطون الدواء لشخص بالغ، وليس لطفل».

وأمضت الفتاة أكثر من 12 ساعة في المستشفى إلى أن أدركت الشرطة خطأها واتصلت بعائلتها لتأتي وتأخذها.

وطلب رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريستوفر لاكسن، الأسبوع الماضي، فتح تحقيق عند شيوع نبأ الحادثة.

وقال إنه «أمر مثير جداً للقلق والانزعاج»، معرباً بصفته «والداً» عن «تعاطف كبير معها ومع عائلتها».



ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
TT
20

ترمب: الاجتماعات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا «جيدة»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض بواشنطن في 21 أبريل 2025 (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن الاجتماعات التي عقدتها وفود أميركية بغية التوصل إلى اتفاقات بشأن إيران وأوكرانيا وروسيا كانت جيدة، لكنه أقر بالحاجة إلى مزيد من الوقت.

وأضاف ترمب في تصريحات للصحافيين: «هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن روسيا وأوكرانيا، هذا الأسبوع».

كان ترمب قد عبّر عن أمله، الأحد، أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق، هذا الأسبوع، لإنهاء الحرب بينهما التي اندلعت قبل أكثر من 3 أعوام.

لكن ترمب لم يكشف أي تفاصيل عن هذا الاتفاق المزمع.

ودافع ترمب عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، وقال إنه يقوم بعمل «عظيم»، وذلك في خضم انتقادات وُجِّهت إلى وزير الدفاع، ومطالبة زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر، الأحد، بإقالته بزعم أنه عرّض حياة أميركيين للخطر عندما كشف عن تفاصيل العمليات العسكرية في اليمن عبر مجموعة دردشة على تطبيق «سيغنال».

وأضاف شومر في حسابه على منصة «إكس»: «تفاصيل المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف. لا بد من طرد وزير الدفاع، لكن ترمب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار».

كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مصادر قولها إن هيغسيث نشر معلومات حساسة عن غارات اليمن عبر تطبيق «سيغنال» تضمنت جداول الغارات التي تستهدف الحوثيين.

وقالت الصحيفة إن مجموعة الدردشة التي نشر بها وزير الدفاع هذه المعلومات ضمت زوجته ونحو 12 شخصاً من أصدقائه وزملائه، مشيرة إلى أن هيغسيث قام بذلك قبل تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع، واستخدم هاتفه الخاص في هذا الأمر وليس الحكومي.