تشيلسي يواجه توتنهام في ديربي لندن من أجل تأمين موقعه بالمربع الذهبي

ساكا يعيد الثقة لهجوم آرسنال... وإيلانغا يعمق جراح مانشستر يونايتد ويكشف خلل إدارة تعاقداته

إيلانغا (في الوسط) يسجل هدف فوز فورست في مرمى فريقه السابق مانشستر يونايتد (ا ب ا)
إيلانغا (في الوسط) يسجل هدف فوز فورست في مرمى فريقه السابق مانشستر يونايتد (ا ب ا)
TT
20

تشيلسي يواجه توتنهام في ديربي لندن من أجل تأمين موقعه بالمربع الذهبي

إيلانغا (في الوسط) يسجل هدف فوز فورست في مرمى فريقه السابق مانشستر يونايتد (ا ب ا)
إيلانغا (في الوسط) يسجل هدف فوز فورست في مرمى فريقه السابق مانشستر يونايتد (ا ب ا)

يتطلع تشيلسي لتأمين موقعه في المربع الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز عندما يلتقي مع توتنهام في ديربي لندني بختام المرحلة الثلاثين للبطولة اليوم.

وقبل هذه المرحلة جمع تشيلسي (49 نقطة) وهو يواجه مطاردة ساخنة من مانشستر سيتي ونيوكاسل وبرايتون آند هوف ألبيون على مكان بالمربع الذهبي يضمن لصاحبه بطاقة مباشرة لدوري الأبطال الموسم المقبل، علماً بأن الأندية الإنجليزية مرشحة بقوة للحصول على بطاقة خامسة. أما توتنهام فيعاني هذا الموسم وتراجع ترتيبه إلى المركز الرابع عشر برصيد 34 نقطة.

وأعلن الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي عن اكتمال تشكيلته بعد تعافي كل من كول بالمر ونوني مادويكي ونيكولاس جاكسون من الإصابة وجاهزيتهم للمشاركة أمام توتنهام.

وجاءت عودة الثلاثي الهجومي لتعطي الفريق دفعة قوية يحتاجها بشدة قبل سلسلة من المباريات الحاسمة هذا الشهر. وغاب بالمر، هداف تشيلسي عن الخسارة 1 - صفر أمام آرسنال في 16 مارس (آذار) الماضي وعن بداية حملة إنجلترا في تصفيات كأس العالم بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. كما غاب الجناح مادويكي عن آخر أربع مباريات بالدوري والمهاجم جاكسون عن آخر خمس مباريات أيضاً بسبب الإصابة ذاتها.

وقال ماريسكا أمس: «عاد كول وهو بخير. حالته باتت أفضل، ونوني ونيكو أيضاً. جميعهم جاهزون، قلنا مراراً إن اللاعبين هم العنصر الأساسي في كرة القدم وعندما يغيبون لأسباب مختلفة، يُعاني الفريق. هذا ما حدث لنا تماماً هذا الموسم، مررنا بستة أشهر لا تصدق، ثم تعرضنا لست أو سبع إصابات متتالية. من الرائع جداً عودتهم. سيكون من الجيد إنهاء الموسم بمشاركتهم جميعاً... حصل كول على أيام للراحة، أما البقية فموقفهم جيد».

وعن الجناح جيدون سانشو، المعار من مانشستر يونايتد قال المدرب الإيطالي: «إنه بحاجة للتحسن وتقديم الأفضل» رافضاً البت في مصيره وتحديداً أمر بقائه في صفوف الفريق من عدمه بنهاية الموسم الحالي.

وانتقل سانشو إلى صفوف تشيلسي بموجب عقد إعارة مع إلزام النادي اللندني بضمه بشكل نهائي بصفقة تقدر بين 20 و25 مليون جنيه إسترليني (نحو 23 أو 28 مليون دولار) إذا احتل الفريق مرتبة أفضل من المركز الرابع عشر في الدوري (خامساً حالياً).

ساكا يحتفل بهدفه بعد غياب 3 اشهر عن أرسنال (رويترز)cut out
ساكا يحتفل بهدفه بعد غياب 3 اشهر عن أرسنال (رويترز)cut out

لكن وفقاً لمصادر إعلامية يمكن لتشيلسي إعادته إلى يونايتد شرط أن يدفع قيمة جزائية تقدر بنحو 6.5 مليون دولار.

في المقابل، يعاني توتنهام هذا الموسم وتراجع ترتيب الفريق بشكل كبير قيادة تحت المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو الذي بات مهدداً بخسارة منصبه وسط تردد اسم أندوني إيراولا مدرب بورنموث ليكون بديلاً بنهاية هذا الموسم.

وفي ظل احتلال توتنهام المركز 14 وخروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة لم يعد أمام بوستيكوغلو سوى لقب مسابقة «يوروبا ليغ» للقتال عليه وإنقاذ الموسم، حيث من المقرر أن يواجه أينتراخت فرانكفورت في دور الثمانية.

وكان المدرب الأسترالي قد اشتكى من عدم تدعيم الفريق بشكل جيد في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية، لكن دانييل ليفي رئيس النادي دافع عن ذلك أول من أمس قائلاً: «إنفاق توتنهام في فترة الانتقالات يجب أن يكون ذكياً ومستداماً في ظل انخفاض الإيرادات والتحديات المتزايدة على أرض الملعب».

على جانب آخر، حافظ آرسنال على آماله الضعيفة في مطاردة ليفربول على الصدارة بفوزه على ضيفه وجاره فولهام 2 - 1 في افتتاح المرحلة الثلاثين مساء أول من أمس في ليلة شهدت «لحظة رائعة» لأصحاب الأرض بعودة بوكايو ساكا من إصابة أبعدته لأكثر من ثلاثة أشهر وتسجيله هدف الفوز. ورفع آرسنال رصيده إلى 61 نقطة بالمركز الثاني وقبل 8 مراحل على نهاية الدوري.

وجلس ساكا، الذي خضع لعملية جراحية قبل ثلاثة أشهر لعلاج تليف عضلي، على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك في الشوط الثاني ويسجل هدف الفوز الثاني، بعد أن كان زميله الإسباني ميكل ميرينو قد افتتح التسجيل في الدقيقة 37، ورد فولهام بهدف في الوقت بدل الضائع سجله البرازيلي مونيز.

وأعرب الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال عن سعادته بالعودة الإيجابية لساكا، التي ستدعم الفريق كثيراً قبل المواجهة المرتقبة مع ريال مدريد الإسباني في دوري الأبطال الأسبوع المقبل.

وقال أرتيتا: «لحظة رائعة أن نرى مدى حب وإعجاب واحترام جماهيرنا لبوكايو. هذا ليس مفاجئاً لأي منا. أفضل مثال على ذلك هو رد فعله. ماذا يفعل فور تسجيله؟ يشكر جميع الرياضيين والمعالجين على كل العمل الشاق الذي بذلوه من أجله طوال الفترة الماضية».

وأضاف: «لقد رفع معنويات كل من كان بالملعب وعزز من طاقتهم. من الرائع عودته مرة أخرى. لقد كان إيجابياً للغاية وتعامل مع الأمر ببراعة».

وعلى ملعب سيتي غراوند، عمق السويدي أنتوني إيلانغا مهاجم نوتنغهام فورست من جراح فريقه السابق مانشستر يونايتد بتسجيل هدف الفوز الوحيد أول من أمس، وليثبت للأخير خطأ التفريط به.

وغادر السويدي أولد ترافورد لإفساح المجال للتعاقد مع البرازيلي أنتوني في صفقة ضخمة قبل عامين ولعب كما لو كان لديه هدف ليثبته، إذ سجل هدف الفوز بعد أن ركض ثلثي الملعب بعد مرور خمس دقائق فقط متخطياً الدفاع ومسدداً في الشباك من أول فرصة حقيقية لفريقه وخلافاً لمجريات اللعب.

وبذلك حقق فورست فوزاً مزدوجاً على يونايتد ذهاباً وإياباً للمرة الأولى منذ موسم 1990 - 1991 وعزز من آماله في المشاركة بمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل رافعاً رصيده إلى 57 نقطة بالمركز الثالث. بينما تركت أول خسارة ليونايتد في الدوري في خمس مباريات الفريق بالمركز الثالث عشر.

وقال البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد: «سيطرنا على المباراة، لكننا كنا نعلم بالفعل أن هذا الفريق قادر على تسجيل الأهداف من العدم.

حين سجلوا، غيّرنا مجرى اللعب قليلاً. حاولنا بفرص جيدة، لكن في الثلث الأخير لم تكن التمريرة الأخيرة الحاسمة موجودة. إذا لم تملك الفعالية، فلن نتمكن من تسجيل الأهداف».

ولم يحتفل إيلانغا بعد الهدف الذي أحرزه بمجهود فردي رائع، لكن الابتسامة التي ارتسمت على وجهه كشفت عن شعوره بالرضا الخفي كما لو كان ينتقم من ناديه السابق الذي تخلى عنه. لقد رأى يونايتد أن إيلانغا لم يكن جيداً بما يكفي للاستمرار مع الفريق وسمح له بالانتقال إلى نوتنغهام فورست. والآن، يُعد المهاجم السويدي ركيزة أساسية في صفوف فريقه تحت قيادة المدير الفني البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، ومن الأسباب الرئيسية لاحتلال المركز الثالث والاقتراب من التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. أما يونايتد فقد تعرض للهزيمة الثالثة عشرة في الدوري هذا الموسم، ليواجه احتمال إنهاء الموسم في النصف السفلي من جدول الترتيب لأول مرة منذ عام 1990.

وقال إيلانغا عقب اللقاء: «كل ما نريده هو مواصلة التحسن. أُقدّر مانشستر يونايتد كثيراً، فقد تعلمت الكثير هناك».

وقال أموريم، عندما سُئل عن المستويات الرائعة التي يقدمها إيلانغا مع فورست: «نحن لا نملك رفاهية الوقت في مانشستر يونايتد. لا نتحدث عن اللاعبين الذين ليسوا معنا، أو تركوا الفريق، الضغوط هنا تكون كبيرة للغاية في بعض الأحيان».

لم تعبر جماهير مانشستر يونايتد عن غضبها عندما انتقل إيلانغا إلى فورست مقابل 15 مليون جنيه إسترليني في عام 2023، بل على العكس، رأى كثيرون أنها صفقة جيدة للاعب الذي انضم إلى أكاديمية مانشستر يونايتد وهو في الثانية عشرة من عمره.

لكن إيلانغا تألق بشكل لافت للأنظار بمجرد رحيله عن ملعب «أولد ترافورد». وكان هدفه في مرمى يونايتد هو السادس له في الدوري هذا الموسم.

من المؤكد أن معظم جمهور مانشستر يونايتد سيرحب بعودة إيلانغا إلى الفريق، خاصة بعد مشاهدة الجناح الأرجنتيني غارناتشو يُقدم أداء سيئاً أمام فورست وإهداره الكثير من الفرص مع ارتكاب الكثير من الأخطاء في التمرير والتسديدات.

ولم يكن إيلانغا هو الوحيد الذي تألق بشكل لافت للأنظار منذ رحيله عن مانشستر يونايتد، حيث يقدم ماركوس راشفورد أداء أفضل بكثير حالياً مع أستون فيلا، وتسجيله هدفين في مرمى بريستون نورث إند يوم الأحد بكأس إنجلترا، ويستعد للعب في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل. والغريب أن أنتوني الذي وصل إلى يونايتد بصفقة خيالية لم يقدم أي شيء يوازي ربع ما دفع، وترك الفريق في فترة الانتقالات الشتوية إلى ريال بيتيس الإسباني على سبيل الإعارة.

إن قرارات التخلي عن خدمات إيلانغا وراشفورد ومن قبلهما سانشو ليست بالضرورة خاطئة، لكنها تعد بمثابة تحذير لأموريم قبل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة التي سيسعى خلالها لإحداث تغيير كبير في صفوف الفريق.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

رياضة عالمية موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جوش براونهيل يحتفل بهدف الفوز لبيرنلي على شيفيلد والتأهل للبريميرليغ (رويترز)

صعود بيرنلي وليدز يونايتد إلى البريميرليغ

فاز بيرنلي على شيفيلد يونايتد 2 - 1 ليضمن الصعود التلقائي إلى الدوري الإنجليزي، وهي النتيجة التي دفعت بليدز يونايتد أيضاً إلى الصعود معه.

«الشرق الأوسط» (بيرنلي)
رياضة عالمية الدنماركي كريستيان إريكسن لاعب وسط مانشستر يونايتد (رويترز)

إريكسن: افتقدنا الروح القتالية أمام وولفرهامبتون

قال الدنماركي كريستيان إريكسن، لاعب وسط مانشستر يونايتد، إن افتقاد فريقه الروح القتالية هو السبب في الخسارة أمام وولفرهامبتون.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جيمي فاردي قائد ليستر سيتي (رويترز)

فاردي «الغاضب» ينتقد موسم ليستر سيتي «البائس»

وجه جيمي فاردي انتقادات لنفسه ولزملائه في ليستر سيتي الاثنين بعد هبوط الفريق من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية البلجيكي لياندرو تروسارد مهاجم فريق آرسنال (رويترز)

تروسارد: أنتظر دوراً هجومياً أكبر في المباريات المقبلة

يتمنى البلجيكي لياندرو تروسارد مهاجم فريق آرسنال أن تكون الثنائية التي سجلها في شباك إبسويتش تاون بمثابة تذكير بإمكاناته لمدربه الإسباني ميكيل أرتيتا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
TT
20

«البريميرليغ»: نوتنغهام يعزز حظوظه الأوروبية بفوز ثمين على توتنهام

موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)
موراتو لاعب نوتنغهام فورست يحتفل بفوز فريقه واقترابه من دوري الأبطال (أ.ب)

عزّز نوتنغهام فوريست حظوظه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 45 عاماً، بعد فوزه الثمين على مضيّفه توتنهام الجريح 2 – 1، الاثنين، في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل إيليوت أندرسون (5) والنيوزيلندي كريس وود (16) هدفي نوتنغهام، والبرازيلي ريشارليسون (87) هدف توتنهام.

ورفع فريق المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو رصيده إلى 60 نقطة مستعيداً المركز الثالث بفارق نقطة واحدة من نيوكاسل يونايتد الذي خسر أمام أستون فيلا 1 - 4 الأحد، وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الخامس وثلاث نقاط عن تشيلسي وأستون فيلا.

في المقابل، تعمقت جراح توتنهام بخسارته الثانية توالياً في الدوري، والثامنة عشرة منذ انطلاق البطولة، فتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطة واحدة عن جاره وست هام يونايتد آخر الفرق الضامنة للبقاء.

ويحاول المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو حفظ ماء وجهه بعد النتائج المحلية الكارثية، بالتتويج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث تأهل إلى نصف النهائي على حساب أينتراخت فرانكفورت الألماني وسيواجه بودو غليمت النرويجي.

وتفوّق نوتنغهام الذي كان خسر آخر مباراتين، على مضيفه، فبكّر بالتهديد عبر مورغان غيبس - وايت بتسديدة تصدى لها الإيطالي غولييلمو فيكاريو (4).

لكن فيكاريو لم يتمكن رغم محاولته، من إبعاد تسديدة أندرسون القوية من خارج منطقة الجزاء (5).

ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف المبكر، حتى عاجله «وود» بالثاني، لكن حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» ألغاه بسبب وجود تسلل (10).

وبعد ست دقائق، عاد وود وسجل هدفاً صحيحاً برأسية متابعاً عرضية السويدي أنتوني إيلانغا (16).

وارتقى المهاجم الدولي النيوزيلندي إلى المركز الرابع في ترتيب الهدافين بعدما وقّع على هدفه الـ19، ففك الشراكة مع المهاجم الكاميروني لبرنتفورد براين مبويمو (18) واقترب من مهاجمي مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند ونيوكاسل الدولي السويدي ألكسندر إيزاك (21).

وجاء رد توتنهام الأول بكرة من الفرنسي ماتيس تيل داخل منطقة الجزاء لم يُحسن تسديدها نحو المرمى (40)، ثم حرم ريشارليسون زميله السنغالي باب سار حين ارتقى أمامه في محاولة التسجيل حين كان الأخير بانتظار الكرة (42).

وجرّب غيبس - وايت حظه مجدداً بتصويبة كانت قريبة من القائم الأيسر (54)، قبل أن يُبعد المدافع هاري توفولو رأسية السويدي ديان كولوسيفسكي أخطر فرص توتنهام من على خط المرمى (63).

وأهدر ريشارليسون فرصة ثانية لأصحاب الأرض حين وصلته كرة أمام الحارس فسددها في جسده (67).

وتراجع الضيوف كثيراً حتى مالت نسبة الاستحواذ إلى 72 في المائة لتوتنهام في الشوط الثاني، إذ استمر ضغط أصحاب الأرض فجرّب ريشارليسون مجدداً برأسية أبعدها الحارس البلجيكي ماتس سيلز (80)، حتى فك الشيفرة أخيراً برأسية بعيدة إلى يمين المرمى (87).